الأمعاء الدقيقة Intestine
تمتد الأمعاء الدقيقة من المعدة حتى الأمعاء الغليظة، وهى أطول جزء في القناة الهضمية، حيث يبلغ طولها حوالي 6.4 متر طولي (حوالي 21 قدماً) وهى ملتفة حول نفسها حتى تلائم تجويف البطن، وبذلك تسمى باللفائفى، وقطرها رفيع أو دقيق، ومنها اشتق اسم الأمعاء الدقيقة، وتوجد في وسط فتحة البطن ملتفة على بعضها، وتتصل من أعلى بالمعدة عن طريق فتحة البواب، ومن أسفل بالأمعاء الغليظة أو القولون بواسطة فتحة يتحكم فيها إلى المصران الغليظ، وتتصل الأمعاء الدقيقة (عدا جزء صغير منها) بالجدار الخلفي للبطن بواسطة ثنية من البريتون تسمى المساريقا وتنقسم الأمعاء الدقيقة إلى ثلاثة أقسام هي:
أ - الإثنى عشر Duodenum:
وهى أول جزء من الأمعاء الدقيقة ويسمى بذلك لأن طوله يبلغ نحو الإثنى عشر بوصة، وهو الذي يخرج من المعدة وتفتح فيه قناة مشتركة " قناة الصفراء المشتركة" التي تحمل عصارة الكبد من الصفراء وعصارة البنكرياس، ونظراً لأهمية هاتين العصارتين فإن عملية هضم الطعام تبلغ ذروتها داخل الاثنى عشر إذ يتم داخل هذا الجزء من الأمعاء على وجه التقريب الإعداد النهائي لمكونات الطعام كي تصبح قابلة للإمتصاص إلى الدورة الدموية، وتفرز خلايا في الغشاء المخاطى للاثنى عشر هرمون " السيكرتين ".
جولة مع الإعجاز في الإثنى عشر:
وهذا الهرمون هو الذي عهدت إليه الطبيعة وشاءت إرادة الخالق وإبداعه في خلق الإنسان أن يحل المعضلة الصعبة وتحقق حسن الجوار بين معمل المعدة ومعمل الأمعاء بالرغم من اختلاف اشتراطات العمل وظروفه، فحينما يبدأ حامض المعدة (حمض هيدروكلوريك) في التسلل إلى الاثنى عشر من خلال فتحة البواب، فإنه يثير على الفور الخلايا أو الغدد التي تفرز السيكرتين، وبذا ينطلق كميات كبيرة من هذا الهرمون إلى الدم وتصل إلى المعدة لتعطل خلاياها (التي تفرز هرمون الجسترين والذي يتحكم في إنتاج حامض هيدروكلوريك بالمعدة) فيقف إفراز حامض المعدة (حمض الهيدروكلوريك) أي أن مجرد وصول بعض قطرات من حامض المعدة إلى الاثنى عشر كفيل بوقف إفرازه من المعدة على الفور، وبذا يحل الجسم مشكلة الطفح الحامضي لا بإقامة الفواصل، ولاكن بإغلاق الصنابير، كما ثبت أن انطلاق هرمون السيكرتين ينشط خلايا البنكرياس فتزيد إفراز العصارة القلوية وتصبها في الأمعاء، أي أن السيكرتين لا يكتفي بمنع الحموضة من الخروج إلى الأمعاء، بل يزيد قلوية الأمعاء نفسها عن طريق إثارة البنكرياس، هذا الهرمون العجيب إذا أردنا وصف وظيفته في جملة واحدة ماذا نقول؟ لعله يمثل قوة طوارئ للحفاظ على معاهدة حسن الجوار بين الجارين اللدودين.. المعدة والأمعاء.. ترى من الذي هداه إلى ذلك العمل؟
لاشك أنه الخالق الذي خلق الإنسان في أحسن صورة وأحسن تقويم، ذلك
هو ((صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون)) رقم الآية 88 سورة النمل.
وذلك إعجاز في الخلق.. إعجاز في الأداء وفي العمل، والتي تعمل بدون إرادة الإنسان وبدون تدخله وحتى بدون أن يشعرها بها ((وربك على كل شيء حفيظ) رقم الآية 21 سورة سبأ.
ب - الصائم
وهو يلي الاثنى عشر.
