القرفه
شجرة دائمة الخضرة استوائيّة كثيفة يمكن ان يصل ارتفاعها من عشرة الى اربعين متر
موطنها سريلانكا لكن أيضًا تزرع في جنوب شرق اسيا, وامريكا الجنوبيه والهندالغربيه .
من فصيلة السمروبيات، ساقها منتصبة تعلو 3 ـ 5 أمتار، الأوراقمتعاقبة مركبة، والأزهار صفراء صغيرة، والثمرة صغيرة تشبه القرنفل.
تحتويقشور القرفة على زيوت طيارة حيث تصل نسبتها إلى 4%،
ومن أهم المركباتالمكونة للزيت مركب يعرف باسم سينمالدهيد وهو الذي يعزى إليه أكثر التأثيراتالدوائية،
كما يعتبر مركب اليوجينول المركب الثاني في الزيت والذي يُعزى إليهالتأثير المهدئ،
وتوجد مركبات أخرى أقل أهمية من المركبين السابقين.
كما تحتـوي القشور على مـواد عفصية ومواد هلامية ومواد سكريةونشا.
ان زيت القرفة الأساسي هو العامل الرئيسي في مفعولها المقوي والمنشطللدورة الدموية و التنفس ، و المدر للافرازات، والقابض للأوعية و المحرك للأمعاء، والمعقم المضاد للتعفن،
و لهذا نرى القرفة تدخل في تركيب الكثير من الأدويةوالمستحضرات الصيدلانية، وتعتبر القرفة الصينية أكثر غنى بالزيت العطري من أنواعالقرفة الأخرى.
- يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش والصداعوالزكام وآلام الأذن.
يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثوروالقروح، وحديثاً دخل مسحوق القرفة في صناعة مراهم ضد الحروقوالقروح.
يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
يجبعدم استعمال زيت القرفة إلا تحت استشارة طبية حيث إنه يسبب دوخة وقيئاً، وربما يسببتلفاً للكلى كما أن استعمال الزيت دهاناً للجلد قد يسبب حرقانا واحمراراً فيجبتحاشيه.
بعض الاستعمالات الداخلية:
- يستعمل مشروب مغلي القرفةبمعدل 2 إلى 3 أكواب يومياً لحالات البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادةالشهرية.
- يستعمل مسحوق القرفة مع الزنجبيل والهيل كمشروب ساخن ممتازلحالات التخمة وانتفاخات المعدة والمغص المعوي وضعف الشهية.
- يستعمل ما بين 8 إلى 2 جرام من مسحوق القرفة مغلياً مع السكر لتقوية المعدة.
- يستعملمنقوع القرفة بمعدل 2 إلى 8 جرامات مع 500 ملي ماء لتنشيط الدورة الدموية والأمعاءوالإدرار ومكافحة البرد وفتح الشهية.
- يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلىقطرتين كمادة مطهرة.
- تستعمل صبغة القرفة بمعدل 4 إلى 8 جرامات لتقويةالقلب وتنشيط الرياضيين والسباحين.
- تستعمل كأشهر التوابل فهي تضاف إلىالطعام لإكسابه نكهة ورائحة طيبة. كما تضاف إلى بعض المشروبات والحلوياتوالعطور
ومن فوائدها طارد للريح, منشط محلي عطري و قابض للأنسجة وايضا فيعسر الهضم, الانتفاخ, الغثيان, الإسهال
البقدونس
تعتبر منطقة البحر الابيض الموطن الرئيسي للبقدونس ثم انتشرت زراعته في جميع انحاءالعالم
يبلغ ارتفاعه من 25 الى 30 سم واوراقه صغيرة الحجم لونها اخضر فاتيتتكون من ثلاث ورقات ملساء حافتها مسننه تسنينا خفيفا
والازهار صفراء اللونمشوحه بالاخضرار يفوح منها عطر مثير والثمار كروية الشكل.
مميزات البقدونسوهي مقو عام ,مقو للاعصاب,مضاد لفقر الدم ,
مضاد للكساح , مضاد للحفر, مضادللرمد الجاف,مضاد للتسمم,
منق للدم وللجهاز الهضمي او المجاريالبوليه,
منظم للطمث ,ممدد للاوعيه ,طارد للديدان ,مضادللسرطان.
يوصف لفقر الدم واضطراب التغذيه للوهن وللنمو لعسر الهضم وللتخمرالمعوي وللتطبل ,للافات للملاريا للروماتيزم للنقرس لالام الحيض
لتوتر الاعصابلضعف المراره للديدان المعويه .
في البقدونس اربعة اضعاف ما في الليمونالحامض والملفوف من
فيتامين (ث)
الجزء الطبي هو النبات بكامله معجذوره.
يستعمل من الخارج :احتقان الحليب ,السيلان الابيض ,الرضوض,
الجروح,لسع الحشرات,الرمد,توتر الاعصاب,الكلف والنمش.
البقدونسمنق للدم والامعاء , واق من الاصابه بالسرطان خاصه للاولاد المصابين بفقرالدموللمعاقين.
في حال تجاوز المقادير اكثر من الازم فالبقدونس يعيقالدوره
الدمويه,
عصير البقدونس بمعدل 100 الى 200 غرام يشفي حمياتغب(الملاريا)
اذا غلي البقدونس المقطع بالحليب كان خير علاج للربو الرطبوالنزلات وانقطاع الصوت .
كما تعالج به الام الاسنان بدلك اللثه والخد محلالالم.
ولطرد الديدان يغلى البقدونس مع الاطريلال والبنفسج ويشرب
صباحاعلى الريق.
مغلي جذور البقدونس مبول ومطمث وجذر البقدونس الحولي مفيد جدا
في شفاء اليرقان والاستسقاء واحتقانات الكبد والطحال
وتنظيم الدوره الدمويه .
مغلي البذور ينظم الحيض ويمنع الالام الناجمه عن عسره ويعد
البقدونسبحق العلاج المفضل لاضطرابات الطمث.
الكرفس
يعتبر الكرفس من الأعشاب القديمة التي ثبت أنه زرع منذ ما يزيد على 3000سنة لا سيمافي مصر، وقد عرف في الصين في القرن الخامس قبل الميلاد.
موطنه الاصلي وسط وجنوباوروبا بالرغم من وجوده بريا بمساحات شاسعه في اسيا الصغرى وشمالافريقيا.
أحد نباتات العائلة الخيمية، وهو من النباتات الحولية، وهو منسلالة الكرفس البري ache بعدما جرى تأصيله زراعيا ,ارتفاعه من 30 ـ 100 سم،والاوراق مركبه مقسمه الى وريقات قلبيه الشكل او بيضاويه والوريقات مفصصه الى عدةفصوص حافتها مسننه باسنان عريضه ولون الورقه اخضر فاتح والازهار بيضاء صغيره
محموله على نورات حيميه .
والثمار صغيره مزدوجه شكلها بيضاوي مستدير ولونهابني فاتح.
يحتوي الكرفس على عناصر مهمة منها الكالسيوم والصوديوموالبوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس والحديد والمنجنيز واليود، كذلك يحتوي على موادهلامية وكربوهيدراتية، مواد مدرة للبول وعناصر ومركبات مهدئة.
يستعمل منالداخل ومن الخارج , وما يستفاد منه هو البذور والجذور والأوراق والسوق.
تضاف اوراق الكرفس الى السلاطات والى الوجبات المطبوخه
تناولاوراق وثمار الكرفس يفيد في العلاج الشعبي للتخلص من الغازات والانتفاخاتالمعويه.
ومنشط للرغبه الجنسيه ومفيد في ادرار البول والدوره الشهريه ومنشطلافرازات المعده ويعمل على تقويتها وينصح بعدم تعاطي الكرفس للمرضعات لانه يقلل منادرار الحليب.
كما يفيد الكرفس في شفاء امراض الطحال المتضخم واحتباس البولويساعد على نزول الحصى ورمل الكلى والعمل على اخراجه عبر الحالب الى الخارج .
وبفيد الكرفس في شفاء امراض الربو الشعبي وضيق التنفس وتضخم الكبد ويزيلالام الخصيه وعضلات الاطراف ويساعد في شفاء الام النقرس والضعف الحنسي وتهدئةالاعصاب .
الزيت المستخرج من اوراق وثمار الكرفس يستعمل كماده مسكنه ومقويهوطارده للغازات , كما يدخل في صناعات التجميل والصابون.
الزيزفون
tilia cordata
زيزفون ، وغبيراء ، وتيليو
شجيرة زينة تنمو في الغاباتوتستنبت في الحدائق والمتنزهات وعلى ضفاف الأنهر وأرصفة الشوارع، وتستخدم أزهارهاشرابا مفيدا للهضم والسعال.
عرفها المؤرخ الروماني بلين في القرن الأول بعدالميلاد
وراح حيث استعمل أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه.
وقد استعمل الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر هذهالأوراق كلصقة لإزالة الورم وتسكين الألم، كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجةالدوالي.
أوصافها شجرة معمرة من فصيلة الزيزفونات منتشره في جميع المناطقحتى ارتفاع 1700 م, يتراوح ارتفاعها ما بين 13 و40 متر.
مستقيمة الجذع ملساءالقشره ثم تتشقق بعد عشرين عاما ,
الاوراق ذات اعناق مسننه تشبه شكل القلب ,البراعم ملساء والازهار بيضاء والثمار كرويه.
ولهذه الشجرة أنواع عديدة لافرق بينها من الناحية الطبية .
الاجزاء المستعمله هي الازهاروالقشره.
استعمالها من الداخل ومن الخارج.
ومن عناصره الفعالة:زيت عطريفيتامين سي والفانيلين ولعاب نباتي
تأثيرها كمهدئ ممتاز عند العصبيهومسكن للآلام المعدة منذ عصر النهضة، بدأت هذه الأزهار تأخذ مكانها في حقلالصيدلة،
وأصبحت تُستخدم كمنشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصاباتالتشنج.
أما في أيامنا هذه فقد أصبحت تستعمل كمسكن للآلام المعديةوالتشنجات، وتوصف للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر الأعصاب ومدرة للبول ومعرقومدر للصفراء ومطر للبشره.ولخفقان القلب
والنقرس والروماتيزم واوجاع الراس -الشقيقه-الناجمه عن اختلال افرازات الصفراء.
الحلبه
نبات الحلبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يعيش في الحقول والمناطق المتوسطيه ويبلغطوله 10 الى 50 سم.
ساقه صلبه منتصبه واوراقه خضراء كبيره بيضاويهمسننه.
تنقسم كل واحده منها الى ثلاث وريقات صغيره .
ازهاره بيضاء ثمرتهعباره عن قرن طويل يحتوي على صف من البذور.
الاجزاء المستعمله هي الاطرافالمزهره والبذور.
يستعمل من الداخل ومن الخارج.
ويوجد نوعان من الحلبةوهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيلوهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العاديةالصفراء.
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداويبالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدروالبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير
وفيالطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والموادالنشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت .
كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكونيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كماتحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون .
ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشربمغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية .....
كما تعطىللفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهيةوللنحفاء .
وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدروالحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلفمن الوجه
و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتحشهيتها للطعام .
وايضا من فوائد الحلبه لتلين الحلق و المعدة ، لأمراضالصدر و السعال و الربو و المغص ، للضعف الجنسي ، تعالج الإمساك بخلطها مع العسل , لطرد الديدان المعوية ، لعلاج البواسير للمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب ،غذاء أساسي للنفساء .
البيلسان
بلسان و خمان ودمدمون وخابور
البيلسان من فصيلة بلسانيات وهي شجيرة كبيرة تسقطاوراقها في فصل الشتاء،
يعرف النبات بعدة اسماء مثل البيلسان الاسود والخمانالكبير والخابور ويعرف علمياً بأسم Sambucus nigra.
وتعيش في الغاباتالمشمسه وعلى طول الجدران حتى ارتفاع 1100 م
وطولها من 2 الى 6 متر الموطنالاصلي للنبات اوروبا ويزدهر نموه في الغابات.
ساقها ذات قشره بنيه رماديه,رخوةالفروع ,الاوراق رمحيه مسننه
منقسمه من خمسه الى سبعة وريقات.
الازهار بيضاءصغيره ومنتظمه على شكل كرات وتوجد الازهار على قمم الاغصان في مجاميع على شكلمظلة.
والثمار عبارة عن عنبات سوداء عند النضج كروية صغيرة لامعة محمولة اومصفوفة على فروع حمراء .
الاجزاء المستعمله هو الازهار والاوراق والثماروالقشره الثانيه.
وتستعمل من الداخل والخارج
عرف البيلسان بأنه خزانةالادوية الطبيعية وقد اعتبرت النبتة على انها طبية وفي نفس الوقت تجميلية.
حيثتشتهر بجمالها وقد استخدمت جميع اجزاء الشجرة في وقت من الاوقات .
وقد كانالفراعنة يشربون مغلي الازهار والقشور والاوراق لعلاج حالات الحمى وكذلك على هيئةكمادات لتسكين الالام والاوجاع، وعلى شكل قطرة للعين ضد الاصابة بالمياه البيضاءولتحسين حالات الابصار وزيادة حدته.
وقد قال عنه ابو بكر الرازي "ينفع مناحتباس البول وذلك عن طريق حقن الاحليل بزيت البيلسان لادرار البول
"وقالابن سينا "البيلسان شجرة مصرية لجلو الغشاوة دهاناً"، اما عوده وحبه فينفعان منالربو وضيق التنفس ووجع الرئة. ينفع حبه من ذات الرئة الباردة، وينفع الهضم وينقيالمعدة ويقوي الكبد ويدر البول وينفع المفصل ويقاوم السموم
". وقال ابنالبيطار "البيلسان نافع للاحشاء المريضة وعرق النسا والرئة وضيق التنفس وضيق الهضموهو ينقي المعدة ويقوي الكبد". والبيلسان معتدل نافع من سائر الامراض كالصداعوالربو والسعال وضعف المعدة والكبد.
لقد اثبتت الابحاث الى ان ازهارالبيلسان تخفض الالتهابات ويستخدم البيلسان ضد الزكام والسعال وتعتبر الازهارمثالية لعلاج الزكام والانفلونزا. كما ان المغلي له تأثير مرخ للجسم ومخفض للحمىكما ان الازهار تقوي البطانات المخاطية للانف والحلق فتزيد مقاومتها للعدوىالبكتيرية. وتوصف الازهار للنزلة ولعدوى الاذن.
.وتستعمل الاوراقوالقشور لعلاج السعال وتعفن الامعاء والحمى وذلك بأخذ ملء ملعقة من ازهار النباتوالقشور واضافتها الى ملء كوب ماء مغلي وتركه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدلثلاث مرات في اليوم.
كما يستخدم البيلسان لحالات الاستسقاء والروماتزم حيثتستعمل عصارة الاوراق الطازجة ومغلي منقوع الأزهار بمعدل ملء ملعقة من الازهار معملء كوب ماء مغلي ثلاث مرات في اليوم. او عصير الاوراق الطازجة بمعدل ملء ملعقة منعصير الاوراق ثلاث مرات في اليوم.
كما يستعمل البيلسان لعلاج حالات عسرالبول حيث تستخدم الاوراق او القشور كمشروب مدر للبول ومطهر للامعاء كما يساعد علىافراز العرق.
والبيلسان يستعمل خارجياً لعلاج القروح الجلدية والتهاباتالبشرة حيث تستخدم الازهار المجففة لعمل محلول يستعمل على هيئة غسول.
كماتستخدم المادة الراتنجية (الصمغية) المستخرجة من سيقان النبات كمادة مطهرة للجروح. اما زيت البيلسان فيستخدم كدهان للتدليك الموضعي على الاماكن الملتهبة.
اماالثمار فتستخدم على هيئة منقوع لعلاج الرشوهات ولتخفيف الوزن وبعض الاضطراباتالعصبية مثل الارق والصداع النصفي (الشقيقة).
كما يستعمل عصير الثمارالناضجة لعلاج الروماتزم المزمن والآلام العصبية ولتحضير شراب ثمار النبات يؤخذحوالي سبعة عناقيد وتوضع في سبعة لتراث من ماء ثم يضاف لها 3ليمونات مقطعة ويتركالمزيج لمدة 24ساعة ثم يصفى وبعدها يضاف له كيلوجرام سكر ويحرك المزيج، ثم يتركثانية لمدة 24ساعة اخرى وعندها يصبح الشراب جاهز للاستعمال.
زهرة العطاس
زهرة العطاس و خافق الفهد
عشبه معمره علوها من 30 الى 50 سم
ساقهامكسوه بشعيرات دقيقه واوراقها متقابله بيضوية الشكل
ازهارها كبيره هاميهالارتكاز برتقالية اللون
موطنها اوروبا وانكلترا واسكتلاندا الجنوبيه .
وهو نبات معمر ينمو في التربه الرمليه وتنبت في الجبال على ارتفاع
500 و2500 م ونجدها في المراعي المحاذيه لقمم الجبال.
واستخدمت في الطب لمئات السنين .
نادرا ما بيستخدم زهرة العطاس داخليا لانه مهيج للمعده ويسبب اضطراباتعصبيه وتقيء واخذه داخليا يسبب التسمم ,
زهرة العطاس معروف أنه ينشّطالدّورة الدّمويّة و يمكن أن يرفع ضغط الدّم .
يستخدم من الخارج كصبغهللجروح ولمعالجة اثار الكدمات والضربات
والالتواأت والروماتزم والم الغضروف وحبالشباب.
زهرة العطاس لديه الصّفات المضادّة للبكتيريا ويستعمل كدهان لقروح الجلدوتهدئته .
تستعمل ايضا في علاج الشلل والسعال الديكي والتشنج اللاارادي.
الثوم
الثوم عضو عائلة البصل وهو نبات معمّر ينمو في المناخ
الدّافيئ في كلّ أنحاءالعالم
قد اُستخدِمَ في كلّ أنحاء العالم للآلاف من السنوات لتشكيلة عريضة منالظّروف
الثوم كان نبات ثمين منذ السجلات الأولى للحضارة لاستخداماته فيمعالجة الجروح, الإصابات, الأورام و الطّفيليّات المعويّة ,
العلماءالحديثون في التّجارب الإكلينيكيّة العديدة قد استنتجوا أن الثّوم يخفّضالكولسترول, يخفّض ضغط الدّم, يخفّف الدّم ( الذي يقلّل خطر الأزمة القلبيّة والسّكتة الدّماغيّة ) و بكتيريا المعارك مثل مضادّ حيويّ .
الثّوم مقاومللتّأكسد فعّال قد وُجِدَ لإعاقة تكوين خليّة الورم و يُدْرَس حاليًّا من قبلالمعهد القومي للسرطان,
كان المصريون القدماء يحضرون منه دهنا استخدموه فيعلاج الروماتيزم والنقرس واللمباجو واستحضروا منه مرهما لعلاج آلام الروماتيزمالصدري.
الثوم سلاح فتاك ضد الامراض:السرطان والايدز والطاعون وغيرها منالاوبئه والفيروسات المعديه وذلك بأخذه مع عسل النحل بخلط 3 فصوص ثوم مع كوب مغليبذور حبة البركة محلى بالعسل فإنه جيد مفيد
ويمكن تناول الثوم بهرسه فيالعسل ويفطر به بخبز القمح فإنه مقو لاجهزة المناعه جيدا
ومن الثابت انالجسم يحتوي على جهاز دفاع وجهاز هجوم وهو ما يعرف بعملية الهدم والبناء إذ يهدمويبني في الثانيه 50 الف خليه
والثوم افضل مايقوي ويمد ويساعد جهاز المناعة علىالبناء والقوه والصمود.
خصائص الثوم الطبية 1-مضاد للبكتريا.
2-مقوعام.
3-مطهر للأمعاء والرئتين.
4-منبه عام للدورة الدموية والقلب.
5-خافض لضغط الدم العالي وموسع للشرايين والشعيرات الدمويه. 6-ضد تصلب الشرايينومذيب لحامض البوليك.
7-ضد المغص. 8-مدر للبول.
9-مزيل لالتهاباتالمفاصل.
10-فاتح للشهيه ومنبه للجهاز الهضمي و مزيل لغازاتالقولون.
11-مضاد حيوي للوقايه من السرطانات.
12-مسكن ومانع للضربات الدماغيهوالتشنجات العصبيه.
13-يستخدم في علاج الكثير من الامراض المعديه فيالحالات الوبائيه والعدوى والكوليرا وفي مثل التيفود والدفترياوالانفلونزا.
14-يستخدم في علاج الاسهال والدوسنتاريا.
15-في علاج الازماتالربويه حيث يطرد البلغم.
16-في حالات الضعف العام.
17-في علاج المغصالمعوي.
18-في علاج الضعف العضلي للجهاز الهضمي.
19-في تقوية عضلات الجسمعامه والقلب.
20-في تقوية جهاز المناعه ضد الامراض الفتاكة.
21-في تقويةعضلة القلب وسرعة دقاته. 22
-في علاج البواسير والدوالي.
23-في علاجالانتفاخ.
24-في علاج الاستسقاء المائي "تضخم الطحال"والكبد"والبطن"زيادة حجمةوانتفاخه.
25-في قتل ديدان الامعاء"الاسكارس"والديدان الدبوسيةوالتنيا"
Taenia". 26-في حالات فقدان الشهيه يعمل سلطة من الطحينة والثوم وبعضالتوابل مثل الكمون.
27-في علاج حالات حصوات القناة البولية.
28-في علاجآلام الروماتيزم ومرض النقرس والتهابات المفاصل.
29-في علاج آلام الأذن وتسكينوجعها.
30-في علاج لدغ الحشرات والثعابين
الجنسنغ
الصينيون وضعوا للجينسنغ قيمه عاليه وملايين من الناس استخدمته لقرون طويله.
الغربيون بقوا مرتابين من الجنسنغ لان الصينيين كانوا
يستخدمونه فيالخرافات كانوا يحملوا في جيوبهم جذر مجفف لجلب الحظ وهذه احدى الخرافيات.
الجينسنغ نبات بطيء النمو ياخذ سنوات في النمو يزرع في الغابات الشجريه وهونبات دائم ولا ينمو في المناطق المعرضه لضوء الشمس بل يحتاج ويزرع في الظل ويحتاجالى 80 في المئه من الظل لكي ينمو .
موطنه الاصلي الصين واليابان ونيبال.
الجينسنغ علاج لكل شيء من العجز الجنسي الى نقص التركيز يخفف الاعياءوالارهاق العصبي والعقلي ومنشط للدوره الدمويه وللهضم ومثير للشهوه الجنسيه.
الناردين
النبات الشافي الناردين البري رقيب الشمس وحشيشة القطة
عبارة عن نبات معمريتراوح ارتفاعه ما بين 80- 150
سم له ساق مستقيمة قوية جوفاء ومضلع اغصانهقليلة وله أوراق متقابلة مركبة ريشية الشكل تضم كل ورقة ما بين 5- 11وريقة عريضة أوما بين 11- 33وريقة ضيقة وهي مسننة الحواف الأزهار تجتمع في قمم الأغصان على هيئةباقات بلون ابيض إلى زهري.
الثمرة تاجية لها صرة ريشية. جذور النبات قصيرة لهفسلات تحت الأرض ورائحته كريهة وقوية.
الأجزاء المستعملة من النباتالجزمور مع جذوره حيث يتم جمعه طازجاً في الربيع أو الخريف وينظف ثم يجفف في الهواءمباشرة.
الموطن الأصلي أوروبا وشمال آسيا وينمو في البراري في ظروفرطبة ويزرع في وسط أوروبا وشرقيها.
ولقد استخدم الناردين الطبي كمهدئ ومرخىللأعصاب منذ عصر الرومان
وقد عرفه العالم ديسقرويديس في القرن الأول الميلاديواسماه "فو" وهو صوت ما يقال عند شم رائحته الكريهة.
كما أن الطبيب المصرياسحاق قد اشار إليها في القرن التاسع اميلادي.
وقد اعتبر الناردين في القرونالوسطى ترياقاً، وعندما لم تكن الكينا متوفرة آنذاك كان الناردين يستعمل بدلاً عنهافي مكافحة الحمي.
كما اكد بعض المصابين بداء الصرع انهم شفوا بواسطتها. وتعتبر الناردين اليوم من أفضل أنواع المهدئات المستعملة ضد الاضطراباتالعصبية.
أكدت الأبحاث الواسعة في ألمانيا وسويسرا ان الناردين يحث علىالنوم
ويحسن نوعيته ويخفض ضغط الدم والمواد الفعالة التي يعود لها هذا التأثيرهي الفاليبوترياتات.
كما ان هناك مواد أخرى مسؤولة عن مفعول الناردين لكنلم يتم التعرف عليها بعد.
يقوم الناردين على تخفيض النشاط العصبي وذلك بإطالةمفعول ناقل عصبي مثبط.
أثبتت الدراسات تأثير الناردين على القلق والأرقويعتبر من أفضل العلاجات للأرق الذي كان سببه القلق أو فرط الإثارة فهو يرخيالعضلات المفرطة التقلص
وهو مفيد لتوتر الكتف والعنق والربو والمغص وألم الحيضوتشنج العضلات، كما ان الناردين مع بعض الأعشاب الأخرى تستعمل كعلاج لفرط ضغط الدمالناتج عن الكرب والقلق.
ويستعمل الناردين ضد الأرق الناتج عن ألم الظهروكذلك التوتر السابق للحيض بالاضافة إلى القلق المزمن.
وقد أثبتتالتجارب العملية ان جزمور النادرين يزيد من زمن النوم حيث يعتبر من المنومات التييمكن استخدامها بأمان ولذلك فهو يعتبر علاجاً لاضطرابات النوم الذي يصاحبه اضطراباتعصبية.
بالاضافة إلى ذلك فإنه يخفف حدة التوتر لدى الإنسان والتشنجاتالمصاحبة. كما يخفف آلام الروماتزم وكذلك الصداع وآلام المعدة والقولون .
الارقطيون
الارقطيون ورق الحب الرائد السعيد ازرار الشحاذين
راس الحمامه لسيقه
نباتغني يثمر كل عامين يصل ارتفاعه إلى حتى مترين بأوراق قلبية الشكل بيضويّة كبيرةجدًّا , ساقها صلبه محززه
جذرها وحيد غير متفرع
خضراء داكنه من الجههالعليا رماديه بيضاء من الجهه السفلى
ازهارها ورديه منتظمه في كبيبات ومحاطهبوريقات رفيعه
تنتهي براس حاد.
موطنه بريطانيا واوروبا وامريكا الشماليهويزرع ايضا في اليابان.
الاجزاء المستعمله منه هو الجذور والاوراقوالبذور.
الأوراق : مدر للبول مطهر
البذور : منع الحمى, مقاومللتهاب, مضاد للبكتيريا, يقلل مستويات سكر الدّم, استرخائي, ملطّف, مقوّي
استعماله الداخلي له نفس استعمالات اليانسون انما فعاليته اقوى يستعمل ايضالحالات السكري والنقرس وتحصي المراره وداء المفاصل والتعرق والحصبه
استعمالهمن الخارج لمعالجة الاكزما ,الدمامل.الحصف ,الخراج
,حب الشباب سقوط الشعر, الجروح ,الحكه,التهاب اللثه
اليانسون
اليانسون هو احد الاعشاب التي من المفترض ان يتجنب الحسد,
موطنه الاصلي مصرواليونان وكريت واسيا الوسطى
زرعه المصريون القدماء وكان معروفا جيدا من قبلاليونانيين وانتشرت زراعته في اوروبا في القرون الوسطى.
والطبيب ابقراط كانيصفه لامراض جهاز التنفس,أما اطباء الصين فقد استعملوه لتنشيط الهضم ومعالجة النفجهالناجمه عن الريح...
كما انه نافع..لادرار الحليب عند المرضعات,بالاضافهلآلام الراس والتهاب القصبات.
وزرع في الحدائق البريطانيه في منتصف القرنالسادس عشر وكان سابقا في الشرق يدفع مع التوابل في تقسيط الضرائب وضريبة العشر.
اليانسون نبات حولي يبلغ ارتفاعه 18 بوصه ويزرع في الارض الجافه المشمسهالدافئه في اوائل نيسان وينضج في الخريف.
وهو شجيرة صغيره ملساء مخمليه الاوراقازهارها بيضاء وصفراء
وهو ذو رائحه عطريه زكيه جعلت منه نباتا مميزا
يستخدم اليانسون كطارد للريح وتخفيف الانتفاخ وتشنجات المغص وللبلغموالسعال الجاف والقحه وايضا مسكن فوري اذا وضع بالماء المغلي كشاي ومن فوائده منشطوزيته مطهر .
و ايضا مخفف لالام المعده ,,والغازات المعويه ,,ومغصالاطفال,,وعلاج السعال,,والتهاب القصبه الهوائيه ,,والام المعده وتسهيلالهضم.......
كما انه الجواب النافع لاضطرابات سن اليأس المزعجه لدي النساء.
كما اثبتت التجارب علي فئران المختبر ان اليانسون يجدد خلايا الكبد..
امامغليا..وذلك بوضع ملعقه صغيره في فنجان ثم يصب الماء الساخن فوقه للحصول علي نتائجمدهشه
بطباط
بطباط وعصا الراعي وعملاق عيد الفصح والارجل الحمراء وجذر الثعبان...
نباتمعمر جبلي ينمو في المناطق المظلله الرطبه العاليه وفي الاراضي البور والمراعيالمبتله وضفاف الجداول
يتواجد في اسيا الوسطى واسكتلندا الجنوبيه وشمالانكلترا
وفي جبال روكي بامريكا الشماليه
طول النبته من 10 الى 50 سمسيقانه كثيره مبرغله
خضراء فاتحه ,الازهار بيضاء او ورديه صغيرهمنتظمه
الاجزاء التي يستفاد منها هو النبته كلها
البطباط هو أحد أقوىأدوية الاعشاب القابضه .
إنه ممتاز للغرغرات, الحقن, و لعلاج الكوليرا, الإسهال, الدوسنتاريا و السيلان المهبلي مضاد للسكري
قابض للانسجه قاطع للنزفوالرعاف وحصى في الكليه والنقرس
وكمرهم للبواسير والشقوقالشرجيه.
ويستخدم كدش مهبلي
يعمل منه غسول جيد للانف,
وايضا فيالتهاب المثانه والتهاب القولون المخاطي والنزله الانفيه
وكغرغره لالتهاب الحلقوغسول لالتهاب الفم واللسان ,
هو قد اُستخدِم عادة كعلاج للجدري, الحصبة, البثور, الصفراء, التمزقات, لدغات الحشرة, لدغات الحية, و لطرد الدّيدان
ومن الخارج يستعمل لمعاجة الجروح والنزف بسحق الاوراق
واستعمالها علىشكل كمادات.
اكليل الجبل
اكليل الجبل شعار وذكرى للعشاق.
حصا لبان حشيشة العرب ندى البحر النباتالقطبي عشب البوصله
شجيرة دائمة الخضرة محلية في جنوبي أوروبا, خصوصا علىالتلال الصخرية الجافة للمنطقة الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط
يقال انه وجدفي إنجلترا في القرن الرابع عشرمن قبل فيليبا زوجة إدوارد الثالث.
ما يستخدممنها هو النبته المزهره بكاملها وتستعمل من الداخل والخارج
طارد للريح, مطهر, مقاوم للتهاب, معرق, مسكن, مضاد للاكتئاب, استرخائي, منشط للجهاز العصبي مقويللقلب
مدر للبول مدر للطمث, و مبيد للطفيليات
خارجيا اكليل الجبلاعتيد ان يسكن الالم العضلي
, ألم النسا و الألم العصبي
وزيته يستعملكمرهم للروماتيزم , الإكزيما, الكدمات و الجروح .
زيت إكليل الجبل يستخرج منالورق و يستخدم إلى حد كبير في شطف الشعر و العطور.
البابونج
يقال ان المصريين القدامى اهدوا البابونج لاله شمسهم وفضلوه على كل الاعشاب بسبب انالبابونج مهدىء.
للبابونج اسماء اخرى مثل البابونج الالماني وعشب الاناناس .
البابونج صالح للاكل وللعلاج زهور البابونج استخدمت في الطب البديل كمسكنومقاوم للالتهاب ومضاد للتشنج ومفيد للارق والتوتر وهو جيد للروماتيزم ومضاد للتشنجوالتقلصات المعويه والطمث ويستخدم لتخفيف الام المعده وعسر الهضم
يعطىجرعات للحمى والحلق المتقرح كما يخفف الام البرد والانفلونزا.
يستعمل من الخارجكغسيل او ضماده لالتهابات الجلد والحروق
كما تستخدم الزهور كمرهم للبواسيروالجروح ويستخدم للاستحمام لارخاء الام العضلات والاقدام وتليين الجلد
الجرجير
عشب معمر ينمو في التربه الرطبه وعلى اطراف القنوات والجداول.
وهناك انواع كثيرهمنه كالرشاد البستاني والرشاد الشتوي ورشاد مر وجرجير هندي وجرجير الحجر وجرجيراليابسه .
صالح للاكل واستخدم في العصور السابقه .
ويجب ان يقطف قبل ان تظهرالبراعم الزهريه .
غني بالفيتامينات خاصه فيتامين ج والمعادن.
واعتقداليونانيين القدماء بان اكله يجعل الشخص ظريف .
وملك الفرس والجنرالاليوناني زيركيس امروا جنودهم باكله لابقائهم في سلام.
وقد اعتبر كطعامونبات طبي لمده طويله.
يستخدم الجرجير كطب بديل كمطهر ومدر للبول وطارد للبلغموملين والاورام الغدديه واللنفاويه والتهابات الجلد كما انه مقوي ومكثف للشعرواستخدم كعلاج للسل
من فوائد الجرجير أيضا أنه يعالج حروق الشمس السطحيةوذلك بسحق باقة منه+ ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ثم يصفى ويستعمل على الجزءالمصاب.
وعن فوائده المتعددة يقول الخبراء إن العرب عرفوا الجرجير ووصفوهفي الطب القديم وبينوا أن أكل أوراقه الغضة وبذوره الناضجة، وكذلك شرب عصير أوراقهيعطي نشاطاً عاماً للجسم، وهو مفيد للإنسان ويدر البول ويساعد على هضم الطعام.
ويوضح الخبراء أن بذور وعصير الجرجير يزيلان نمش البشرة، كما أن أكلالجرجير علاج لتنقية الدم وسرعة دورانه ويساعد على ثبات الأسنان وتقوية اللثة ومنعنزيفها
ويستعمل الجرجير الطازج فيضاف إلى طبق السلطة فيساعد في عملية الهضموإدرار البول والطمث لذلك تنصح المرأة الحامل بالإقلال من تناوله كذلك المصابونبتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناوله كما أن الإفراط في تناوله بكثرة يسببحرقان المثانة.
النعناع
mentha
النعناع له عدة اسماء نعناع الحديقه والمنثول ونعناع الرمحوميرمية بيت لحم.
النعناع نبات معمر ينبت في الاراضي الرطبه والتربه المبتلهوالاماكن المشمسه ولا ينبت في التربه الجافه.
وهو نبات أخضر ذو رائحة عطريةخاصة لا تعلو شجره عن الأرض أكثر من 30 سنتيمترا وهى يمكن أن تبقى فى الأرض إلىثلاث سنوات ، بعدها تفقد خواصها وفاعليتها . وهى تقطف أوراقها الخضراء وتجفف فىالظل ثم تستحق و تنخل وتستعمل حين الحاجة .والنعناع به زيت طيار مع مادة المنتولومواد أخرى مدرة للصفراء ومسكنه للتشنجات
يقول داود الانطاكى فى التذكرة :"النعناع يمنع الغثيان وأوجاع المعدة ويطرد الديدان بالعسل والخل وإن أكل منعالطعام من أن يحمض ويسكن وجع الأسنان ويقوى القلب وينبغى أن يخفف فى الظل لتبقىقوته عطريه -يستعمل النعناع كمهدأ لهياج الأعصاب ويريح الأحشاء من الغازات ويفيد فىعلاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول ويسكن المغص الكلوى وآلام الحيض -ويستعمل كغرغرة للأسنان ويستخدم لعلاج التهابات الثدى بالنسبةللمرضعات
النعناع صالح للاكل وللعلاج واستعمالاته كثيره يدخل في صناعةالمشروبات والبوظه ومعجون الاسنان والحلوى وغسول الفم.
استخدم النعناع لقرونطويله كطب بديل في جميع القارات فهو مضاد للتقيؤ ومطهر ومضاد للتشنج وطارد للريحومدر للبول ومنشط عام للجسم . الشاي المعمول من اوراق النعناع يستخدم في علاج الحمىوالالتهاب الرئوي والكأبه والشد العضلي والتهاب المعده المزمن وايضا البرد والصداعوعسر الهضم وتعب الصباح والدوار والاحتقان الانفي والغثيان وسوء رائحة النفس والحصىوالحيض المؤلم وقلة دم الحيض والسعال والتهاب الحنجره كما انه مثير للشهوه الجنسيه.
وللعلاج الخارجي تطحن السيقان كماده علاجيه على الكدمات . الزيت النباتيالمستخرج من الاوراق مفيد لتدليك التصلب والام العضلات والروماتيزم وايضا زيته مطهرقوي ولا ينصح باخذ جرعه كبيره منه
الكندر ، اللبان الذكر (oliban)
ويسمى الشحري" نسبة لمدينة شحر في حضرموت "
- مدينة الشحر :-
- الموقـع: تقع مدينة الشحر على ساحل البحر العربي إلى الشرق من مدينة المكلا ، وتبعد عنها بنحو (62 كم) .
- التسمية: الشحر كان اسم يطلق على ساحل حضرموت ويطلق عموماً على جهة الساحل بالنسبة لسكان وادي حضرموت أو (حضرموت الداخل) ، وعلى جهة الساحل أقيمت فيها بلدان كثيرة تمتد إلى أقصى الحدود الشرقية في الجوف ، ومن أشهر مدن الساحل مدينة الأسماء التي عرفت بـعـد ذلك وحتى الآن باسم مدينة الشحر ، وكانت السلع التجارية الرائجة فيها : البز واللبان والـُمـر والصـبر وـ العنبر الدخني ـ ، إلاَّ أنها اشتهرت كثيراً باللبان الذي ينسب إليها ( اللبان الشحري ) .
