الطب البديل والعلاج بالاعشاب

الطب البديل والعلاج بالاعشاب


سنتعرف في موضوع الطب البديل والعلاج بالاعشاب على الأشياء والمصطلحات المتعلقة به مثل:



الطب البديل والعلاج بالاعشاب

مشروع الطب البديل

الطب البديل بالأعشاب الطبيعية

الطب البديل وعلاج الاعشاب

اقسام وفروع الطب البديل



مقدمة عن الطب البديل والعلاج بالاعشاب:



الطب البديل هو طريقة علاجية لاتستخدم الأدوية والعقاقير في علاج الأمراض، وهو مجموعة من العلوم الطبية التي مر عليها آلاف السنين من الخبرات والتجارب الناجحة وهذه العلوم قد استخدمت النباتات الطبيعية والعلاج ذو الخصائص الطبيعية مثل الأعشاب والنباتات والإبر الصينية والتدليك والحجامة والصوم من أجل القضاء على الأمراض وخاصةً الأمراض المُزمنة التي لايقدر الطب الغربي على علاجها.

ونلاحظ أن الطب البديل موجود في مُختلف الثقافات، ويُطلق عليه الطب التقليدي، والطب الشعبي، والطب الأصيل.

ويعود تاريخ الأدوية في الطب البديل إلى آلاف السنين حسب البلد والثقافة المعنية، وتعتمد البلدان النامية على العلاجات الطبية التقليدية أو الطب التقليدي اعتمادا كليا.

وقد ازداد الاهتمام مؤخرا بالطب البديل أو ما يسميه البعض بالطب المُكمل إلى الحد الذي جعل بعض الجهات الصحية تعترف به ويُصبح ضمن التخصصات التي يُحال إليها المريض من قبل الطبيب المُعالج، كما نجد بعض الدول تقوم بصرف الملايين في مجال الطب البديل.

ومن سلبيات الطب البديل أنه لم يخضع للتجارب العملية التي خضع لها الطب الغربي الحديث، كما لم يتم وضعه في مناهج تعليمية تُدرس للأكاديميين.

أقسام وفروع الطب البديل والعلاج بالاعشاب:



ينقسم الطب البديل والعلاج بالاعشاب إلى سبعة أقسام وفروع رئيسية كالتالي:

الطب الروحي: ويشمل هذا القسم كل الوسائل العلاجية التي تُستخدم للتأثير على العقل وإحداث تغيير جسمي مثل قراءة القرآن الكريم، والتنويم المغناطيسي، واليوجا.
وقد ساهمت هذه الوسائل في علاج العديد من الأمراض المُزمنة والتي لها صلة بالنواحي النفسية.

العلاج الكهرومغناطيسي: وهذا النوع من العلاج لديه فوائد كثيرة للإنسان، وذلك بفضل تأثير الدوائر الكهربائية على الدورة الدموية وعلاج الألم، ويعتقد بعض الباحثين المُتخصصين في مجال الطب البديل أن العلاج الكهرومغناطيسي يعمل على التئام الجروح والكسور بشكل سريع.
طب الأعشاب: وهو فرع واسع ومُنتشر بشكل كبير في الأونة الأخيرة نتيجة إجراء التجارب والمعرفة العلمية بخصائص النبات ومكوناته وفوائده.
العلاج اليدوي: ويُعد هذا الفرع من أكثر فروع الطب البديل تقدما بسبب اعتراف الجهات والمُنظمات الصحية بهذا العلاج، كما تم تدريسه كموضوع أكاديمي لطلاب الطب ومن أمثلة العلاج اليدوي المساج والكيروبراكتك.
المُستحضرات العلاجية: ويشمل هذا القسم العلاج بالمُستحضرات الدوائية الشعبية كالمُستحضرات التي يتم تصنيعها محليا في الأوساط الشعبية أو المُستحضرات التي تمزج أدوية تقليدية مع بعض الأعشاب.
الطب الصيني المازج بين الأعشاب والإبر الصينية وعمليات الاسترخاء المُختلفة: وهذه الوسائل يصعب دراستها علميا وفق المنهج العلمي المُتعارف عليه، ومن ثم يبقى بعض هذه الوسائل ضمن الوسائط الشفوية أو الوصفية الكتابية.
العلاج بالغذاء والحمية: يتميز هذا القسم عن بقية أقسام الطب البديل بأنه يندرج ضمن نطاق الطب الوقائي وليس فقط ضمن مُعالجة الأمراض المُزمنة، وقد انتشر هذا الفرع نتيجة علاقته بالصناعة الغذائية بشكل كبير.
نماذج علاجية من الطب البديل والعلاج بالاعشاب:



الوخز بالإبر: ويشمل تنشيط نقاط تشريحية على الجسم من خلال مجموعة من تقنيات (استخدام الإبر).
التدليك الصيني: وهو الضغط على أجزاء مختلفة من الجسم لتنشيط الطاقة في الجسم.
المُعالجة بتقويم العمود الفقري: وهي طريقة علاج تنطوي على تعديلات في العمود الفقري وغيرها من عظام الهيئة.
المُعالجة المائية: وهذه المُعالجة تقوم على أساس تطهير الأمعاء بالمياه.
طب الأسنان البيولوجي: وهو يعتمد على استخدام المواد غير السامة للعمل على مُعالجة الأسنان.
العلاج بالفيتامينات: وتشمل هذه الطريقة العلاجية استخدام الفيتامينات المُضادة للأكسدة من أجل الوقاية من أعراض الإجهاد المُزمن وفيروس نقص المناعة البشرية.
وهناك أساليب ووسائل أخرى لللطب البديل والعلاج بالاعشاب هي الأكثر استخداما في البلدان العربية مثل:



العلاج بالأعشاب.
العلاج بالقرآن.
العلاج العطري.
العلاج بالغذاء ويشمل العلاج بالعسل وبالفواكه والخضروات والفيتامينات.
العلاج بالإيحاء والتخيل.
أسباب انتشار وسائل العلاج بالطب البديل:

إن انتشار العلاج بالطب البديل في الأونة الأخيرة يرجع إلى سببين رئيسيين هما:

فشل النظام الصحي التقليدي أو الحديث
وهذا الفشل يرجع إلى عدم إيجاد المريض لمن يُعالجه وفق الطرق الطبية في المراكز الصحية، الأمر الذي يؤدي إلى ذهابه لطبيب ديني أو شعبي وقد أدى ذلك إلى مدى انتشار الطب البديل أو طب الأعشاب.

عجز الطب الحديث عن مُعالجة بعض الظواهر المرضية:
وذلك نتيجة إهمال الطب الغربي الحديث الجوانب النفسية والروحية لدى المريض وتركيزه على الجوانب العضوية والبيولوجية، ومن ثم كانت الدعوة في الفترة الأخيرة إلى تبني الكليات الطبية تعليم الطب البديل ضمن المناهج الدراسية.

أوجه الاختلاف بين الطب البديل والطب الغربي الحديث:

يستخدم الطب البديل الطرق والوسائل العلاجية الآمنة والمعروفة قديما منذ مئات السنين للعلاج من الأمراض مثل العلاج بالتغذية والعلاج بالأعشاب والعلاج بالحجامة والعلاج بالإبر الصينية والتدليك واليوجا وغيرها من الطرق التقليدية.
الطب الغربي فيعتمد على الأدوية الكيميائية والإشعاعية بالإضافة إلى الجراحات المُختلفة.
يرى الطب البديل أن جسم الإنسان يتألف من وحدة واحدة غير مُقسمة إلى أجزاء، ولذلك فهو يعمل على مُعالجة الجسم بأكمله وليس جزء من أجزائه فالجسم البشري في قواعد الطب البديل لديه طاقة علاجية كبيرة تستطيع التغلب على كافة الأمراض المُزمنة.
الطب الغربي فهو يركز على مُعالجة المرض الذي يصيب عضو معين من أعضاء جسم المريض.
لاتوجد أثار جانبية خطيرة في الطب البديل إلا قليل جدا مُقارنةً بالطب الغربي الحديث.
يتميز الطب البديل بقدرته على علاج الأمراض المُزمنة، بينما يُفضل العلاج بالطب الغربي في حالات الطواريء والجراحات.
تكاليف العلاج بالطب البديل أقل بكثير من الطب الغربي الذي يضع عبئا كبيرا على المرضى في ظل ارتفاع أسعار الدواء في الفترة الأخيرة.