ج – اللفائف lleum
وهو يلي الصائم (الجزء الثالث للأمعاء)، والصائم واللفائفي هما الجزءان الكبيران من الأمعاء الدقيقة، ولا يوجد بينهما فرق ظاهري ويسمى الصائم واللفائفي بالأمعاء المساريقية لأنها تتصل " بالمساريقا " التي تسمح بحركة كبيرة للأمعاء، وتنتهى الأمعاء الدقيقة مع أول الأمعاء الغليظة (القولون)، ويمر الغذاء المهضوم في الأمعاء الدقيقة (الصائم واللفائفي) لتحدث عملية الامتصاص للمواد بواسطة الخلايا الهدبية حتى تصل إلى الدم أو الأوعية الليمفاوية، أما الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة (من اللفائفى) فهو مهم جداً لأنه هو الجزء الذي تتم فيه عملية امتصاص فيتامين (ب).
الهضم في الأمعاء الدقيقة:
حيث تخضع عملية الهضم في الأمعاء الدقيقة إلى تأثير ثلاثة إفرازات هاضمة تصب في الاثنى عشر وهى:
أ- العصارة البنكرياسية:
تفرز العصارة بتأثير هرموني وأخر عصبي، وتبلغ حجم العصارة البنكريانسية ما بين 120-1500 سم3 يومياً وهى عصارة عديمة اللون ودرجة (Ph) تساوى 8، تحتوي على مركبات غير عضويه (1 %) أهمها بيكربونات الصوديوم مما يعطيها قوه قلوية لمعادلة العصارة المعدية الحمضية، وتحتوى العصارة البنكرياسية على أنزيمات تؤثر على المواد الكربوهيدراتيه والدهنية والبروتينية تصبها في الأثني عشر عبر قناة مشتركة ناتجة من اتحاد قناة البنكرياس والقناة الصفراوية، و إنزيمات العصارة البنكرياسية هي:-
- الأميليز: Amylase يؤثر على النشا فيحوله إلي دكدسترين ثم إلى سكر ثنائي ( مالتوز)
- المالتيز:Maltase ويحول سكر المالتوز إلي نسكر الجلوكوز.
- السكريز: ويحول سكر السكروز إلى سكر الجلوكوز والفركتوز.
- الليبيز: Lypase ويحول المواد الدهنية إلي أحماض دهنية وجليسرين.
التربسينوجين Trypsinogen وهي صورة غير نشطه لأنزيم التربسين ينشط بعمل إنزيم Enterokinase ويتحول إلى صورة نشطة (إنزيم التربسين) الذي يؤثر على المواد البروتينية والببتونات ويحولها إلى أحماض أمينية.
- الكيموتربسين Chemotrypsin: وهو صورة غير نشطة في الأثني عشر، يعمل على تنشيطة إنزيم التربسين ويؤثر على المواد البروتينية والببتيدات ويحولها إلى أحماض أمينية
-الكربوكسى ببتيديزCarboxypeptidase : ويؤثر على الببتيدات ويفصل منها الأحماض الامينيه الطرفية من جهة مجموعة الكربوكسيل.
الهرمونات المؤثرة في إفرازات البنكرياس:
ينتقل الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة وعند ذلك تفرز جدار الأمعاء عدة هرمونات لتنشيط إفراز الأنزيمات المختلفة، فهناك هرمون يفرز من الأمعاء إلي الدم ويعرف باسم البنكريوزيمين Panereozymin وهو ينشط إفراز العصارة البنكرياسية الغنية بالأنزيمات.
كما تفرز خلايا الاثني عشر هرموناً ثانياً يعرف بالكوليستوكينين Cholecytokinin.
وهو ينشط انقباض عضلات جدار الحوصلة المرارية وارتخاء صمام قناة المرارة فتدفع بذلك محتويات الحوصلة المرارية إلي الأمعاء، كما يفرز جدار الأمعاء هرموناً أخر يعرف بالأنتيروكرينين Enterocrinin هذا ينشط غدد الأمعاء الدقيقة لتفرز أنزيماتها
إثارة العصارة البنكرياسية:
تحدث إثارة وإفراز للعصير البنكرياسى عن طريق النظر ورائحة الطعام ومؤثرات أخرى مثل مضغ الطعام والبلع التي تؤدى إلي إثارة المستقبلات الموجودة في الفم والمريء مما يؤدى إلي الإفراز (التأثير الانعكاسي) عن طريق الومضة العصبية التي تتولد من هذه المستقبلات والتي تصل إلي مركز العصب الخاصة بإفراز العصارة البنكرياسية التي توجد في منطقة النخاع المستطيل ثم تمر الومضة بالاستجابة عن طريق العصب الحائر إلى غدة البنكرياس فتبدأ في الإفراز.