أذهب إلى الشحر ودع عُماناً إن لم تجد تمراً تجد لبُاناً
ومن فوائد الكندر : أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .
ومن طرق استخدامه: ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء " يمكن تنقيع الكندر في المساء حتى الصباح " ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة .
فالكندر هو اللبان الذكر وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين مشوكة لها اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر الاس.وقد قال ابن سمجون "الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية"، وقال الاصمعي "ثلاثة اشياء لا تكون الا باليمن وقد ملأت الارض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن) .
يعرف علمياً باسم Boswellia Carterii.
وشجر اللبان لا ينمو في السهول وانما في الجبال فقط وللكندر رائحة وطعم مر مميز والجزء المستخدم من شجر الكندر: اللبان وقشور الساق.
كيف يمكن الحصول على الكندر من أشجاد الكندر؟
يستحصل علي الكندر من سيقان الأشجار وذلك بخدشها بفأس حاد ثم تترك فيخرج سائل لزج مصفر الي بني اللون ويتجمد على المكان المخدوش من السيقان ثم تجمع تلك المواد الصلبة وهذا هو الكندر، المصدر الرئيسي للكندر هي عمان واليمن. ما هي المحتويات الكيميائية للكندر؟- يتكون الكندر من مزيج متجانس من حوالي 60% راتنج وحوالي 25% صمغ وحوالي 5% زيوت طيارة ومركب يعرف باسم اولبين ومواد مرة واهم مركبات الزيت فيلاندرين، وباينين.
ماذا قال الأقدمون عن الكندر؟
استخدم الكندر أو ما يسمى باللبان الذكر أو اللبان الشجري من مئات السنين ويستخدم على نطاق واسع وبالأخص عند العرب وقد قال فيه داود الانطاكي في تذكرته :
كندر : هو اللبان !لذكر ويسمى البستج ، صمغ شجرة نحو ذراعين شائكة ورقها كالآس يجني منها في شمس السرطان ولا يكون إلا بالشحر وجبال اليمن ، والذكر منه المستدير الصلب الضارب إلى الحمرة ، والأنثى الأبيض الهش وقد يؤخر طريا ويجعل في جرار الماء ويجرك فيستد، ويسمى المدحرج ، تبقى قوته نحو عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة أو الثانية يابس فيها أو هو رطب يجبس الدم خصوصآ قشره ، ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم خصوصآ من الرأس مع المصطكي ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ ، وضعف المعدة والرياح الغليظة و رطوبات الرأس والنسيان وسو الفهم بالعسل أو السكر فطورآ ويجلو القوابي ونحوها بالخل ضمادآ ويخرج ما في العظام من برد مزمن إذا شرب بالزيت والعسل ومسك عن الماء ، والبياضر والأورام مع الزفت ء وقروح الصدر ونحو القوابي والثآليل بالنطرون ، والتمدد والخدر والخل ، والداحس بالعمل ، وجميع الصلابات بالشحوم ومن الزحير بالنانخواه ، وسائر أمراض البلغم بالماء ، وتحليل كل ملابة بالشيرج وأمراضى الأذن بالزيت مطلقآ والبياض والجرب والظلمة والحكة وجمود الدم كحلا خصوصآ بالعسل ، وكذا الدمعة والغلظ والسلاق وجروح العين سيما دخانه المجتمع في النحاس ، ويزيل القروح كلها باطنة كانت أوظاهرة شربآ وطلاء ، والخلفة والغثيان والقيء والخناق والربو بالصمغ ، وثقل اللسان بزبيب الجبل والصعتر والدم المنبعث مطلقآ وضعف الباه بالنيمرشت بحرب ، وانتثار الشعر بدهن الآس ، ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم ، وقشاره أبلغ في قطع النزف وتقوية المعدة ء وكذا دقاقه في الجراح ، والقطور في الأذن ، وثمر شجره الشبيه بحب الآس يزيل الدوسنتاريا ، وهو يصدح المحرور وإكثاره يجرق الدم ، ويصلحه السكر ويصلب الصلب منه مضغ الجوزة أو البسبابة معه وفيها معهما سر في المني ظاهر، والذي يلتهب منه مغشوش ينبغي إجتنابه وشربته نصفه مثقال .
ويستعمل مع الصمغ العربي لقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو ومع العسل والسكر لضعف المعدة والرياح ورطوبات الرأس والنسيا، ومع الماء لسائر امراض البلغم، ومع البيض غير كامل النضج لضعف الباره، ويستعمل مطهرا وتوجد وصفه مجربة من الكندر مع البقدونس حيث يؤخذ قدر ملعقة كبيرة من الكندر ويقلى مع حوالي ملعقتين من البقدونس مع كوبين من الماء ويغلى حتى يتركز الماء الى كوب واحد ويكون شكله غليظ القوام يشرب نصفه في المساء والنصف الآخر في الصباح فانه مفيد جدا لعلا السعال الشديد والنزلات الصدرية.كما يستعمل لعلاج السعال عند الاطفال حيث ينقع منه ملء ملعقة صغيرة ليلا مع كوب حليب ثم يعطى للطفل منه نصفه صباحا.كما يستخدم منقوعة في الماء الدافئ ويشرب منه ما يعادل فنجان قهوة صباحا على الريق وآخر في المساء عند النوم وذلك لعلاج حالات كثيرة مثل السعال وضعف المعدة وازالة البلغم وآلام الروماتزم.
كما يخلط مع زيت الزيتون او السمسم لازالة آلام الأذن.ويخلط مع زبيب الجبل والزعتر لعلاج ثقل اللسان.
اللبان المر والمعروف باللبان الذكر او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحة ومن الافضل نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.
وقال ابن البيطار: "الكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر، يملأ القروح العتيقة ويدمعها ويلزق الجراحات الطرية ويدملها ويقطع نزف الدم من اي موضع كان ونزف الدم من حجب الدماغ الذي يقال له سعسع وهو نوع من الرعاف ويسكنه. يمنع القروح التي في المعقدة وفي سائر الاعضاء، اذا خلط بالعسل ابرأ الحروق، يحرق البلغم وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعدة الضعيفة ويسخنها. الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح. دخان الكندر اذا احرق مع عيش الغراب انبت الشعرت".وقد استخدمه قدماء المصريون دهانا خارجيا مسكنا للصداع والروماتزم والاكزيما وتعفن الحروق ولآلام المفاصل ولازالة تجاعيد الوجه.
وقال ابن سينا : كُنْدُر.
الماهية: قد يكون بالبلاد المعروفة عند اليونانيين بمدينة الكندر ويكون ببلاد تسمى المرباط وهذا البلد واقع في البحر وتجار البحر قد يتشوش عليهم الطريق وتهبّ الرياح المختلفة عليهم ويخافون من انكسار السفينة أو انخراقها من هبوب الرياح المختلفة إلى موضع آخر فهم يتوجهون إلى هذا البلد المسمى المرباط ويجلب من هذا البلد الكندر مراكب كثيرة يتّجرون بها التجار وقد يكون أيضاً ببلاد الهند ولونه إلى اللون الياقوتي ما هو وإلى لون الباذنجان وقد يحتال له حتى يكون شكله مستديراً بأن يأخذوه ويقطعوه قطعاً مربعة ويجعلوه في جرّة يدحرجونها حتى يستدير وهو بعد زمان طويل يصير لونه إلى الشقرة.
قال حنين أجود الكندر هو ما يكون ببلاد اليونانيين وهو المسمى الذكر الذي يقال له سطاعونيس وما كان منه على هذه الصفة فهو صلب لا ينكسر سريعاً وهو أبيض وإذا كسر كان ما في داخله يلزق إذا لحق وإذا دخن به اخترق سريعاً.
وقد يكون الكندر ببلاد الغرب وهو دون الأولى في الجودة ويقال له قوفسفوس وهو أصغرها حصاً وأميلها إلى لون الياقوت.
قال ديسقوريدوس: ومن الكندر صنف آخر يسمى أموميطس وهو أبيض وإذا فرك فاحت منه رائحة المصطكى . وقد يغشّ الكندر بصمغ الصنوبر وصمغ عربي إذ الكندر صمغ شجرة لا غير. والمعرفة به إذا غش هيّنه وذلك أن الصمغ العربي لا يلتهب بالنار وصمغ الصنوبر يدخّن والكندر يلتهب.
وقد يستدل أيضاً على المغشوش من الرائحة وقد يستعمل من الكندر اللبان الدقاق والقشار والدخان وأجزاء شجرة كلها وخصوصاً الأوراق ويغش.
الاختيار: أجود هذه الأصناف منه الذكر الأبيض المدحرج الدبقي الباطن والذهبي المكسر.
الطبع: قشاره مجفف فى الثانية وهو أبرد يسيراً من الكندر والكندر حار في الثانية مجفف في الأولى وقشره مجفف في حدود الثالثة.
الخواص: ليس له تجفيف قوي ولا قبض إلا ضعيف والتجفيف لقشاره وفيه إنضاج وليس في قشره ولا حدّه في قشاره ولا لذع للحم حابس للدم.
والاستكثار منه يحرق الدم دخانه أشدّ تجفيفاً وقبضاً. وقال بعضهم: الأحمر أجلى من الأبيض وقوة الدقاق أضعف من قوة الكندر.
الزينة: يجعل مع العسل على الداحس فيذهب وقشوره جيدة لآثار القروح وتنفع مع الخل والزيت لطوخاً من الوجع المسمى مركباً وهو وجع يعرض في البدن كالثآليل مع شيء كدبيب النمل.
الأورام والبثور: مع قيموليا ودهن الورد على الأورام الحارة في الثدي ويدخل في الضمادات المحللة لأورام الأحشاء.
الجراح والقروح: مدمل جداً وخصوصاً للجراحات الطرية ويمنع الخبيثة من الإنتشار وعلى القوابي بشحم البطّ وبشحم الخنزير وعلى القروح الحرفية وعلى شقاق البرد ويصلح القروح الكائنة من الحرق.
أعضاء الرأس: ينفع الذهن ريقوّيه.
ومن الناس من يأمر بادمان شرب نقيعه على الريق والاستكثار منه مصدع ويغسل به الرأس وربما خلط بالنطرون فينقي الحزاز ويجفف قروحه ويقطر في الأذن الوجعة بالشراب وإذا خلط بزفت أو زيت أو بلبن نفع من شدخ محارة الأذن طلاء ويقطع نزف الدم الرعافي الجابي وهو من الأدوية النافعة في رضِّ الأذن.
أعضاء العين: يدمل قروح العين ويملؤها وينضج الورم المزمن فيها.
ودخانه ينفع من الورم الحار ويقطع سيلان رطوبات العين ويدمل القروح الرديئة وينقّي القرنية في المدة التي تحت القرنية وهو من كبار الأدوية للظفرة الأحمر المزمن وينفع من السرطان في العين.
أعضاء النفس والصدر: إذا خلط بقيموليا ودهن الورد نفع الأورام الحارة تعرض في ثدي النفساء ويدخل في أدوية قصبة الرئة.
أعضاء الغذاء: يحبس القيء وقشاره يقوي المعدة ويشدها وهو أشد تسخيناً للمعدة وأنفع في الهضم والقشار أجمع للمعدة المسترخية.
أعضاء النفض: يحبس الخلقة والذرب ونزف الدم من الرحم والمقعدة وينفع دوسنطاريا ويمنع انتشار القروح الخبيثة في المقعدة إذا اتخذت منه فتيلة.
الحميات: ينفع من الحميات البلغمية. أ.هـ.
اللبان الظفاري .. كنز الفوائد الكثيرة
تتعدد الموارد الاقتصادية لمحافظة ظفار بسلطنة عمان منذ قديم الزمن. وتمثّل شجرة اللبان واحدة من هذه الموارد التي تدر دخلا جيدا لسكانها. وقد ازدادت أهمية هذه الشجرة نتيجة للمادة التي تنتجها، والتي تستخدم في العديد من الأغراض سواء في المجالات الطبية أو المنزلية أو في المناسبات الدينية والعائلية كالأعراس وفي الكنائس بجانب استخداماتها اليومية في المنازل على شكل بخور ذات رائحة طيبة. كما يستخدمها البعض في عملية الصمغ خاصة النساء، إضافة الى استخداماتها الأخرى. ويطلق البعض على هذه الشجرة بـ «الشجرة المقدسة».وتنمو شجرة اللبان بشكل طبيعي على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية في هذه المحافظة. ونظرا لما تمثله هذه الشجرة من أهمية تاريخية وطبيعية ودينية واقتصادية وصحية، فقد أجريت لها العديد من الدراسات والأطروحات العلمية حولها، والتي تناولت هذه الشجرة من زوايا مختلفة. أما الحقيقة الثابتة حولها فأن محافظة ظفار تنفرد عن باقي المناطق والحافظات العمانية في زرع هذه الشجرة.
وكان للبان يمثل عمود التجارة الأساسي في جنوب شبة الجزيرة العربية قديما ومصدرا مهما من مصادر الدخل حيث اشتهرت محافظة ظفار بانتاج أجود أنواع اللبان في العالم لتوفير المناخ الملائم لنمو أشجاره في مجموعات صغيرة، ويكون ارتفاع شجرة اللبان حوالي ثلاثة أمتار وتصبح قادرة على العطاء بعد ثماني أو عشر سنوات من زراعتها. وقد احتلت شجرة اللبان أهمية بالغة تضارع قيمة الذهب وهدايا الملوك. ولا تزال تلعب دورا هاما حتى عصرنا الحديث. ويطلق على أفضل أنواع اللبان اسم «البخور الفضي» وينتج في محافظة ظفار. و لقد وصف المؤرخ الرومان بلينى، مادة اللبان بأنها «مادة بيضاء لامعة تتجمع في الفجر على شكل قطرات أو دموع كأنها اللؤلؤ» ان المقصود باللؤلؤ هو هذه المادة الراتنجية التي تنتج عند جرح الأشجار في مواقع معينة.
ومن الأطروحات العلمية الأخيرة التي تعرضت حول هذه الشجرة وخصائصها أطروحة الفاضل الدكتور محسن بن مسلم بن حسن العامري الذي قدم دراسته لنيل شهادة الدكتورة من أكاديمية موسكو للعلوم الزراعية وباشراف من جامعة السلطان قابوس، حيث قام باجراء بحوث ميدانية في ستة مواقع بمحافظة ظفار مثلت بيئة انتشار شجرة اللبان وخصائصها العلمية والطبية والبيئية. وكان موضوع الأطروحة الخصائص البيئية لأشجار اللبان في محافظة ظفار.
ويوضح العامري أن أطروحته تعتبر الأولى من نوعها تتناول بصورة علمية شجرة اللبان في السلطنة، ومن الدراسات العلمية القليلة على المستوى لعالمي، وهذا يرجع لكون أشجار اللبان تنمو في مناطق منعزلة بعض الشيء، ذلك اذا ما تحدثنا عن الشجرة من منظور نباتي وبالرغم من أن الشجرة يطلق عليها الشجرة المقدسة ولها استخدامات دينية وورد ذكرها في الانجيل الا أن تسجيلها تأخر حتى سنة 1846م.
وتتناول أطروحة الدكتور العامري عددا من النقاط حول الخصائص البيئية لانتشار شجرة اللبان وتصنيفها نباتيا بجانب صفاتها الظاهرة. ويقول الباحث ان الشجرة تمثل أهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي، حيث يقوم الأهالي بتجميع اللبان وبيعه في المدن، ويستخدمونه في علاج مختلف الأمراض، وللتبخر، اضافة أنها أوراقها تستخدم كعلف للحيوانات وأزهارها مصدر لجمع العسل.
يضيف أن هذه الشجرة تنمو بشكل طبيعي دون تدخل الانسان على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية وتقدر المساحة التي تنمو بها أشجار اللبان 4 آلاف كيلو مترات مربعة، مشيرا الى أن الدراسات تشير الى أن محافظة ظفار كانت حتى وقت قريب تنتج ما بين 6 الى 6 آلاف طن سنويا من مادة اللبان، وكان اللبان يشكل 75% من دخل البلد. كما يوضح الباحث لهذه الشجرة أهمية مستقبلية وأهمية اقتصادية حيث أن لمادة اللبان طلب كبير في الكنائس والمعابد وفي الطب الشعبي وهناك دراسات على استخدام اللبان في الطب الحديث.
كما لها أهمية سياحية حيث أن هذه الشجرة تعتبر مقدسة ولا تنمو الا في مناطق محدودة من العالم لذلك فان البيئة العمانية تناسب شجرة اللبان حيث تتحمل الجفاف وقلة الأمطار وارتفاع الحرارة. ويقول الباحث أنه في ظروف التنافس الاقتصادي ووجود أنواع مختلفة من اللبان في السوق العالمية لابد من عمل شهادة منشأ للبان العماني وتحديد مكونات اللبان الكيميائية .
وهذا بدوره سوف يؤدي لحل عدد من المسائل منها تصنيف اللبان الى درجات على أسس علمية وضبط أسعار اللبان على المستوى العالمي، والاستخدام الأمثل له من خلال التصدير وليس فقط الاستفادة من خام اللبان بل مكوناته حسب متطلبات السوق. ويضيف أنه بعد دراسته لمواقع انتشار أشجار اللبان في جبال ظفار يتبين أن هناك امكانية واسعة لزراعة هذه الشجرة وهي ذات جدوى اقتصادية.
وحول المميزات الأخرى لمادة اللبان يقول الباحث: ما يميز اللبان العماني وجود نسبة عالية من مادة الفابنين وعدم وجود مادة اينسينسول. ويعتبر اللبان الحوجري افضل للاستخدام في الطب الشعبي وللحرق (البخور)، بينما يفضل اللبان الشعائبي لانتاج زيت اللبان. وعند دراسة مكونات مادة اللبان الكيميائية من الممكن تتبع مصدرها وهذا سوف يؤدي الى تحديد العلاقات بين الشعوب والحضارات القديمة.
أما حول أوجه الشبه والاختلاف بين شجرة اللبان في محافظة ظفار وأشجار اللبان في باقي مناطق العالم يقول العامري، تصنف مادة اللبان محليا حسب اللون والنقاوة ووقت الجمع والمكان الذي تنمو فيه شجرة اللبان، وقد اشتهرت 4 مواقع وسمى نوع مادة اللبان عليها وهي مواقع متداخلة وليس هناك حد فاصل بين المواقع وهي لبان الشعاب (الأودية) .
وهو الشريط القريب من الساحل غرب ريسوت بمحاذاة البحر ويمتد غربا حتى رأس ساجد، ولبان الشزر امتداد من شمال غرب ريسوت بمحاذاة جبل القمر حتى حدود اليمن، ولبان النجد وهو ما وراء سلسلة جبال ظفار ناحية الربع الخالي، ولبان حوجر ويجمع من شمال جبال سمحان ناحية وادي انفور. وقد بينت الدراسة التي قام بها الباحث أنها نفس النوع من الشجرة .
ولكن هناك أصناف داخلية تختلف في الشكل الخارجي وقشرة الشجرة وبعض الصفات الأخرى، كذلك يختلف لون وتركيز بعض العناصر في مادة اللبان حسب تأثير الخصوصية البنية. وهذا ما يطلق عليه الأهالي بطريق الخطأ لبان ذكر ولبان أنثى، هذا الكلام لم يثبت علميا حيث أن أزهار شجرة اللبان تحمل صفات التأنيث والتذكير معا. كما يوجد في محافظة ظفار نوع واحد من أشجار اللبان واسمها العلمي (ًBoswelliasacra fluec) .
وهذا النوع هو الوحيد الموجود في ظفار، وتنتمي أشجار اللبان الى جنس يسمى (Boswellia) يوجد منه 25 نوعا منه، وأربعة أنواع منها منتجة لمادة اللبان وهو النوع العماني ونوع آخر هندي ونوعان آخران في منطقة القرن الافريقي. كما أن هناك اختلافات على مستوى شكل الشجرة وشكل الأوراق. أما المكونات الكيميائية لمادة اللبان فهناك أيضا اختلافات أخرى، واهم هذه الاختلافات هو ان اللبان العماني لا يحتوي على مادة تسمى ((iusoi، وتحتوي المادة العطرية فيه بشكل عال تصل الى 83%وتسمى الفاينين.
كما يحتوي اللبان العماني على نسبة عالية من زيت اللبان تصل الى 15%، اضافة الى ذلك أن اللبان العماني يحتوي على نسبة عالية من الصمغ. وبشأن الاستخدامات الطبية لمادة اللبان يقول الباحث أن اللبان تستخدم في الطب الشعبي على نطاق واسع، فسكان ظفار يستخدمون اللبان كمسكن لآلام البطن والصدر والتهاب العيون .
ومضاد للسموم والتئام الكسور، مشيرا الى أن الدراسات الحديثة قد أثبتت أن المادة الفعالة المسئولة عن الفعالية العلاجية تسمى حامض الابسوليك، وتبين انه مسكن للألم ويقوي الجهاز المناعي للجسم والكبد وسرطان الدم وضد الالتهابات، وهذه الفعالية مبنية على تأثير اللبان على انزيم lipoxyjenas وللبان تأثير على التخفيف من الربو وتقرح المصران الغليظ.
ومن ميزات العلاج بمادة البوليك انه على المدى البعيد لا يؤدي الى تأثيرات جانبية والزيوت الطيارة المستخرجة من اللبان تدخل في صناعة العطور وكريمات الوجه وعلاج التهاب الشعب الهوائية.
لقد أصبحت المناطق التي تزرع فيها شجرة اللبان في محافظة ظفار معالم بارزة ضمن المعالم والمقومات السياحية التي يرتادها الزوار القادمون الى هذه المحافظة، حيث يحرص السياح وخاصة الخليجيين منهم في زيارة تلك المناطق ومعرفة أهمية وتاريخ تلك الأشجار وفوائد اللبان، ويلتقطون الصور التذكارية بجانبها. كما تحرص العائلات الزائرة الى هذه المحافظة سواء من المواطنين أو الخليجيين والعرب .
وغيرهم بشراء اللبان الظفاري لاستخدامها في الأغراض المختلفة. وقد أصبحت هذه المواد تعبأ اليوم في علب بلاستيكية وتصدر الى مختلف دول العالم. كما تعرض هذه المواد في بعض المعارض التي تنظمها الشركات المحلية والدولية كالمعرض الذي أقيم في اليابان خلال العام الماضي حيث عرضت مختلف أنواع اللبان ضمن العطور التي تنتجها الشركات العمانية من تلك المواد.
نقلا عن جريدة البيان آخر تحديث الساعة 00:10 بتوقيت الإمارات الأثنين 6 سبتمبر 2004
وفي مقالة نقلاً عن موقع نزوى
الكندر في الحقيقة ليس إلا اللبان المألوف وأجود أنواعه في التبخير وهو ذلك النوع الذي يطلق عليه في اللغة العربية الدارجة اسم اللبان الذكر، وكلمة اللبان هي ذات أصل عربي قديم وردت في نقوش الخط المسند،وقد انتقلت هذه الكلمة القديمة الى اللغة اليونانية فصارت Libanos وان كان اسمه في بعض اللغات الأوروبية مختلفا عن هذه الكلمة فهو في الانجليزية يسمى Frankincense أما كلمة كندر فهي حضرمية الأصل .
وتوجد في ظفار أربعة أنواع من الكندر تختلف باختلاف المناطق ومدى ارتفاعها وابتعادها عن الساحل أجودها :
اللبان " الحوجري " أجود أنواع الكندر الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار .
اللبان " النجدي " يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجا ره في منطقة " نجد" الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى.
اللبان " الشعبي " أما النوع الثالث فهو الذي تنمو أشجاره قرب ساحل ظفار ويسمى " شعبي" وهو أقل الأنواع جودة.
اللبان " الشزري " يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء الساحل ويسمى " شزرى" وهو نوع جيد.
ويلاحظ أن الظروف الطبيعية تضافرت في منطقة ظفار ( من مناطق دولة عمان ) لتجعل من كندر ظفار نوعا ممتازا مما أدى الى رواجه الكبير في أسواق العالم القديم، فالكندر يجود إذا نمت أشجاره فوق مناطق مرتفعة شحيحة المطر ولكن في بيئة ملبدة بالسحب، وهذه الظروف تتوافر في ظفار لأن الرياح الموسمية الجنوبية الغربية المحملة بالرطوبة من جراء مرورها فوق البحر عندما تصل الى خط الساحل تتسبب في تكوين ضباب وطبقات من السحب المتراكمة على منحدرات جيل القراء فتتوفر بذلك الظروف الثلاثة الملائمة لنمو أشجار الكندر الجيد، وهي الارتفاع والجفاف النسبي والجو الملبد بالسحب والضباب .
وقد تحدث الكثير من الكتاب الكلاسيكيين عن مناطق انتاج الكندر، ونلاحظ أنهم ميزوا بين كندر الصومال وبين كندر الجزيرة العربية ، وقد أطقوا على كندر الصومال اسم كندر الشاطيء البعيد، بينما أطلقوا على كندر ظفار اسم الكندر السخاليتي ، نسبة الى الاسم الذي أطلقه هؤلاء الكتاب على خليج القمر، في جنوب ظفار، وهو سخالية سينوس ، وهذا الاسم يرجع في الأصل الى اسم عربي جنوبي قديم كان يطلق في نقوش "المسند" على منطقة ظفار وهو (سأكل ) أو (سأكلن ) ويلاحظ أن بقايا هذا الاسم ظلت حتى اليوم في منطقة "الشحر" ومن الملاحظ أن حرف السين في اللغات القديمة يتحول على ألسنة الناس بمرور الزمن الى حرف الشين ، وكذلك حرف اللام يتحول الى حرف الراء ويحدث العكس أيضا . وان كانت منطقة الشحر تقع الى الغرب من خليج القمر. ولاشك أيضا أن تسمية كندر الشاطىء البعيد هي الأخرى تسمية عربية جنوبية قديمة ، ومن الواضح أن هذه التسمية كانت من وجهة نظر سكان الجزيرة العربية لكي يفرقوا بين كندر الصومال وبين كندر بلادهم ؟ وكان جزء كبير من لبان الصومال يجلب الى موانيء الجزيرة العربية وخاصة ميناء «المخا» حيث يعاد تصديره الى البلاد الواقعة شمال البحر الأحمر وخاصة مصر وذلك في العصر اليوناني الروماني.
ما فائدة اللبان المر سواء جافا او شرب منقوعه؟
ـ اما اللبان المر والمعروف باللبان الذكر او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحة ومن الافضل نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.
الورد
يُذكر أن زراعة الورد عرفت لأول مرة في إيران القديمة.. وكان أول الألوان التي عُرف بها هو اللون الأحمر.. ثم انتشرت زراعته بعد ذلك على يد الإغريق والرومان.. أما الزيت العطري للورد فقد عرف لأول مرة في القرن السادس عشر. ويدخل زيت الورد في العديد من مستحضرات التجميل.. كما يعتبر ماء الورد، والذي يستخرج من بتلات الزهور، غسولاً ممتازاً للفم، وعلاجاً لتشققات الجلد. كما يستخدم ماء الورد أو زيت الورد في عمل الحمامات المنعشة والمجمّلة للبشرة.
الافنسنتين
Artemisia absinthium
شجرة مريم , وابسنت , ودمسيه , و شيبة العجوز , وشيح ابنسينا .
الاسم اللاتيني : Artemisia absinthium
العائلة : Asteraceae
اسمائه الانكليزيه :
absinthe, absinth, common wormwood, mugwort
, absinthe wormwood, madderwort, old woman, wermuth, wormwood
نبات معمر شجيرة شبه خشبيه , من فصيلة مركبات ,
لدى هذا النباترائحة عطرية و مذاق مرّ جدًّا .
ينمو هذا النبات بارتقاع 2-4 اقدام ( 40 الى 100 سم ) .
يحمل اوراقا رماديه مخضرة , مائله الى البياض في وجهها الداخلي
, ازهاره عنقوديه صفراء .
الجزء المستعمل : الاطراف المزهرة والاوراق .
الاستعمال : داخلي وخارجي .
الموطن :
الأبسنث نبات أصله من منطقةالبحر الأبيض المتوسط أوروبّا و آسيا حيث ينمو في ألاماكن الجافة الصخرية .
الانأصبح مجنس ويزرع في المناطق المعتدلة الأخرى , متضمنا الولايات المتحدة و كندا .
الشيح او الأرطماسيا اُستُخدِمَ لقرون كشاي و كطارد للفراشات
ومبيدعام لصد القواقع .
البردى المصريه المسمى أرخ عام 1600 قبل الميلاد تصف هذاالعشب بالتفصيل .
تحتوي أوراق الشيح على مادة الأبسينثين وهي مادة التيمن الممكن أن تكون سامة إلى النباتات الأخرى .
هناك مشروب الابسنث وهو شرابكحولي وهو مشروب ملون أخضر
وهو الان غير قانوني في معظم البلاد وهو معمول مننبات الافسنتين .
هناك قرابة 300 جنس للأرطماسيا , معظمهم تنمو في مناطقالشجيرات الجافة أو مناطق الصحراء في أوروبا , آسيا و أمريكا الشمالية .
اسم الشيح من الواضح يؤخذ من خاصيته العلاجية لطرد الديدان المعوية التي لهكان معروف جيّدًا منذ أزمنة سحيقة .
في الطب الشعبي التقليدي , الشّيحاُستُخدِمَ داخليّا للنقص المعدي,
التهاب المعدة ,ا وجاع المعدة , الاضطراباتالكبديّة , النفخ , الأنيميا , الحيض الغير منسق , الحمى المتقطعة , قلة الشهية ,
و لقتل الديدان الطفيلية المعوية .
اليوم الشّيح يستخدم في تنشيطالعملية الهضمية , و يُستَخدَم لعسر الهضم , أيضًا علاج قوي في علاج اجتياح الديدان , بخاصة الدودة المستديرة و الدودة الدبوسية .
الشّيح يُسْتَخْدَم ايضا فيتخفيف الحمى , و يساعد الشيح في زيادة إفراز الكبد و المرارة .
تتضمنالاستخدامات المثيرة لهذا العشب استعماله كمرهم أو ضمادة للكدمات , العضلاتالمتقرحة , العضات و الألم , وطارد للريح , مضاد للميكروبات , و هو يُستَخدَمكثيرًا كطارد للحشرات .
التركيب الكيميائي الرئيسي للشّيح يتضمن الزيتالنباتي ( أبسينثول , أزولينيز , الكمفين , سينيول , حمض أيزوفاليريك , الباينين , ثجون , سيسكويتيربين لاكتونيز , أبسينثين ) , البيرة ( أبسينثيوم ) , فلافونويدز ( كويرسيتين ) و بولياسيتيلينيز .
الأبسينثين مسكن مخدر يؤثر على الجزءالنخاعي للمخ المعني بالألم و القلق ,
الشيح معروف ربما بسبب استعمال زيتهلإعداد المشروبات الكحولية المعينة , بدرجة كبيرة الخمر وكان مشروب شعبيّ في العام 1880 وأوائل 1900 وكان ممن شربوه كخمر عدد من الفنانين مثل بودلير , ديجاس , جوجان , مانيت , تولوس لوتريك , فان جوخ و فيرلين .
سبب خمر الأبسنث عدة حالات تلفللمخ و حتى الموت , و حظِرَ في معظم الدول في اوائل القرن ال20 .
التحذيرات : خفف استعماله كونه يحتوي على قلويد سام وهي مادة
السانتولين .
الفرفحينه
Purslane Herb
Portulaca Cleracea
الرجله تعرف في سوريا باسم "بقله" وفيلبنان " فرفحينه" ، وهذان الاسمان اصلهما من اللغه السريانيه ،
وفي بعض معاجماللغه العربيه تسمى" الفرفح والفرفحه" والبقله المباركه ، و"الرجله" في مصر وفيفلسطين والاردن فاسمها فرفحينه وهي طبخه شعبيه لدى الفلاحين .
الرجله تسمىايضا بالبقله الحمقاء وذلك لانها لا تنبت الا في مجرى الماء فيقلعها ويجرفها .
الاسم الشائع : Golden Leaf Purslane
الاسم العلمي : Portulaca Aleracea.
العائله : Portulaceae
الاسم اللاتيني : Portulaca oleracea
اسمائها بالانكليزيه :
Portulaca oleracea, verdolagas
الموطن : أصله إلى الهند و إيران, ويوجد في كل أنحاء العالم .
نبات حولي ينمو بسرعةفي الربيع و الصيف , اُستخدِمَ كمحصول طعام كثير العصارة لأكثر من 2000 سنة .
نبات الرجله أصله إلى منطقة الهند و إيران, التي منها قد انتشر إلىأوروبا, أمريكا, و تقريبًا الى كل ركن آخر للعالم .
السبب لتوزيعه العالميسببان أولاً لانه نبات منتج , ثانيا إذا طبخ بشكل مناسب فهو لذيذ .
في الطبالصيني التقليدي, الرجلة اُعتِيدَ أن يزيل الحرارة والمواد السامة , و ايقاف النزيف .
وقد وجد موردو العشب الصينيون الفوائد المتشابهة , باستخدامه في علاجامراض التنفس .
تاريخيا قد اُستخدِمَ كعلاج للروماتيزم .
لدى الرجلةبيتا كاروتين أكثر من السبانخ , بالإضافة إلى المستويات العالية للمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ا , و سي
وهو يعد واحداً من اكثر من ثمانية نباتاتمنتشرة على سطح الكرة الارضيه.
ينمو بكثره في الاراضي الخفيفه وفي الحدائقالمرويه في فصل الصيف.
الازهار صغيره حتى ( 5 ملم ) ، وفي الزهرة ورقتا كأسوخمس أوراق تويج صفراء وعدد كبير من الاسديه .
عملية التلقيح بصوره عامهذاتيه ، والازهار تتفتح من شهر شباط وحتى شهر ايلول
وهو يزحف بسيقانهواوراقه على الارض التي تذكر بكف الرجل .
اعتبرت الفرفحينه ولفترة طويلةنباتاً طبياً ، واستعملت لمعالجة اوجاع الرأس والمثانة ولشفاء القروح ولطرد الديدان .
في الطب الصيني الهندي والقبرصي تستعمل ازهار واوراق الفرفحينه لمعالجهامراض كثيرة ومنها : التهابات الجلد ، الاكزيما ، الباسور والتهابات في المسالكالبوليه والرئتين ولتحضير الضمادات ضد الحروق .
وقد بينت الدراسات التياجريت في المختبرات ان الفرفحينة تحوي مواد مضادة للجراثيم والفطريات .
وفيالماضي نثروا الفرفحينة حول الاسرة لمنع الارواح الشريرة .
وعرفت انها ذاتقيمة في شفاء ضربة البرد والاصابات بمسحوق البارود .
تستعمل الفرفحينة فيهذة الايام لتنقيه الدم ولمعالجة التهابات اللثه وذلك عن طريق مضغها.
ابرة الراعي
Geranium robertianum
جيرانيوم , غرنوق , دوار الساعه .
القديس روبرت , , روبين الأحمر, عشبة القديس روبرت, صمغ التنين
الاسم الشائع : Robert Herb
الاسم اللاتيني : Geranium robertianum
العائله : Geraniaceae
الاسمالعلمي : Geranium robertianum
الأسماء الشائعة الانكليزيه :
Erva De Sao Roberto, Fortchete Do Diale, Herb Robert, Herba Ruperti, Herbrobert, Hierba De San Roberto, Robert Geranium, Robertskruid, Turnagagasi
عشبه من فصيلةالغرنوقيات , وهي عشبه حوليه تثمر كل عامين , لدى النبات بالكامل رائحة قوية .
وقت الازدهار : مايو إلى أكتوبر , و البذور تنضج من يوليو إلى أكتوبر .
الطول : من 10 الى 50 سنتيمتر .
ساقها دقيقه , حمراء منتفخه عندالعقده , الاوراق خضراء فاتحه
مفصصه , الازهار ورديه بنفسجيه .
الموطن : الغابات الصخرية و الغابات الرطبة, المنحدرات, الشواطىء و على النتوآت الصخريةالجافة , و بطول جوانب الطريق و في المناطق السكنية .
التوزيع : يُوجَد خلالأوروبا, آسيا و شمال أفريقيا حيث ينمو على تشكيلة من الترب , الصخور , جذوع الشجرة ,
الان يزرع في امريكا وقد أحضِرَ ربّما من قبل المستوطنين المبكرين لخواصهالعلاجيّة .
يحتوي عشب روبرت على كميات من الفيتامينات الهامة , مثل بي و سي .
بالإضافة إلى هذه المعادن : الكلسيوم,البوتاسيوم,المغنيسيوم, الحديد, الفوسفور, الجرمانيوم .
الاستعمال : داخلي وخارجي .
الاستخداماتالعلاجية : يُستَخدَم أحيانًا كدواء قابض لوقف النزيف ,
مضاده للتشنج , مدرللبول , مضاد حيوي , مقوي , هضمي , مسكن , أمراض المعدة , للقرحة في الجهاز الهضمي , الإسهال البسيط و النزيف الداخلي , إصابات الكلية , الصفراء , مهدئ و قابضللأنسجة وكمحسن لجهاز المناعة .
يزودنا الجرمانيوم بمضاد حيوي نشيط , مضادللفيروس و ترسانة مقاومه للتأكسد , و كمحسن لجهاز المناعة ,ايضا استخدم الجيرانيومفي علاج السرطان .
الجيرانيوم معروف أنه يساعد في تقليل الأورام السرطانية , لكن لم يكن هناك الكثير من البحث العلمي في ذلك , و معظم قصص النجاح المبلغةقصصية فقط .
أظهرت الابحاث الحديثه أن الأوراق يمكن أن تخفض مستويات سكرالدم و لذا يمكن أن يكون مفيد في علاج السكر .
خارجيًّا: غسل أو كمادةيستعمِلَ في معالجة الصدور المؤلمة ,
المفاصل الروماتزمية , الجروح, النزيف , التهاب اللوزتين والبلعوم والقلاع والحمو والجروح والتهاب الغدد اللنفاويه في الحلق .
غالبًا استخدم خارجيًّا لعلاج طفح الجلد , الكدمات و الالتهاب الجلدي .
الأوراق قد تُمضَغ أو تُستَخدَم كغرغرة في التهابات الفم و الحلق , أيضًااستخدم كغسول للعين , وقد اُعتِيدَ أن يعالج الالتهابات تحت الأظفار .
ملكة المروج
Filipendula ulmaria - Meadowsweet
اكليل بوقيصي ,
ملكة المرعى , اكليلةالمروج
الاسماء الانكليزيه :
Synonyms and Common names: Spiraea ulmaria (L.), Bridewort, meadow queen, meadow-wort, pride of the meadow, queen of the meadow, lady of the meadow, dollof, meadsweet
الاسم اللاتيني : Filipendula ulmaria; syn. Spiraea ulmaria
الاسم الشائع : Queen of the meadow
نوع النبات : Herbaceous perennial
العائلة : Rosaceae
المدى : خلال أوروبا, أمريكا الشمالية و آسيا الشمالية .
الموطن : الأرض المبتلة فيالمستنقعات , مناطق المستنقعات, الغابات و المراعي الممطرة, رفوف الصخر المبتلة وبالأنهار .
نبته من فصيلة الورديات, وهي نبته معمرة تعيش في الاراضي
الرطبه حتى ارتفاع 1900 م .
طول النبته 1 الى 1,5 م , الساق قويه صلبه مضلعه , الاوراق خضراء داكنه من الاعلى , بيضاء من الاسفل , مسننه .
الازهار بيضاءصغيره , منتظمه على شكل عناقيد .
الاجزاء المستعمله : الاطراف المزهرة اوالنبته بكاملها .
وقت الزهرة : يونيو - أغسطس .
العناصر الفعاله : دبغ , معادن , فيتامين c , غليكوزيد , زيوت
عطريه الديد ساليسيليك دو ميتيل .
ملكة المروج اُستخدِمَ تاريخيا من قبل المعالجين بالأعشاب لتشكيلة عريضةمن الظروف , متضمنا معالجة الشكاوى الروماتزمية للمفاصل و العضلات .
نيكولاسكلبيبر, الصيدلي الإنجليزي للقرن السابع عشر, ذكر استعماله للمساعدة في كسر الحمى وترقية العرق أثناء البرد أو إلانفلونزا .
ملكة المروج علاج هضمي ممتاز , يحمي و يهدئ الأغشية المخاطية , يقلل الحموضة الزائدة و يسكن الغثيان, مساعده علىالهضم و يمكن أن يُستَخدَم في علاج الحرقان, فرط الحموضة, التهاب المعدة و التقرح , مفيد في علاج الإسهال في الأطفال , للإنفلونزا, الحمى , الصداع , قابضه للانسجه , مدره للبول , مضاده للروماتيزم , مضاده للتشنج , مسكن , معرقه , منشطه , لائمهللجروح .
الاستعمال : من الداخل ومن الخارج .
الاستعمال الداخلي : مضاده جيده للروماتيزم , نافعه لمعالجة التهاب
المعده والقروح والاسهال , وحمضالبوليك , والنقرس , والسلوليت , وتصلب الشرايين , وارتفاع الضغط والتحصي .
التحضير : تنقع بمعدل 50 غم في ليتر من الماء وتؤخذ منها اربعة فناجين فياليوم .
الاستعمال الخارجي : لمعالجة العد الوردي , والجروح , والتقرحات ,
واوجاع الروماتيزم .
تستخلص بالغلي بمعدل 50 غم في ليتر من الماء وتستعملعلى شكل كمادات .
التحذيرات :
الأطفال القصر تحت سن 16 والذين يعانون منالبرد, الإنفلونزا أو جدري الماء لا ينبغي أن يأخذوا ملكة المروج بسبب احتوائه علىالأسبرين
هذا العلاج لا يجب أن يُعطَى إلى الاشخاص لديهم الحساسية للأسبرين ( الساليسيلات )
الهندباء البريه
Succory or Chicory
شيكوري كلمة اصلها من الكلمة المصريه كتتشوريوم .
عشب الهندباء زرِعَ في مصر منذ 5000 سنةً , و كان معروفًا لليونانيين والرومانيون القدماء الذين استخدموه في السلطات و الخضر .
يُعتَقد انه استخدمكبديل للقهوة حتى الآن منذ عام 1806 عندما منع حصار نابليون القاري واردات القهوة ,
وقد اُستخدِمَ على نطاق واسع لنفس الغرض أثناء الحروب العالمية
الهندياء عشبه من فصيلة مركبات , يبلغ ارتفاعها نحو 30 الى 100 سم , ساقهاجوفاء
, قليلة الاوراق مكسوة بشعيرات خشنه , اوراقها طويله ومسننه
بخشونه , تزهر بين شهري تموز وايلول ازهارا مستديرة بفجوات
زرقاء اللون ونادرا حمراء اوبيضاء , جذرها مخروطي غليظ .
الموطن الأصلي : أراضي الخراب و الضفاف الجافة , مناطق أوروبا و البحر المتوسط
الاسم الشائع : Chicory .
العائلة : Asteraceae/Compositae .
الاسم البيولوجي : Cichorium intybus .
الأسماءالأخرى : الشيكوري , الكرز البري , الهندباء البرية, الشيكوري البري, هندباءالحديقة, شيكوري الحديقة, الهندباء Chicory, Succory, wild chicory, wild succory, garden endive, garden chicory, endive .
العناصر الفعاله : املاح معدنيه , غلوكوز , سكريات , دهنيات , احماض امينيه , فيتامينات b ,c, p ,k , اينولاز , انتيبين , بروتينات .
الجزء المستخدم : الجذور , العشبه المزهره .
الخواص العلاجية : مقوي, منشط, ملين, فاتح للشهية, دواء قابض, مهضم, مدرللبول, مفيد للكبد, منقيه للدم مقاومه للحمى , مفرغه للصفراء .
استعمالها منالخارج : تعالج الاطراف الضامرة بتدليكها صباحا ومساء بصبغة الاوراق والازهار , ولمعالجة الامراض الجلديه والاكزما .
الفوائد العلاجية : عشب مقوي , ولمعالجة المشاكل الهضمية و لتحسين الشهية مفيد أيضًا لالتهاب المعدة.
الشيكورييُوصَى كثيرًا لامراض الصفراء و مشاكل الطحال وتخفيف الام الكبد.
عصير الأوراقومغلي الشاي يعمل من النبات المزهر يرقي إنتاج الصفراء, تحرير الحصى و التخلص منالمخاط الداخلي الزائد .
الهيوفاريقون
Hypericum
( Saint John's Wort)
داذي رومي وخمر الشيطان والمنسيه وعصبة قلبوام الف ثقب وحشيشة القلب
اسماء اخرى لهذه النبته >
الفصيله : هيفاريقونيات .
العائله : Hypericacea
الاسم اللاتيني : Hypericum perforatum
نبتة معمرة تنمو بريا بحرية إلى طول 1 إلى 3 قدم ( 30 الى 70 سم ) في الاحراج المشمسه غير الكثيفه والمنحدرات الجافه وفي حافات الطرق .
ساقها ترتفع عموديا وتتفرع منها على مسافات متباعده فروع متقابله تمتد الىالاعلى ,
اوراقها بيضوية طولانيه , يشاهد فيها اذا وضعت امام العين دوائر صغيرهشفافه .
وتزهر بين شهري حزيران وايلول ازهارا صفراء كالذهب ,
اذا هرستبالاصابع سال منها سائل احمر مشرب زرقه .
لدى هذا النبات رائحة عطريّة ومذاق مر بدرجة قليلة ,
الجزء الطبي : الاوراق و رؤوس الاغصان المزهرة فيشهري تموز واب .
المواد الفعاله : زيت عطري , مواد دابغه ومادة هوبريسين hyperricin
المضاد للالتهاب فيتامين سي واحماض وصمغ .
استعمالها منالخارج : زيت الازهار ومرهما دواء ناجع في معالجة الجروح بحميع انواعها والتسلخاتوالقروح والكدمات والتواء المفاصل ,
ولتسكين الالام في مرض الغده النكفيهوالالام الروماتزميه والنقرس والام الظهر وعرق النسيا وشلل الاطراف الناتج عنارتجاج المخ , وضربة الشمس .
ومغص الامعاء عند الاطفال والصداع الناتج عنالاضطرابات في الجهاز التناسلي وذلك بتدليك موضع الالم ( غير الجروح والقروح )
بالزيت او المرهم او تكميد الجروح والقروح بقطعة من الشاش المشربه بالزيت .
من الداخل : يستعمل المستحلب لمعالجة اضطرابات سن المراهقه
العضويهوالنفسيه ,
واضطرابات الحيض ( المغص وعدم الانتظام ) ولتسكين الاضطرابات النفسيهمثل الهستيريا والملانخوليا و نويراستينيا .
وتصلب شرايين الدماغ ( الخرفالشيخوخي ) والنوم المضطرب والتبول الليلي في الفراش وتسهيل اخراج الافرازاتالمخاطيه مثل الرشح وبلغم السعال و سلس البول والبروده الجنسيه والعجز الجنسيوالتهاب المثانه والتهاب الشرايين وتصلب الشرايين وانحطاط القوى والاحتقان الكبدي .
الهيوفارقون اُستُخدِمَ منذ العصور الوسطى كعلاج أعشاب .
هذا العشبالمعمر العطري يُوجَد خلال أوروبا و الولايات المتحدة, يثمر الزهور الصفراء الذهبيةالتي تكون خصوصًا وفيرة في 24 يونيو,
وهو عيد الميلاد التقليدي لسيدنايوحنا المعمدان ( سيدنا يحيى بن زكريا عليه السلام ) . إذن الاسم الانكليزي هو علىشرف النبي يحيى بن زكريا عليه السلام .
وهو تاريخ قطِعَ رأس سيدنا يحيى عليهالسلام ( من قبل الحاكم الروماني هيردوس ) .
اُستخدِمَت هذه العشبه فيالعصور المتعلقة بالقرون الوسطى كحماية من الشر.
كانت نبتة الهيوفارقونمشهورة من قبل المعالجين الطبيين القدماء و رُشحَت عادة كعلاج شعبيّ لعلاج الأمراضالمعدية مثل البرد, الزهري, السل, الدوسنتاريا, السعال الديكي و الديدان .
عشبة سانت جونز اُستُخدِمَت في الماضي أيضًا كعلاج شعبي لعلاج الاكتئاب, القلق, الهوس, الوسواس, الإعياء, الهستيريا و الأرق .
بحلول علم الصيدليهالحديث, عشبة سانت جونز نُسِيَت تقريبًا كنبات علاجي .
كشف تقرير عام 1996أن الهيوفارقون قد يكون مفيد في علاج الصداع الناتج عن التوتر المزمن .
الاهتمام حديثا قد تركز على النشاط المضاد للفيروس من نبات الهيوفارقون .
الهيوفارقون يُبحَث حاليًّا لفائدته في علاج المرضى المعدين بفيروس مرض فقدانالمناعة .
يوصي المعالجون بالأعشاب بنبات الهيوفاريقون في علاج الجروحوالتئام الكدمات و الحروق البسيطة .
الهيوفاريقون يُقدر بدرجة كبيرة لخواصّه وعلاجه المهدئة لاضطرابات المزاج .
ايضا عشبة الهيوفاريقون (سانت-جون-ورت) عشبه ثمينه بدرجة كبيرة كمضاد للاكتئاب, بدون اثار جانبية كما في الأدوية التقليديهالمضاده للاكتئاب .
حديثًا فقط عشبة سانت جونز اكتسبت سمعة جديدة, خصوصًا فيأوروبّا, كمقوي عصبي مؤثر لعلاج القلق, الاكتئاب و الانفعال.
تستعمل نباتهيوفاريقون في كل الشكاوى الرئوية, مشاكل المثانة, الدّوسنتاريا, الديدان, الإسهال, الهستيريا و الاكتئاب العصبي, هيموبتيسيس و امراض الصفراء .
مضادّ لعسرالهضم, مدر للبول,
بالإضافة لآثاره المضاده للاكتئاب, نبات سانت-جون-ورت قداُستُخدِمَ تاريخيًّا لتشكيلة عريضة من الامراض العصبية مثل القلق, الأرق, سرعةالغضب, الصداع و الصّداع النّصفي و الألم العصبيّ المزمن الذي سببه من الإصابة والإصابات .
بالإضافة إلى ذلك, الهيوفارقون يجد الفائدة كدواء ملتئم للجرح, ومادة مضادة للفيروس و مضاد للتهاب .
بينما الكثير قد استخدمه للعلاج الذاتيلفيروس مرض فقدان المناعة / الإيدز.
المرضى المعطون عشبة هيوفارقون بعدالمعاناة من الاكتئاب اصبحت لديهم شهية متزايدة,و اهتمام أكثر بالحياة, واحترامالذات واصبحوا ينامون نوم أفضل .
التحذيرات :
يوصي الدّكتور دونالدبراون من جامعة باستير أن الأشخاص ذو البشرة الفاتحة عليهم ان يتجنبوا التعرض لضوءالشمس القويه و المصادر الأخرى للضوء فوق البنفسجيه عند أخذ نبتة الهيوفاريقون ( سانت جونز),
بسبب بعض الحالات للحساسية الضوئية التي قد أبلِغت .
أيضًاينصح تجنب الأطعمة ألتي تحتوي على تيراماين, وتجنب المشروبات الكحولية, و أدوية مثلالتيروسين, المخدرات,و المقويات
و علاجات الإنفلونزا أثناء أخذ عشبة سانت جونز .
أيضًا عشبة سانت جونز لا يجب أن تُؤخذ أثناء أخذ مضادات للاكتئاب من خلالالروشتة .
أيضًا دكتور براون لديه راي ان عشبة سانت جونز لا يجب أن تستَخدمأثناء الحمل أو الرضاعة .
اما بعض خبراء الاعشاب فانهم صرحوا أنه لا مخاطراتصحية أو آثار جانبيّة معروفةً لجرعات الهيوفارقون العلاجية المحدّدة .
الآراءالأخرى أنّ سانت-جون-ورت لا يجب أن يُؤخَذ مع بروزاك أو مضادات الاكتئاب الأخرى
خزامى معروفه
Lavandula officinalis
خزامى معروفه , ولافندر , ولاوندا , و خيري البر ,
اسماء لنبتة عطريه معمرة معروفه ومحبوبه بشذا ازهارها ,
من الفصيلةالشفوية، تعلو من 30 الى 60 سم .وهي كثيرة الفروع، وأوراقها طويلة مستطيلة ملساءغير مسننة، وأما الأزهار فعطرية الرائحة ومرة المذاق ولونها أزرق
الأجزاءالمستعملة: أزهار العشبة المعمرة .
الاسم الشائع : Lavender
الاسمالعلمي : Lavandula officinalis
العائله :Lamiaceae
الجنس : Lavandula
اللافندر شجيرة خاصة بالبحر الأبيض المتوسط , تزرَعلزهورها العطرية في الولايات المتحدة و أوروبا, خصوصًا في بلغاريا, وأيضًا فرنسا, بريطانيا, أستراليا و روسيا حيث تزرع كميات كبيرة لهذا العشب سنويا .
كاناللافندر عشب شعبي في العصور الوسطى و استخدم كمكون في العبوات لتنفير الفراشات والبق من الملابس المخزنة .
وكان يحرق في حجرات المرضى اثناء مرض الطاعون لمنعانتشار المرض .
موردوا العشب استخدموا اللافندر لتشكيلة من الظروف للجهازالعصبي, متضمنا الاكتئاب و الإعياء . و قد اُستخدِمَ للصداع و الروماتزم أيضًا .
في الدواء العربي, اُستخدِمَ كطارد للبلغم و مضاد للتشنج .
قبل الحربالعالمية الثانية, اللافندر اُستخدِمَ كسائل مطهر للجروح
وطريقة للتخلص منالطفيليات .
المكونات الكيميائية الرئيسية للافندر تتضمن الزيت النباتي ( لينالول, يوكاليبتول, جيرانيول, ليمونين, سينيول ), التنيك, كومارينز, فلافونويدز وترايتيربينويدز .
اللافندر عشب مؤثر للصداع , يمكن أن يكون اللافندر مؤثرإلى حد ما في الاكتئاب, بخاصة إذا اُستخدِمَ بالاشتراك مع علاجات أخرى .
ويُستَخدَم في حالات الضعف العصبي و التعب ,اللافندر مفيد أيضًا كمادة مضادةللبكتيريا .
وهو طارد للريح ومطهر ومضاد للاكتئاب و مضاد للتشنج و مدر للطمث .
تتضمن الاستخدامات المثيرة المعروفة حب الشباب, الحروق, الشحم, قرح البرد, الإكزيما, الاستسقاء, الإعياء, سوء رائحة النّفس, الصداع , لسعات الحشرات , طاردللحشرات , لدغات الحشرات , سرعة الغضب, ألم المفاصل, القمل, ألم العضلة, الروماتزم, الجرب, الندوب, اللدغات, ألم الأسنان, الدوار و التهابات المهبل .
اللافندر قد وجد الاستعمال الواسع في العطور والصابو ن ومستحضراتالتجميل خلال التاريخ ,
ماء اللافندر معمول من الزيت النباتي وهو يستَخدَم فيالحمامات العلاجية لتقليل الإثارة العصبية .
الزيت يعمل كمهدئ للقلب و يخفضضغط الدم ,
الزيوت مفيده في أمراض الجلد مثل الإكزيما كمرهم , و الصدفية, ويدلك للظروف الروماتزمية ,و يستخدم في زيت المساج .
الاستعمال الخارجي : الزيت لا يجب أن يؤخذ داخليا لكن يمكن أن يستنشق, او كتدليك على الجلد أو يستعمل فيالحمامات .
يمكن أن يسبب الاستعمال الداخلي للزيت الغثيان الشديد .
الخروب
Carob
الاسم الشائع : الخرّوب
الاسم العلمي : Ceratonia siliqua
سيراتونيا سيليكوا
الأسماء الأخرى :ألجاروبا, ألجاروبو, الخرّوب, شجرةالخرّوب, كاروب, خبز جون, كيسيبوينزو أجاسي, خبز سانت جون, ست جون.
Other Common Names: Algaroba, Algarrobo, Carob, Carob-Tree, Caroube, John's Bread, Keciboynuzu Agaci, St John's Bread, St John's-bread.
شجرة الخروب شجرةمعمرة دائمة الخضرة يمكن أن تنمو إلى ارتفاع 15 متر.
موطنها الاماكن الصخريهقرب سواحل وشواطىء البحر الأبيض المتوسط
وأصل الخروب من منطقة البحر الأبيضالمتوسط بخاصة صقلية, قبرص, مالطة, أسبانيا, ساردينيا الجنوبية و إيطاليا بطولالبحر الإدرياتيكي وايضا مصر وتركيا , و الجزء الغربيّ لآسيا .
اليوم هويزرَع غالبًا في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط .
الخروب اُستخدِمَ كطعاملطوال 5000 سنة , البذور المطحونة تستَخدم كبديل للكاكاو .
الخروب كان معروفجيدًا إلى اليونانيين القدماء الذين غرسوا بذور هذا النبات في اليونان و إيطاليا .
هناك إشارات للخروب في الإنجيل . لذلك ايضا يسمى الخروب خبز سانت جونز أوثمرة الخروب لأن القرون اُعتقِدت فيما مضى أن تكون الجراد التي أكِلَت من قبل النبييوحنا المعمدان ( النبي يحيى بن زكريا عليه السلام )في الصحراء ( مجرد تخمين ).
لقد كتب الطبيب الاغريقي دسقوريدس في القرن الأول الميلادي أن ثمار الخروبتفرج ألم المعدة وتنظم الهضم.
بذور الخروب اُستخدِمَت كعلف للخيولالبريطانية أثناء الحملة الأسبانية عام 1811-1812.
وكان جيش المسلمينالفاتحين ياكلون الخروب , و العرب غرسوا الخروب في إفريقيا و أسبانيا مع شجرةالموالح و شجرة الزيتون .
اما الأسبان فحملوا معهم الخروب إلى المكسيك وأمريكا الجنوبية, و البريطانيّون أخذوا معهم الخروب إلى جنوب أفريقيا والهند وأستراليا .
تظهر السجلات أن الخروب جلب الى الولايات المتحدة في عام 1854
واول نبته للخروب غرست فيما يبدو في كاليفورنيا عام 1873 .
قرون الخروب تستعمل كثيرًا في جنوب أوروبا لتغذية الحيوانات الأليفة .
الأسبان يسمونه ألجاروبا, و خاروب العرب, لذا يقال خروب أو قرون كاروب, والفول أو قرون السكر . ايضا يُسمى قرون الجراد .
المكونات الرئيسية للخروبهي كربوهيدرات و التنيك وهو
غني بالسكروز ( تقريبًا 40 % و بروتين ( 8 % ) و 6 % دهن .
علاوة على ذلك, لدى القرون فيتامين أ, فيتامين ب و عدة معادن مهمة
تنيك الخروب يبطل السموم و يعيق نمو البكتيريا كلاهما مفيدان في علاج الإسهال .
يحتوي ثمار الخروب على نوع من الصمغ .gum يتركب كيمائيا من وحدات من السكرالمانوز والجليكوز والذي يعادل الحموضة القلوية الموجودة في الأمعاء كما يمتص بعضالسموم والإفرازات الضارة الموجودة فيها . ويهدئ من الحركة الزائدة لعضلات الأمعاء
ما يستفاد منه : القرون و البذور .
قرون الخروب اُستخدِمَت لمعالجةالإسهال لقرون طويله .
المطربون سابقا مضغوا قشر القرن ظنا أن هذا ينظفالحلق و الصوت .
الخروب يستخدم في معالجة : الإسهال وعسر الهضم والحرقان
وايضا في تخفيف التهاب الامعاء وفي علاج الكحات .
تعتبر ثمارالخروب مغذية وملينة معتدلة ويساعد في تطهير الأمعاء.
وحيث إن الخروب قلوي فإنهيستعمل لعلاج حموضة المعدة ,
والخروب الطازج مقو للمعدة والمنقوع يعدل حموضةالهضم.
ويصنـع من الخروب مركبات خاصة لعلاج الإسهال عند الأطفال.
يستعمل بكمادات من الخارج لإزالة الثآليل الجلدية.
قشر البذور قابض للأنسجةو ملين, كما يستعمل المغلي والمنقوع في علاج النزلات الصدرية .
الأمان : الخروب آمن جدًّا بوجه عام, فقط نادرًا ابلغ عن تفاعلات شديدة الحساسية .
كثرةتناول الخروب قد يسبب إمساكا .
الاقحوان
Chrysanthemum morifolium
العائله : Asteraceae
الاسم العلمي : Chrysanthemum morifolium
الأقحوان معروف أيضا كالأزرارية, النبات الملطف للحمىو الكينين البري والبابونج البري وتعرف ايضا زهرة الاقحوان بالبنسلين الروسي .
عشب معمر موطنه اوروبا واسيا الجنوبيتين الشرقيتين
ينمو على المنحدراتالصخرية, الأسوار, الأماكن البالية .
ويزرع حالياً في أغلب بقاع الأرض،الجزء المستخدم منه الرؤوس المزهرة بعد تفتحها بالكامل .
يصل ارتفاعه إلىحوالي متر ونصف المتر وهو يشبه إلى حد ما نبات البابونج ولكنه يختلف عنه فيالمحتويات الكيميائية وكذلك التأثير.
يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمهاالستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات تربينية الاحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب .
لدى الأوراق عبير عطري منعش, الأقحوان صالح للأكل و علاجي.
كانالأقحوان معروفا للمصريين و اليونانيون القدماء الذين اعتبروه علاجا ثمينا لتسكينالصداع, ألم المفاصل, أوجاع المعدة, دوار الآلام الخاص بالطمث و الحمى .
وقد اُستخدم كدواء مدر للطمث أيضا لترقية التدفق الخاص بالطمث .
يؤكدالباحثون الحديثون أن الأقحوان علاج أعشاب ثمين ومؤثر بخاصة في العلاج المساعدللصداع النصفي و الروماتيزم .
قد اكتشف الباحثون الذين يجرون الدراساتالمحكومة بالعقار أن أخذ مكملات الأقحوان اليومية تسبب في تقليل بمقدار 24 % فيالعدد الكلي للصّداع النصفي.
الأقحوان أيضًا مفيد في إرخاء العضلات الملساءفي الرحم,الأقحوان مفيد للحيض المؤلمة .
ترقية التدفق الخاص بالطمث و إعاقةتجميع صفيحة الدم و الدم الزائد الذي يتجلط .
الأقحوان أيضًا يساعد فيالهضم و تحسن وظيفة الكبد .
الفوائد الرئيسية للأقحوان مضادة للبكتيريا, مقاوم للالتهابات,
مضاد للتشنج, , طارد للريح, معرق, مدر للبول, دواء مدرللطمث, ملطف للحمى, و مقوي , موسع للأوعية الدموية .
الاقحوان يمكن ان يعمل به حمامنصفي.
زهور الأقحوان الطازجة يمكن أن تدلك على الجلد .
الأقحوانيمكن ان يستعمل كضمادة إلى الرأس للصداع و الدوار .
الأقحوان لا يجب أنيستخدم أثناء الحمل بسبب عمله المنشط على الرحم .
يمكن أن تسبب الأوراقالطازجة تقرح الفم أو الإزعاج المعدي لذا يوصِي الاشخاص الذين يأخذون الورقةالجديدة للوقاية من الصداع النّصفي ينبغي أن يأخذوه ببعض من الخبز .
الخبيزه
common mallow
خبازي , خبازه بريه , خبيزه , خبيز .
الاسم العلمي : Malva sylvestris
الاسم البيولوجي : Sida cordifolia, Sida herbacea, Sida althaeitolia, Sida rotundifolia
Sida Rhombifolia, Sida Spinosa
الاسماء الانكليزيه :
Blue Mallow, Cheese-cake, Cheese-flower, Cheese-log, Common Mallow, Ebegumeci, Groot Kaasjeskruid, High Mallow, Mallow, Malva, Marsh Mallow, Zebrina Mallow
عشبه يبلغارتفاعها 30 الى 70 سم , اوراقها مستديرة مجنحه
ومسننه , ساقها طويله مكسوهبشعيرات دقيقه وكذلك الساق ,
الازهار بنفسجيه معرقه تظهر عند منبت الورقهبمعدل 2 الى 4 زهرات .
الخبازى نبات مفيد و ودود , ومنذ عهد الفراعنهعرف للخبيزة
الخواص العلاجيه والمغذيه .
وقد استخدم نبات الخبيزه كطعامو دواء في أوروبا منذ زمن روما و اليونان القديمتان
الطبيب الألمانيرودولف وايس , رشح الخبيزه أصلاً لالتهابات الفم و الحلق , بالإضافة إلى الكحاتالمزعجة الجافة , أيضًا يذكر استعماله بشكل مثير للحالات المعتدلة من الإكزيما .
الفصيله : خبازيات .
الموطن :
الخبازى نبات دائم و سنوي ينموبريا بطول جوانب الطرق و في الأماكن البالية .
الجزء الطبي :
الورق معالساق , والازهار بدون الساق .
المواد النشطه في الخبيزه :
الهليونين, ألثين, أسكوربيك-أسيد, فلافونول جليكوسيديز ( متضمّنًاجوسيبين-3-سلفيت ), مالفين, البكتين, فينوليك-أسيدز, كويرسيتين, حمض الساليسيليك وسكوز , لعاب نباتي , انثوسيانات , فيتامين a . b .c .
الاستعمال : داخليوخارجي .
خصائصها العلاجيه :
مهدئه , ملطفة , مسكنة , مهدئه للسعال , الكحات المزعجة , طارد للبلغم , لالتهابات الغشاء المخاطي البلعومي و الفمي , مغصالحلوق المتقرحة , الخشونة , التهاب الحلق , التهاب الممرات التنفسيه , التهابالحنجرة و انتفاخ الرئة , لديه اثر مهدئ على التهاب و ضيق المريء ,
مدرهللبول , إصابات المسالك البولية , ملطفه للحمى , ملين ممتاز للأطفال الصغار , للالتهابات الهضميه , المخاط الزائد , الربو .
جذور الخبيزه غنية فيالصمغ المفيد , يعمل منه شراب مغلي يفيد في ادرار البول و تهدئة المسالك البولية فينفس الوقت , هذا جيد حيثما هناك تبول مؤلم , ايضا لعلاج الصدر المؤلم , الالتهابالرئوي أو الإنفلونزا , يمكن أن يحصل على الراحة من هذا الشراب أيضًا .
مستخلص للجذور قد اُستُخدِمَ لمعالجة الحمى و لتقليل ضغط الدم .
الاستعمال الخارجي :
لالتهاب الجفن والرمد , والعد الوردي والدمامل , لسعات الحشرات ,
البواسير .
ايضا خارجيًّا مستخلص يُستخدَم كغسول للجروحو القروح , أو عمل مرهم كريم أو كمادة لتهدئة التهابات الجلد .
صبار هوديا
Hoodia Gordoni
Hoodia Gordoni, Hoodia Cactus, Pure Hoodia
جوردونيي هوديانبات شبيه بالصبار ينمو في منطقة جنوب أفريقيا بصحراء كالاهاري .
التوزيع : يوجد نبات هوديا في مناطق ناميبيا وصحراء كالاهاري , أنجولا, بوتسوانا, و جنوبأفريقيا .
الوصف : نبات جوردونيي هوديا بطول 45 سنتيمتر ,
السيقان لونبني رمادي , وعندما تنمو من جديد تكون بلون أخضر فاتح .
الزهور ( 70 - 100ملّيمترًا في القطر ) بلون أرجواني شاحب .
صبار هوديا جوردونيياُستخدِمَ لسبعة الاف من السنوات من قبل قبيلة سان سكان صحراء كالاهاري بإفريقياالجنوبية , لفوائدها العلاجية لكتمان وفاقد للشهية أثناء رحلات الصيد الطويلة فيالصحراء وكانوا يعطوه إلى أطفالهم الذين يأكلون كثيرا .
و كعلاج للتقلصاتالبطنية الشديدة , البواسير , السل , عسر الهضم , ارتفاع ضغط الدم و السكري .
وهو ليس لفقد الوزن , بل ان لا يشعر الشخص بالجوع , يعمل بجعل الشخص يشعربان بطنه ممتلىء بعد بلع العشب و هذا قد أكدَ بالعلم,
و قد أظْهِرَ لتخفيضمقدار الطعام حتى 50 % في الدراسات الصغيرة .
في ال1930 عالم أنثروبولوجياهولندي اكتشف استخدام هوديا جوردونيي من قبل سكان الغابة سان .
يحتوي علىجزيء بمقدار 10,000 مرات أكثر نشاطًا من الجلوكوز في جعل المخ أن يعتقد أن الشخصشبعان .
المكون النشيط لهذا النبات يُسَمَّى P57 وهي مادة كيميائية التيأساسًا تخدع المخ في اعتقاد أن البطن ممتلئ , و قد يكون لديه صفات مثيرة للشهوةالجنسية أيضًا .
الغافث
AGRIMONIA EUPATORIA
غافث وشوكه منتنه وشجرة الراغيث
الاسم العلمي : Agrimonia eupatoria
الاسم الشائع : Agrimony
العائله : Rosaceae
الغافثعشب معمّر, ينمو إلى طول 2 أو 3 أقدام ( متر واحد ) وهو من الفصيله الورديه , تتواجد نبتة الغافث في الاحراج المشمسه ومنحدرات الجبال .
الغافث استخدمكعشب علاجي لمدة قرون طويله وقد كان أحد أشهر الاعشاب الشافية كدواء قابض للانسجه ومقوي معتدل , مفيد في الكحات, الإسهال و الأمعاء المسترخية ,ومدر للبول , وفيمعالجة الامراض الجلديه واليرقان , الحلوق المتقرحة
, التهاب الفم
وكانللغافث سمعه عظيمه لمعالجة الصفراء وشكاوي الكبد الاخرى .
ساق الأوراق والزهور يعمل منها غرغرة ممتازة لحلق مسترخي ,
في كندا استخدمه السكانالأصليين و الكنديون بنجاح كبير في علاج الحالات المتقطعة الخاصة بالحمّى .
امافي فرنسا فيستخدمه الفلاحون الفرنسيون كبديل للشاي .
اوصافها : عشبهيبلغ ارتفاعها مترا واحدا , ساقها مكسوة بشعيرات خشنه
وتحتوي على مسافاتمتباعده , اشواكا معقوفه , اوراقها مسننه وسطحها الاسفل مكسو بشعيرات رماديه ,
ازهارها صغيره صفراء بمجموعات عنقوديه وذات رائحه عطريه .
الجزء الطبي : العشبه وازهارها والاوراق والجذر .
المواد الفعاله : مواد دابغه وقليل منالزيوت الطياره , ومواد مره .
الاستعمالات :
من الخارج تستعمل لمعاجةالامراض الجلديه المزمنه والقروح والبواسير المستعصيه
بتلبيخها بالعشبه الغضهالمهروسه .
من الداخل يستعمل مستحلبها لمعالجة الزكام والنزلات الشعبيهالحاد والربو والكحات , والاسهال , التليف الكبدي ,
وحصاة المراره , والروماتيزم , والنقرس , وحصاة المثانه , والاورام ,عسر الهضم , حساسية الطعام ,التهاب الزائدة الدودية,
والقروح الداخليه ( قرحة المعده والامعاء ) .
ويعمل المستحلب بنسبة ملعقة صغيره من العشبه لكل فنجان من الماء الساخنبدرجة الغليان ويشرب منه فنجانين في اليوم الواحد .
ايضا عمل مستخلص قوي محلىبالعسل هو علاج معروف في داء الخنازير .
الخرشوف
Cynara Scolymus L
يعتبر موطن الخرشوف شمال افريقيا حيث يوجد ناميا بحالةبريه في الصحاري .
وهو من الخضر الهامه , وقد زرع في جنوب اوروبا منذ اكثر منالفي سنه ,
وتستعمل النوره قبل تفتحها في الغذاء , اذ تؤكل القنابات المغطيهللنوره وتكون قاعدتها عريضه سميكه لحميه .
كما يؤكل التخت الزهري الذي يلاحظانه متضخم ولحمي, ويحتوي على كميه جيده من فيتاميني ا و ب ومعظم الكربوهيدراتالموجوده
به عبارة عن انيولين الذي يتحول بالتحليل المائي الى سكرفاكهه
فيمكن استعماله غذاء لمرضى السكري .
وتستعمل نورات الخرشوف فيالتغذيه وهو من الخضر المناسبه لمرضى السكر والكبد والامساك , فهو يحتوي على قدركبير من الانيولين الذي يتحول الى سكر ليفوز , ويحتوي على بعض العصارات الملينهوالمانعه للامساك .
الخله البلدي
AMMI VISNAGA
وخشيزك وحشيشة الدود .
نبات حولي شتوي من العائله الخيميه
تنتشر في اغلب المحاصيل الشتويه وينمو بريا في الاراضي المهمله ,
كمايمكن زراعته زراعه تقليديه لاغراض طبيه .
اوراقها متعاقبه طويله الزناد , ازهاره بيض عطرية العرف .
ما يستعمل منها هو بذورها .
استعملت الخلهمنذ ايام المصريين القدماء كدواء منزلي وما زالت الى الان يستخدم مغلي بذورها طبياكمدرة للبول ,
وفي حالات المغص الكلوي مع البول وفي الاحتباس البولي وحصواتالحالب وضد تشنجات الحالب والمثانه .
كما تستعمل في حالة الربو ونوباتالسعال وامراض القلب .
ولهذا النبات سوق تجاريه كبيره في صناعة الادويه ,
واهم المواد الفعاله الموجوده بالبذور هي مادة الخلين , فينرناجين , فينرناجول .
الشمر
حوض البحر الابيض هو الموطن الرئيسي لالشمر او السنوت ثم
انتشر إلى أمريكاالجنوبية عن طريق الأسبان ثم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أحضر إلىولاية فرجينيا الأمريكية بواسطة الإنجليز.
ينتشر نبات السنوت في كل من مصرواليونان وسوريا وجميع بلدان المغرب العربي وبكثرة في جنوب المملكة العربيةالسعودية ويعتبر أفضل الأنواع ويعرف في تلك الأماكن باسم السنوت. وتعتبر مصر وسوريامن أكثر البلدان المنتجة للشمر.
الشمر نباتات عشبيه حوليه قويةالنمو من الفصيليه الخيميه ,
يبلغ ارتفاعها اكثر من متر له أغصان كثيفة وأوراقهخيطية تتدلى عادة إلى أسفل لونها أخضر يميل إلى الأزرقان والساق مبرومة زرقاء إلىحمراء داكنة والأزهار مظلية ذات لون أخضر إلى مصفر.
والجزء المستخدم جميعأجزائه والزيت.
- لقد استخدم الشمر (السنوت) من آلاف السنين لعلاج كثيرمن الأمراض فقد استخدمه الفراعنة تحت اسم شماري وعثر علماء الآثار على ثماره فيمقابر بن حسن ودهشور،
بينما ورد ذكره في بردية هاريس الطبية تحت اسم "شامارن"،ومن المعروف أن اسمه بالقبطية القديمة "شمارهوت" بينما ورد في بردية ايبرز وبرلينتحت اسم "بسباس" الذي احتفظ به العرب وحرفوه بعد ذلك إلى بسباسة.