وأيضا بدخول محلول حمض الهيدروكلوريك أو العصارة المعدية إلى الإثنى عشر يعمل كمحفز قوى لإثارة البنكرياس على الإفراز لأنه يؤثر على الخلايا المبطنة للإثنى عشر فتفرز مادة تعرف باسم السكريتين Secretin والتي تحملت بواسطة الدم إلى الخلايا البنكرياسية فتقوم بتنشيطها. والصورة غير النشطة للسكريتين تعرف باسم البروسكريتين pro-secretin وتتحول إلى الصورة النشطة عن طريق تأثير الأحماض الدهنية
ب - إفرازات الكبد في الأمعاء:
مما يساعد على هضم المواد الدهنية وجود الصفراء التي يفرزها الكبد والتي تحول المواد الدهنية إلى جزيئات صغيرة تشبه الحليب وتسمى " المستحلب الدهنى " وتكون في هذه الحالة أيسر في الهضم بواسطة خميرة البنكرياس الدهنية، والصفراء مادة تفرزها خلايا الكبد باستمرار وتسير أولاً بأول إلى المرارة أو الصفراء Bile وتخزن هناك، ويتركز محلولها بامتصاص الماء منها وإضافة المخاط إليها، كما تمتص أيضاً بعض الأملاح المعدنية، وتمر الصفراء إلى الاثنى عشر حيث تساعد أملاح الصفراء (التي تتكون من أصباغ وأملاح معدنية وماء) على استحلاب المواد الدهنية التي نأكلها، كما تساعد أيضاً انزيم ليباز على هضم هذه المواد، ثم تعود بعد ذلك فتسهل امتصاصها بعد أن يتحد بالأحماض الدهنية الناتجة عن الهضم فتساعدها على أن تنفذ إلى داخل الخلايا المبطنة للأمعاء.
ومن هنا نرى أنه في حالة احتباس الصفراء تعطل امتصاص الدهنيات وخروج البراز دهنياً وبلا لون، كما أن الدهن إذا غلف البروتينات عاق هضمها وتعفنت وأصبحت مرتعاً لنمو الجراثيم، وتعمل أملاح الصفراء على إذابة و امتصاص الكوليسترول، و الأرجوستيرول، وفيتامين (د)، وفيتامين (ك)، أما الصبغات فيخرج جزء منها بلون البراز، ويمتص جزء آخر تفرزه الكلى فيلون البول، كذلك نجد الأملاح تنشط حركة الأمعاء، وبعد أن يمر الطعام إلى الأمعاء الدقيقة تقوم بوظيفتها في غضون 3- 5 ساعات وذلك بواسطة عصارات هاضمة تحتوي على خمائر تساعد على اكتمال هضم المواد الغذائية المختلفة، وبالإضافة إلى إفرازات الكبد والبنكرياس إلى الخطوات الأخيرة ليصبح الطعام المهضوم في صورة صالحة للإمتصاص.
ج - أما الإفرازات الثالث فهو إفراز غدد الأمعاء :
تحتوي الأمعاء الدقيقة على نوعين من الغدد الأنبوبية المفرزه للعصارة المعوية وهما:
1 – إنخفاض ليبركن Crypls of Liberkuhn
2- غدد برونز Brunner’s glands
والعصير المعوي سائل عديم اللون أو أصفر باهت ذات تأثير قاعدي يحتوي على مواد غير عضوية مثل كلوريد وكربونات الصوديوم ومواد عضوية مثل المخاط ومجموعة كبيرة من الإنزيمات المعوية ومنها:
1 – الإنتروكيناز : Entrokinase
وهو أنزيم ينط عمل تربسين العصارة البنكرياسية الذي يعمل على هضم البروتينات.