وقد وردالشمر في بردية هيرسيت كمنبه عطري للمعدة، أما في بردية ايبرز الطبية فعلاج انتفاخالبطن وكثرة الغازات، ويدخل ضمن عدة وصفات لعلاج نزلات البرد وتسكين الآلام. ويستعمل زيت السنوت في صناعة العطور وبعض المواصفات الطبية.
وقد ذكر في الطبالقديم ان السنوت نوعان بري والستاني ومنه صنفان نبطي ورومي،
وأشاد الأطباءالقدماء من عرب وغيرهم بفوائده ومنها أنه يفتح السدد ويحد البصر وخصوصاً صمغه،ويفرز الحليب ويدر البول والطمث ويفتت الحصاة وبالأخص ما كان منه رطباً طرياً. ويحلل الرياح وينفع من التهيج في الوجه وورم الأطراف،
والتبخر به يسكنالصداع ويدفع ضرر السموم والهوام.
وكان للسنوت تاريخ قديم فقد زرعهالصينيون القدماء والهندوس والمصريون وزرعه الرومان وأكلوا عروقه وأوراقه العطرةالزكية الرائحة. وكان السنوت من أفضل المواد الطبية المستخدمة في العصور الوسطىوكانت تضاف أوراقه الطازجة إلى مأكولات السمك والخضروات وذلك عند الأغنياء، أماالفقراء فتوكل أوراقه كمادة مشهية في أيام الصيام.
الاستعمالات نباتات الشمرالصغيره غير المزهره تضاف الى السلطات والى الشوربات لاكسابها طعم ورائحهمميزه.
يستخدم شاي (منقوع) بذور الشمر ككمادات ملطفة لالتهابات أو تعبالعينين.
ثمار الشمر تسحق ويعطى للمرضعات لتنشيط الغدد البنيهوزيادة
ادرار الحليب,
كما يعمل ايضا على تنبيه وزيادة افرازات الغدد الجنسيهعند
الرجال والنساء.
والشاي المعمول من مسحوق ثمار الشمر الحلو قد يفيد فيطرد
الغازات وتقلصات المعده والامعاء ويستعمل كماده ملينه في حالات
الامساكولزيادة ادرار البول والدوره الشهريه عند النساء
وايضا من الممكن اعطاءه للاطفالالرضع كماده طبيعيه مسكنه
تساعدهم على النوم العميق.
كمت يفيد الكباروالصغار في حالات السعال الشديد ومرض الربو الصدري ونزلات البرد القاسيه
و تناولالزيت المستخلص من ثمار الشمرقد يفيد في علاج المغص الشديد ووقف تشنجاتهماوتقلصلتهما .
ويستخدم الزيت ايضا في التدليك لعلاج الام الظهر او بعمللبخه
من ثمار الشمر ثم وضعها على مكان الام الظهر .
كما ثبت ان تناولهمفيد في علاج الكوليرا وكذلك في علاج
الالام الناتجه عن عضة الافعى ,
وطردالغازات وتسكين المعده والامعاء ومنشط للدوره الدمويه ومضاد
للالتهابات.
لكنهناك بعض المحاذير وخاصة عند استعمال زيت الشمر حيث إنه مركز واستخدام جرعة عاليةمنه تسبب احتقاناً وهبوطاً في القلب وكذلك دوخة وغثيان بالإضافة إلى ظهور طفح جلديوربما يسبب حدوث نوبة تشنجية تشبه نوبة الصرع.
يفضل عدم استعمال المرأة الحاملللسنوت كدواء لأنه يسبب تنشيط الرحم
النعناع
mentha
النعناع له عدة اسماء نعناع الحديقه والمنثول ونعناع الرمحوميرمية بيت لحم.
النعناع نبات معمر ينبت في الاراضي الرطبه والتربه المبتلهوالاماكن المشمسه ولا ينبت في التربه الجافه.
وهو نبات أخضر ذو رائحة عطريةخاصة لا تعلو شجره عن الأرض أكثر من 30 سنتيمترا وهى يمكن أن تبقى فى الأرض إلىثلاث سنوات ، بعدها تفقد خواصها وفاعليتها . وهى تقطف أوراقها الخضراء وتجفف فىالظل ثم تستحق و تنخل وتستعمل حين الحاجة .والنعناع به زيت طيار مع مادة المنتولومواد أخرى مدرة للصفراء ومسكنه للتشنجات
يقول داود الانطاكى فى التذكرة :"النعناع يمنع الغثيان وأوجاع المعدة ويطرد الديدان بالعسل والخل وإن أكل منعالطعام من أن يحمض ويسكن وجع الأسنان ويقوى القلب وينبغى أن يخفف فى الظل لتبقىقوته عطريه -يستعمل النعناع كمهدأ لهياج الأعصاب ويريح الأحشاء من الغازات ويفيد فىعلاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول ويسكن المغص الكلوى وآلام الحيض -ويستعمل كغرغرة للأسنان ويستخدم لعلاج التهابات الثدى بالنسبةللمرضعات
النعناع صالح للاكل وللعلاج واستعمالاته كثيره يدخل في صناعةالمشروبات والبوظه ومعجون الاسنان والحلوى وغسول الفم.
استخدم النعناع لقرونطويله كطب بديل في جميع القارات فهو مضاد للتقيؤ ومطهر ومضاد للتشنج وطارد للريحومدر للبول ومنشط عام للجسم . الشاي المعمول من اوراق النعناع يستخدم في علاج الحمىوالالتهاب الرئوي والكأبه والشد العضلي والتهاب المعده المزمن وايضا البرد والصداعوعسر الهضم وتعب الصباح والدوار والاحتقان الانفي والغثيان وسوء رائحة النفس والحصىوالحيض المؤلم وقلة دم الحيض والسعال والتهاب الحنجره كما انه مثير للشهوه الجنسيه.
وللعلاج الخارجي تطحن السيقان كماده علاجيه على الكدمات . الزيت النباتيالمستخرج من الاوراق مفيد لتدليك التصلب والام العضلات والروماتيزم وايضا زيته مطهرقوي ولا ينصح باخذ جرعه كبيره منه
الحبة السوداء
يقول صلى الله عليه وسلم:"عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام))رواه البخاري
الأمراض التي تعالجها الحبة السوداء
لتساقط الشعر:
يعجن طحين الحبة السواء في عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف وفنجان زيت زيتون، ويدلك الرأس بذلك يومياً مساء مع غسلها يومياً بماء دافئ وصابون.
للصداع:
يؤخذ طحين الحبة السوداء، ونصفه من القرنفل الناعم والنصف الآخر من الينسون، ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه عند الصداع ملعقة على لبن زبادي، وتؤكل على بركة الله الشافي.. بالإضافة إلى دهان مكان الصداع بالتدليك بزيت الحبة السوداء.
للأرق:
ملعقة من الحبة السوداء تمزج بكوب من الحليب الساخن المحلى بعسل وتشرب وقبل أن تنام حاول أن يلهج لسانك بذكر الله عز وجل وقراءة آية الكرسي.. واعلم بأن الناس نيام.. فإذا ما ماتوا انتبهوا.
للقمل وبيضه:
تطحن الحبة السوداء جيداً وتعجن في خل فتصبح كالمرهم، يدهن بها الرأس بعد حلقها أو تخليل المرهم لأصول الشعر إن لم تحلق، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة، ولا تغسل الرأس إلا بعد مرور خمس ساعات، ويتكرر ذلك يومياً لمدة أسبوع.. ولكن بعد اللجوء إلى أسباب النظافة المشروعة التي حث عليها الإسلام.. والنظافة من الإيمان .. والله تعالى يحب التوابين، ويحب المتطهرين.
للدوخة وآلام الأذن:
قطرة دهن الحبة السوداء (الزيت) للأذن ينقيها المريض ويصفيها مع استعمالها كشراب، مع دهن الصدغين ومؤخرة الرأس للقضاء على الدوخة بإذن الله تعالى.
للقراع والثعلبة:
تؤخذ ملعقة حبة سوداء مطحونة جيداً، وقدر فنجان من الخل المخفف، وقدر ملعقة صغيرة من عصير الثوم، ويخلط ذلك ويكون على هيئة مرهم، ثم يدهن به بعد حلق المنطقة من الشعيرات وتشريطها قليلاً ثم يضمد عليها وتترك من الصباح إلى المساء، ويدهن بعد ذلك بزيت الحبة السوداء، وتكرر لمدة أسبوع.
للقوباء:
تدهن القوباء (داء في الجسد يتقشر منه الجلد) بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً حتى تزول
بعد أيام قليلة بقدرة الله.
لأمراض النساء والولادة:
من أعظم المسهلات للولادة الحبة السوداء المغلية المحلاة بعسل ومغلي البابونج، والحبة السوداء كدش مهبلي عظيم الفائدة للنساء، مع استعمال قطرات من زيت الحبة السوداء في كل مشروب ساخن لجميع الأمراض النسائية وذلك رحمة بالنساء لكي لا يلجأن إلى الأطباء إلا عند الضرورة.
للأسنان وآلام اللوز والحنجرة:
مغلي الحبة السوداء واستعماله مضمضة وغرغرة مفيد للغاية من كل أمراض الفم والحنجرة مع سف ملعقة على الريق وبلعها بماء دافئ يومياً والادهان بزيتها للحنجرة من الخارج، والتحنيك للثة من الداخل. لأمراض الغدد واضطراباتها:
يؤخذ لذلك الحبة السوداء الناعمة، وتعجن فى عسل نحل عليه قطرات من غذاء ملكات النحل يومياً لمدة شهر، وبعدها سوف ترى بإذن الله تعالى أن الغدد في قمة الانضباط بلا خمول ولا إسراف، لأن كل شيء بقدر.. فسبحان الله المبدع المهيمن.
لحب الشباب:
تؤخذ لذلك حبة سوداء ناعمة وتعجن في زيت سمسم مع ملعقة طحين قمح، ويدهن بذلك الوجه مساء وفي الصباح، يغسل بماء دافئ وصابون، مع تكرار ذلك لمدة أسبوع.. وياحبذا لو أخذ دهن الحبة السوداء على المشروب الساخن.
لكل الأمراض الجلدية:
يؤخذ زيت الحبة السوداء وزيت الورد وطحين القمح البلدي بمقادير متساوية من الدهنين وكمية مضاعفة من الدقيق، ويعجن فيهما جيداً، وقبل الدهن يمسح الجزء المصاب بقطة مبللة بخل مخفف وتعرض للشمس ثم يدهن من ذلك يومياً مع الحماية والاحتراز من كل مثيرات الحساسية كالسمك والبيض والمانجو وغيرها.
للثأليل:(الدمامل):
تؤخذ حبة سوداء ناعمة وتعجن في خل مركز ويدلك بذلك بواسطة قطعة من الصوف أو الكتان مكان الثأليل صباحاً ومساء لمدة أسبوع ولا يمل المريض من ذلك حتى يزول بعون الله.
يدهن بورق نبات الرجلة (فركاً) بعدما تجف، ويدهن بدهن الحبة السوداء (مجرب).
للبهاق والبرص:
يحتاج لخل مخلل قليلاً وحنة وحبة سوداء، وطحين جلد حرباء جاف (يباع في محلات العطارة)، يؤخذ من كل قدر ملعقة في إناء في قدر من الخل الذي يكفي لصنع مرهم من تلك النعم التي فيها سر عظيم لعودة الميلانين للجلد.. وتكرر هذه العملية يومياً لمدة شهر، وتضمد من المساء للصباح، وتعرض للشمس في النهار.
لضياء الوجه وجماله:
تعجن الحبة السوداء الناعمة في زيت الزيتون، ويدهن الوجه مع التعرض لأشعة الشمس قليلاً ويكون ذلك في أي وقت من النهار، وفي أي يوم.
لسرعة التئام الكسر:
شوربة عدس وبصل مع بيض مسلوق وملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة تمزج بهذه الشوربة، ولو يوماً بعد يوم، وتدلك الأطراف المجاورة للكسر بعد الجبيرة بزيت الحبة السوداء، وبعد فك الجبيرة يدلك بزيت الحبة السوداء الدافئ يومياً.
للكدمات و الرضوض:
تغلى حفنة من الحبة السوداء غلياً جيداً في إناء ماء، ثم يعمل حمام للعضو ذاتياً، بعد ذلك يدهن بزيت الحبة السوداء وبدون رباط يترك مع تحرى عدم التحميل أو إجهاد العضو وذلك قبل النوم يومياً.
للروماتيزم:
يسخن زيت الحبة السوداء، ويدلك به مكان الروماتيزم تدليكاً قوياً وكأنك تدلك العظام لا الجلد، وتشربها بعد غليها جيداً محلاة بقليل من العسل قبل النوم، واستمر على ذلك.. وثق بأنك ستشفى بإذن الله كرماً منه ورحمة.
للسكر:
تؤخذ الحبة السوداء وتطحن قدر كوب، ومن المرة الناعمة قدر ملعقة كبيرة، ومن حب الرشاد نصف كوب، ومن الرمان المطحون قدر كوب، ومن جذر الكرنب المطحون بعد تجفيفه قدر كوب، وملعقة حلتيت صغيرة يخلط كل ذلك ويؤخذ على الريق قدر ملعقة، وذلك على لبن زبادي ليسهل استساغتها.
لارتفاع ضغط الدم:
كلما شربت مشروباً ساخناً فعليك "بقطرات من دهن الحبة السوداء، وياحبذا لو تدهن جسمك كله في حمام شمس بزيت الحبة السوداء، ولو كل أسبوع مرة وبكرم الله سبحانه سترى كل صحة وعافية.. وأبشر ولا تيأس أبداً.. فالله تعالى حنان كريم رحيم بعباده.
لإذابة الكوليسترول في الدم:
يؤخذ قدر ملعقة من طحين الحبة السوداء، وملعقة من عشب الألف ورقة (أخيليا) معروف لأهل الشام، ويعجنان في فنجان عسل نحل وعلى الريق يؤكل فإنه من لطائفه سبحانه وتعالى بدل شق الصدور والهلاك.
للإلتهابات الكلوية:
تصنع لبخة من طحين الحبة السوداء المعجونة في زيت الزيتون وتوضع على الجهة التي تتألم فيها الكلى، مع سف ملعقة حبة سوداء يومياً على الريق لمدة أسبوع فقط، وعند ذلك ينتهي الالتهاب بعون الله وعافيته.
لتفتيت الحصوة وطردها:
تؤخذ الحبة السوداء قدر فنجان، وتطحن ثم تعجن في كوب عسل، وتفرم ثلاث حبات ثوم، تضاف لذلك، وتؤخذ ثلث الكمية قبل الأكل، وتكرر يومياً.. وياحبذا لو تؤكل ليمونة بقشرها بعد كل مرة، فإن ذلك يطهر ويعقم.
لعسر التبول:
يدهن بزيت الحبة السوداء فوق العانة قبل النوم، ومع شرب كوب من الحبة السوداء مغلي ومحلى بالعسل بعد ذلك يومياً قبل النوم.
لمنع التبول اللاإرادي:
نحتاج مع الحبة السوداء إلى قشر بيض ينظف ويحمص ثم يطحن ويخلط مع الحبة السوداء، ويشرب منه ملعقة صغيرة على كوب لبن يومياً لمدة أسبوع، وفي أي وقت يشرب.
الاستسقاء:
توضع لبخة من معجون الحبة السوداء في الخل على (الصرة) مع وضع شاشة أولاً.. يتناول المريض قدر ملعقة من الحبة السوداء صباحا ومساء لمدة أسبوع، وليجرب المبتلى.. ولسوف يرى قدرة الله عز وجل وهي تتدخل لشفائه إن شاء الله تعالى.
لالتهابات الكبد:
هذا أمر يحتاج إلى صبر.. ولكن ما بعد الصبر والحبة السوداء- بإذن الله- إلا الفرج.. تؤخذ لذلك ملعقة من طحين الحبة السوداء مع قدر ربع ملعقة من الصبر السقرطي، ويعجنا في عسل ويؤكل كل ذلك يومياً على الريق لمدة شهرين متتابعين.
للحمى الشوكية:
يتبخر المحموم بجلد قنفذ برى جاف قديم مع الحبة السوداء مع شرب زيت الحبة السوداء في عصير الليمون صباحاً ومساء ربما في اليوم الأول تنتهي الحمى تماماً بقدرة الله سبحانه وتعالى.
للمرارة وحصوتها:
تؤخذ ملعقة حبة سوداء بالإضافة إلى مقدار ربع ملعقة من المرة الناعمة مع كوب عسل ويخلط كالمربى، ويؤكل ذلك كله صباحاً ومساء، ثم يكرر ذلك يومياً حتى يحمر الوجه فتتلاشى كل تقلصات المرارة إن شاء الله فتحمد الله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد.
للطحال:
توضع لبخة على الجانب الأيسر أسفل الضلوع من معجون الحبة السوداء في زيت الزيتون بعد تسخينها مساء، ويشرب في نفس الوقت كوب مغلي حلبة محلى بعسل نحل، وتوضع عليه سبع قطرات من دهن الحبة السوداء، وسوف يجد المريض إن شاء الله تعالى بعد أسبوعين متتابعين أن طحاله في عافية ونشاط فيحمد الله.
لكل أمراض الصدر والبرد:
توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء في إناء به ماء ويوضع على نار حتى يحدث التبخر ويستنشق البخار مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم في عملية الاستنشاق، وذلك قبل النوم يومياً مع شرب مغلي الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحاً ومساء.
للقلب والدورة الدموية:
كن على ثقة في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن هذا من مقتضيات الإيمان.. فحينما يخبرنا صلوات الله وسلامه عليه بأن الحبة السوداء شفاء لكل داء فلابد وأن تكون بلا أدنى شك شفاء لكل الأمراض التي يبتلى بها الإنسان.. فمريض القلب لا ييأس من رحمة الله، وما عليه إلا أن يكثر من تناول الحبة السوداء مع عسل النحل أكلاً وشرباً وفي أي وقت.
للمغص المعوي:
يغلى الينسون والكمون والنعناع بمقادير متساوية غلياً جيداً ويحلى بسكر نبات أو عسل نحل (قليلاً) ثم توضع سبع قطرات من زيت الحبة السوداء ويشرب ذلك وهو ساخن مع دهن مكان المغص بزيت الحبة السوداء.. وخلال دقائق سيزول الألم فوراً بإذن الله تعالى وعافيته.
للإسهال:
يؤخذ عصير الجرجير الممزوج بملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة، ويشرب كوب من ذلك ثلاث مرات حتى يتوقف الإسهال في اليوم الثاني، ثم يتوقف المريض عن العلاج حتى لا يحدث إمساك.
للطراش:
تغلى الحبة السوداء مع القرنفل جيداً، وتشرب بدون تحلية ثلاث مرات يومياً، وقد لا يحتاج المريض إلى المرة الثالثة حتى يتوقف الطراش والغثيان بإذن الله تعالى وحوله وقوته.
للغازات والتقلصات:
تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق يتبعها كوب ماء ساخن مذاب فيه عسل قصب، قدر ثلاث ملاعق وتكرر يومياً ولمدة أسبوع.
للحموضة:
قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلى بعسل نحل أو سكر نبات، وبعدها تنتهي الحموضة بإذن الله تعالى وكأنها لم تكن.
للقولون:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة بقدر ملعقة، وملعقة من (العرقسوس) يضرب ذلك في عصير كمثرى ببذورها ويشرب فإنه عجيب الأثر في القضاء على آلام القولون، وينشطه، ويريح أعصابه ليستريح المريض تماماً إن شاء الله تعالى.
لأمراض العيون:
تدهن الأصداغ بزيت الحبة السوداء بجوار العينين والجفنين، وذلك قبل النوم، مع شرب قطرات من الزيت على أي مشروب ساخن أو عصير جزر عادي.
للأميبيا:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة مع ملعقة ثوم مهروس، ويمزج ذلك في كوب دافئ من عصير الطماطم المملح قليلاً، ويشرب ذلك يومياً على الريق لمدة أسبوعين متتابعين ولسوف يرى المريض من العافية والصحة ما تقر به عينه بفضل الله تعالى.
للبلهارسيا:
تؤكل ملعقة حبة سوداء صباحاً ومساء ويمكن الاستعانة بقطعة خبز وجبن لأكلها، مع الدهان بالحبة السوداء للجنب الأيمن قبل النوم وذلك لمدة ثلاثة أشهر، ولسوف تجد بإذن الله تعالى مع القضاء عليها قوة ونشاطاً.
لطرد الديدان:
إعداد ملعقة حبة سوداء ناعمة، وثلاث حبات ثوم، وملعقة زيت زيتون، وبعض البهارات، وعشر حبات لب أبيض (حبوب الدباء)، وتعد هذه المحتويات على طريقة الساندوتش وتؤكل في الصباح مع أخذ شربة شمر أو زيت خروع مرة واحدة فقط.
للعقم:
ثلاثة أشياء وهي متوفرة والحمد لله: حبة سوداء مطحونة، وحلبة ناعمة، وبذر فجل بمقادير متساوية، وتؤخذ ملعقة صباحاً ومساء معجونة في نصف كوب عسل نحل، وتؤكل، يتبعها شرب كوب كبير من حليب النوق.. فإذا شاء الله تعالى تحقق المراد بإذنه سبحانه.
للبروستاتا:
يدهن أسفل الظهر بدهن الحبة السوداء، ويدهن أسفل الخصيتين، بتدليلك دائري، مع أخذ ملعقة حبة سوداء ناعمة، مع ربع ملعقة صغيرة من " المرة " على نصف كوب عسل نحل محلول في ماء دافئ يومياً ويتم ذلك في أي وقت.
للربو:
يستنشق بخار زيت الحبة السوداء صباحاً ومساء مع أخذ سفوف من الحبة السوداء صباحاً ومساء قدر ملعقة قبل الإفطار مع دهان الصدر والحنجرة بالزيت قبل النوم يومياً.
للقرحة:
تمزج عشر قطرات من زيت الحبة السوداء بفنجان من العسل، وملعقة قشر رمان مجفف ناعم، وعلى بركة الله يؤكل كل ذلك يومياً على الريق يتبعه شرب كوب لبن غير محلى، ويستمر المريض على ذلك لمدة شهرين بلا انقطاع.
للسرطان:
يدهن بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً، مع أخذ ملعقة بعد كل أكلة من طحين الحبة السوداء على كوب من عصير الجزر، ويستمر ذلك بانتظام لمدة ثلاثة أشهر جمع دوام الدعاء وقراءة القرآن، وسيشعر المريض بعد ذلك بنعمة الشفاء بقدرة الله عز وجل.
للضعف الجنسي:
تؤخذ حبة سوداء مطحونة قدر ملعقة وتضرب في سبع بيضات بلدي يوماً بعد يوم ولمدة شهر تقريباً، ولسوف يجد ابن مائة سنة قوة ابن العشرين بقدرة الله وإرادته إن شاء الله.. ويمكنك أخذ ثلاثة فصوص ثوم بعد كل مرة منعاً من الكوليسترول، ولا تجامع وأنت مجهد، وعليك قبل ذلك:
1- أن تدخل الحمام لقضاء الحاجة أولاً ثم تتوضأ.
2- أن تدعو الله بقولك: ((اللهم جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتني )) وستشعر عند ذلك بالمتعة والسعادة إن شاء الله تعالى.
للضعف العام:
تطحن الحبة السوداء قدر كوب مع مثيلتها الحلبة، وقدر ملعقة صغيرة من العنبر المحلول، ويخلط ذلك في إناء به عسل نحل وتؤكل كالمربى يومياً وفي أي وقت ولكن بخبز القمح البلدي.
لفتح الشهية للطعام:
قبل أكل الطعام بدقائق تناول ملعقة من الحبة السوداء صغيرة واطحنها بأضراسك، واشرب بعدها فنجان ماء بارد عليه قطرات من الخل، ولسوف ترى العجب بإذن الله تعالى.. ولكن احذر البطنة، أو إدخال الطعام على الطعام.
لعلاج الخمول والكسل:
تشرب عشر قطرات من دهن الحبة السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على الريق يومياً ولمدة عشرة أيام.. بعدها سوف ترى إن شاء الله تعالى النشاط وانشراح الصدر مع النصح بأن لا تنام بعد صلاة الفجر، وعود نفسك على النوم بعد صلاة العشاء، وأكثر من ذكر الله تعالى.
للتنشيط الذهني ولسرعة الحفظ:
يغلى النعناع ويوضع عليه بعد تحليته بعسل النحل سبع قطرات من زيت الحبة السوداء، وتشربه دافئاً في أي وقت، وتعود عليه بدلاً من الشاي والقهوة.. وسرعان ما تجد قريحة متفتحة وذهناً متقداً بالذكاء ولسوف تحفظ إن شاء الله كل ما تريد.. وليكن القرآن على رأس ما تحفظ.. لأنه أسمى ما نريد.
لعلاج الإيدز:
قال صلى الله عليه وسلم: ((وما أعلنوا بالفاحشة إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا )).
فالإيدز عقوبة من السماء، وعلاجها أولاً وأخيراً الإنابة إلى الله تعالى، والأخذ بالأسباب، وذلك بكثرة تناول الحبة السوداء.. والله تعالى بيده العفو والشفاء وحده.
المرجع كتاب معجزات الشفاء
جوز الهند
جوز الهند يزيد في الباءة ويستخدم علاجاً للجروح والعدوى الجلدية
نبات جوز الهند عبارة عن شجرة من فصيلة النخيل والتي تضم حوالي 200جنس وحوالي 1500نوع وثمرة جوز الهند اشتق اسمها من كلمة كوكو البرتغالية ومعناها قرد لشبه الجوزة برأس القرد ويعرف جوز الهند في تركيا بالنارجيل وفي ايران باسم البارنج وسماه ابن سينا الجوز الهندي وعرف لبن ثمرته باسم "الأطواق".
ونبات جوز الهند دائم الخضرة يصل ارتفاع الشجرة إلى حوالي 35متراً، ويصل طول الورقة إلى 5أمتار ومتر إلى متر ونصف المتر في العرض.
يعرف النبات علمياً باسم Cocos nucifera
الجزء المستعمل من النبات: الثمار والزيت الثابت.
الموطن الأصلي للنبات: اندونيسيا، وسيلان، الملايو، وموزمبيق والمكسيك وجاوة.
وينمو عادة في الغابات الحارة الرطبة أو الدافئة شبه الرطبة ويعمر طويلاً ويعرف بملكة النباتات وتعطي الشجرة 35 جوزة.
المكونات الكيميائية لثمار جوز الهند:
تحتوي ثمار جوز الهند على زيوت دهنية وأهم محتويات هذا الزيت الأحماض الدهنية وهي حمض Lauric acid بنسبة 45- 50% وحمض Myristic acid بنسبة 13إلى 20% وحمض Palmilic acid بنسبة 7إلى 10% وحمض Caprylic acid بنسبة 5إلى 10% ، أحماض الستياريك واللينوليك والكابروك. كما تحتوي الثمار على أحماض دهنية حرة بنسبة 3إلى 5%، كما تحتوي على معادن مثل الفوسفور والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم وكذلك بروتين وسكريات 80جراماً من سكر العنب وسكر الثمار.
ماذا قيل عن جوز الهند في الطب القديم؟
- عرف العرب جوز الهند منذ القدم وذكروه في كتبهم ووصفه شعراؤهم.
وقد استعمل النارجيل أو جوز الهند على نطاق واسع في قديم الزمان ولازال ومن أهم استعمالاته في الطب القديم فقد قال:
داود الانطاكي في التذكرة "ينفع جوز الهند من البلغم والسوداء والجنون والوسواس وضعف الكبد والكلى والمثانة وقروح البطن، يزيل أوجاع الظهر والورك والفالج واللقوة والديدان والبواسير ويدر الدم، يهيج الباءة ويمنع تقطير البول. الطري منه إذا شرب بالسكر، ولد الدم وقوى الغريزة، شرابه قوي النفع في الجنون والماليخوليا وخله يهضم ويهري اللحم، رماد قشره يجلو الأسنان جداً، ينفع من الكلف والنمش والحكة والجرب، ويحسن الألوان ويشد الشعر إذا جعل مع الحناء.
اما ابن البيطار فيقول: "يزيد في الباءة والمني ويسخن الكلى، ووجع الظهر العتيق، ودهن النارجيل هو اقوى دهان لتحليل الريح ودهان البواسير والمفاصل".
اما ابن سيناء فيقول: "النارجيل فيه رطوبة، دهن العتيق من النارجيل ينفع من أوجاع الظهر والركبتين، ثقيل على المعدة".
وقد عرف الفراعنة النارجيل وكانوا يسمونه "خامنن" وقد عثر علماء الآثار على ثمار هذا النبات في مقبرة كاهون ومقبرة ذراع ابو النجا، كما عثر على شجرة نارجيل في حديقة أنا بأسوان واتفق معظم العلماء على ان الموطن الاصلي لهذه الشجرة هو بلاد النوبة، وتوجد حالياً ثمرة النارجيل في متحف فلورنسا تحت اسم (A-catechu) كما تدل آثار بني حسن ودهشور على وجود هذا النبات في المملكة المصرية القديمة.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟
- إن وجود الجوز ما كان حديثاً طرياً أبيض اللون فيه ماء حلو وهذا الماء وجد انه يزيد في الباءة ويسخن الجسم وينفع ضد تقطير البول. وزيت جوز الهند يستخدم على نطاق واسع في علاج الجروح والعدوى الجلدية. كما أن الزيت يستخدم داخلياً ضد البرد والتهابات الحنجرة وبالأخص عند خلطه مع الملح. كما يستعمل لعلاج نخر الأسنان وبالأخص في وسط أمريكا. وفي الهند يستخدم زيت جوز الهند لعلاج الكحة والتهاب الشعب الهوائية وللحد من تحول الشعر الأسود إلى الشعر الأشيب.
هل هناك آثار جانبية لجوز الهند؟
- لا يوجد اضرار لجوز الهند ولكن يجب حفظه وبالأخص الزيت عن الضوء وفي وعاء محكم الاغلاق وعند درجة حرارة لا تزيد على 25 م.
اليقطين
وتطلق فى الواقع ( اليقطين) وهى ذات اصل ارامى او عبرانى، ولفظ القرع شائع عند العامه
ويسمى ايضا ( الدباء)، واصناف هذا النبات عديدة، منها اصناف تزرع لثمارها واصناف تزرع
للتزيين، ويظن ان اصل القرع امريكا او افريقيا وقد زرعت بعض انواعه فى البيرو منذ ألفى سنه...
وقد ورد ذكر اليقطين فى القراءن الكريم ، قول الله تعالى ( وانبتنا عليه شجرة من يقطين) ...
ولقد قمت بمراجعة تفسير هذه الاية فى كتاب ابن كثير ووجدت بان الله تعالى يقصد يونس عليه
السلام حين اكله الحوت وقذفه فى جزيرة قد اوجد بها الله تعالى من كل جانب ثمرة اليقطين...
وايضا تم ذكرها فى عديد من الاحاديث النبوية الشريفة حيث ثبت فى الصحيحين من حديث انس
بن مالك( ان خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال انس: فذهبت مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فقرب اليه خبزا من شعير ومرقا فيه دباء وقديد. قال انس: فرأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالى الصحفه، فلم ازل احب الدباء من ذالك اليوم) والدباء هى
اليقطين او القرع.......
فــــوائده واستعمالاته الطبية:
وصف القرع فى الطب القديم بانه يساهم فى التخلص من البلغم، ويذهب الصداع اذا شرب او غسل به
الرأس.....وهو ملين للبطن كيف استعمل، واذا لطخ بعجين وشوى فى الفرن او التنور واستخرج ماؤه
وشرب ببعض الاشربة اللطيفة سكن حرارة الحمى الملتهبه، وقطع العطش واصبح غذاء حسنا....
واذا طبخ القرع وشرب ماؤه بشىء من العسل ازاح ألام الحنجره، واذا دق وعمل منه ضماد ينفع الاورام
الحادة فى الدماغ، واذا عصر جرادته وخلط ماؤه بدهن الورد وقطر منها فى الاذن نفعت به الاورام الحاره
وايضا تنفع العين......
وفى الطب الحديث تبين من تحليل القرع انه غنى بفيتامين أ وايضا ب وحوامض اللوسين والتيروزين
والبيبوريزين.....
ويؤكل القرع المطهو يوميا لطرد السوائل من الجسم مثل( اوزيما ، انصباب وغيره) بحيث يقشر لهذا
الغرض مقدار نصف كيلو من الثمره ويقطع مكعبات صغيره تسلق مع كميات من السكر وتهرس لتصبح
عجينة رخوه، ثم يضاف قليل من القرفه وتطهى حساء مع الحليب وبدون ملح، ويستمر فى تناول هذا الحساء
يوميا لمدة ستة ايام، وبعد توقف بضعه ايام عن تناوله تكرر العملية ثانيه حتى تصل الى النتيجه المطلوبه...
ويعالج القرع تضخم البروتستانت عند الشيوخ وما ينتج عنه من اضطرابات التبول اللاارادى.، وذالك
باستخدام بذور القرع بحيث تنزع منه القشور وتدق لهرسها قليلا، ثم يضاف اليها الماء الساخن بدون
غليان بنسبة فنجان واحد لكل 20 غراما من البذور، وبعد انتظار بضع دقائق يحلى بالسكر ويشرب ساخنا..
ولمعالجة العجز الجنسى تؤخذ كمية متعادلة من بذر القرع والخيار والبطيخ الاصفر، فتقشر وتدق ناعما،
ثم تمزج بمقدار من السكر وتؤكل كل يوم بمعدل ثلاث ملاعق
الكـــــراويا
نبات الكرويا
عشب ثنائى الحول من الفصيلة الخيمية له جذر وساق قائمة متفرعه ورقته كثيرة التقصص مجنحة الشكل,ينمو فى الحقول والأحراج وعلى جوانب الطرق
والجزء الطبي منه المستعمل هو الثمرة التي لها طعم حاد حريف ورائحة معروفة.
فوائــــــــدة واستعمالاته الطبيــــــة..:
وصفت الكراويا فى الطب القديم بانها تطرد الروائح الكريهه وتعالج مغص المعدة وتهضم الطعام
وتنفع من ضيق التنفس منفعة عظيمة اذا امسكت فى الفم حتى تلين ومضغت وبلعت، واذا طبخت مع
دقيق عتيق كان فعلها اقوى من جميع الوجوه من طبخها بالماء، وهى انفع للمعدة من الكمون وقريبة
الشبة بفعل الانيسون......
وفى الطب الحديث يستعمل من الكراويا بذورها الناضجة ساخنة لمعالجة المغص المعوى وخصوصا
عند الاطفال وذالك بأن يملأ كيس صغير من قماش كتانى بالبذور ويسخن ثم يوضع فوق البطن ويثبت
برباط، ويدلك جداار البطن بزيت البذور لتسكين المغص المعوى وطرد الغازات، ولتسكين الام اسفل
البطن، كما يستعمل التدليك الموضعى بالزيت لتسكين الام الروماتيزم فى العضلات والمفاصل، ويعمل
الزيت من كمية البذور مع اضافة زيت الزيتون ثم يغلى المزيج ويدلك موضع الالم بهذا الزيت ويغطى
بضماد دافىء......
وتعطى بذور الكراويا كحساء لمعالجة انتفاخ البطن الغازى ومما يتسبب عنه من اضطرابات فى القلب
كما يعطى ايضا للنساء فى الايام الاولى من النفاس لادرار الحليب، ويعمل الحساء بطبخ كمية وافرة
من البذور مع القليل من الدقيق المحروق بالماء وتصفيتها بعد النضج بواسطة منخل او قطعه من الشاش...
وتضاف الكراويا الى الادوية لمنع المغص الناجم عن تناول هذه الادوية بشكل مباشر وبخاصة الادوية
الهاضمة والملينات ويفيد عطرها فى النزلات الصدرية......
وفى شمال اوربا يأكلون جذور الكراويا وفى النمسا يضيفونها الى الخبز لتساعد على هضمه وفى انجلترا
تضاف الى الفطائر والمربيات لتعطير رائحتها......
يتواجد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وإيران ومنغوليا.
المواد الفعالة :
زيت طيار بنسبة 3 ـ 8 % ومواد هاضمة مثل الكارفون والليمونين.
الخصائص الطبية :
ـ تنشيط الجهاز الهضمي ومعالجة المغص المعوي خصوصاً عند الأطفال، والمساعدة على طرد الغازات.
ـ يساعد على إدرار اللبن عند المرضعات وتسكين آلام الرحم بعد الولادة.
ـ زيت الكراويا يستخدم في تخفيف آلام الروماتيزم في المفاصل والعضلات.
ـ تستعمل في بعض الصناعات الغذائية مثل بعض أنواع الفطائر والجبن
شجرة دائمة الخضرة استوائيّة كثيفة يمكن ان يصل ارتفاعها من عشرة الى اربعين متر
موطنها سريلانكا لكن أيضًا تزرع في جنوب شرق اسيا, وامريكا الجنوبيه والهندالغربيه .
من فصيلة السمروبيات، ساقها منتصبة تعلو 3 ـ 5 أمتار، الأوراقمتعاقبة مركبة، والأزهار صفراء صغيرة، والثمرة صغيرة تشبه القرنفل.
تحتويقشور القرفة على زيوت طيارة حيث تصل نسبتها إلى 4%،
ومن أهم المركباتالمكونة للزيت مركب يعرف باسم سينمالدهيد وهو الذي يعزى إليه أكثر التأثيراتالدوائية،
كما يعتبر مركب اليوجينول المركب الثاني في الزيت والذي يُعزى إليهالتأثير المهدئ،
وتوجد مركبات أخرى أقل أهمية من المركبين السابقين.
كما تحتـوي القشور على مـواد عفصية ومواد هلامية ومواد سكريةونشا.