2 – الإربسين : Eerpsin
وهو مركب من مجموعة من الإنزيمات المكملة لهضم المواد البروتينية وتحويلها إلى أحماض أمينية وهذه الإنزيمات هي :
الكاربوكسي بولي ببتيداز carboxypolypeptidase والأمينوبولببتيداز aminopolypeptidase والدى ببتيداز dipeptidase
تمتد الأمعاء الدقيقة من المعدة حتى الأمعاء الغليظة، وهى أطول جزء في القناة الهضمية، حيث يبلغ طولها حوالي 6.4 متر طولي (حوالي 21 قدماً) وهى ملتفة حول نفسها حتى تلائم تجويف البطن، وبذلك تسمى باللفائفى، وقطرها رفيع أو دقيق، ومنها اشتق اسم الأمعاء الدقيقة، وتوجد في وسط فتحة البطن ملتفة على بعضها، وتتصل من أعلى بالمعدة عن طريق فتحة البواب، ومن أسفل بالأمعاء الغليظة أو القولون بواسطة فتحة يتحكم فيها إلى المصران الغليظ، وتتصل الأمعاء الدقيقة (عدا جزء صغير منها) بالجدار الخلفي للبطن بواسطة ثنية من البريتون تسمى المساريقا وتنقسم الأمعاء الدقيقة إلى ثلاثة أقسام هي:
أ - الإثنى عشر Duodenum:
وهى أول جزء من الأمعاء الدقيقة ويسمى بذلك لأن طوله يبلغ نحو الإثنى عشر بوصة، وهو الذي يخرج من المعدة وتفتح فيه قناة مشتركة " قناة الصفراء المشتركة" التي تحمل عصارة الكبد من الصفراء وعصارة البنكرياس، ونظراً لأهمية هاتين العصارتين فإن عملية هضم الطعام تبلغ ذروتها داخل الاثنى عشر إذ يتم داخل هذا الجزء من الأمعاء على وجه التقريب الإعداد النهائي لمكونات الطعام كي تصبح قابلة للإمتصاص إلى الدورة الدموية، وتفرز خلايا في الغشاء المخاطى للاثنى عشر هرمون " السيكرتين ".
جولة مع الإعجاز في الإثنى عشر:
وهذا الهرمون هو الذي عهدت إليه الطبيعة وشاءت إرادة الخالق وإبداعه في خلق الإنسان أن يحل المعضلة الصعبة وتحقق حسن الجوار بين معمل المعدة ومعمل الأمعاء بالرغم من اختلاف اشتراطات العمل وظروفه، فحينما يبدأ حامض المعدة (حمض هيدروكلوريك) في التسلل إلى الاثنى عشر من خلال فتحة البواب، فإنه يثير على الفور الخلايا أو الغدد التي تفرز السيكرتين، وبذا ينطلق كميات كبيرة من هذا الهرمون إلى الدم وتصل إلى المعدة لتعطل خلاياها (التي تفرز هرمون الجسترين والذي يتحكم في إنتاج حامض هيدروكلوريك بالمعدة) فيقف إفراز حامض المعدة (حمض الهيدروكلوريك) أي أن مجرد وصول بعض قطرات من حامض المعدة إلى الاثنى عشر كفيل بوقف إفرازه من المعدة على الفور، وبذا يحل الجسم مشكلة الطفح الحامضي لا بإقامة الفواصل، ولاكن بإغلاق الصنابير، كما ثبت أن انطلاق هرمون السيكرتين ينشط خلايا البنكرياس فتزيد إفراز العصارة القلوية وتصبها في الأمعاء، أي أن السيكرتين لا يكتفي بمنع الحموضة من الخروج إلى الأمعاء، بل يزيد قلوية الأمعاء نفسها عن طريق إثارة البنكرياس، هذا الهرمون العجيب إذا أردنا وصف وظيفته في جملة واحدة ماذا نقول؟ لعله يمثل قوة طوارئ للحفاظ على معاهدة حسن الجوار بين الجارين اللدودين.. المعدة والأمعاء.. ترى من الذي هداه إلى ذلك العمل؟
لاشك أنه الخالق الذي خلق الإنسان في أحسن صورة وأحسن تقويم، ذلك
هو ((صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون)) رقم الآية 88 سورة النمل.
وذلك إعجاز في الخلق.. إعجاز في الأداء وفي العمل، والتي تعمل بدون إرادة الإنسان وبدون تدخله وحتى بدون أن يشعرها بها ((وربك على كل شيء حفيظ) رقم الآية 21 سورة سبأ.
ب - الصائم
وهو يلي الاثنى عشر.
ج – اللفائف lleum
وهو يلي الصائم (الجزء الثالث للأمعاء)، والصائم واللفائفي هما الجزءان الكبيران من الأمعاء الدقيقة، ولا يوجد بينهما فرق ظاهري ويسمى الصائم واللفائفي بالأمعاء المساريقية لأنها تتصل " بالمساريقا " التي تسمح بحركة كبيرة للأمعاء، وتنتهى الأمعاء الدقيقة مع أول الأمعاء الغليظة (القولون)، ويمر الغذاء المهضوم في الأمعاء الدقيقة (الصائم واللفائفي) لتحدث عملية الامتصاص للمواد بواسطة الخلايا الهدبية حتى تصل إلى الدم أو الأوعية الليمفاوية، أما الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة (من اللفائفى) فهو مهم جداً لأنه هو الجزء الذي تتم فيه عملية امتصاص فيتامين (ب).
الهضم في الأمعاء الدقيقة:
حيث تخضع عملية الهضم في الأمعاء الدقيقة إلى تأثير ثلاثة إفرازات هاضمة تصب في الاثنى عشر وهى:
أ- العصارة البنكرياسية:
تفرز العصارة بتأثير هرموني وأخر عصبي، وتبلغ حجم العصارة البنكريانسية ما بين 120-1500 سم3 يومياً وهى عصارة عديمة اللون ودرجة (Ph) تساوى 8، تحتوي على مركبات غير عضويه (1 %) أهمها بيكربونات الصوديوم مما يعطيها قوه قلوية لمعادلة العصارة المعدية الحمضية، وتحتوى العصارة البنكرياسية على أنزيمات تؤثر على المواد الكربوهيدراتيه والدهنية والبروتينية تصبها في الأثني عشر عبر قناة مشتركة ناتجة من اتحاد قناة البنكرياس والقناة الصفراوية، و إنزيمات العصارة البنكرياسية هي:-
- الأميليز: Amylase يؤثر على النشا فيحوله إلي دكدسترين ثم إلى سكر ثنائي ( مالتوز)
- المالتيز:Maltase ويحول سكر المالتوز إلي نسكر الجلوكوز.
- السكريز: ويحول سكر السكروز إلى سكر الجلوكوز والفركتوز.
- الليبيز: Lypase ويحول المواد الدهنية إلي أحماض دهنية وجليسرين.
التربسينوجين Trypsinogen وهي صورة غير نشطه لأنزيم التربسين ينشط بعمل إنزيم Enterokinase ويتحول إلى صورة نشطة (إنزيم التربسين) الذي يؤثر على المواد البروتينية والببتونات ويحولها إلى أحماض أمينية.
- الكيموتربسين Chemotrypsin: وهو صورة غير نشطة في الأثني عشر، يعمل على تنشيطة إنزيم التربسين ويؤثر على المواد البروتينية والببتيدات ويحولها إلى أحماض أمينية
-الكربوكسى ببتيديزCarboxypeptidase : ويؤثر على الببتيدات ويفصل منها الأحماض الامينيه الطرفية من جهة مجموعة الكربوكسيل.
الهرمونات المؤثرة في إفرازات البنكرياس:
ينتقل الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة وعند ذلك تفرز جدار الأمعاء عدة هرمونات لتنشيط إفراز الأنزيمات المختلفة، فهناك هرمون يفرز من الأمعاء إلي الدم ويعرف باسم البنكريوزيمين Panereozymin وهو ينشط إفراز العصارة البنكرياسية الغنية بالأنزيمات.
كما تفرز خلايا الاثني عشر هرموناً ثانياً يعرف بالكوليستوكينين Cholecytokinin.
وهو ينشط انقباض عضلات جدار الحوصلة المرارية وارتخاء صمام قناة المرارة فتدفع بذلك محتويات الحوصلة المرارية إلي الأمعاء، كما يفرز جدار الأمعاء هرموناً أخر يعرف بالأنتيروكرينين Enterocrinin هذا ينشط غدد الأمعاء الدقيقة لتفرز أنزيماتها
إثارة العصارة البنكرياسية:
تحدث إثارة وإفراز للعصير البنكرياسى عن طريق النظر ورائحة الطعام ومؤثرات أخرى مثل مضغ الطعام والبلع التي تؤدى إلي إثارة المستقبلات الموجودة في الفم والمريء مما يؤدى إلي الإفراز (التأثير الانعكاسي) عن طريق الومضة العصبية التي تتولد من هذه المستقبلات والتي تصل إلي مركز العصب الخاصة بإفراز العصارة البنكرياسية التي توجد في منطقة النخاع المستطيل ثم تمر الومضة بالاستجابة عن طريق العصب الحائر إلى غدة البنكرياس فتبدأ في الإفراز.