ان زيت القرفة الأساسي هو العامل الرئيسي في مفعولها المقوي والمنشطللدورة الدموية و التنفس ، و المدر للافرازات، والقابض للأوعية و المحرك للأمعاء، والمعقم المضاد للتعفن،
و لهذا نرى القرفة تدخل في تركيب الكثير من الأدويةوالمستحضرات الصيدلانية، وتعتبر القرفة الصينية أكثر غنى بالزيت العطري من أنواعالقرفة الأخرى.
- يستعمل زيت القرفة دهاناً لعلاج الكلف والنمش والصداعوالزكام وآلام الأذن.
يستعمل زيت القرفة مع الخل دهاناً لعلاج البثوروالقروح، وحديثاً دخل مسحوق القرفة في صناعة مراهم ضد الحروقوالقروح.
يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلى قطرتين كمادة مطهرة.
يجبعدم استعمال زيت القرفة إلا تحت استشارة طبية حيث إنه يسبب دوخة وقيئاً، وربما يسببتلفاً للكلى كما أن استعمال الزيت دهاناً للجلد قد يسبب حرقانا واحمراراً فيجبتحاشيه.
بعض الاستعمالات الداخلية:
- يستعمل مشروب مغلي القرفةبمعدل 2 إلى 3 أكواب يومياً لحالات البرد والسعال وآلام الرحم وعسر البول والعادةالشهرية.
- يستعمل مسحوق القرفة مع الزنجبيل والهيل كمشروب ساخن ممتازلحالات التخمة وانتفاخات المعدة والمغص المعوي وضعف الشهية.
- يستعمل ما بين 8 إلى 2 جرام من مسحوق القرفة مغلياً مع السكر لتقوية المعدة.
- يستعملمنقوع القرفة بمعدل 2 إلى 8 جرامات مع 500 ملي ماء لتنشيط الدورة الدموية والأمعاءوالإدرار ومكافحة البرد وفتح الشهية.
- يستعمل زيت القرفة بمعدل قطرة إلىقطرتين كمادة مطهرة.
- تستعمل صبغة القرفة بمعدل 4 إلى 8 جرامات لتقويةالقلب وتنشيط الرياضيين والسباحين.
- تستعمل كأشهر التوابل فهي تضاف إلىالطعام لإكسابه نكهة ورائحة طيبة. كما تضاف إلى بعض المشروبات والحلوياتوالعطور
ومن فوائدها طارد للريح, منشط محلي عطري و قابض للأنسجة وايضا فيعسر الهضم, الانتفاخ, الغثيان, الإسهال
البقدونس
تعتبر منطقة البحر الابيض الموطن الرئيسي للبقدونس ثم انتشرت زراعته في جميع انحاءالعالم
يبلغ ارتفاعه من 25 الى 30 سم واوراقه صغيرة الحجم لونها اخضر فاتيتتكون من ثلاث ورقات ملساء حافتها مسننه تسنينا خفيفا
والازهار صفراء اللونمشوحه بالاخضرار يفوح منها عطر مثير والثمار كروية الشكل.
مميزات البقدونسوهي مقو عام ,مقو للاعصاب,مضاد لفقر الدم ,
مضاد للكساح , مضاد للحفر, مضادللرمد الجاف,مضاد للتسمم,
منق للدم وللجهاز الهضمي او المجاريالبوليه,
منظم للطمث ,ممدد للاوعيه ,طارد للديدان ,مضادللسرطان.
يوصف لفقر الدم واضطراب التغذيه للوهن وللنمو لعسر الهضم وللتخمرالمعوي وللتطبل ,للافات للملاريا للروماتيزم للنقرس لالام الحيض
لتوتر الاعصابلضعف المراره للديدان المعويه .
في البقدونس اربعة اضعاف ما في الليمونالحامض والملفوف من
فيتامين (ث)
الجزء الطبي هو النبات بكامله معجذوره.
يستعمل من الخارج :احتقان الحليب ,السيلان الابيض ,الرضوض,
الجروح,لسع الحشرات,الرمد,توتر الاعصاب,الكلف والنمش.
البقدونسمنق للدم والامعاء , واق من الاصابه بالسرطان خاصه للاولاد المصابين بفقرالدموللمعاقين.
في حال تجاوز المقادير اكثر من الازم فالبقدونس يعيقالدوره
الدمويه,
عصير البقدونس بمعدل 100 الى 200 غرام يشفي حمياتغب(الملاريا)
اذا غلي البقدونس المقطع بالحليب كان خير علاج للربو الرطبوالنزلات وانقطاع الصوت .
كما تعالج به الام الاسنان بدلك اللثه والخد محلالالم.
ولطرد الديدان يغلى البقدونس مع الاطريلال والبنفسج ويشرب
صباحاعلى الريق.
مغلي جذور البقدونس مبول ومطمث وجذر البقدونس الحولي مفيد جدا
في شفاء اليرقان والاستسقاء واحتقانات الكبد والطحال
وتنظيم الدوره الدمويه .
مغلي البذور ينظم الحيض ويمنع الالام الناجمه عن عسره ويعد
البقدونسبحق العلاج المفضل لاضطرابات الطمث.
الكرفس
يعتبر الكرفس من الأعشاب القديمة التي ثبت أنه زرع منذ ما يزيد على 3000سنة لا سيمافي مصر، وقد عرف في الصين في القرن الخامس قبل الميلاد.
موطنه الاصلي وسط وجنوباوروبا بالرغم من وجوده بريا بمساحات شاسعه في اسيا الصغرى وشمالافريقيا.
أحد نباتات العائلة الخيمية، وهو من النباتات الحولية، وهو منسلالة الكرفس البري ache بعدما جرى تأصيله زراعيا ,ارتفاعه من 30 ـ 100 سم،والاوراق مركبه مقسمه الى وريقات قلبيه الشكل او بيضاويه والوريقات مفصصه الى عدةفصوص حافتها مسننه باسنان عريضه ولون الورقه اخضر فاتح والازهار بيضاء صغيره
محموله على نورات حيميه .
والثمار صغيره مزدوجه شكلها بيضاوي مستدير ولونهابني فاتح.
يحتوي الكرفس على عناصر مهمة منها الكالسيوم والصوديوموالبوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس والحديد والمنجنيز واليود، كذلك يحتوي على موادهلامية وكربوهيدراتية، مواد مدرة للبول وعناصر ومركبات مهدئة.
يستعمل منالداخل ومن الخارج , وما يستفاد منه هو البذور والجذور والأوراق والسوق.
تضاف اوراق الكرفس الى السلاطات والى الوجبات المطبوخه
تناولاوراق وثمار الكرفس يفيد في العلاج الشعبي للتخلص من الغازات والانتفاخاتالمعويه.
ومنشط للرغبه الجنسيه ومفيد في ادرار البول والدوره الشهريه ومنشطلافرازات المعده ويعمل على تقويتها وينصح بعدم تعاطي الكرفس للمرضعات لانه يقلل منادرار الحليب.
كما يفيد الكرفس في شفاء امراض الطحال المتضخم واحتباس البولويساعد على نزول الحصى ورمل الكلى والعمل على اخراجه عبر الحالب الى الخارج .
وبفيد الكرفس في شفاء امراض الربو الشعبي وضيق التنفس وتضخم الكبد ويزيلالام الخصيه وعضلات الاطراف ويساعد في شفاء الام النقرس والضعف الحنسي وتهدئةالاعصاب .
الزيت المستخرج من اوراق وثمار الكرفس يستعمل كماده مسكنه ومقويهوطارده للغازات , كما يدخل في صناعات التجميل والصابون.
الزيزفون
tilia cordata
زيزفون ، وغبيراء ، وتيليو
شجيرة زينة تنمو في الغاباتوتستنبت في الحدائق والمتنزهات وعلى ضفاف الأنهر وأرصفة الشوارع، وتستخدم أزهارهاشرابا مفيدا للهضم والسعال.
عرفها المؤرخ الروماني بلين في القرن الأول بعدالميلاد
وراح حيث استعمل أوراقها لمعالجة تقرحات كان يشكو منها في فمه.
وقد استعمل الطبيب والفيلسوف العربي ابن سينا في القرن الحادي عشر هذهالأوراق كلصقة لإزالة الورم وتسكين الألم، كما استخدمها كشراب مغلي لمعالجةالدوالي.
أوصافها شجرة معمرة من فصيلة الزيزفونات منتشره في جميع المناطقحتى ارتفاع 1700 م, يتراوح ارتفاعها ما بين 13 و40 متر.
مستقيمة الجذع ملساءالقشره ثم تتشقق بعد عشرين عاما ,
الاوراق ذات اعناق مسننه تشبه شكل القلب ,البراعم ملساء والازهار بيضاء والثمار كرويه.
ولهذه الشجرة أنواع عديدة لافرق بينها من الناحية الطبية .
الاجزاء المستعمله هي الازهاروالقشره.
استعمالها من الداخل ومن الخارج.
ومن عناصره الفعالة:زيت عطريفيتامين سي والفانيلين ولعاب نباتي
تأثيرها كمهدئ ممتاز عند العصبيهومسكن للآلام المعدة منذ عصر النهضة، بدأت هذه الأزهار تأخذ مكانها في حقلالصيدلة،
وأصبحت تُستخدم كمنشطة للقلب ومضادة للصرع ولجميع أنواع إصاباتالتشنج.
أما في أيامنا هذه فقد أصبحت تستعمل كمسكن للآلام المعديةوالتشنجات، وتوصف للذين يعانون من الأرق والقلق وتوتر الأعصاب ومدرة للبول ومعرقومدر للصفراء ومطر للبشره.ولخفقان القلب
والنقرس والروماتيزم واوجاع الراس -الشقيقه-الناجمه عن اختلال افرازات الصفراء.
الحلبه
نبات الحلبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يعيش في الحقول والمناطق المتوسطيه ويبلغطوله 10 الى 50 سم.
ساقه صلبه منتصبه واوراقه خضراء كبيره بيضاويهمسننه.
تنقسم كل واحده منها الى ثلاث وريقات صغيره .
ازهاره بيضاء ثمرتهعباره عن قرن طويل يحتوي على صف من البذور.
الاجزاء المستعمله هي الاطرافالمزهره والبذور.
يستعمل من الداخل ومن الخارج.
ويوجد نوعان من الحلبةوهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيلوهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العاديةالصفراء.
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداويبالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدروالبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير
وفيالطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والموادالنشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت .
كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكونيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كماتحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون .
ويمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشربمغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية .....
كما تعطىللفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهيةوللنحفاء .
وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدروالحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلفمن الوجه
و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتحشهيتها للطعام .
وايضا من فوائد الحلبه لتلين الحلق و المعدة ، لأمراضالصدر و السعال و الربو و المغص ، للضعف الجنسي ، تعالج الإمساك بخلطها مع العسل , لطرد الديدان المعوية ، لعلاج البواسير للمرضعات اللواتي يعانين من قله الحليب ،غذاء أساسي للنفساء .
البيلسان
بلسان و خمان ودمدمون وخابور
البيلسان من فصيلة بلسانيات وهي شجيرة كبيرة تسقطاوراقها في فصل الشتاء،
يعرف النبات بعدة اسماء مثل البيلسان الاسود والخمانالكبير والخابور ويعرف علمياً بأسم Sambucus nigra.
وتعيش في الغاباتالمشمسه وعلى طول الجدران حتى ارتفاع 1100 م
وطولها من 2 الى 6 متر الموطنالاصلي للنبات اوروبا ويزدهر نموه في الغابات.
ساقها ذات قشره بنيه رماديه,رخوةالفروع ,الاوراق رمحيه مسننه
منقسمه من خمسه الى سبعة وريقات.
الازهار بيضاءصغيره ومنتظمه على شكل كرات وتوجد الازهار على قمم الاغصان في مجاميع على شكلمظلة.
والثمار عبارة عن عنبات سوداء عند النضج كروية صغيرة لامعة محمولة اومصفوفة على فروع حمراء .
الاجزاء المستعمله هو الازهار والاوراق والثماروالقشره الثانيه.
وتستعمل من الداخل والخارج
عرف البيلسان بأنه خزانةالادوية الطبيعية وقد اعتبرت النبتة على انها طبية وفي نفس الوقت تجميلية.
حيثتشتهر بجمالها وقد استخدمت جميع اجزاء الشجرة في وقت من الاوقات .
وقد كانالفراعنة يشربون مغلي الازهار والقشور والاوراق لعلاج حالات الحمى وكذلك على هيئةكمادات لتسكين الالام والاوجاع، وعلى شكل قطرة للعين ضد الاصابة بالمياه البيضاءولتحسين حالات الابصار وزيادة حدته.
وقد قال عنه ابو بكر الرازي "ينفع مناحتباس البول وذلك عن طريق حقن الاحليل بزيت البيلسان لادرار البول
"وقالابن سينا "البيلسان شجرة مصرية لجلو الغشاوة دهاناً"، اما عوده وحبه فينفعان منالربو وضيق التنفس ووجع الرئة. ينفع حبه من ذات الرئة الباردة، وينفع الهضم وينقيالمعدة ويقوي الكبد ويدر البول وينفع المفصل ويقاوم السموم
". وقال ابنالبيطار "البيلسان نافع للاحشاء المريضة وعرق النسا والرئة وضيق التنفس وضيق الهضموهو ينقي المعدة ويقوي الكبد". والبيلسان معتدل نافع من سائر الامراض كالصداعوالربو والسعال وضعف المعدة والكبد.
لقد اثبتت الابحاث الى ان ازهارالبيلسان تخفض الالتهابات ويستخدم البيلسان ضد الزكام والسعال وتعتبر الازهارمثالية لعلاج الزكام والانفلونزا. كما ان المغلي له تأثير مرخ للجسم ومخفض للحمىكما ان الازهار تقوي البطانات المخاطية للانف والحلق فتزيد مقاومتها للعدوىالبكتيرية. وتوصف الازهار للنزلة ولعدوى الاذن.
.وتستعمل الاوراقوالقشور لعلاج السعال وتعفن الامعاء والحمى وذلك بأخذ ملء ملعقة من ازهار النباتوالقشور واضافتها الى ملء كوب ماء مغلي وتركه لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدلثلاث مرات في اليوم.
كما يستخدم البيلسان لحالات الاستسقاء والروماتزم حيثتستعمل عصارة الاوراق الطازجة ومغلي منقوع الأزهار بمعدل ملء ملعقة من الازهار معملء كوب ماء مغلي ثلاث مرات في اليوم. او عصير الاوراق الطازجة بمعدل ملء ملعقة منعصير الاوراق ثلاث مرات في اليوم.
كما يستعمل البيلسان لعلاج حالات عسرالبول حيث تستخدم الاوراق او القشور كمشروب مدر للبول ومطهر للامعاء كما يساعد علىافراز العرق.
والبيلسان يستعمل خارجياً لعلاج القروح الجلدية والتهاباتالبشرة حيث تستخدم الازهار المجففة لعمل محلول يستعمل على هيئة غسول.
كماتستخدم المادة الراتنجية (الصمغية) المستخرجة من سيقان النبات كمادة مطهرة للجروح. اما زيت البيلسان فيستخدم كدهان للتدليك الموضعي على الاماكن الملتهبة.
اماالثمار فتستخدم على هيئة منقوع لعلاج الرشوهات ولتخفيف الوزن وبعض الاضطراباتالعصبية مثل الارق والصداع النصفي (الشقيقة).
كما يستعمل عصير الثمارالناضجة لعلاج الروماتزم المزمن والآلام العصبية ولتحضير شراب ثمار النبات يؤخذحوالي سبعة عناقيد وتوضع في سبعة لتراث من ماء ثم يضاف لها 3ليمونات مقطعة ويتركالمزيج لمدة 24ساعة ثم يصفى وبعدها يضاف له كيلوجرام سكر ويحرك المزيج، ثم يتركثانية لمدة 24ساعة اخرى وعندها يصبح الشراب جاهز للاستعمال.
زهرة العطاس
زهرة العطاس و خافق الفهد
عشبه معمره علوها من 30 الى 50 سم
ساقهامكسوه بشعيرات دقيقه واوراقها متقابله بيضوية الشكل
ازهارها كبيره هاميهالارتكاز برتقالية اللون
موطنها اوروبا وانكلترا واسكتلاندا الجنوبيه .
وهو نبات معمر ينمو في التربه الرمليه وتنبت في الجبال على ارتفاع
500 و2500 م ونجدها في المراعي المحاذيه لقمم الجبال.
واستخدمت في الطب لمئات السنين .
نادرا ما بيستخدم زهرة العطاس داخليا لانه مهيج للمعده ويسبب اضطراباتعصبيه وتقيء واخذه داخليا يسبب التسمم ,
زهرة العطاس معروف أنه ينشّطالدّورة الدّمويّة و يمكن أن يرفع ضغط الدّم .
يستخدم من الخارج كصبغهللجروح ولمعالجة اثار الكدمات والضربات
والالتواأت والروماتزم والم الغضروف وحبالشباب.
زهرة العطاس لديه الصّفات المضادّة للبكتيريا ويستعمل كدهان لقروح الجلدوتهدئته .
تستعمل ايضا في علاج الشلل والسعال الديكي والتشنج اللاارادي.
الثوم
الثوم عضو عائلة البصل وهو نبات معمّر ينمو في المناخ
الدّافيئ في كلّ أنحاءالعالم
قد اُستخدِمَ في كلّ أنحاء العالم للآلاف من السنوات لتشكيلة عريضة منالظّروف
الثوم كان نبات ثمين منذ السجلات الأولى للحضارة لاستخداماته فيمعالجة الجروح, الإصابات, الأورام و الطّفيليّات المعويّة ,
العلماءالحديثون في التّجارب الإكلينيكيّة العديدة قد استنتجوا أن الثّوم يخفّضالكولسترول, يخفّض ضغط الدّم, يخفّف الدّم ( الذي يقلّل خطر الأزمة القلبيّة والسّكتة الدّماغيّة ) و بكتيريا المعارك مثل مضادّ حيويّ .
الثّوم مقاومللتّأكسد فعّال قد وُجِدَ لإعاقة تكوين خليّة الورم و يُدْرَس حاليًّا من قبلالمعهد القومي للسرطان,
كان المصريون القدماء يحضرون منه دهنا استخدموه فيعلاج الروماتيزم والنقرس واللمباجو واستحضروا منه مرهما لعلاج آلام الروماتيزمالصدري.
الثوم سلاح فتاك ضد الامراض:السرطان والايدز والطاعون وغيرها منالاوبئه والفيروسات المعديه وذلك بأخذه مع عسل النحل بخلط 3 فصوص ثوم مع كوب مغليبذور حبة البركة محلى بالعسل فإنه جيد مفيد
ويمكن تناول الثوم بهرسه فيالعسل ويفطر به بخبز القمح فإنه مقو لاجهزة المناعه جيدا
ومن الثابت انالجسم يحتوي على جهاز دفاع وجهاز هجوم وهو ما يعرف بعملية الهدم والبناء إذ يهدمويبني في الثانيه 50 الف خليه
والثوم افضل مايقوي ويمد ويساعد جهاز المناعة علىالبناء والقوه والصمود.
خصائص الثوم الطبية 1-مضاد للبكتريا.
2-مقوعام.
3-مطهر للأمعاء والرئتين.
4-منبه عام للدورة الدموية والقلب.
5-خافض لضغط الدم العالي وموسع للشرايين والشعيرات الدمويه. 6-ضد تصلب الشرايينومذيب لحامض البوليك.
7-ضد المغص. 8-مدر للبول.
9-مزيل لالتهاباتالمفاصل.
10-فاتح للشهيه ومنبه للجهاز الهضمي و مزيل لغازاتالقولون.
11-مضاد حيوي للوقايه من السرطانات.
12-مسكن ومانع للضربات الدماغيهوالتشنجات العصبيه.
13-يستخدم في علاج الكثير من الامراض المعديه فيالحالات الوبائيه والعدوى والكوليرا وفي مثل التيفود والدفترياوالانفلونزا.
14-يستخدم في علاج الاسهال والدوسنتاريا.
15-في علاج الازماتالربويه حيث يطرد البلغم.
16-في حالات الضعف العام.
17-في علاج المغصالمعوي.
18-في علاج الضعف العضلي للجهاز الهضمي.
19-في تقوية عضلات الجسمعامه والقلب.
20-في تقوية جهاز المناعه ضد الامراض الفتاكة.
21-في تقويةعضلة القلب وسرعة دقاته. 22
-في علاج البواسير والدوالي.
23-في علاجالانتفاخ.
24-في علاج الاستسقاء المائي "تضخم الطحال"والكبد"والبطن"زيادة حجمةوانتفاخه.
25-في قتل ديدان الامعاء"الاسكارس"والديدان الدبوسيةوالتنيا"
Taenia". 26-في حالات فقدان الشهيه يعمل سلطة من الطحينة والثوم وبعضالتوابل مثل الكمون.
27-في علاج حالات حصوات القناة البولية.
28-في علاجآلام الروماتيزم ومرض النقرس والتهابات المفاصل.
29-في علاج آلام الأذن وتسكينوجعها.
30-في علاج لدغ الحشرات والثعابين
الجنسنغ
الصينيون وضعوا للجينسنغ قيمه عاليه وملايين من الناس استخدمته لقرون طويله.
الغربيون بقوا مرتابين من الجنسنغ لان الصينيين كانوا
يستخدمونه فيالخرافات كانوا يحملوا في جيوبهم جذر مجفف لجلب الحظ وهذه احدى الخرافيات.
الجينسنغ نبات بطيء النمو ياخذ سنوات في النمو يزرع في الغابات الشجريه وهونبات دائم ولا ينمو في المناطق المعرضه لضوء الشمس بل يحتاج ويزرع في الظل ويحتاجالى 80 في المئه من الظل لكي ينمو .
موطنه الاصلي الصين واليابان ونيبال.
الجينسنغ علاج لكل شيء من العجز الجنسي الى نقص التركيز يخفف الاعياءوالارهاق العصبي والعقلي ومنشط للدوره الدمويه وللهضم ومثير للشهوه الجنسيه.
الناردين
النبات الشافي الناردين البري رقيب الشمس وحشيشة القطة
عبارة عن نبات معمريتراوح ارتفاعه ما بين 80- 150
سم له ساق مستقيمة قوية جوفاء ومضلع اغصانهقليلة وله أوراق متقابلة مركبة ريشية الشكل تضم كل ورقة ما بين 5- 11وريقة عريضة أوما بين 11- 33وريقة ضيقة وهي مسننة الحواف الأزهار تجتمع في قمم الأغصان على هيئةباقات بلون ابيض إلى زهري.
الثمرة تاجية لها صرة ريشية. جذور النبات قصيرة لهفسلات تحت الأرض ورائحته كريهة وقوية.
الأجزاء المستعملة من النباتالجزمور مع جذوره حيث يتم جمعه طازجاً في الربيع أو الخريف وينظف ثم يجفف في الهواءمباشرة.
الموطن الأصلي أوروبا وشمال آسيا وينمو في البراري في ظروفرطبة ويزرع في وسط أوروبا وشرقيها.
ولقد استخدم الناردين الطبي كمهدئ ومرخىللأعصاب منذ عصر الرومان
وقد عرفه العالم ديسقرويديس في القرن الأول الميلاديواسماه "فو" وهو صوت ما يقال عند شم رائحته الكريهة.
كما أن الطبيب المصرياسحاق قد اشار إليها في القرن التاسع اميلادي.
وقد اعتبر الناردين في القرونالوسطى ترياقاً، وعندما لم تكن الكينا متوفرة آنذاك كان الناردين يستعمل بدلاً عنهافي مكافحة الحمي.
كما اكد بعض المصابين بداء الصرع انهم شفوا بواسطتها. وتعتبر الناردين اليوم من أفضل أنواع المهدئات المستعملة ضد الاضطراباتالعصبية.
أكدت الأبحاث الواسعة في ألمانيا وسويسرا ان الناردين يحث علىالنوم
ويحسن نوعيته ويخفض ضغط الدم والمواد الفعالة التي يعود لها هذا التأثيرهي الفاليبوترياتات.
كما ان هناك مواد أخرى مسؤولة عن مفعول الناردين لكنلم يتم التعرف عليها بعد.
يقوم الناردين على تخفيض النشاط العصبي وذلك بإطالةمفعول ناقل عصبي مثبط.
أثبتت الدراسات تأثير الناردين على القلق والأرقويعتبر من أفضل العلاجات للأرق الذي كان سببه القلق أو فرط الإثارة فهو يرخيالعضلات المفرطة التقلص
وهو مفيد لتوتر الكتف والعنق والربو والمغص وألم الحيضوتشنج العضلات، كما ان الناردين مع بعض الأعشاب الأخرى تستعمل كعلاج لفرط ضغط الدمالناتج عن الكرب والقلق.
ويستعمل الناردين ضد الأرق الناتج عن ألم الظهروكذلك التوتر السابق للحيض بالاضافة إلى القلق المزمن.
وقد أثبتتالتجارب العملية ان جزمور النادرين يزيد من زمن النوم حيث يعتبر من المنومات التييمكن استخدامها بأمان ولذلك فهو يعتبر علاجاً لاضطرابات النوم الذي يصاحبه اضطراباتعصبية.
بالاضافة إلى ذلك فإنه يخفف حدة التوتر لدى الإنسان والتشنجاتالمصاحبة. كما يخفف آلام الروماتزم وكذلك الصداع وآلام المعدة والقولون .
الارقطيون
الارقطيون ورق الحب الرائد السعيد ازرار الشحاذين
راس الحمامه لسيقه
نباتغني يثمر كل عامين يصل ارتفاعه إلى حتى مترين بأوراق قلبية الشكل بيضويّة كبيرةجدًّا , ساقها صلبه محززه
جذرها وحيد غير متفرع
خضراء داكنه من الجههالعليا رماديه بيضاء من الجهه السفلى
ازهارها ورديه منتظمه في كبيبات ومحاطهبوريقات رفيعه
تنتهي براس حاد.
موطنه بريطانيا واوروبا وامريكا الشماليهويزرع ايضا في اليابان.
الاجزاء المستعمله منه هو الجذور والاوراقوالبذور.
الأوراق : مدر للبول مطهر
البذور : منع الحمى, مقاومللتهاب, مضاد للبكتيريا, يقلل مستويات سكر الدّم, استرخائي, ملطّف, مقوّي
استعماله الداخلي له نفس استعمالات اليانسون انما فعاليته اقوى يستعمل ايضالحالات السكري والنقرس وتحصي المراره وداء المفاصل والتعرق والحصبه
استعمالهمن الخارج لمعالجة الاكزما ,الدمامل.الحصف ,الخراج
,حب الشباب سقوط الشعر, الجروح ,الحكه,التهاب اللثه
اليانسون
اليانسون هو احد الاعشاب التي من المفترض ان يتجنب الحسد,
موطنه الاصلي مصرواليونان وكريت واسيا الوسطى
زرعه المصريون القدماء وكان معروفا جيدا من قبلاليونانيين وانتشرت زراعته في اوروبا في القرون الوسطى.
والطبيب ابقراط كانيصفه لامراض جهاز التنفس,أما اطباء الصين فقد استعملوه لتنشيط الهضم ومعالجة النفجهالناجمه عن الريح...
كما انه نافع..لادرار الحليب عند المرضعات,بالاضافهلآلام الراس والتهاب القصبات.
وزرع في الحدائق البريطانيه في منتصف القرنالسادس عشر وكان سابقا في الشرق يدفع مع التوابل في تقسيط الضرائب وضريبة العشر.
اليانسون نبات حولي يبلغ ارتفاعه 18 بوصه ويزرع في الارض الجافه المشمسهالدافئه في اوائل نيسان وينضج في الخريف.
وهو شجيرة صغيره ملساء مخمليه الاوراقازهارها بيضاء وصفراء
وهو ذو رائحه عطريه زكيه جعلت منه نباتا مميزا
يستخدم اليانسون كطارد للريح وتخفيف الانتفاخ وتشنجات المغص وللبلغموالسعال الجاف والقحه وايضا مسكن فوري اذا وضع بالماء المغلي كشاي ومن فوائده منشطوزيته مطهر .
و ايضا مخفف لالام المعده ,,والغازات المعويه ,,ومغصالاطفال,,وعلاج السعال,,والتهاب القصبه الهوائيه ,,والام المعده وتسهيلالهضم.......
كما انه الجواب النافع لاضطرابات سن اليأس المزعجه لدي النساء.
كما اثبتت التجارب علي فئران المختبر ان اليانسون يجدد خلايا الكبد..
امامغليا..وذلك بوضع ملعقه صغيره في فنجان ثم يصب الماء الساخن فوقه للحصول علي نتائجمدهشه
بطباط
بطباط وعصا الراعي وعملاق عيد الفصح والارجل الحمراء وجذر الثعبان...
نباتمعمر جبلي ينمو في المناطق المظلله الرطبه العاليه وفي الاراضي البور والمراعيالمبتله وضفاف الجداول
يتواجد في اسيا الوسطى واسكتلندا الجنوبيه وشمالانكلترا
وفي جبال روكي بامريكا الشماليه
طول النبته من 10 الى 50 سمسيقانه كثيره مبرغله
خضراء فاتحه ,الازهار بيضاء او ورديه صغيرهمنتظمه
الاجزاء التي يستفاد منها هو النبته كلها
البطباط هو أحد أقوىأدوية الاعشاب القابضه .
إنه ممتاز للغرغرات, الحقن, و لعلاج الكوليرا, الإسهال, الدوسنتاريا و السيلان المهبلي مضاد للسكري
قابض للانسجه قاطع للنزفوالرعاف وحصى في الكليه والنقرس
وكمرهم للبواسير والشقوقالشرجيه.
ويستخدم كدش مهبلي
يعمل منه غسول جيد للانف,
وايضا فيالتهاب المثانه والتهاب القولون المخاطي والنزله الانفيه
وكغرغره لالتهاب الحلقوغسول لالتهاب الفم واللسان ,
هو قد اُستخدِم عادة كعلاج للجدري, الحصبة, البثور, الصفراء, التمزقات, لدغات الحشرة, لدغات الحية, و لطرد الدّيدان
ومن الخارج يستعمل لمعاجة الجروح والنزف بسحق الاوراق
واستعمالها علىشكل كمادات.
اكليل الجبل
اكليل الجبل شعار وذكرى للعشاق.
حصا لبان حشيشة العرب ندى البحر النباتالقطبي عشب البوصله
شجيرة دائمة الخضرة محلية في جنوبي أوروبا, خصوصا علىالتلال الصخرية الجافة للمنطقة الخاصة بالبحر الأبيض المتوسط
يقال انه وجدفي إنجلترا في القرن الرابع عشرمن قبل فيليبا زوجة إدوارد الثالث.
ما يستخدممنها هو النبته المزهره بكاملها وتستعمل من الداخل والخارج
طارد للريح, مطهر, مقاوم للتهاب, معرق, مسكن, مضاد للاكتئاب, استرخائي, منشط للجهاز العصبي مقويللقلب
مدر للبول مدر للطمث, و مبيد للطفيليات
خارجيا اكليل الجبلاعتيد ان يسكن الالم العضلي
, ألم النسا و الألم العصبي
وزيته يستعملكمرهم للروماتيزم , الإكزيما, الكدمات و الجروح .
زيت إكليل الجبل يستخرج منالورق و يستخدم إلى حد كبير في شطف الشعر و العطور.
البابونج
يقال ان المصريين القدامى اهدوا البابونج لاله شمسهم وفضلوه على كل الاعشاب بسبب انالبابونج مهدىء.
للبابونج اسماء اخرى مثل البابونج الالماني وعشب الاناناس .
البابونج صالح للاكل وللعلاج زهور البابونج استخدمت في الطب البديل كمسكنومقاوم للالتهاب ومضاد للتشنج ومفيد للارق والتوتر وهو جيد للروماتيزم ومضاد للتشنجوالتقلصات المعويه والطمث ويستخدم لتخفيف الام المعده وعسر الهضم
يعطىجرعات للحمى والحلق المتقرح كما يخفف الام البرد والانفلونزا.
يستعمل من الخارجكغسيل او ضماده لالتهابات الجلد والحروق
كما تستخدم الزهور كمرهم للبواسيروالجروح ويستخدم للاستحمام لارخاء الام العضلات والاقدام وتليين الجلد
الجرجير
عشب معمر ينمو في التربه الرطبه وعلى اطراف القنوات والجداول.
وهناك انواع كثيرهمنه كالرشاد البستاني والرشاد الشتوي ورشاد مر وجرجير هندي وجرجير الحجر وجرجيراليابسه .
صالح للاكل واستخدم في العصور السابقه .
ويجب ان يقطف قبل ان تظهرالبراعم الزهريه .
غني بالفيتامينات خاصه فيتامين ج والمعادن.
واعتقداليونانيين القدماء بان اكله يجعل الشخص ظريف .
وملك الفرس والجنرالاليوناني زيركيس امروا جنودهم باكله لابقائهم في سلام.
وقد اعتبر كطعامونبات طبي لمده طويله.
يستخدم الجرجير كطب بديل كمطهر ومدر للبول وطارد للبلغموملين والاورام الغدديه واللنفاويه والتهابات الجلد كما انه مقوي ومكثف للشعرواستخدم كعلاج للسل
من فوائد الجرجير أيضا أنه يعالج حروق الشمس السطحيةوذلك بسحق باقة منه+ ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ثم يصفى ويستعمل على الجزءالمصاب.
وعن فوائده المتعددة يقول الخبراء إن العرب عرفوا الجرجير ووصفوهفي الطب القديم وبينوا أن أكل أوراقه الغضة وبذوره الناضجة، وكذلك شرب عصير أوراقهيعطي نشاطاً عاماً للجسم، وهو مفيد للإنسان ويدر البول ويساعد على هضم الطعام.
ويوضح الخبراء أن بذور وعصير الجرجير يزيلان نمش البشرة، كما أن أكلالجرجير علاج لتنقية الدم وسرعة دورانه ويساعد على ثبات الأسنان وتقوية اللثة ومنعنزيفها
ويستعمل الجرجير الطازج فيضاف إلى طبق السلطة فيساعد في عملية الهضموإدرار البول والطمث لذلك تنصح المرأة الحامل بالإقلال من تناوله كذلك المصابونبتضخم الغدة الدرقية بالامتناع عن تناوله كما أن الإفراط في تناوله بكثرة يسببحرقان المثانة.
النعناع
mentha
النعناع له عدة اسماء نعناع الحديقه والمنثول ونعناع الرمحوميرمية بيت لحم.
النعناع نبات معمر ينبت في الاراضي الرطبه والتربه المبتلهوالاماكن المشمسه ولا ينبت في التربه الجافه.
وهو نبات أخضر ذو رائحة عطريةخاصة لا تعلو شجره عن الأرض أكثر من 30 سنتيمترا وهى يمكن أن تبقى فى الأرض إلىثلاث سنوات ، بعدها تفقد خواصها وفاعليتها . وهى تقطف أوراقها الخضراء وتجفف فىالظل ثم تستحق و تنخل وتستعمل حين الحاجة .والنعناع به زيت طيار مع مادة المنتولومواد أخرى مدرة للصفراء ومسكنه للتشنجات
يقول داود الانطاكى فى التذكرة :"النعناع يمنع الغثيان وأوجاع المعدة ويطرد الديدان بالعسل والخل وإن أكل منعالطعام من أن يحمض ويسكن وجع الأسنان ويقوى القلب وينبغى أن يخفف فى الظل لتبقىقوته عطريه -يستعمل النعناع كمهدأ لهياج الأعصاب ويريح الأحشاء من الغازات ويفيد فىعلاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول ويسكن المغص الكلوى وآلام الحيض -ويستعمل كغرغرة للأسنان ويستخدم لعلاج التهابات الثدى بالنسبةللمرضعات
النعناع صالح للاكل وللعلاج واستعمالاته كثيره يدخل في صناعةالمشروبات والبوظه ومعجون الاسنان والحلوى وغسول الفم.
استخدم النعناع لقرونطويله كطب بديل في جميع القارات فهو مضاد للتقيؤ ومطهر ومضاد للتشنج وطارد للريحومدر للبول ومنشط عام للجسم . الشاي المعمول من اوراق النعناع يستخدم في علاج الحمىوالالتهاب الرئوي والكأبه والشد العضلي والتهاب المعده المزمن وايضا البرد والصداعوعسر الهضم وتعب الصباح والدوار والاحتقان الانفي والغثيان وسوء رائحة النفس والحصىوالحيض المؤلم وقلة دم الحيض والسعال والتهاب الحنجره كما انه مثير للشهوه الجنسيه.
وللعلاج الخارجي تطحن السيقان كماده علاجيه على الكدمات . الزيت النباتيالمستخرج من الاوراق مفيد لتدليك التصلب والام العضلات والروماتيزم وايضا زيته مطهرقوي ولا ينصح باخذ جرعه كبيره منه
الكندر ، اللبان الذكر (oliban)
ويسمى الشحري" نسبة لمدينة شحر في حضرموت "
- مدينة الشحر :-
- الموقـع: تقع مدينة الشحر على ساحل البحر العربي إلى الشرق من مدينة المكلا ، وتبعد عنها بنحو (62 كم) .
- التسمية: الشحر كان اسم يطلق على ساحل حضرموت ويطلق عموماً على جهة الساحل بالنسبة لسكان وادي حضرموت أو (حضرموت الداخل) ، وعلى جهة الساحل أقيمت فيها بلدان كثيرة تمتد إلى أقصى الحدود الشرقية في الجوف ، ومن أشهر مدن الساحل مدينة الأسماء التي عرفت بـعـد ذلك وحتى الآن باسم مدينة الشحر ، وكانت السلع التجارية الرائجة فيها : البز واللبان والـُمـر والصـبر وـ العنبر الدخني ـ ، إلاَّ أنها اشتهرت كثيراً باللبان الذي ينسب إليها ( اللبان الشحري ) .
أذهب إلى الشحر ودع عُماناً إن لم تجد تمراً تجد لبُاناً
ومن فوائد الكندر : أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم ، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم " ملعقة صغيرة " ، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة . وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال ، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها ، وشربته إلى مثقالين . وله فوائد أخرى كثيرة .