وأيضا بدخول محلول حمض الهيدروكلوريك أو العصارة المعدية إلى الإثنى عشر يعمل كمحفز قوى لإثارة البنكرياس على الإفراز لأنه يؤثر على الخلايا المبطنة للإثنى عشر فتفرز مادة تعرف باسم السكريتين Secretin والتي تحملت بواسطة الدم إلى الخلايا البنكرياسية فتقوم بتنشيطها. والصورة غير النشطة للسكريتين تعرف باسم البروسكريتين pro-secretin وتتحول إلى الصورة النشطة عن طريق تأثير الأحماض الدهنية
ب - إفرازات الكبد في الأمعاء:
مما يساعد على هضم المواد الدهنية وجود الصفراء التي يفرزها الكبد والتي تحول المواد الدهنية إلى جزيئات صغيرة تشبه الحليب وتسمى " المستحلب الدهنى " وتكون في هذه الحالة أيسر في الهضم بواسطة خميرة البنكرياس الدهنية، والصفراء مادة تفرزها خلايا الكبد باستمرار وتسير أولاً بأول إلى المرارة أو الصفراء Bile وتخزن هناك، ويتركز محلولها بامتصاص الماء منها وإضافة المخاط إليها، كما تمتص أيضاً بعض الأملاح المعدنية، وتمر الصفراء إلى الاثنى عشر حيث تساعد أملاح الصفراء (التي تتكون من أصباغ وأملاح معدنية وماء) على استحلاب المواد الدهنية التي نأكلها، كما تساعد أيضاً انزيم ليباز على هضم هذه المواد، ثم تعود بعد ذلك فتسهل امتصاصها بعد أن يتحد بالأحماض الدهنية الناتجة عن الهضم فتساعدها على أن تنفذ إلى داخل الخلايا المبطنة للأمعاء.
ومن هنا نرى أنه في حالة احتباس الصفراء تعطل امتصاص الدهنيات وخروج البراز دهنياً وبلا لون، كما أن الدهن إذا غلف البروتينات عاق هضمها وتعفنت وأصبحت مرتعاً لنمو الجراثيم، وتعمل أملاح الصفراء على إذابة و امتصاص الكوليسترول، و الأرجوستيرول، وفيتامين (د)، وفيتامين (ك)، أما الصبغات فيخرج جزء منها بلون البراز، ويمتص جزء آخر تفرزه الكلى فيلون البول، كذلك نجد الأملاح تنشط حركة الأمعاء، وبعد أن يمر الطعام إلى الأمعاء الدقيقة تقوم بوظيفتها في غضون 3- 5 ساعات وذلك بواسطة عصارات هاضمة تحتوي على خمائر تساعد على اكتمال هضم المواد الغذائية المختلفة، وبالإضافة إلى إفرازات الكبد والبنكرياس إلى الخطوات الأخيرة ليصبح الطعام المهضوم في صورة صالحة للإمتصاص.
ج - أما الإفرازات الثالث فهو إفراز غدد الأمعاء :
تحتوي الأمعاء الدقيقة على نوعين من الغدد الأنبوبية المفرزه للعصارة المعوية وهما:
1 – إنخفاض ليبركن Crypls of Liberkuhn
2- غدد برونز Brunner’s glands
والعصير المعوي سائل عديم اللون أو أصفر باهت ذات تأثير قاعدي يحتوي على مواد غير عضوية مثل كلوريد وكربونات الصوديوم ومواد عضوية مثل المخاط ومجموعة كبيرة من الإنزيمات المعوية ومنها:
1 – الإنتروكيناز : Entrokinase
وهو أنزيم ينط عمل تربسين العصارة البنكرياسية الذي يعمل على هضم البروتينات.
2 – الإربسين : Eerpsin
وهو مركب من مجموعة من الإنزيمات المكملة لهضم المواد البروتينية وتحويلها إلى أحماض أمينية وهذه الإنزيمات هي :
الكاربوكسي بولي ببتيداز carboxypolypeptidase والأمينوبولببتيداز aminopolypeptidase والدى ببتيداز dipeptidase
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.