ومن طرق استخدامه: ملعقة صغير من مسحوق الكندر تذاب في ماء " يمكن تنقيع الكندر في المساء حتى الصباح " ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة .
فالكندر هو اللبان الذكر وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين مشوكة لها اوراق كاوراق الاس وثمره مثل ثمر الاس.وقد قال ابن سمجون "الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية"، وقال الاصمعي "ثلاثة اشياء لا تكون الا باليمن وقد ملأت الارض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن) .
يعرف علمياً باسم Boswellia Carterii.
وشجر اللبان لا ينمو في السهول وانما في الجبال فقط وللكندر رائحة وطعم مر مميز والجزء المستخدم من شجر الكندر: اللبان وقشور الساق.
كيف يمكن الحصول على الكندر من أشجاد الكندر؟
يستحصل علي الكندر من سيقان الأشجار وذلك بخدشها بفأس حاد ثم تترك فيخرج سائل لزج مصفر الي بني اللون ويتجمد على المكان المخدوش من السيقان ثم تجمع تلك المواد الصلبة وهذا هو الكندر، المصدر الرئيسي للكندر هي عمان واليمن. ما هي المحتويات الكيميائية للكندر؟- يتكون الكندر من مزيج متجانس من حوالي 60% راتنج وحوالي 25% صمغ وحوالي 5% زيوت طيارة ومركب يعرف باسم اولبين ومواد مرة واهم مركبات الزيت فيلاندرين، وباينين.
ماذا قال الأقدمون عن الكندر؟
استخدم الكندر أو ما يسمى باللبان الذكر أو اللبان الشجري من مئات السنين ويستخدم على نطاق واسع وبالأخص عند العرب وقد قال فيه داود الانطاكي في تذكرته :
كندر : هو اللبان !لذكر ويسمى البستج ، صمغ شجرة نحو ذراعين شائكة ورقها كالآس يجني منها في شمس السرطان ولا يكون إلا بالشحر وجبال اليمن ، والذكر منه المستدير الصلب الضارب إلى الحمرة ، والأنثى الأبيض الهش وقد يؤخر طريا ويجعل في جرار الماء ويجرك فيستد، ويسمى المدحرج ، تبقى قوته نحو عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة أو الثانية يابس فيها أو هو رطب يجبس الدم خصوصآ قشره ، ويجلو القروح ويصفي الصوت وينقي البلغم خصوصآ من الرأس مع المصطكي ويقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو مع الصمغ ، وضعف المعدة والرياح الغليظة و رطوبات الرأس والنسيان وسو الفهم بالعسل أو السكر فطورآ ويجلو القوابي ونحوها بالخل ضمادآ ويخرج ما في العظام من برد مزمن إذا شرب بالزيت والعسل ومسك عن الماء ، والبياضر والأورام مع الزفت ء وقروح الصدر ونحو القوابي والثآليل بالنطرون ، والتمدد والخدر والخل ، والداحس بالعمل ، وجميع الصلابات بالشحوم ومن الزحير بالنانخواه ، وسائر أمراض البلغم بالماء ، وتحليل كل ملابة بالشيرج وأمراضى الأذن بالزيت مطلقآ والبياض والجرب والظلمة والحكة وجمود الدم كحلا خصوصآ بالعسل ، وكذا الدمعة والغلظ والسلاق وجروح العين سيما دخانه المجتمع في النحاس ، ويزيل القروح كلها باطنة كانت أوظاهرة شربآ وطلاء ، والخلفة والغثيان والقيء والخناق والربو بالصمغ ، وثقل اللسان بزبيب الجبل والصعتر والدم المنبعث مطلقآ وضعف الباه بالنيمرشت بحرب ، وانتثار الشعر بدهن الآس ، ودخانه يطرد الهوام ويصلح الهواء والوباء والوخم ، وقشاره أبلغ في قطع النزف وتقوية المعدة ء وكذا دقاقه في الجراح ، والقطور في الأذن ، وثمر شجره الشبيه بحب الآس يزيل الدوسنتاريا ، وهو يصدح المحرور وإكثاره يجرق الدم ، ويصلحه السكر ويصلب الصلب منه مضغ الجوزة أو البسبابة معه وفيها معهما سر في المني ظاهر، والذي يلتهب منه مغشوش ينبغي إجتنابه وشربته نصفه مثقال .
ويستعمل مع الصمغ العربي لقطع الرائحة الكريهة وعسر النفس والسعال والربو ومع العسل والسكر لضعف المعدة والرياح ورطوبات الرأس والنسيا، ومع الماء لسائر امراض البلغم، ومع البيض غير كامل النضج لضعف الباره، ويستعمل مطهرا وتوجد وصفه مجربة من الكندر مع البقدونس حيث يؤخذ قدر ملعقة كبيرة من الكندر ويقلى مع حوالي ملعقتين من البقدونس مع كوبين من الماء ويغلى حتى يتركز الماء الى كوب واحد ويكون شكله غليظ القوام يشرب نصفه في المساء والنصف الآخر في الصباح فانه مفيد جدا لعلا السعال الشديد والنزلات الصدرية.كما يستعمل لعلاج السعال عند الاطفال حيث ينقع منه ملء ملعقة صغيرة ليلا مع كوب حليب ثم يعطى للطفل منه نصفه صباحا.كما يستخدم منقوعة في الماء الدافئ ويشرب منه ما يعادل فنجان قهوة صباحا على الريق وآخر في المساء عند النوم وذلك لعلاج حالات كثيرة مثل السعال وضعف المعدة وازالة البلغم وآلام الروماتزم.
كما يخلط مع زيت الزيتون او السمسم لازالة آلام الأذن.ويخلط مع زبيب الجبل والزعتر لعلاج ثقل اللسان.
اللبان المر والمعروف باللبان الذكر او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحة ومن الافضل نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.
وقال ابن البيطار: "الكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر، يملأ القروح العتيقة ويدمعها ويلزق الجراحات الطرية ويدملها ويقطع نزف الدم من اي موضع كان ونزف الدم من حجب الدماغ الذي يقال له سعسع وهو نوع من الرعاف ويسكنه. يمنع القروح التي في المعقدة وفي سائر الاعضاء، اذا خلط بالعسل ابرأ الحروق، يحرق البلغم وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعدة الضعيفة ويسخنها. الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح. دخان الكندر اذا احرق مع عيش الغراب انبت الشعرت".وقد استخدمه قدماء المصريون دهانا خارجيا مسكنا للصداع والروماتزم والاكزيما وتعفن الحروق ولآلام المفاصل ولازالة تجاعيد الوجه.
وقال ابن سينا : كُنْدُر.
الماهية: قد يكون بالبلاد المعروفة عند اليونانيين بمدينة الكندر ويكون ببلاد تسمى المرباط وهذا البلد واقع في البحر وتجار البحر قد يتشوش عليهم الطريق وتهبّ الرياح المختلفة عليهم ويخافون من انكسار السفينة أو انخراقها من هبوب الرياح المختلفة إلى موضع آخر فهم يتوجهون إلى هذا البلد المسمى المرباط ويجلب من هذا البلد الكندر مراكب كثيرة يتّجرون بها التجار وقد يكون أيضاً ببلاد الهند ولونه إلى اللون الياقوتي ما هو وإلى لون الباذنجان وقد يحتال له حتى يكون شكله مستديراً بأن يأخذوه ويقطعوه قطعاً مربعة ويجعلوه في جرّة يدحرجونها حتى يستدير وهو بعد زمان طويل يصير لونه إلى الشقرة.
قال حنين أجود الكندر هو ما يكون ببلاد اليونانيين وهو المسمى الذكر الذي يقال له سطاعونيس وما كان منه على هذه الصفة فهو صلب لا ينكسر سريعاً وهو أبيض وإذا كسر كان ما في داخله يلزق إذا لحق وإذا دخن به اخترق سريعاً.
وقد يكون الكندر ببلاد الغرب وهو دون الأولى في الجودة ويقال له قوفسفوس وهو أصغرها حصاً وأميلها إلى لون الياقوت.
قال ديسقوريدوس: ومن الكندر صنف آخر يسمى أموميطس وهو أبيض وإذا فرك فاحت منه رائحة المصطكى . وقد يغشّ الكندر بصمغ الصنوبر وصمغ عربي إذ الكندر صمغ شجرة لا غير. والمعرفة به إذا غش هيّنه وذلك أن الصمغ العربي لا يلتهب بالنار وصمغ الصنوبر يدخّن والكندر يلتهب.
وقد يستدل أيضاً على المغشوش من الرائحة وقد يستعمل من الكندر اللبان الدقاق والقشار والدخان وأجزاء شجرة كلها وخصوصاً الأوراق ويغش.
الاختيار: أجود هذه الأصناف منه الذكر الأبيض المدحرج الدبقي الباطن والذهبي المكسر.
الطبع: قشاره مجفف فى الثانية وهو أبرد يسيراً من الكندر والكندر حار في الثانية مجفف في الأولى وقشره مجفف في حدود الثالثة.
الخواص: ليس له تجفيف قوي ولا قبض إلا ضعيف والتجفيف لقشاره وفيه إنضاج وليس في قشره ولا حدّه في قشاره ولا لذع للحم حابس للدم.
والاستكثار منه يحرق الدم دخانه أشدّ تجفيفاً وقبضاً. وقال بعضهم: الأحمر أجلى من الأبيض وقوة الدقاق أضعف من قوة الكندر.
الزينة: يجعل مع العسل على الداحس فيذهب وقشوره جيدة لآثار القروح وتنفع مع الخل والزيت لطوخاً من الوجع المسمى مركباً وهو وجع يعرض في البدن كالثآليل مع شيء كدبيب النمل.
الأورام والبثور: مع قيموليا ودهن الورد على الأورام الحارة في الثدي ويدخل في الضمادات المحللة لأورام الأحشاء.
الجراح والقروح: مدمل جداً وخصوصاً للجراحات الطرية ويمنع الخبيثة من الإنتشار وعلى القوابي بشحم البطّ وبشحم الخنزير وعلى القروح الحرفية وعلى شقاق البرد ويصلح القروح الكائنة من الحرق.
أعضاء الرأس: ينفع الذهن ريقوّيه.
ومن الناس من يأمر بادمان شرب نقيعه على الريق والاستكثار منه مصدع ويغسل به الرأس وربما خلط بالنطرون فينقي الحزاز ويجفف قروحه ويقطر في الأذن الوجعة بالشراب وإذا خلط بزفت أو زيت أو بلبن نفع من شدخ محارة الأذن طلاء ويقطع نزف الدم الرعافي الجابي وهو من الأدوية النافعة في رضِّ الأذن.
أعضاء العين: يدمل قروح العين ويملؤها وينضج الورم المزمن فيها.
ودخانه ينفع من الورم الحار ويقطع سيلان رطوبات العين ويدمل القروح الرديئة وينقّي القرنية في المدة التي تحت القرنية وهو من كبار الأدوية للظفرة الأحمر المزمن وينفع من السرطان في العين.
أعضاء النفس والصدر: إذا خلط بقيموليا ودهن الورد نفع الأورام الحارة تعرض في ثدي النفساء ويدخل في أدوية قصبة الرئة.
أعضاء الغذاء: يحبس القيء وقشاره يقوي المعدة ويشدها وهو أشد تسخيناً للمعدة وأنفع في الهضم والقشار أجمع للمعدة المسترخية.
أعضاء النفض: يحبس الخلقة والذرب ونزف الدم من الرحم والمقعدة وينفع دوسنطاريا ويمنع انتشار القروح الخبيثة في المقعدة إذا اتخذت منه فتيلة.
الحميات: ينفع من الحميات البلغمية. أ.هـ.
اللبان الظفاري .. كنز الفوائد الكثيرة
تتعدد الموارد الاقتصادية لمحافظة ظفار بسلطنة عمان منذ قديم الزمن. وتمثّل شجرة اللبان واحدة من هذه الموارد التي تدر دخلا جيدا لسكانها. وقد ازدادت أهمية هذه الشجرة نتيجة للمادة التي تنتجها، والتي تستخدم في العديد من الأغراض سواء في المجالات الطبية أو المنزلية أو في المناسبات الدينية والعائلية كالأعراس وفي الكنائس بجانب استخداماتها اليومية في المنازل على شكل بخور ذات رائحة طيبة. كما يستخدمها البعض في عملية الصمغ خاصة النساء، إضافة الى استخداماتها الأخرى. ويطلق البعض على هذه الشجرة بـ «الشجرة المقدسة».وتنمو شجرة اللبان بشكل طبيعي على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية في هذه المحافظة. ونظرا لما تمثله هذه الشجرة من أهمية تاريخية وطبيعية ودينية واقتصادية وصحية، فقد أجريت لها العديد من الدراسات والأطروحات العلمية حولها، والتي تناولت هذه الشجرة من زوايا مختلفة. أما الحقيقة الثابتة حولها فأن محافظة ظفار تنفرد عن باقي المناطق والحافظات العمانية في زرع هذه الشجرة.
وكان للبان يمثل عمود التجارة الأساسي في جنوب شبة الجزيرة العربية قديما ومصدرا مهما من مصادر الدخل حيث اشتهرت محافظة ظفار بانتاج أجود أنواع اللبان في العالم لتوفير المناخ الملائم لنمو أشجاره في مجموعات صغيرة، ويكون ارتفاع شجرة اللبان حوالي ثلاثة أمتار وتصبح قادرة على العطاء بعد ثماني أو عشر سنوات من زراعتها. وقد احتلت شجرة اللبان أهمية بالغة تضارع قيمة الذهب وهدايا الملوك. ولا تزال تلعب دورا هاما حتى عصرنا الحديث. ويطلق على أفضل أنواع اللبان اسم «البخور الفضي» وينتج في محافظة ظفار. و لقد وصف المؤرخ الرومان بلينى، مادة اللبان بأنها «مادة بيضاء لامعة تتجمع في الفجر على شكل قطرات أو دموع كأنها اللؤلؤ» ان المقصود باللؤلؤ هو هذه المادة الراتنجية التي تنتج عند جرح الأشجار في مواقع معينة.
ومن الأطروحات العلمية الأخيرة التي تعرضت حول هذه الشجرة وخصائصها أطروحة الفاضل الدكتور محسن بن مسلم بن حسن العامري الذي قدم دراسته لنيل شهادة الدكتورة من أكاديمية موسكو للعلوم الزراعية وباشراف من جامعة السلطان قابوس، حيث قام باجراء بحوث ميدانية في ستة مواقع بمحافظة ظفار مثلت بيئة انتشار شجرة اللبان وخصائصها العلمية والطبية والبيئية. وكان موضوع الأطروحة الخصائص البيئية لأشجار اللبان في محافظة ظفار.
ويوضح العامري أن أطروحته تعتبر الأولى من نوعها تتناول بصورة علمية شجرة اللبان في السلطنة، ومن الدراسات العلمية القليلة على المستوى لعالمي، وهذا يرجع لكون أشجار اللبان تنمو في مناطق منعزلة بعض الشيء، ذلك اذا ما تحدثنا عن الشجرة من منظور نباتي وبالرغم من أن الشجرة يطلق عليها الشجرة المقدسة ولها استخدامات دينية وورد ذكرها في الانجيل الا أن تسجيلها تأخر حتى سنة 1846م.
وتتناول أطروحة الدكتور العامري عددا من النقاط حول الخصائص البيئية لانتشار شجرة اللبان وتصنيفها نباتيا بجانب صفاتها الظاهرة. ويقول الباحث ان الشجرة تمثل أهمية كبيرة على المستوى الاقتصادي، حيث يقوم الأهالي بتجميع اللبان وبيعه في المدن، ويستخدمونه في علاج مختلف الأمراض، وللتبخر، اضافة أنها أوراقها تستخدم كعلف للحيوانات وأزهارها مصدر لجمع العسل.
يضيف أن هذه الشجرة تنمو بشكل طبيعي دون تدخل الانسان على الحواف المتأثرة بالأمطار الموسمية وتقدر المساحة التي تنمو بها أشجار اللبان 4 آلاف كيلو مترات مربعة، مشيرا الى أن الدراسات تشير الى أن محافظة ظفار كانت حتى وقت قريب تنتج ما بين 6 الى 6 آلاف طن سنويا من مادة اللبان، وكان اللبان يشكل 75% من دخل البلد. كما يوضح الباحث لهذه الشجرة أهمية مستقبلية وأهمية اقتصادية حيث أن لمادة اللبان طلب كبير في الكنائس والمعابد وفي الطب الشعبي وهناك دراسات على استخدام اللبان في الطب الحديث.
كما لها أهمية سياحية حيث أن هذه الشجرة تعتبر مقدسة ولا تنمو الا في مناطق محدودة من العالم لذلك فان البيئة العمانية تناسب شجرة اللبان حيث تتحمل الجفاف وقلة الأمطار وارتفاع الحرارة. ويقول الباحث أنه في ظروف التنافس الاقتصادي ووجود أنواع مختلفة من اللبان في السوق العالمية لابد من عمل شهادة منشأ للبان العماني وتحديد مكونات اللبان الكيميائية .
وهذا بدوره سوف يؤدي لحل عدد من المسائل منها تصنيف اللبان الى درجات على أسس علمية وضبط أسعار اللبان على المستوى العالمي، والاستخدام الأمثل له من خلال التصدير وليس فقط الاستفادة من خام اللبان بل مكوناته حسب متطلبات السوق. ويضيف أنه بعد دراسته لمواقع انتشار أشجار اللبان في جبال ظفار يتبين أن هناك امكانية واسعة لزراعة هذه الشجرة وهي ذات جدوى اقتصادية.
وحول المميزات الأخرى لمادة اللبان يقول الباحث: ما يميز اللبان العماني وجود نسبة عالية من مادة الفابنين وعدم وجود مادة اينسينسول. ويعتبر اللبان الحوجري افضل للاستخدام في الطب الشعبي وللحرق (البخور)، بينما يفضل اللبان الشعائبي لانتاج زيت اللبان. وعند دراسة مكونات مادة اللبان الكيميائية من الممكن تتبع مصدرها وهذا سوف يؤدي الى تحديد العلاقات بين الشعوب والحضارات القديمة.
أما حول أوجه الشبه والاختلاف بين شجرة اللبان في محافظة ظفار وأشجار اللبان في باقي مناطق العالم يقول العامري، تصنف مادة اللبان محليا حسب اللون والنقاوة ووقت الجمع والمكان الذي تنمو فيه شجرة اللبان، وقد اشتهرت 4 مواقع وسمى نوع مادة اللبان عليها وهي مواقع متداخلة وليس هناك حد فاصل بين المواقع وهي لبان الشعاب (الأودية) .
وهو الشريط القريب من الساحل غرب ريسوت بمحاذاة البحر ويمتد غربا حتى رأس ساجد، ولبان الشزر امتداد من شمال غرب ريسوت بمحاذاة جبل القمر حتى حدود اليمن، ولبان النجد وهو ما وراء سلسلة جبال ظفار ناحية الربع الخالي، ولبان حوجر ويجمع من شمال جبال سمحان ناحية وادي انفور. وقد بينت الدراسة التي قام بها الباحث أنها نفس النوع من الشجرة .
ولكن هناك أصناف داخلية تختلف في الشكل الخارجي وقشرة الشجرة وبعض الصفات الأخرى، كذلك يختلف لون وتركيز بعض العناصر في مادة اللبان حسب تأثير الخصوصية البنية. وهذا ما يطلق عليه الأهالي بطريق الخطأ لبان ذكر ولبان أنثى، هذا الكلام لم يثبت علميا حيث أن أزهار شجرة اللبان تحمل صفات التأنيث والتذكير معا. كما يوجد في محافظة ظفار نوع واحد من أشجار اللبان واسمها العلمي (ًBoswelliasacra fluec) .
وهذا النوع هو الوحيد الموجود في ظفار، وتنتمي أشجار اللبان الى جنس يسمى (Boswellia) يوجد منه 25 نوعا منه، وأربعة أنواع منها منتجة لمادة اللبان وهو النوع العماني ونوع آخر هندي ونوعان آخران في منطقة القرن الافريقي. كما أن هناك اختلافات على مستوى شكل الشجرة وشكل الأوراق. أما المكونات الكيميائية لمادة اللبان فهناك أيضا اختلافات أخرى، واهم هذه الاختلافات هو ان اللبان العماني لا يحتوي على مادة تسمى ((iusoi، وتحتوي المادة العطرية فيه بشكل عال تصل الى 83%وتسمى الفاينين.
كما يحتوي اللبان العماني على نسبة عالية من زيت اللبان تصل الى 15%، اضافة الى ذلك أن اللبان العماني يحتوي على نسبة عالية من الصمغ. وبشأن الاستخدامات الطبية لمادة اللبان يقول الباحث أن اللبان تستخدم في الطب الشعبي على نطاق واسع، فسكان ظفار يستخدمون اللبان كمسكن لآلام البطن والصدر والتهاب العيون .
ومضاد للسموم والتئام الكسور، مشيرا الى أن الدراسات الحديثة قد أثبتت أن المادة الفعالة المسئولة عن الفعالية العلاجية تسمى حامض الابسوليك، وتبين انه مسكن للألم ويقوي الجهاز المناعي للجسم والكبد وسرطان الدم وضد الالتهابات، وهذه الفعالية مبنية على تأثير اللبان على انزيم lipoxyjenas وللبان تأثير على التخفيف من الربو وتقرح المصران الغليظ.
ومن ميزات العلاج بمادة البوليك انه على المدى البعيد لا يؤدي الى تأثيرات جانبية والزيوت الطيارة المستخرجة من اللبان تدخل في صناعة العطور وكريمات الوجه وعلاج التهاب الشعب الهوائية.
لقد أصبحت المناطق التي تزرع فيها شجرة اللبان في محافظة ظفار معالم بارزة ضمن المعالم والمقومات السياحية التي يرتادها الزوار القادمون الى هذه المحافظة، حيث يحرص السياح وخاصة الخليجيين منهم في زيارة تلك المناطق ومعرفة أهمية وتاريخ تلك الأشجار وفوائد اللبان، ويلتقطون الصور التذكارية بجانبها. كما تحرص العائلات الزائرة الى هذه المحافظة سواء من المواطنين أو الخليجيين والعرب .
وغيرهم بشراء اللبان الظفاري لاستخدامها في الأغراض المختلفة. وقد أصبحت هذه المواد تعبأ اليوم في علب بلاستيكية وتصدر الى مختلف دول العالم. كما تعرض هذه المواد في بعض المعارض التي تنظمها الشركات المحلية والدولية كالمعرض الذي أقيم في اليابان خلال العام الماضي حيث عرضت مختلف أنواع اللبان ضمن العطور التي تنتجها الشركات العمانية من تلك المواد.
نقلا عن جريدة البيان آخر تحديث الساعة 00:10 بتوقيت الإمارات الأثنين 6 سبتمبر 2004
وفي مقالة نقلاً عن موقع نزوى
الكندر في الحقيقة ليس إلا اللبان المألوف وأجود أنواعه في التبخير وهو ذلك النوع الذي يطلق عليه في اللغة العربية الدارجة اسم اللبان الذكر، وكلمة اللبان هي ذات أصل عربي قديم وردت في نقوش الخط المسند،وقد انتقلت هذه الكلمة القديمة الى اللغة اليونانية فصارت Libanos وان كان اسمه في بعض اللغات الأوروبية مختلفا عن هذه الكلمة فهو في الانجليزية يسمى Frankincense أما كلمة كندر فهي حضرمية الأصل .
وتوجد في ظفار أربعة أنواع من الكندر تختلف باختلاف المناطق ومدى ارتفاعها وابتعادها عن الساحل أجودها :
اللبان " الحوجري " أجود أنواع الكندر الذي تنمو أشجاره في الأجزاء الشرقية من منطقة ظفار .
اللبان " النجدي " يلي الحوجري في الجودة وتنمو أشجا ره في منطقة " نجد" الواقعة الى الشمال من مرتفعات ظفار الوسطى.
اللبان " الشعبي " أما النوع الثالث فهو الذي تنمو أشجاره قرب ساحل ظفار ويسمى " شعبي" وهو أقل الأنواع جودة.
اللبان " الشزري " يليه النوع الذي ينمو على جبال القراء الممتدة وراء الساحل ويسمى " شزرى" وهو نوع جيد.
ويلاحظ أن الظروف الطبيعية تضافرت في منطقة ظفار ( من مناطق دولة عمان ) لتجعل من كندر ظفار نوعا ممتازا مما أدى الى رواجه الكبير في أسواق العالم القديم، فالكندر يجود إذا نمت أشجاره فوق مناطق مرتفعة شحيحة المطر ولكن في بيئة ملبدة بالسحب، وهذه الظروف تتوافر في ظفار لأن الرياح الموسمية الجنوبية الغربية المحملة بالرطوبة من جراء مرورها فوق البحر عندما تصل الى خط الساحل تتسبب في تكوين ضباب وطبقات من السحب المتراكمة على منحدرات جيل القراء فتتوفر بذلك الظروف الثلاثة الملائمة لنمو أشجار الكندر الجيد، وهي الارتفاع والجفاف النسبي والجو الملبد بالسحب والضباب .
وقد تحدث الكثير من الكتاب الكلاسيكيين عن مناطق انتاج الكندر، ونلاحظ أنهم ميزوا بين كندر الصومال وبين كندر الجزيرة العربية ، وقد أطقوا على كندر الصومال اسم كندر الشاطيء البعيد، بينما أطلقوا على كندر ظفار اسم الكندر السخاليتي ، نسبة الى الاسم الذي أطلقه هؤلاء الكتاب على خليج القمر، في جنوب ظفار، وهو سخالية سينوس ، وهذا الاسم يرجع في الأصل الى اسم عربي جنوبي قديم كان يطلق في نقوش "المسند" على منطقة ظفار وهو (سأكل ) أو (سأكلن ) ويلاحظ أن بقايا هذا الاسم ظلت حتى اليوم في منطقة "الشحر" ومن الملاحظ أن حرف السين في اللغات القديمة يتحول على ألسنة الناس بمرور الزمن الى حرف الشين ، وكذلك حرف اللام يتحول الى حرف الراء ويحدث العكس أيضا . وان كانت منطقة الشحر تقع الى الغرب من خليج القمر. ولاشك أيضا أن تسمية كندر الشاطىء البعيد هي الأخرى تسمية عربية جنوبية قديمة ، ومن الواضح أن هذه التسمية كانت من وجهة نظر سكان الجزيرة العربية لكي يفرقوا بين كندر الصومال وبين كندر بلادهم ؟ وكان جزء كبير من لبان الصومال يجلب الى موانيء الجزيرة العربية وخاصة ميناء «المخا» حيث يعاد تصديره الى البلاد الواقعة شمال البحر الأحمر وخاصة مصر وذلك في العصر اليوناني الروماني.
ما فائدة اللبان المر سواء جافا او شرب منقوعه؟
ـ اما اللبان المر والمعروف باللبان الذكر او الكندر او الشحري فهو يفيد ضد الكحة ومن الافضل نقعه في الماء وشربه في الصباح والكمية المأخوذة منه هو ملء ملعقة اكل تنقع في ملء كوب ماء بارد وتترك 12ساعة ثم يصفى ويشرب. كما انه مفيد لمن يعانون من آلام اللثة كمضمضة.
الورد
يُذكر أن زراعة الورد عرفت لأول مرة في إيران القديمة.. وكان أول الألوان التي عُرف بها هو اللون الأحمر.. ثم انتشرت زراعته بعد ذلك على يد الإغريق والرومان.. أما الزيت العطري للورد فقد عرف لأول مرة في القرن السادس عشر. ويدخل زيت الورد في العديد من مستحضرات التجميل.. كما يعتبر ماء الورد، والذي يستخرج من بتلات الزهور، غسولاً ممتازاً للفم، وعلاجاً لتشققات الجلد. كما يستخدم ماء الورد أو زيت الورد في عمل الحمامات المنعشة والمجمّلة للبشرة.
الافنسنتين
Artemisia absinthium
شجرة مريم , وابسنت , ودمسيه , و شيبة العجوز , وشيح ابنسينا .
الاسم اللاتيني : Artemisia absinthium
العائلة : Asteraceae
اسمائه الانكليزيه :
absinthe, absinth, common wormwood, mugwort
, absinthe wormwood, madderwort, old woman, wermuth, wormwood
نبات معمر شجيرة شبه خشبيه , من فصيلة مركبات ,
لدى هذا النباترائحة عطرية و مذاق مرّ جدًّا .
ينمو هذا النبات بارتقاع 2-4 اقدام ( 40 الى 100 سم ) .
يحمل اوراقا رماديه مخضرة , مائله الى البياض في وجهها الداخلي
, ازهاره عنقوديه صفراء .
الجزء المستعمل : الاطراف المزهرة والاوراق .
الاستعمال : داخلي وخارجي .
الموطن :
الأبسنث نبات أصله من منطقةالبحر الأبيض المتوسط أوروبّا و آسيا حيث ينمو في ألاماكن الجافة الصخرية .
الانأصبح مجنس ويزرع في المناطق المعتدلة الأخرى , متضمنا الولايات المتحدة و كندا .
الشيح او الأرطماسيا اُستُخدِمَ لقرون كشاي و كطارد للفراشات
ومبيدعام لصد القواقع .
البردى المصريه المسمى أرخ عام 1600 قبل الميلاد تصف هذاالعشب بالتفصيل .
تحتوي أوراق الشيح على مادة الأبسينثين وهي مادة التيمن الممكن أن تكون سامة إلى النباتات الأخرى .
هناك مشروب الابسنث وهو شرابكحولي وهو مشروب ملون أخضر
وهو الان غير قانوني في معظم البلاد وهو معمول مننبات الافسنتين .
هناك قرابة 300 جنس للأرطماسيا , معظمهم تنمو في مناطقالشجيرات الجافة أو مناطق الصحراء في أوروبا , آسيا و أمريكا الشمالية .
اسم الشيح من الواضح يؤخذ من خاصيته العلاجية لطرد الديدان المعوية التي لهكان معروف جيّدًا منذ أزمنة سحيقة .
في الطب الشعبي التقليدي , الشّيحاُستُخدِمَ داخليّا للنقص المعدي,
التهاب المعدة ,ا وجاع المعدة , الاضطراباتالكبديّة , النفخ , الأنيميا , الحيض الغير منسق , الحمى المتقطعة , قلة الشهية ,
و لقتل الديدان الطفيلية المعوية .
اليوم الشّيح يستخدم في تنشيطالعملية الهضمية , و يُستَخدَم لعسر الهضم , أيضًا علاج قوي في علاج اجتياح الديدان , بخاصة الدودة المستديرة و الدودة الدبوسية .
الشّيح يُسْتَخْدَم ايضا فيتخفيف الحمى , و يساعد الشيح في زيادة إفراز الكبد و المرارة .
تتضمنالاستخدامات المثيرة لهذا العشب استعماله كمرهم أو ضمادة للكدمات , العضلاتالمتقرحة , العضات و الألم , وطارد للريح , مضاد للميكروبات , و هو يُستَخدَمكثيرًا كطارد للحشرات .
التركيب الكيميائي الرئيسي للشّيح يتضمن الزيتالنباتي ( أبسينثول , أزولينيز , الكمفين , سينيول , حمض أيزوفاليريك , الباينين , ثجون , سيسكويتيربين لاكتونيز , أبسينثين ) , البيرة ( أبسينثيوم ) , فلافونويدز ( كويرسيتين ) و بولياسيتيلينيز .
الأبسينثين مسكن مخدر يؤثر على الجزءالنخاعي للمخ المعني بالألم و القلق ,
الشيح معروف ربما بسبب استعمال زيتهلإعداد المشروبات الكحولية المعينة , بدرجة كبيرة الخمر وكان مشروب شعبيّ في العام 1880 وأوائل 1900 وكان ممن شربوه كخمر عدد من الفنانين مثل بودلير , ديجاس , جوجان , مانيت , تولوس لوتريك , فان جوخ و فيرلين .
سبب خمر الأبسنث عدة حالات تلفللمخ و حتى الموت , و حظِرَ في معظم الدول في اوائل القرن ال20 .
التحذيرات : خفف استعماله كونه يحتوي على قلويد سام وهي مادة
السانتولين .
الفرفحينه
Purslane Herb
Portulaca Cleracea
الرجله تعرف في سوريا باسم "بقله" وفيلبنان " فرفحينه" ، وهذان الاسمان اصلهما من اللغه السريانيه ،
وفي بعض معاجماللغه العربيه تسمى" الفرفح والفرفحه" والبقله المباركه ، و"الرجله" في مصر وفيفلسطين والاردن فاسمها فرفحينه وهي طبخه شعبيه لدى الفلاحين .
الرجله تسمىايضا بالبقله الحمقاء وذلك لانها لا تنبت الا في مجرى الماء فيقلعها ويجرفها .
الاسم الشائع : Golden Leaf Purslane
الاسم العلمي : Portulaca Aleracea.
العائله : Portulaceae
الاسم اللاتيني : Portulaca oleracea
اسمائها بالانكليزيه :
Portulaca oleracea, verdolagas
الموطن : أصله إلى الهند و إيران, ويوجد في كل أنحاء العالم .
نبات حولي ينمو بسرعةفي الربيع و الصيف , اُستخدِمَ كمحصول طعام كثير العصارة لأكثر من 2000 سنة .
نبات الرجله أصله إلى منطقة الهند و إيران, التي منها قد انتشر إلىأوروبا, أمريكا, و تقريبًا الى كل ركن آخر للعالم .
السبب لتوزيعه العالميسببان أولاً لانه نبات منتج , ثانيا إذا طبخ بشكل مناسب فهو لذيذ .
في الطبالصيني التقليدي, الرجلة اُعتِيدَ أن يزيل الحرارة والمواد السامة , و ايقاف النزيف .
وقد وجد موردو العشب الصينيون الفوائد المتشابهة , باستخدامه في علاجامراض التنفس .
تاريخيا قد اُستخدِمَ كعلاج للروماتيزم .
لدى الرجلةبيتا كاروتين أكثر من السبانخ , بالإضافة إلى المستويات العالية للمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ا , و سي
وهو يعد واحداً من اكثر من ثمانية نباتاتمنتشرة على سطح الكرة الارضيه.
ينمو بكثره في الاراضي الخفيفه وفي الحدائقالمرويه في فصل الصيف.
الازهار صغيره حتى ( 5 ملم ) ، وفي الزهرة ورقتا كأسوخمس أوراق تويج صفراء وعدد كبير من الاسديه .
عملية التلقيح بصوره عامهذاتيه ، والازهار تتفتح من شهر شباط وحتى شهر ايلول
وهو يزحف بسيقانهواوراقه على الارض التي تذكر بكف الرجل .
اعتبرت الفرفحينه ولفترة طويلةنباتاً طبياً ، واستعملت لمعالجة اوجاع الرأس والمثانة ولشفاء القروح ولطرد الديدان .
في الطب الصيني الهندي والقبرصي تستعمل ازهار واوراق الفرفحينه لمعالجهامراض كثيرة ومنها : التهابات الجلد ، الاكزيما ، الباسور والتهابات في المسالكالبوليه والرئتين ولتحضير الضمادات ضد الحروق .
وقد بينت الدراسات التياجريت في المختبرات ان الفرفحينة تحوي مواد مضادة للجراثيم والفطريات .
وفيالماضي نثروا الفرفحينة حول الاسرة لمنع الارواح الشريرة .
وعرفت انها ذاتقيمة في شفاء ضربة البرد والاصابات بمسحوق البارود .
تستعمل الفرفحينة فيهذة الايام لتنقيه الدم ولمعالجة التهابات اللثه وذلك عن طريق مضغها.
ابرة الراعي
Geranium robertianum
جيرانيوم , غرنوق , دوار الساعه .
القديس روبرت , , روبين الأحمر, عشبة القديس روبرت, صمغ التنين
الاسم الشائع : Robert Herb
الاسم اللاتيني : Geranium robertianum
العائله : Geraniaceae
الاسمالعلمي : Geranium robertianum
الأسماء الشائعة الانكليزيه :
Erva De Sao Roberto, Fortchete Do Diale, Herb Robert, Herba Ruperti, Herbrobert, Hierba De San Roberto, Robert Geranium, Robertskruid, Turnagagasi
عشبه من فصيلةالغرنوقيات , وهي عشبه حوليه تثمر كل عامين , لدى النبات بالكامل رائحة قوية .
وقت الازدهار : مايو إلى أكتوبر , و البذور تنضج من يوليو إلى أكتوبر .
الطول : من 10 الى 50 سنتيمتر .
ساقها دقيقه , حمراء منتفخه عندالعقده , الاوراق خضراء فاتحه
مفصصه , الازهار ورديه بنفسجيه .
الموطن : الغابات الصخرية و الغابات الرطبة, المنحدرات, الشواطىء و على النتوآت الصخريةالجافة , و بطول جوانب الطريق و في المناطق السكنية .
التوزيع : يُوجَد خلالأوروبا, آسيا و شمال أفريقيا حيث ينمو على تشكيلة من الترب , الصخور , جذوع الشجرة ,
الان يزرع في امريكا وقد أحضِرَ ربّما من قبل المستوطنين المبكرين لخواصهالعلاجيّة .
يحتوي عشب روبرت على كميات من الفيتامينات الهامة , مثل بي و سي .
بالإضافة إلى هذه المعادن : الكلسيوم,البوتاسيوم,المغنيسيوم, الحديد, الفوسفور, الجرمانيوم .
الاستعمال : داخلي وخارجي .
الاستخداماتالعلاجية : يُستَخدَم أحيانًا كدواء قابض لوقف النزيف ,
مضاده للتشنج , مدرللبول , مضاد حيوي , مقوي , هضمي , مسكن , أمراض المعدة , للقرحة في الجهاز الهضمي , الإسهال البسيط و النزيف الداخلي , إصابات الكلية , الصفراء , مهدئ و قابضللأنسجة وكمحسن لجهاز المناعة .
يزودنا الجرمانيوم بمضاد حيوي نشيط , مضادللفيروس و ترسانة مقاومه للتأكسد , و كمحسن لجهاز المناعة ,ايضا استخدم الجيرانيومفي علاج السرطان .
الجيرانيوم معروف أنه يساعد في تقليل الأورام السرطانية , لكن لم يكن هناك الكثير من البحث العلمي في ذلك , و معظم قصص النجاح المبلغةقصصية فقط .
أظهرت الابحاث الحديثه أن الأوراق يمكن أن تخفض مستويات سكرالدم و لذا يمكن أن يكون مفيد في علاج السكر .
خارجيًّا: غسل أو كمادةيستعمِلَ في معالجة الصدور المؤلمة ,
المفاصل الروماتزمية , الجروح, النزيف , التهاب اللوزتين والبلعوم والقلاع والحمو والجروح والتهاب الغدد اللنفاويه في الحلق .
غالبًا استخدم خارجيًّا لعلاج طفح الجلد , الكدمات و الالتهاب الجلدي .
الأوراق قد تُمضَغ أو تُستَخدَم كغرغرة في التهابات الفم و الحلق , أيضًااستخدم كغسول للعين , وقد اُعتِيدَ أن يعالج الالتهابات تحت الأظفار .
ملكة المروج
Filipendula ulmaria - Meadowsweet
اكليل بوقيصي ,
ملكة المرعى , اكليلةالمروج
الاسماء الانكليزيه :
Synonyms and Common names: Spiraea ulmaria (L.), Bridewort, meadow queen, meadow-wort, pride of the meadow, queen of the meadow, lady of the meadow, dollof, meadsweet
الاسم اللاتيني : Filipendula ulmaria; syn. Spiraea ulmaria
الاسم الشائع : Queen of the meadow
نوع النبات : Herbaceous perennial
العائلة : Rosaceae
المدى : خلال أوروبا, أمريكا الشمالية و آسيا الشمالية .
الموطن : الأرض المبتلة فيالمستنقعات , مناطق المستنقعات, الغابات و المراعي الممطرة, رفوف الصخر المبتلة وبالأنهار .
نبته من فصيلة الورديات, وهي نبته معمرة تعيش في الاراضي
الرطبه حتى ارتفاع 1900 م .
طول النبته 1 الى 1,5 م , الساق قويه صلبه مضلعه , الاوراق خضراء داكنه من الاعلى , بيضاء من الاسفل , مسننه .
الازهار بيضاءصغيره , منتظمه على شكل عناقيد .
الاجزاء المستعمله : الاطراف المزهرة اوالنبته بكاملها .
وقت الزهرة : يونيو - أغسطس .
العناصر الفعاله : دبغ , معادن , فيتامين c , غليكوزيد , زيوت
عطريه الديد ساليسيليك دو ميتيل .
ملكة المروج اُستخدِمَ تاريخيا من قبل المعالجين بالأعشاب لتشكيلة عريضةمن الظروف , متضمنا معالجة الشكاوى الروماتزمية للمفاصل و العضلات .
نيكولاسكلبيبر, الصيدلي الإنجليزي للقرن السابع عشر, ذكر استعماله للمساعدة في كسر الحمى وترقية العرق أثناء البرد أو إلانفلونزا .
ملكة المروج علاج هضمي ممتاز , يحمي و يهدئ الأغشية المخاطية , يقلل الحموضة الزائدة و يسكن الغثيان, مساعده علىالهضم و يمكن أن يُستَخدَم في علاج الحرقان, فرط الحموضة, التهاب المعدة و التقرح , مفيد في علاج الإسهال في الأطفال , للإنفلونزا, الحمى , الصداع , قابضه للانسجه , مدره للبول , مضاده للروماتيزم , مضاده للتشنج , مسكن , معرقه , منشطه , لائمهللجروح .
الاستعمال : من الداخل ومن الخارج .
الاستعمال الداخلي : مضاده جيده للروماتيزم , نافعه لمعالجة التهاب
المعده والقروح والاسهال , وحمضالبوليك , والنقرس , والسلوليت , وتصلب الشرايين , وارتفاع الضغط والتحصي .
التحضير : تنقع بمعدل 50 غم في ليتر من الماء وتؤخذ منها اربعة فناجين فياليوم .
الاستعمال الخارجي : لمعالجة العد الوردي , والجروح , والتقرحات ,
واوجاع الروماتيزم .
تستخلص بالغلي بمعدل 50 غم في ليتر من الماء وتستعملعلى شكل كمادات .
التحذيرات :
الأطفال القصر تحت سن 16 والذين يعانون منالبرد, الإنفلونزا أو جدري الماء لا ينبغي أن يأخذوا ملكة المروج بسبب احتوائه علىالأسبرين
هذا العلاج لا يجب أن يُعطَى إلى الاشخاص لديهم الحساسية للأسبرين ( الساليسيلات )
الهندباء البريه
Succory or Chicory
شيكوري كلمة اصلها من الكلمة المصريه كتتشوريوم .
عشب الهندباء زرِعَ في مصر منذ 5000 سنةً , و كان معروفًا لليونانيين والرومانيون القدماء الذين استخدموه في السلطات و الخضر .
يُعتَقد انه استخدمكبديل للقهوة حتى الآن منذ عام 1806 عندما منع حصار نابليون القاري واردات القهوة ,
وقد اُستخدِمَ على نطاق واسع لنفس الغرض أثناء الحروب العالمية
الهندياء عشبه من فصيلة مركبات , يبلغ ارتفاعها نحو 30 الى 100 سم , ساقهاجوفاء
, قليلة الاوراق مكسوة بشعيرات خشنه , اوراقها طويله ومسننه
بخشونه , تزهر بين شهري تموز وايلول ازهارا مستديرة بفجوات
زرقاء اللون ونادرا حمراء اوبيضاء , جذرها مخروطي غليظ .
الموطن الأصلي : أراضي الخراب و الضفاف الجافة , مناطق أوروبا و البحر المتوسط
الاسم الشائع : Chicory .
العائلة : Asteraceae/Compositae .
الاسم البيولوجي : Cichorium intybus .
الأسماءالأخرى : الشيكوري , الكرز البري , الهندباء البرية, الشيكوري البري, هندباءالحديقة, شيكوري الحديقة, الهندباء Chicory, Succory, wild chicory, wild succory, garden endive, garden chicory, endive .
العناصر الفعاله : املاح معدنيه , غلوكوز , سكريات , دهنيات , احماض امينيه , فيتامينات b ,c, p ,k , اينولاز , انتيبين , بروتينات .
الجزء المستخدم : الجذور , العشبه المزهره .
الخواص العلاجية : مقوي, منشط, ملين, فاتح للشهية, دواء قابض, مهضم, مدرللبول, مفيد للكبد, منقيه للدم مقاومه للحمى , مفرغه للصفراء .
استعمالها منالخارج : تعالج الاطراف الضامرة بتدليكها صباحا ومساء بصبغة الاوراق والازهار , ولمعالجة الامراض الجلديه والاكزما .
الفوائد العلاجية : عشب مقوي , ولمعالجة المشاكل الهضمية و لتحسين الشهية مفيد أيضًا لالتهاب المعدة.
الشيكورييُوصَى كثيرًا لامراض الصفراء و مشاكل الطحال وتخفيف الام الكبد.
عصير الأوراقومغلي الشاي يعمل من النبات المزهر يرقي إنتاج الصفراء, تحرير الحصى و التخلص منالمخاط الداخلي الزائد .
الهيوفاريقون
Hypericum
( Saint John's Wort)
داذي رومي وخمر الشيطان والمنسيه وعصبة قلبوام الف ثقب وحشيشة القلب
اسماء اخرى لهذه النبته >
الفصيله : هيفاريقونيات .
العائله : Hypericacea
الاسم اللاتيني : Hypericum perforatum
نبتة معمرة تنمو بريا بحرية إلى طول 1 إلى 3 قدم ( 30 الى 70 سم ) في الاحراج المشمسه غير الكثيفه والمنحدرات الجافه وفي حافات الطرق .
ساقها ترتفع عموديا وتتفرع منها على مسافات متباعده فروع متقابله تمتد الىالاعلى ,
اوراقها بيضوية طولانيه , يشاهد فيها اذا وضعت امام العين دوائر صغيرهشفافه .
وتزهر بين شهري حزيران وايلول ازهارا صفراء كالذهب ,
اذا هرستبالاصابع سال منها سائل احمر مشرب زرقه .
لدى هذا النبات رائحة عطريّة ومذاق مر بدرجة قليلة ,
الجزء الطبي : الاوراق و رؤوس الاغصان المزهرة فيشهري تموز واب .
المواد الفعاله : زيت عطري , مواد دابغه ومادة هوبريسين hyperricin
المضاد للالتهاب فيتامين سي واحماض وصمغ .
استعمالها منالخارج : زيت الازهار ومرهما دواء ناجع في معالجة الجروح بحميع انواعها والتسلخاتوالقروح والكدمات والتواء المفاصل ,
ولتسكين الالام في مرض الغده النكفيهوالالام الروماتزميه والنقرس والام الظهر وعرق النسيا وشلل الاطراف الناتج عنارتجاج المخ , وضربة الشمس .
ومغص الامعاء عند الاطفال والصداع الناتج عنالاضطرابات في الجهاز التناسلي وذلك بتدليك موضع الالم ( غير الجروح والقروح )
بالزيت او المرهم او تكميد الجروح والقروح بقطعة من الشاش المشربه بالزيت .
من الداخل : يستعمل المستحلب لمعالجة اضطرابات سن المراهقه
العضويهوالنفسيه ,
واضطرابات الحيض ( المغص وعدم الانتظام ) ولتسكين الاضطرابات النفسيهمثل الهستيريا والملانخوليا و نويراستينيا .
وتصلب شرايين الدماغ ( الخرفالشيخوخي ) والنوم المضطرب والتبول الليلي في الفراش وتسهيل اخراج الافرازاتالمخاطيه مثل الرشح وبلغم السعال و سلس البول والبروده الجنسيه والعجز الجنسيوالتهاب المثانه والتهاب الشرايين وتصلب الشرايين وانحطاط القوى والاحتقان الكبدي .
الهيوفارقون اُستُخدِمَ منذ العصور الوسطى كعلاج أعشاب .
هذا العشبالمعمر العطري يُوجَد خلال أوروبا و الولايات المتحدة, يثمر الزهور الصفراء الذهبيةالتي تكون خصوصًا وفيرة في 24 يونيو,
وهو عيد الميلاد التقليدي لسيدنايوحنا المعمدان ( سيدنا يحيى بن زكريا عليه السلام ) . إذن الاسم الانكليزي هو علىشرف النبي يحيى بن زكريا عليه السلام .
وهو تاريخ قطِعَ رأس سيدنا يحيى عليهالسلام ( من قبل الحاكم الروماني هيردوس ) .
اُستخدِمَت هذه العشبه فيالعصور المتعلقة بالقرون الوسطى كحماية من الشر.
كانت نبتة الهيوفارقونمشهورة من قبل المعالجين الطبيين القدماء و رُشحَت عادة كعلاج شعبيّ لعلاج الأمراضالمعدية مثل البرد, الزهري, السل, الدوسنتاريا, السعال الديكي و الديدان .
عشبة سانت جونز اُستُخدِمَت في الماضي أيضًا كعلاج شعبي لعلاج الاكتئاب, القلق, الهوس, الوسواس, الإعياء, الهستيريا و الأرق .
بحلول علم الصيدليهالحديث, عشبة سانت جونز نُسِيَت تقريبًا كنبات علاجي .
كشف تقرير عام 1996أن الهيوفارقون قد يكون مفيد في علاج الصداع الناتج عن التوتر المزمن .
الاهتمام حديثا قد تركز على النشاط المضاد للفيروس من نبات الهيوفارقون .
الهيوفارقون يُبحَث حاليًّا لفائدته في علاج المرضى المعدين بفيروس مرض فقدانالمناعة .
يوصي المعالجون بالأعشاب بنبات الهيوفاريقون في علاج الجروحوالتئام الكدمات و الحروق البسيطة .
الهيوفاريقون يُقدر بدرجة كبيرة لخواصّه وعلاجه المهدئة لاضطرابات المزاج .
ايضا عشبة الهيوفاريقون (سانت-جون-ورت) عشبه ثمينه بدرجة كبيرة كمضاد للاكتئاب, بدون اثار جانبية كما في الأدوية التقليديهالمضاده للاكتئاب .
حديثًا فقط عشبة سانت جونز اكتسبت سمعة جديدة, خصوصًا فيأوروبّا, كمقوي عصبي مؤثر لعلاج القلق, الاكتئاب و الانفعال.
تستعمل نباتهيوفاريقون في كل الشكاوى الرئوية, مشاكل المثانة, الدّوسنتاريا, الديدان, الإسهال, الهستيريا و الاكتئاب العصبي, هيموبتيسيس و امراض الصفراء .
مضادّ لعسرالهضم, مدر للبول,
بالإضافة لآثاره المضاده للاكتئاب, نبات سانت-جون-ورت قداُستُخدِمَ تاريخيًّا لتشكيلة عريضة من الامراض العصبية مثل القلق, الأرق, سرعةالغضب, الصداع و الصّداع النّصفي و الألم العصبيّ المزمن الذي سببه من الإصابة والإصابات .
بالإضافة إلى ذلك, الهيوفارقون يجد الفائدة كدواء ملتئم للجرح, ومادة مضادة للفيروس و مضاد للتهاب .
بينما الكثير قد استخدمه للعلاج الذاتيلفيروس مرض فقدان المناعة / الإيدز.
المرضى المعطون عشبة هيوفارقون بعدالمعاناة من الاكتئاب اصبحت لديهم شهية متزايدة,و اهتمام أكثر بالحياة, واحترامالذات واصبحوا ينامون نوم أفضل .
التحذيرات :
يوصي الدّكتور دونالدبراون من جامعة باستير أن الأشخاص ذو البشرة الفاتحة عليهم ان يتجنبوا التعرض لضوءالشمس القويه و المصادر الأخرى للضوء فوق البنفسجيه عند أخذ نبتة الهيوفاريقون ( سانت جونز),
بسبب بعض الحالات للحساسية الضوئية التي قد أبلِغت .
أيضًاينصح تجنب الأطعمة ألتي تحتوي على تيراماين, وتجنب المشروبات الكحولية, و أدوية مثلالتيروسين, المخدرات,و المقويات
و علاجات الإنفلونزا أثناء أخذ عشبة سانت جونز .
أيضًا عشبة سانت جونز لا يجب أن تُؤخذ أثناء أخذ مضادات للاكتئاب من خلالالروشتة .
أيضًا دكتور براون لديه راي ان عشبة سانت جونز لا يجب أن تستَخدمأثناء الحمل أو الرضاعة .
اما بعض خبراء الاعشاب فانهم صرحوا أنه لا مخاطراتصحية أو آثار جانبيّة معروفةً لجرعات الهيوفارقون العلاجية المحدّدة .
الآراءالأخرى أنّ سانت-جون-ورت لا يجب أن يُؤخَذ مع بروزاك أو مضادات الاكتئاب الأخرى
خزامى معروفه
Lavandula officinalis
خزامى معروفه , ولافندر , ولاوندا , و خيري البر ,
اسماء لنبتة عطريه معمرة معروفه ومحبوبه بشذا ازهارها ,
من الفصيلةالشفوية، تعلو من 30 الى 60 سم .وهي كثيرة الفروع، وأوراقها طويلة مستطيلة ملساءغير مسننة، وأما الأزهار فعطرية الرائحة ومرة المذاق ولونها أزرق
الأجزاءالمستعملة: أزهار العشبة المعمرة .
الاسم الشائع : Lavender
الاسمالعلمي : Lavandula officinalis
العائله :Lamiaceae
الجنس : Lavandula
اللافندر شجيرة خاصة بالبحر الأبيض المتوسط , تزرَعلزهورها العطرية في الولايات المتحدة و أوروبا, خصوصًا في بلغاريا, وأيضًا فرنسا, بريطانيا, أستراليا و روسيا حيث تزرع كميات كبيرة لهذا العشب سنويا .
كاناللافندر عشب شعبي في العصور الوسطى و استخدم كمكون في العبوات لتنفير الفراشات والبق من الملابس المخزنة .
وكان يحرق في حجرات المرضى اثناء مرض الطاعون لمنعانتشار المرض .
موردوا العشب استخدموا اللافندر لتشكيلة من الظروف للجهازالعصبي, متضمنا الاكتئاب و الإعياء . و قد اُستخدِمَ للصداع و الروماتزم أيضًا .
في الدواء العربي, اُستخدِمَ كطارد للبلغم و مضاد للتشنج .
قبل الحربالعالمية الثانية, اللافندر اُستخدِمَ كسائل مطهر للجروح
وطريقة للتخلص منالطفيليات .
المكونات الكيميائية الرئيسية للافندر تتضمن الزيت النباتي ( لينالول, يوكاليبتول, جيرانيول, ليمونين, سينيول ), التنيك, كومارينز, فلافونويدز وترايتيربينويدز .
اللافندر عشب مؤثر للصداع , يمكن أن يكون اللافندر مؤثرإلى حد ما في الاكتئاب, بخاصة إذا اُستخدِمَ بالاشتراك مع علاجات أخرى .
ويُستَخدَم في حالات الضعف العصبي و التعب ,اللافندر مفيد أيضًا كمادة مضادةللبكتيريا .
وهو طارد للريح ومطهر ومضاد للاكتئاب و مضاد للتشنج و مدر للطمث .
تتضمن الاستخدامات المثيرة المعروفة حب الشباب, الحروق, الشحم, قرح البرد, الإكزيما, الاستسقاء, الإعياء, سوء رائحة النّفس, الصداع , لسعات الحشرات , طاردللحشرات , لدغات الحشرات , سرعة الغضب, ألم المفاصل, القمل, ألم العضلة, الروماتزم, الجرب, الندوب, اللدغات, ألم الأسنان, الدوار و التهابات المهبل .
اللافندر قد وجد الاستعمال الواسع في العطور والصابو ن ومستحضراتالتجميل خلال التاريخ ,
ماء اللافندر معمول من الزيت النباتي وهو يستَخدَم فيالحمامات العلاجية لتقليل الإثارة العصبية .
الزيت يعمل كمهدئ للقلب و يخفضضغط الدم ,
الزيوت مفيده في أمراض الجلد مثل الإكزيما كمرهم , و الصدفية, ويدلك للظروف الروماتزمية ,و يستخدم في زيت المساج .
الاستعمال الخارجي : الزيت لا يجب أن يؤخذ داخليا لكن يمكن أن يستنشق, او كتدليك على الجلد أو يستعمل فيالحمامات .
يمكن أن يسبب الاستعمال الداخلي للزيت الغثيان الشديد .
الخروب
Carob
الاسم الشائع : الخرّوب
الاسم العلمي : Ceratonia siliqua
سيراتونيا سيليكوا
الأسماء الأخرى :ألجاروبا, ألجاروبو, الخرّوب, شجرةالخرّوب, كاروب, خبز جون, كيسيبوينزو أجاسي, خبز سانت جون, ست جون.
Other Common Names: Algaroba, Algarrobo, Carob, Carob-Tree, Caroube, John's Bread, Keciboynuzu Agaci, St John's Bread, St John's-bread.
شجرة الخروب شجرةمعمرة دائمة الخضرة يمكن أن تنمو إلى ارتفاع 15 متر.
موطنها الاماكن الصخريهقرب سواحل وشواطىء البحر الأبيض المتوسط
وأصل الخروب من منطقة البحر الأبيضالمتوسط بخاصة صقلية, قبرص, مالطة, أسبانيا, ساردينيا الجنوبية و إيطاليا بطولالبحر الإدرياتيكي وايضا مصر وتركيا , و الجزء الغربيّ لآسيا .
اليوم هويزرَع غالبًا في بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط .
الخروب اُستخدِمَ كطعاملطوال 5000 سنة , البذور المطحونة تستَخدم كبديل للكاكاو .
الخروب كان معروفجيدًا إلى اليونانيين القدماء الذين غرسوا بذور هذا النبات في اليونان و إيطاليا .
هناك إشارات للخروب في الإنجيل . لذلك ايضا يسمى الخروب خبز سانت جونز أوثمرة الخروب لأن القرون اُعتقِدت فيما مضى أن تكون الجراد التي أكِلَت من قبل النبييوحنا المعمدان ( النبي يحيى بن زكريا عليه السلام )في الصحراء ( مجرد تخمين ).
لقد كتب الطبيب الاغريقي دسقوريدس في القرن الأول الميلادي أن ثمار الخروبتفرج ألم المعدة وتنظم الهضم.
بذور الخروب اُستخدِمَت كعلف للخيولالبريطانية أثناء الحملة الأسبانية عام 1811-1812.
وكان جيش المسلمينالفاتحين ياكلون الخروب , و العرب غرسوا الخروب في إفريقيا و أسبانيا مع شجرةالموالح و شجرة الزيتون .
اما الأسبان فحملوا معهم الخروب إلى المكسيك وأمريكا الجنوبية, و البريطانيّون أخذوا معهم الخروب إلى جنوب أفريقيا والهند وأستراليا .
تظهر السجلات أن الخروب جلب الى الولايات المتحدة في عام 1854
واول نبته للخروب غرست فيما يبدو في كاليفورنيا عام 1873 .
قرون الخروب تستعمل كثيرًا في جنوب أوروبا لتغذية الحيوانات الأليفة .
الأسبان يسمونه ألجاروبا, و خاروب العرب, لذا يقال خروب أو قرون كاروب, والفول أو قرون السكر . ايضا يُسمى قرون الجراد .
المكونات الرئيسية للخروبهي كربوهيدرات و التنيك وهو
غني بالسكروز ( تقريبًا 40 % و بروتين ( 8 % ) و 6 % دهن .
علاوة على ذلك, لدى القرون فيتامين أ, فيتامين ب و عدة معادن مهمة
تنيك الخروب يبطل السموم و يعيق نمو البكتيريا كلاهما مفيدان في علاج الإسهال .
يحتوي ثمار الخروب على نوع من الصمغ .gum يتركب كيمائيا من وحدات من السكرالمانوز والجليكوز والذي يعادل الحموضة القلوية الموجودة في الأمعاء كما يمتص بعضالسموم والإفرازات الضارة الموجودة فيها . ويهدئ من الحركة الزائدة لعضلات الأمعاء
ما يستفاد منه : القرون و البذور .
قرون الخروب اُستخدِمَت لمعالجةالإسهال لقرون طويله .
المطربون سابقا مضغوا قشر القرن ظنا أن هذا ينظفالحلق و الصوت .
الخروب يستخدم في معالجة : الإسهال وعسر الهضم والحرقان
وايضا في تخفيف التهاب الامعاء وفي علاج الكحات .
تعتبر ثمارالخروب مغذية وملينة معتدلة ويساعد في تطهير الأمعاء.
وحيث إن الخروب قلوي فإنهيستعمل لعلاج حموضة المعدة ,
والخروب الطازج مقو للمعدة والمنقوع يعدل حموضةالهضم.
ويصنـع من الخروب مركبات خاصة لعلاج الإسهال عند الأطفال.
يستعمل بكمادات من الخارج لإزالة الثآليل الجلدية.
قشر البذور قابض للأنسجةو ملين, كما يستعمل المغلي والمنقوع في علاج النزلات الصدرية .
الأمان : الخروب آمن جدًّا بوجه عام, فقط نادرًا ابلغ عن تفاعلات شديدة الحساسية .
كثرةتناول الخروب قد يسبب إمساكا .
الاقحوان
Chrysanthemum morifolium
العائله : Asteraceae
الاسم العلمي : Chrysanthemum morifolium
الأقحوان معروف أيضا كالأزرارية, النبات الملطف للحمىو الكينين البري والبابونج البري وتعرف ايضا زهرة الاقحوان بالبنسلين الروسي .
عشب معمر موطنه اوروبا واسيا الجنوبيتين الشرقيتين
ينمو على المنحدراتالصخرية, الأسوار, الأماكن البالية .
ويزرع حالياً في أغلب بقاع الأرض،الجزء المستخدم منه الرؤوس المزهرة بعد تفتحها بالكامل .
يصل ارتفاعه إلىحوالي متر ونصف المتر وهو يشبه إلى حد ما نبات البابونج ولكنه يختلف عنه فيالمحتويات الكيميائية وكذلك التأثير.
يحتوي الاقحوان على قلويدات ومن أهمهاالستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات تربينية الاحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب .
لدى الأوراق عبير عطري منعش, الأقحوان صالح للأكل و علاجي.
كانالأقحوان معروفا للمصريين و اليونانيون القدماء الذين اعتبروه علاجا ثمينا لتسكينالصداع, ألم المفاصل, أوجاع المعدة, دوار الآلام الخاص بالطمث و الحمى .
وقد اُستخدم كدواء مدر للطمث أيضا لترقية التدفق الخاص بالطمث .
يؤكدالباحثون الحديثون أن الأقحوان علاج أعشاب ثمين ومؤثر بخاصة في العلاج المساعدللصداع النصفي و الروماتيزم .
قد اكتشف الباحثون الذين يجرون الدراساتالمحكومة بالعقار أن أخذ مكملات الأقحوان اليومية تسبب في تقليل بمقدار 24 % فيالعدد الكلي للصّداع النصفي.
الأقحوان أيضًا مفيد في إرخاء العضلات الملساءفي الرحم,الأقحوان مفيد للحيض المؤلمة .
ترقية التدفق الخاص بالطمث و إعاقةتجميع صفيحة الدم و الدم الزائد الذي يتجلط .
الأقحوان أيضًا يساعد فيالهضم و تحسن وظيفة الكبد .
الفوائد الرئيسية للأقحوان مضادة للبكتيريا, مقاوم للالتهابات,
مضاد للتشنج, , طارد للريح, معرق, مدر للبول, دواء مدرللطمث, ملطف للحمى, و مقوي , موسع للأوعية الدموية .
الاقحوان يمكن ان يعمل به حمامنصفي.
زهور الأقحوان الطازجة يمكن أن تدلك على الجلد .
الأقحوانيمكن ان يستعمل كضمادة إلى الرأس للصداع و الدوار .
الأقحوان لا يجب أنيستخدم أثناء الحمل بسبب عمله المنشط على الرحم .
يمكن أن تسبب الأوراقالطازجة تقرح الفم أو الإزعاج المعدي لذا يوصِي الاشخاص الذين يأخذون الورقةالجديدة للوقاية من الصداع النّصفي ينبغي أن يأخذوه ببعض من الخبز .
الخبيزه
common mallow
خبازي , خبازه بريه , خبيزه , خبيز .
الاسم العلمي : Malva sylvestris
الاسم البيولوجي : Sida cordifolia, Sida herbacea, Sida althaeitolia, Sida rotundifolia
Sida Rhombifolia, Sida Spinosa
الاسماء الانكليزيه :
Blue Mallow, Cheese-cake, Cheese-flower, Cheese-log, Common Mallow, Ebegumeci, Groot Kaasjeskruid, High Mallow, Mallow, Malva, Marsh Mallow, Zebrina Mallow
عشبه يبلغارتفاعها 30 الى 70 سم , اوراقها مستديرة مجنحه
ومسننه , ساقها طويله مكسوهبشعيرات دقيقه وكذلك الساق ,
الازهار بنفسجيه معرقه تظهر عند منبت الورقهبمعدل 2 الى 4 زهرات .
الخبازى نبات مفيد و ودود , ومنذ عهد الفراعنهعرف للخبيزة
الخواص العلاجيه والمغذيه .
وقد استخدم نبات الخبيزه كطعامو دواء في أوروبا منذ زمن روما و اليونان القديمتان
الطبيب الألمانيرودولف وايس , رشح الخبيزه أصلاً لالتهابات الفم و الحلق , بالإضافة إلى الكحاتالمزعجة الجافة , أيضًا يذكر استعماله بشكل مثير للحالات المعتدلة من الإكزيما .
الفصيله : خبازيات .
الموطن :
الخبازى نبات دائم و سنوي ينموبريا بطول جوانب الطرق و في الأماكن البالية .
الجزء الطبي :
الورق معالساق , والازهار بدون الساق .
المواد النشطه في الخبيزه :
الهليونين, ألثين, أسكوربيك-أسيد, فلافونول جليكوسيديز ( متضمّنًاجوسيبين-3-سلفيت ), مالفين, البكتين, فينوليك-أسيدز, كويرسيتين, حمض الساليسيليك وسكوز , لعاب نباتي , انثوسيانات , فيتامين a . b .c .
الاستعمال : داخليوخارجي .
خصائصها العلاجيه :
مهدئه , ملطفة , مسكنة , مهدئه للسعال , الكحات المزعجة , طارد للبلغم , لالتهابات الغشاء المخاطي البلعومي و الفمي , مغصالحلوق المتقرحة , الخشونة , التهاب الحلق , التهاب الممرات التنفسيه , التهابالحنجرة و انتفاخ الرئة , لديه اثر مهدئ على التهاب و ضيق المريء ,
مدرهللبول , إصابات المسالك البولية , ملطفه للحمى , ملين ممتاز للأطفال الصغار , للالتهابات الهضميه , المخاط الزائد , الربو .
جذور الخبيزه غنية فيالصمغ المفيد , يعمل منه شراب مغلي يفيد في ادرار البول و تهدئة المسالك البولية فينفس الوقت , هذا جيد حيثما هناك تبول مؤلم , ايضا لعلاج الصدر المؤلم , الالتهابالرئوي أو الإنفلونزا , يمكن أن يحصل على الراحة من هذا الشراب أيضًا .
مستخلص للجذور قد اُستُخدِمَ لمعالجة الحمى و لتقليل ضغط الدم .
الاستعمال الخارجي :
لالتهاب الجفن والرمد , والعد الوردي والدمامل , لسعات الحشرات ,
البواسير .
ايضا خارجيًّا مستخلص يُستخدَم كغسول للجروحو القروح , أو عمل مرهم كريم أو كمادة لتهدئة التهابات الجلد .
صبار هوديا
Hoodia Gordoni
Hoodia Gordoni, Hoodia Cactus, Pure Hoodia
جوردونيي هوديانبات شبيه بالصبار ينمو في منطقة جنوب أفريقيا بصحراء كالاهاري .
التوزيع : يوجد نبات هوديا في مناطق ناميبيا وصحراء كالاهاري , أنجولا, بوتسوانا, و جنوبأفريقيا .
الوصف : نبات جوردونيي هوديا بطول 45 سنتيمتر ,
السيقان لونبني رمادي , وعندما تنمو من جديد تكون بلون أخضر فاتح .
الزهور ( 70 - 100ملّيمترًا في القطر ) بلون أرجواني شاحب .
صبار هوديا جوردونيياُستخدِمَ لسبعة الاف من السنوات من قبل قبيلة سان سكان صحراء كالاهاري بإفريقياالجنوبية , لفوائدها العلاجية لكتمان وفاقد للشهية أثناء رحلات الصيد الطويلة فيالصحراء وكانوا يعطوه إلى أطفالهم الذين يأكلون كثيرا .
و كعلاج للتقلصاتالبطنية الشديدة , البواسير , السل , عسر الهضم , ارتفاع ضغط الدم و السكري .
وهو ليس لفقد الوزن , بل ان لا يشعر الشخص بالجوع , يعمل بجعل الشخص يشعربان بطنه ممتلىء بعد بلع العشب و هذا قد أكدَ بالعلم,
و قد أظْهِرَ لتخفيضمقدار الطعام حتى 50 % في الدراسات الصغيرة .
في ال1930 عالم أنثروبولوجياهولندي اكتشف استخدام هوديا جوردونيي من قبل سكان الغابة سان .
يحتوي علىجزيء بمقدار 10,000 مرات أكثر نشاطًا من الجلوكوز في جعل المخ أن يعتقد أن الشخصشبعان .
المكون النشيط لهذا النبات يُسَمَّى P57 وهي مادة كيميائية التيأساسًا تخدع المخ في اعتقاد أن البطن ممتلئ , و قد يكون لديه صفات مثيرة للشهوةالجنسية أيضًا .
الغافث
AGRIMONIA EUPATORIA
غافث وشوكه منتنه وشجرة الراغيث
الاسم العلمي : Agrimonia eupatoria
الاسم الشائع : Agrimony
العائله : Rosaceae
الغافثعشب معمّر, ينمو إلى طول 2 أو 3 أقدام ( متر واحد ) وهو من الفصيله الورديه , تتواجد نبتة الغافث في الاحراج المشمسه ومنحدرات الجبال .
الغافث استخدمكعشب علاجي لمدة قرون طويله وقد كان أحد أشهر الاعشاب الشافية كدواء قابض للانسجه ومقوي معتدل , مفيد في الكحات, الإسهال و الأمعاء المسترخية ,ومدر للبول , وفيمعالجة الامراض الجلديه واليرقان , الحلوق المتقرحة
, التهاب الفم
وكانللغافث سمعه عظيمه لمعالجة الصفراء وشكاوي الكبد الاخرى .
ساق الأوراق والزهور يعمل منها غرغرة ممتازة لحلق مسترخي ,
في كندا استخدمه السكانالأصليين و الكنديون بنجاح كبير في علاج الحالات المتقطعة الخاصة بالحمّى .
امافي فرنسا فيستخدمه الفلاحون الفرنسيون كبديل للشاي .
اوصافها : عشبهيبلغ ارتفاعها مترا واحدا , ساقها مكسوة بشعيرات خشنه
وتحتوي على مسافاتمتباعده , اشواكا معقوفه , اوراقها مسننه وسطحها الاسفل مكسو بشعيرات رماديه ,
ازهارها صغيره صفراء بمجموعات عنقوديه وذات رائحه عطريه .
الجزء الطبي : العشبه وازهارها والاوراق والجذر .
المواد الفعاله : مواد دابغه وقليل منالزيوت الطياره , ومواد مره .
الاستعمالات :
من الخارج تستعمل لمعاجةالامراض الجلديه المزمنه والقروح والبواسير المستعصيه
بتلبيخها بالعشبه الغضهالمهروسه .
من الداخل يستعمل مستحلبها لمعالجة الزكام والنزلات الشعبيهالحاد والربو والكحات , والاسهال , التليف الكبدي ,
وحصاة المراره , والروماتيزم , والنقرس , وحصاة المثانه , والاورام ,عسر الهضم , حساسية الطعام ,التهاب الزائدة الدودية,
والقروح الداخليه ( قرحة المعده والامعاء ) .
ويعمل المستحلب بنسبة ملعقة صغيره من العشبه لكل فنجان من الماء الساخنبدرجة الغليان ويشرب منه فنجانين في اليوم الواحد .
ايضا عمل مستخلص قوي محلىبالعسل هو علاج معروف في داء الخنازير .
الخرشوف
Cynara Scolymus L
يعتبر موطن الخرشوف شمال افريقيا حيث يوجد ناميا بحالةبريه في الصحاري .
وهو من الخضر الهامه , وقد زرع في جنوب اوروبا منذ اكثر منالفي سنه ,
وتستعمل النوره قبل تفتحها في الغذاء , اذ تؤكل القنابات المغطيهللنوره وتكون قاعدتها عريضه سميكه لحميه .
كما يؤكل التخت الزهري الذي يلاحظانه متضخم ولحمي, ويحتوي على كميه جيده من فيتاميني ا و ب ومعظم الكربوهيدراتالموجوده
به عبارة عن انيولين الذي يتحول بالتحليل المائي الى سكرفاكهه
فيمكن استعماله غذاء لمرضى السكري .
وتستعمل نورات الخرشوف فيالتغذيه وهو من الخضر المناسبه لمرضى السكر والكبد والامساك , فهو يحتوي على قدركبير من الانيولين الذي يتحول الى سكر ليفوز , ويحتوي على بعض العصارات الملينهوالمانعه للامساك .
الخله البلدي
AMMI VISNAGA
وخشيزك وحشيشة الدود .
نبات حولي شتوي من العائله الخيميه
تنتشر في اغلب المحاصيل الشتويه وينمو بريا في الاراضي المهمله ,
كمايمكن زراعته زراعه تقليديه لاغراض طبيه .
اوراقها متعاقبه طويله الزناد , ازهاره بيض عطرية العرف .
ما يستعمل منها هو بذورها .
استعملت الخلهمنذ ايام المصريين القدماء كدواء منزلي وما زالت الى الان يستخدم مغلي بذورها طبياكمدرة للبول ,
وفي حالات المغص الكلوي مع البول وفي الاحتباس البولي وحصواتالحالب وضد تشنجات الحالب والمثانه .
كما تستعمل في حالة الربو ونوباتالسعال وامراض القلب .
ولهذا النبات سوق تجاريه كبيره في صناعة الادويه ,
واهم المواد الفعاله الموجوده بالبذور هي مادة الخلين , فينرناجين , فينرناجول .
الشمر
حوض البحر الابيض هو الموطن الرئيسي لالشمر او السنوت ثم
انتشر إلى أمريكاالجنوبية عن طريق الأسبان ثم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أحضر إلىولاية فرجينيا الأمريكية بواسطة الإنجليز.
ينتشر نبات السنوت في كل من مصرواليونان وسوريا وجميع بلدان المغرب العربي وبكثرة في جنوب المملكة العربيةالسعودية ويعتبر أفضل الأنواع ويعرف في تلك الأماكن باسم السنوت. وتعتبر مصر وسوريامن أكثر البلدان المنتجة للشمر.
الشمر نباتات عشبيه حوليه قويةالنمو من الفصيليه الخيميه ,
يبلغ ارتفاعها اكثر من متر له أغصان كثيفة وأوراقهخيطية تتدلى عادة إلى أسفل لونها أخضر يميل إلى الأزرقان والساق مبرومة زرقاء إلىحمراء داكنة والأزهار مظلية ذات لون أخضر إلى مصفر.
والجزء المستخدم جميعأجزائه والزيت.
- لقد استخدم الشمر (السنوت) من آلاف السنين لعلاج كثيرمن الأمراض فقد استخدمه الفراعنة تحت اسم شماري وعثر علماء الآثار على ثماره فيمقابر بن حسن ودهشور،
بينما ورد ذكره في بردية هاريس الطبية تحت اسم "شامارن"،ومن المعروف أن اسمه بالقبطية القديمة "شمارهوت" بينما ورد في بردية ايبرز وبرلينتحت اسم "بسباس" الذي احتفظ به العرب وحرفوه بعد ذلك إلى بسباسة.
وقد وردالشمر في بردية هيرسيت كمنبه عطري للمعدة، أما في بردية ايبرز الطبية فعلاج انتفاخالبطن وكثرة الغازات، ويدخل ضمن عدة وصفات لعلاج نزلات البرد وتسكين الآلام. ويستعمل زيت السنوت في صناعة العطور وبعض المواصفات الطبية.
وقد ذكر في الطبالقديم ان السنوت نوعان بري والستاني ومنه صنفان نبطي ورومي،
وأشاد الأطباءالقدماء من عرب وغيرهم بفوائده ومنها أنه يفتح السدد ويحد البصر وخصوصاً صمغه،ويفرز الحليب ويدر البول والطمث ويفتت الحصاة وبالأخص ما كان منه رطباً طرياً. ويحلل الرياح وينفع من التهيج في الوجه وورم الأطراف،
والتبخر به يسكنالصداع ويدفع ضرر السموم والهوام.
وكان للسنوت تاريخ قديم فقد زرعهالصينيون القدماء والهندوس والمصريون وزرعه الرومان وأكلوا عروقه وأوراقه العطرةالزكية الرائحة. وكان السنوت من أفضل المواد الطبية المستخدمة في العصور الوسطىوكانت تضاف أوراقه الطازجة إلى مأكولات السمك والخضروات وذلك عند الأغنياء، أماالفقراء فتوكل أوراقه كمادة مشهية في أيام الصيام.
الاستعمالات نباتات الشمرالصغيره غير المزهره تضاف الى السلطات والى الشوربات لاكسابها طعم ورائحهمميزه.
يستخدم شاي (منقوع) بذور الشمر ككمادات ملطفة لالتهابات أو تعبالعينين.
ثمار الشمر تسحق ويعطى للمرضعات لتنشيط الغدد البنيهوزيادة
ادرار الحليب,
كما يعمل ايضا على تنبيه وزيادة افرازات الغدد الجنسيهعند
الرجال والنساء.
والشاي المعمول من مسحوق ثمار الشمر الحلو قد يفيد فيطرد
الغازات وتقلصات المعده والامعاء ويستعمل كماده ملينه في حالات
الامساكولزيادة ادرار البول والدوره الشهريه عند النساء
وايضا من الممكن اعطاءه للاطفالالرضع كماده طبيعيه مسكنه
تساعدهم على النوم العميق.
كمت يفيد الكباروالصغار في حالات السعال الشديد ومرض الربو الصدري ونزلات البرد القاسيه
و تناولالزيت المستخلص من ثمار الشمرقد يفيد في علاج المغص الشديد ووقف تشنجاتهماوتقلصلتهما .
ويستخدم الزيت ايضا في التدليك لعلاج الام الظهر او بعمللبخه
من ثمار الشمر ثم وضعها على مكان الام الظهر .
كما ثبت ان تناولهمفيد في علاج الكوليرا وكذلك في علاج
الالام الناتجه عن عضة الافعى ,
وطردالغازات وتسكين المعده والامعاء ومنشط للدوره الدمويه ومضاد
للالتهابات.
لكنهناك بعض المحاذير وخاصة عند استعمال زيت الشمر حيث إنه مركز واستخدام جرعة عاليةمنه تسبب احتقاناً وهبوطاً في القلب وكذلك دوخة وغثيان بالإضافة إلى ظهور طفح جلديوربما يسبب حدوث نوبة تشنجية تشبه نوبة الصرع.
يفضل عدم استعمال المرأة الحاملللسنوت كدواء لأنه يسبب تنشيط الرحم
النعناع
mentha
النعناع له عدة اسماء نعناع الحديقه والمنثول ونعناع الرمحوميرمية بيت لحم.
النعناع نبات معمر ينبت في الاراضي الرطبه والتربه المبتلهوالاماكن المشمسه ولا ينبت في التربه الجافه.
وهو نبات أخضر ذو رائحة عطريةخاصة لا تعلو شجره عن الأرض أكثر من 30 سنتيمترا وهى يمكن أن تبقى فى الأرض إلىثلاث سنوات ، بعدها تفقد خواصها وفاعليتها . وهى تقطف أوراقها الخضراء وتجفف فىالظل ثم تستحق و تنخل وتستعمل حين الحاجة .والنعناع به زيت طيار مع مادة المنتولومواد أخرى مدرة للصفراء ومسكنه للتشنجات
يقول داود الانطاكى فى التذكرة :"النعناع يمنع الغثيان وأوجاع المعدة ويطرد الديدان بالعسل والخل وإن أكل منعالطعام من أن يحمض ويسكن وجع الأسنان ويقوى القلب وينبغى أن يخفف فى الظل لتبقىقوته عطريه -يستعمل النعناع كمهدأ لهياج الأعصاب ويريح الأحشاء من الغازات ويفيد فىعلاج الربو والسعال ويسهل التنفس ويدر البول ويسكن المغص الكلوى وآلام الحيض -ويستعمل كغرغرة للأسنان ويستخدم لعلاج التهابات الثدى بالنسبةللمرضعات
النعناع صالح للاكل وللعلاج واستعمالاته كثيره يدخل في صناعةالمشروبات والبوظه ومعجون الاسنان والحلوى وغسول الفم.
استخدم النعناع لقرونطويله كطب بديل في جميع القارات فهو مضاد للتقيؤ ومطهر ومضاد للتشنج وطارد للريحومدر للبول ومنشط عام للجسم . الشاي المعمول من اوراق النعناع يستخدم في علاج الحمىوالالتهاب الرئوي والكأبه والشد العضلي والتهاب المعده المزمن وايضا البرد والصداعوعسر الهضم وتعب الصباح والدوار والاحتقان الانفي والغثيان وسوء رائحة النفس والحصىوالحيض المؤلم وقلة دم الحيض والسعال والتهاب الحنجره كما انه مثير للشهوه الجنسيه.
وللعلاج الخارجي تطحن السيقان كماده علاجيه على الكدمات . الزيت النباتيالمستخرج من الاوراق مفيد لتدليك التصلب والام العضلات والروماتيزم وايضا زيته مطهرقوي ولا ينصح باخذ جرعه كبيره منه
الحبة السوداء
يقول صلى الله عليه وسلم:"عليكم بهذه الحبة السوداء.. فإن فيها شفاء لكل داء إلا السام))رواه البخاري
الأمراض التي تعالجها الحبة السوداء
لتساقط الشعر:
يعجن طحين الحبة السواء في عصير الجرجير مع ملعقة خل مخفف وفنجان زيت زيتون، ويدلك الرأس بذلك يومياً مساء مع غسلها يومياً بماء دافئ وصابون.
للصداع:
يؤخذ طحين الحبة السوداء، ونصفه من القرنفل الناعم والنصف الآخر من الينسون، ويخلط ذلك معاً، وتؤخذ منه عند الصداع ملعقة على لبن زبادي، وتؤكل على بركة الله الشافي.. بالإضافة إلى دهان مكان الصداع بالتدليك بزيت الحبة السوداء.
للأرق:
ملعقة من الحبة السوداء تمزج بكوب من الحليب الساخن المحلى بعسل وتشرب وقبل أن تنام حاول أن يلهج لسانك بذكر الله عز وجل وقراءة آية الكرسي.. واعلم بأن الناس نيام.. فإذا ما ماتوا انتبهوا.
للقمل وبيضه:
تطحن الحبة السوداء جيداً وتعجن في خل فتصبح كالمرهم، يدهن بها الرأس بعد حلقها أو تخليل المرهم لأصول الشعر إن لم تحلق، ثم تعرض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة، ولا تغسل الرأس إلا بعد مرور خمس ساعات، ويتكرر ذلك يومياً لمدة أسبوع.. ولكن بعد اللجوء إلى أسباب النظافة المشروعة التي حث عليها الإسلام.. والنظافة من الإيمان .. والله تعالى يحب التوابين، ويحب المتطهرين.
للدوخة وآلام الأذن:
قطرة دهن الحبة السوداء (الزيت) للأذن ينقيها المريض ويصفيها مع استعمالها كشراب، مع دهن الصدغين ومؤخرة الرأس للقضاء على الدوخة بإذن الله تعالى.
للقراع والثعلبة:
تؤخذ ملعقة حبة سوداء مطحونة جيداً، وقدر فنجان من الخل المخفف، وقدر ملعقة صغيرة من عصير الثوم، ويخلط ذلك ويكون على هيئة مرهم، ثم يدهن به بعد حلق المنطقة من الشعيرات وتشريطها قليلاً ثم يضمد عليها وتترك من الصباح إلى المساء، ويدهن بعد ذلك بزيت الحبة السوداء، وتكرر لمدة أسبوع.
للقوباء:
تدهن القوباء (داء في الجسد يتقشر منه الجلد) بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً حتى تزول
بعد أيام قليلة بقدرة الله.
لأمراض النساء والولادة:
من أعظم المسهلات للولادة الحبة السوداء المغلية المحلاة بعسل ومغلي البابونج، والحبة السوداء كدش مهبلي عظيم الفائدة للنساء، مع استعمال قطرات من زيت الحبة السوداء في كل مشروب ساخن لجميع الأمراض النسائية وذلك رحمة بالنساء لكي لا يلجأن إلى الأطباء إلا عند الضرورة.
للأسنان وآلام اللوز والحنجرة:
مغلي الحبة السوداء واستعماله مضمضة وغرغرة مفيد للغاية من كل أمراض الفم والحنجرة مع سف ملعقة على الريق وبلعها بماء دافئ يومياً والادهان بزيتها للحنجرة من الخارج، والتحنيك للثة من الداخل. لأمراض الغدد واضطراباتها:
يؤخذ لذلك الحبة السوداء الناعمة، وتعجن فى عسل نحل عليه قطرات من غذاء ملكات النحل يومياً لمدة شهر، وبعدها سوف ترى بإذن الله تعالى أن الغدد في قمة الانضباط بلا خمول ولا إسراف، لأن كل شيء بقدر.. فسبحان الله المبدع المهيمن.
لحب الشباب:
تؤخذ لذلك حبة سوداء ناعمة وتعجن في زيت سمسم مع ملعقة طحين قمح، ويدهن بذلك الوجه مساء وفي الصباح، يغسل بماء دافئ وصابون، مع تكرار ذلك لمدة أسبوع.. وياحبذا لو أخذ دهن الحبة السوداء على المشروب الساخن.
لكل الأمراض الجلدية:
يؤخذ زيت الحبة السوداء وزيت الورد وطحين القمح البلدي بمقادير متساوية من الدهنين وكمية مضاعفة من الدقيق، ويعجن فيهما جيداً، وقبل الدهن يمسح الجزء المصاب بقطة مبللة بخل مخفف وتعرض للشمس ثم يدهن من ذلك يومياً مع الحماية والاحتراز من كل مثيرات الحساسية كالسمك والبيض والمانجو وغيرها.
للثأليل:(الدمامل):
تؤخذ حبة سوداء ناعمة وتعجن في خل مركز ويدلك بذلك بواسطة قطعة من الصوف أو الكتان مكان الثأليل صباحاً ومساء لمدة أسبوع ولا يمل المريض من ذلك حتى يزول بعون الله.
يدهن بورق نبات الرجلة (فركاً) بعدما تجف، ويدهن بدهن الحبة السوداء (مجرب).
للبهاق والبرص:
يحتاج لخل مخلل قليلاً وحنة وحبة سوداء، وطحين جلد حرباء جاف (يباع في محلات العطارة)، يؤخذ من كل قدر ملعقة في إناء في قدر من الخل الذي يكفي لصنع مرهم من تلك النعم التي فيها سر عظيم لعودة الميلانين للجلد.. وتكرر هذه العملية يومياً لمدة شهر، وتضمد من المساء للصباح، وتعرض للشمس في النهار.
لضياء الوجه وجماله:
تعجن الحبة السوداء الناعمة في زيت الزيتون، ويدهن الوجه مع التعرض لأشعة الشمس قليلاً ويكون ذلك في أي وقت من النهار، وفي أي يوم.
لسرعة التئام الكسر:
شوربة عدس وبصل مع بيض مسلوق وملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة تمزج بهذه الشوربة، ولو يوماً بعد يوم، وتدلك الأطراف المجاورة للكسر بعد الجبيرة بزيت الحبة السوداء، وبعد فك الجبيرة يدلك بزيت الحبة السوداء الدافئ يومياً.
للكدمات و الرضوض:
تغلى حفنة من الحبة السوداء غلياً جيداً في إناء ماء، ثم يعمل حمام للعضو ذاتياً، بعد ذلك يدهن بزيت الحبة السوداء وبدون رباط يترك مع تحرى عدم التحميل أو إجهاد العضو وذلك قبل النوم يومياً.
للروماتيزم:
يسخن زيت الحبة السوداء، ويدلك به مكان الروماتيزم تدليكاً قوياً وكأنك تدلك العظام لا الجلد، وتشربها بعد غليها جيداً محلاة بقليل من العسل قبل النوم، واستمر على ذلك.. وثق بأنك ستشفى بإذن الله كرماً منه ورحمة.
للسكر:
تؤخذ الحبة السوداء وتطحن قدر كوب، ومن المرة الناعمة قدر ملعقة كبيرة، ومن حب الرشاد نصف كوب، ومن الرمان المطحون قدر كوب، ومن جذر الكرنب المطحون بعد تجفيفه قدر كوب، وملعقة حلتيت صغيرة يخلط كل ذلك ويؤخذ على الريق قدر ملعقة، وذلك على لبن زبادي ليسهل استساغتها.
لارتفاع ضغط الدم:
كلما شربت مشروباً ساخناً فعليك "بقطرات من دهن الحبة السوداء، وياحبذا لو تدهن جسمك كله في حمام شمس بزيت الحبة السوداء، ولو كل أسبوع مرة وبكرم الله سبحانه سترى كل صحة وعافية.. وأبشر ولا تيأس أبداً.. فالله تعالى حنان كريم رحيم بعباده.
لإذابة الكوليسترول في الدم:
يؤخذ قدر ملعقة من طحين الحبة السوداء، وملعقة من عشب الألف ورقة (أخيليا) معروف لأهل الشام، ويعجنان في فنجان عسل نحل وعلى الريق يؤكل فإنه من لطائفه سبحانه وتعالى بدل شق الصدور والهلاك.
للإلتهابات الكلوية:
تصنع لبخة من طحين الحبة السوداء المعجونة في زيت الزيتون وتوضع على الجهة التي تتألم فيها الكلى، مع سف ملعقة حبة سوداء يومياً على الريق لمدة أسبوع فقط، وعند ذلك ينتهي الالتهاب بعون الله وعافيته.
لتفتيت الحصوة وطردها:
تؤخذ الحبة السوداء قدر فنجان، وتطحن ثم تعجن في كوب عسل، وتفرم ثلاث حبات ثوم، تضاف لذلك، وتؤخذ ثلث الكمية قبل الأكل، وتكرر يومياً.. وياحبذا لو تؤكل ليمونة بقشرها بعد كل مرة، فإن ذلك يطهر ويعقم.
لعسر التبول:
يدهن بزيت الحبة السوداء فوق العانة قبل النوم، ومع شرب كوب من الحبة السوداء مغلي ومحلى بالعسل بعد ذلك يومياً قبل النوم.
لمنع التبول اللاإرادي:
نحتاج مع الحبة السوداء إلى قشر بيض ينظف ويحمص ثم يطحن ويخلط مع الحبة السوداء، ويشرب منه ملعقة صغيرة على كوب لبن يومياً لمدة أسبوع، وفي أي وقت يشرب.
الاستسقاء:
توضع لبخة من معجون الحبة السوداء في الخل على (الصرة) مع وضع شاشة أولاً.. يتناول المريض قدر ملعقة من الحبة السوداء صباحا ومساء لمدة أسبوع، وليجرب المبتلى.. ولسوف يرى قدرة الله عز وجل وهي تتدخل لشفائه إن شاء الله تعالى.
لالتهابات الكبد:
هذا أمر يحتاج إلى صبر.. ولكن ما بعد الصبر والحبة السوداء- بإذن الله- إلا الفرج.. تؤخذ لذلك ملعقة من طحين الحبة السوداء مع قدر ربع ملعقة من الصبر السقرطي، ويعجنا في عسل ويؤكل كل ذلك يومياً على الريق لمدة شهرين متتابعين.
للحمى الشوكية:
يتبخر المحموم بجلد قنفذ برى جاف قديم مع الحبة السوداء مع شرب زيت الحبة السوداء في عصير الليمون صباحاً ومساء ربما في اليوم الأول تنتهي الحمى تماماً بقدرة الله سبحانه وتعالى.
للمرارة وحصوتها:
تؤخذ ملعقة حبة سوداء بالإضافة إلى مقدار ربع ملعقة من المرة الناعمة مع كوب عسل ويخلط كالمربى، ويؤكل ذلك كله صباحاً ومساء، ثم يكرر ذلك يومياً حتى يحمر الوجه فتتلاشى كل تقلصات المرارة إن شاء الله فتحمد الله على نعمه التي لا تحصى ولا تعد.
للطحال:
توضع لبخة على الجانب الأيسر أسفل الضلوع من معجون الحبة السوداء في زيت الزيتون بعد تسخينها مساء، ويشرب في نفس الوقت كوب مغلي حلبة محلى بعسل نحل، وتوضع عليه سبع قطرات من دهن الحبة السوداء، وسوف يجد المريض إن شاء الله تعالى بعد أسبوعين متتابعين أن طحاله في عافية ونشاط فيحمد الله.
لكل أمراض الصدر والبرد:
توضع ملعقة كبيرة من زيت الحبة السوداء في إناء به ماء ويوضع على نار حتى يحدث التبخر ويستنشق البخار مع وضع غطاء فوق الرأس ناحية الغطاء للتحكم في عملية الاستنشاق، وذلك قبل النوم يومياً مع شرب مغلي الصعتر الممزوج بطحين الحبة السوداء صباحاً ومساء.
للقلب والدورة الدموية:
كن على ثقة في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن هذا من مقتضيات الإيمان.. فحينما يخبرنا صلوات الله وسلامه عليه بأن الحبة السوداء شفاء لكل داء فلابد وأن تكون بلا أدنى شك شفاء لكل الأمراض التي يبتلى بها الإنسان.. فمريض القلب لا ييأس من رحمة الله، وما عليه إلا أن يكثر من تناول الحبة السوداء مع عسل النحل أكلاً وشرباً وفي أي وقت.
للمغص المعوي:
يغلى الينسون والكمون والنعناع بمقادير متساوية غلياً جيداً ويحلى بسكر نبات أو عسل نحل (قليلاً) ثم توضع سبع قطرات من زيت الحبة السوداء ويشرب ذلك وهو ساخن مع دهن مكان المغص بزيت الحبة السوداء.. وخلال دقائق سيزول الألم فوراً بإذن الله تعالى وعافيته.
للإسهال:
يؤخذ عصير الجرجير الممزوج بملعقة كبيرة من الحبة السوداء الناعمة، ويشرب كوب من ذلك ثلاث مرات حتى يتوقف الإسهال في اليوم الثاني، ثم يتوقف المريض عن العلاج حتى لا يحدث إمساك.
للطراش:
تغلى الحبة السوداء مع القرنفل جيداً، وتشرب بدون تحلية ثلاث مرات يومياً، وقد لا يحتاج المريض إلى المرة الثالثة حتى يتوقف الطراش والغثيان بإذن الله تعالى وحوله وقوته.
للغازات والتقلصات:
تسف ملعقة من الحبة السوداء الناعمة على الريق يتبعها كوب ماء ساخن مذاب فيه عسل قصب، قدر ثلاث ملاعق وتكرر يومياً ولمدة أسبوع.
للحموضة:
قطرات من زيت الحبة السوداء على كوب لبن ساخن محلى بعسل نحل أو سكر نبات، وبعدها تنتهي الحموضة بإذن الله تعالى وكأنها لم تكن.
للقولون:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة بقدر ملعقة، وملعقة من (العرقسوس) يضرب ذلك في عصير كمثرى ببذورها ويشرب فإنه عجيب الأثر في القضاء على آلام القولون، وينشطه، ويريح أعصابه ليستريح المريض تماماً إن شاء الله تعالى.
لأمراض العيون:
تدهن الأصداغ بزيت الحبة السوداء بجوار العينين والجفنين، وذلك قبل النوم، مع شرب قطرات من الزيت على أي مشروب ساخن أو عصير جزر عادي.
للأميبيا:
تؤخذ حبة سوداء ناعمة مع ملعقة ثوم مهروس، ويمزج ذلك في كوب دافئ من عصير الطماطم المملح قليلاً، ويشرب ذلك يومياً على الريق لمدة أسبوعين متتابعين ولسوف يرى المريض من العافية والصحة ما تقر به عينه بفضل الله تعالى.
للبلهارسيا:
تؤكل ملعقة حبة سوداء صباحاً ومساء ويمكن الاستعانة بقطعة خبز وجبن لأكلها، مع الدهان بالحبة السوداء للجنب الأيمن قبل النوم وذلك لمدة ثلاثة أشهر، ولسوف تجد بإذن الله تعالى مع القضاء عليها قوة ونشاطاً.
لطرد الديدان:
إعداد ملعقة حبة سوداء ناعمة، وثلاث حبات ثوم، وملعقة زيت زيتون، وبعض البهارات، وعشر حبات لب أبيض (حبوب الدباء)، وتعد هذه المحتويات على طريقة الساندوتش وتؤكل في الصباح مع أخذ شربة شمر أو زيت خروع مرة واحدة فقط.
للعقم:
ثلاثة أشياء وهي متوفرة والحمد لله: حبة سوداء مطحونة، وحلبة ناعمة، وبذر فجل بمقادير متساوية، وتؤخذ ملعقة صباحاً ومساء معجونة في نصف كوب عسل نحل، وتؤكل، يتبعها شرب كوب كبير من حليب النوق.. فإذا شاء الله تعالى تحقق المراد بإذنه سبحانه.
للبروستاتا:
يدهن أسفل الظهر بدهن الحبة السوداء، ويدهن أسفل الخصيتين، بتدليلك دائري، مع أخذ ملعقة حبة سوداء ناعمة، مع ربع ملعقة صغيرة من " المرة " على نصف كوب عسل نحل محلول في ماء دافئ يومياً ويتم ذلك في أي وقت.
للربو:
يستنشق بخار زيت الحبة السوداء صباحاً ومساء مع أخذ سفوف من الحبة السوداء صباحاً ومساء قدر ملعقة قبل الإفطار مع دهان الصدر والحنجرة بالزيت قبل النوم يومياً.
للقرحة:
تمزج عشر قطرات من زيت الحبة السوداء بفنجان من العسل، وملعقة قشر رمان مجفف ناعم، وعلى بركة الله يؤكل كل ذلك يومياً على الريق يتبعه شرب كوب لبن غير محلى، ويستمر المريض على ذلك لمدة شهرين بلا انقطاع.
للسرطان:
يدهن بدهن الحبة السوداء ثلاث مرات يومياً، مع أخذ ملعقة بعد كل أكلة من طحين الحبة السوداء على كوب من عصير الجزر، ويستمر ذلك بانتظام لمدة ثلاثة أشهر جمع دوام الدعاء وقراءة القرآن، وسيشعر المريض بعد ذلك بنعمة الشفاء بقدرة الله عز وجل.
للضعف الجنسي:
تؤخذ حبة سوداء مطحونة قدر ملعقة وتضرب في سبع بيضات بلدي يوماً بعد يوم ولمدة شهر تقريباً، ولسوف يجد ابن مائة سنة قوة ابن العشرين بقدرة الله وإرادته إن شاء الله.. ويمكنك أخذ ثلاثة فصوص ثوم بعد كل مرة منعاً من الكوليسترول، ولا تجامع وأنت مجهد، وعليك قبل ذلك:
1- أن تدخل الحمام لقضاء الحاجة أولاً ثم تتوضأ.
2- أن تدعو الله بقولك: ((اللهم جنبني الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتني )) وستشعر عند ذلك بالمتعة والسعادة إن شاء الله تعالى.
للضعف العام:
تطحن الحبة السوداء قدر كوب مع مثيلتها الحلبة، وقدر ملعقة صغيرة من العنبر المحلول، ويخلط ذلك في إناء به عسل نحل وتؤكل كالمربى يومياً وفي أي وقت ولكن بخبز القمح البلدي.
لفتح الشهية للطعام:
قبل أكل الطعام بدقائق تناول ملعقة من الحبة السوداء صغيرة واطحنها بأضراسك، واشرب بعدها فنجان ماء بارد عليه قطرات من الخل، ولسوف ترى العجب بإذن الله تعالى.. ولكن احذر البطنة، أو إدخال الطعام على الطعام.
لعلاج الخمول والكسل:
تشرب عشر قطرات من دهن الحبة السوداء الممزوجة في كوب من عصير البرتقال على الريق يومياً ولمدة عشرة أيام.. بعدها سوف ترى إن شاء الله تعالى النشاط وانشراح الصدر مع النصح بأن لا تنام بعد صلاة الفجر، وعود نفسك على النوم بعد صلاة العشاء، وأكثر من ذكر الله تعالى.
للتنشيط الذهني ولسرعة الحفظ:
يغلى النعناع ويوضع عليه بعد تحليته بعسل النحل سبع قطرات من زيت الحبة السوداء، وتشربه دافئاً في أي وقت، وتعود عليه بدلاً من الشاي والقهوة.. وسرعان ما تجد قريحة متفتحة وذهناً متقداً بالذكاء ولسوف تحفظ إن شاء الله كل ما تريد.. وليكن القرآن على رأس ما تحفظ.. لأنه أسمى ما نريد.
لعلاج الإيدز:
قال صلى الله عليه وسلم: ((وما أعلنوا بالفاحشة إلا ظهرت فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا )).
فالإيدز عقوبة من السماء، وعلاجها أولاً وأخيراً الإنابة إلى الله تعالى، والأخذ بالأسباب، وذلك بكثرة تناول الحبة السوداء.. والله تعالى بيده العفو والشفاء وحده.
المرجع كتاب معجزات الشفاء
جوز الهند
جوز الهند يزيد في الباءة ويستخدم علاجاً للجروح والعدوى الجلدية
نبات جوز الهند عبارة عن شجرة من فصيلة النخيل والتي تضم حوالي 200جنس وحوالي 1500نوع وثمرة جوز الهند اشتق اسمها من كلمة كوكو البرتغالية ومعناها قرد لشبه الجوزة برأس القرد ويعرف جوز الهند في تركيا بالنارجيل وفي ايران باسم البارنج وسماه ابن سينا الجوز الهندي وعرف لبن ثمرته باسم "الأطواق".
ونبات جوز الهند دائم الخضرة يصل ارتفاع الشجرة إلى حوالي 35متراً، ويصل طول الورقة إلى 5أمتار ومتر إلى متر ونصف المتر في العرض.
يعرف النبات علمياً باسم Cocos nucifera
الجزء المستعمل من النبات: الثمار والزيت الثابت.
الموطن الأصلي للنبات: اندونيسيا، وسيلان، الملايو، وموزمبيق والمكسيك وجاوة.
وينمو عادة في الغابات الحارة الرطبة أو الدافئة شبه الرطبة ويعمر طويلاً ويعرف بملكة النباتات وتعطي الشجرة 35 جوزة.
المكونات الكيميائية لثمار جوز الهند:
تحتوي ثمار جوز الهند على زيوت دهنية وأهم محتويات هذا الزيت الأحماض الدهنية وهي حمض Lauric acid بنسبة 45- 50% وحمض Myristic acid بنسبة 13إلى 20% وحمض Palmilic acid بنسبة 7إلى 10% وحمض Caprylic acid بنسبة 5إلى 10% ، أحماض الستياريك واللينوليك والكابروك. كما تحتوي الثمار على أحماض دهنية حرة بنسبة 3إلى 5%، كما تحتوي على معادن مثل الفوسفور والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم وكذلك بروتين وسكريات 80جراماً من سكر العنب وسكر الثمار.
ماذا قيل عن جوز الهند في الطب القديم؟
- عرف العرب جوز الهند منذ القدم وذكروه في كتبهم ووصفه شعراؤهم.
وقد استعمل النارجيل أو جوز الهند على نطاق واسع في قديم الزمان ولازال ومن أهم استعمالاته في الطب القديم فقد قال:
داود الانطاكي في التذكرة "ينفع جوز الهند من البلغم والسوداء والجنون والوسواس وضعف الكبد والكلى والمثانة وقروح البطن، يزيل أوجاع الظهر والورك والفالج واللقوة والديدان والبواسير ويدر الدم، يهيج الباءة ويمنع تقطير البول. الطري منه إذا شرب بالسكر، ولد الدم وقوى الغريزة، شرابه قوي النفع في الجنون والماليخوليا وخله يهضم ويهري اللحم، رماد قشره يجلو الأسنان جداً، ينفع من الكلف والنمش والحكة والجرب، ويحسن الألوان ويشد الشعر إذا جعل مع الحناء.
اما ابن البيطار فيقول: "يزيد في الباءة والمني ويسخن الكلى، ووجع الظهر العتيق، ودهن النارجيل هو اقوى دهان لتحليل الريح ودهان البواسير والمفاصل".
اما ابن سيناء فيقول: "النارجيل فيه رطوبة، دهن العتيق من النارجيل ينفع من أوجاع الظهر والركبتين، ثقيل على المعدة".
وقد عرف الفراعنة النارجيل وكانوا يسمونه "خامنن" وقد عثر علماء الآثار على ثمار هذا النبات في مقبرة كاهون ومقبرة ذراع ابو النجا، كما عثر على شجرة نارجيل في حديقة أنا بأسوان واتفق معظم العلماء على ان الموطن الاصلي لهذه الشجرة هو بلاد النوبة، وتوجد حالياً ثمرة النارجيل في متحف فلورنسا تحت اسم (A-catechu) كما تدل آثار بني حسن ودهشور على وجود هذا النبات في المملكة المصرية القديمة.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟
- إن وجود الجوز ما كان حديثاً طرياً أبيض اللون فيه ماء حلو وهذا الماء وجد انه يزيد في الباءة ويسخن الجسم وينفع ضد تقطير البول. وزيت جوز الهند يستخدم على نطاق واسع في علاج الجروح والعدوى الجلدية. كما أن الزيت يستخدم داخلياً ضد البرد والتهابات الحنجرة وبالأخص عند خلطه مع الملح. كما يستعمل لعلاج نخر الأسنان وبالأخص في وسط أمريكا. وفي الهند يستخدم زيت جوز الهند لعلاج الكحة والتهاب الشعب الهوائية وللحد من تحول الشعر الأسود إلى الشعر الأشيب.
هل هناك آثار جانبية لجوز الهند؟
- لا يوجد اضرار لجوز الهند ولكن يجب حفظه وبالأخص الزيت عن الضوء وفي وعاء محكم الاغلاق وعند درجة حرارة لا تزيد على 25 م.
اليقطين
وتطلق فى الواقع ( اليقطين) وهى ذات اصل ارامى او عبرانى، ولفظ القرع شائع عند العامه
ويسمى ايضا ( الدباء)، واصناف هذا النبات عديدة، منها اصناف تزرع لثمارها واصناف تزرع
للتزيين، ويظن ان اصل القرع امريكا او افريقيا وقد زرعت بعض انواعه فى البيرو منذ ألفى سنه...
وقد ورد ذكر اليقطين فى القراءن الكريم ، قول الله تعالى ( وانبتنا عليه شجرة من يقطين) ...
ولقد قمت بمراجعة تفسير هذه الاية فى كتاب ابن كثير ووجدت بان الله تعالى يقصد يونس عليه
السلام حين اكله الحوت وقذفه فى جزيرة قد اوجد بها الله تعالى من كل جانب ثمرة اليقطين...
وايضا تم ذكرها فى عديد من الاحاديث النبوية الشريفة حيث ثبت فى الصحيحين من حديث انس
بن مالك( ان خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال انس: فذهبت مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فقرب اليه خبزا من شعير ومرقا فيه دباء وقديد. قال انس: فرأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالى الصحفه، فلم ازل احب الدباء من ذالك اليوم) والدباء هى
اليقطين او القرع.......
فــــوائده واستعمالاته الطبية:
وصف القرع فى الطب القديم بانه يساهم فى التخلص من البلغم، ويذهب الصداع اذا شرب او غسل به
الرأس.....وهو ملين للبطن كيف استعمل، واذا لطخ بعجين وشوى فى الفرن او التنور واستخرج ماؤه
وشرب ببعض الاشربة اللطيفة سكن حرارة الحمى الملتهبه، وقطع العطش واصبح غذاء حسنا....
واذا طبخ القرع وشرب ماؤه بشىء من العسل ازاح ألام الحنجره، واذا دق وعمل منه ضماد ينفع الاورام
الحادة فى الدماغ، واذا عصر جرادته وخلط ماؤه بدهن الورد وقطر منها فى الاذن نفعت به الاورام الحاره
وايضا تنفع العين......
وفى الطب الحديث تبين من تحليل القرع انه غنى بفيتامين أ وايضا ب وحوامض اللوسين والتيروزين
والبيبوريزين.....
ويؤكل القرع المطهو يوميا لطرد السوائل من الجسم مثل( اوزيما ، انصباب وغيره) بحيث يقشر لهذا
الغرض مقدار نصف كيلو من الثمره ويقطع مكعبات صغيره تسلق مع كميات من السكر وتهرس لتصبح
عجينة رخوه، ثم يضاف قليل من القرفه وتطهى حساء مع الحليب وبدون ملح، ويستمر فى تناول هذا الحساء
يوميا لمدة ستة ايام، وبعد توقف بضعه ايام عن تناوله تكرر العملية ثانيه حتى تصل الى النتيجه المطلوبه...
ويعالج القرع تضخم البروتستانت عند الشيوخ وما ينتج عنه من اضطرابات التبول اللاارادى.، وذالك
باستخدام بذور القرع بحيث تنزع منه القشور وتدق لهرسها قليلا، ثم يضاف اليها الماء الساخن بدون
غليان بنسبة فنجان واحد لكل 20 غراما من البذور، وبعد انتظار بضع دقائق يحلى بالسكر ويشرب ساخنا..
ولمعالجة العجز الجنسى تؤخذ كمية متعادلة من بذر القرع والخيار والبطيخ الاصفر، فتقشر وتدق ناعما،
ثم تمزج بمقدار من السكر وتؤكل كل يوم بمعدل ثلاث ملاعق
الكـــــراويا
نبات الكرويا
عشب ثنائى الحول من الفصيلة الخيمية له جذر وساق قائمة متفرعه ورقته كثيرة التقصص مجنحة الشكل,ينمو فى الحقول والأحراج وعلى جوانب الطرق
والجزء الطبي منه المستعمل هو الثمرة التي لها طعم حاد حريف ورائحة معروفة.
فوائــــــــدة واستعمالاته الطبيــــــة..:
وصفت الكراويا فى الطب القديم بانها تطرد الروائح الكريهه وتعالج مغص المعدة وتهضم الطعام
وتنفع من ضيق التنفس منفعة عظيمة اذا امسكت فى الفم حتى تلين ومضغت وبلعت، واذا طبخت مع
دقيق عتيق كان فعلها اقوى من جميع الوجوه من طبخها بالماء، وهى انفع للمعدة من الكمون وقريبة
الشبة بفعل الانيسون......
وفى الطب الحديث يستعمل من الكراويا بذورها الناضجة ساخنة لمعالجة المغص المعوى وخصوصا
عند الاطفال وذالك بأن يملأ كيس صغير من قماش كتانى بالبذور ويسخن ثم يوضع فوق البطن ويثبت
برباط، ويدلك جداار البطن بزيت البذور لتسكين المغص المعوى وطرد الغازات، ولتسكين الام اسفل
البطن، كما يستعمل التدليك الموضعى بالزيت لتسكين الام الروماتيزم فى العضلات والمفاصل، ويعمل
الزيت من كمية البذور مع اضافة زيت الزيتون ثم يغلى المزيج ويدلك موضع الالم بهذا الزيت ويغطى
بضماد دافىء......
وتعطى بذور الكراويا كحساء لمعالجة انتفاخ البطن الغازى ومما يتسبب عنه من اضطرابات فى القلب
كما يعطى ايضا للنساء فى الايام الاولى من النفاس لادرار الحليب، ويعمل الحساء بطبخ كمية وافرة
من البذور مع القليل من الدقيق المحروق بالماء وتصفيتها بعد النضج بواسطة منخل او قطعه من الشاش...
وتضاف الكراويا الى الادوية لمنع المغص الناجم عن تناول هذه الادوية بشكل مباشر وبخاصة الادوية
الهاضمة والملينات ويفيد عطرها فى النزلات الصدرية......
وفى شمال اوربا يأكلون جذور الكراويا وفى النمسا يضيفونها الى الخبز لتساعد على هضمه وفى انجلترا
تضاف الى الفطائر والمربيات لتعطير رائحتها......
يتواجد في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وإيران ومنغوليا.
المواد الفعالة :
زيت طيار بنسبة 3 ـ 8 % ومواد هاضمة مثل الكارفون والليمونين.
الخصائص الطبية :
ـ تنشيط الجهاز الهضمي ومعالجة المغص المعوي خصوصاً عند الأطفال، والمساعدة على طرد الغازات.
ـ يساعد على إدرار اللبن عند المرضعات وتسكين آلام الرحم بعد الولادة.
ـ زيت الكراويا يستخدم في تخفيف آلام الروماتيزم في المفاصل والعضلات.
ـ تستعمل في بعض الصناعات الغذائية مثل بعض أنواع الفطائر والجبن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.