بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجائزة المجانية للزوار

السلام عليكم يتم اخيار هذة الجائزة بصورة عشوائية للزوار تمتع معنا بافضل الارباح بالمجان

الخميس، 23 مايو 2013

إستخلاص المركبات الطبيعية باستخدام CO2 في الحالة فوق الحرجة



بسم الله الرحمن الرحيم 

إستخلاص المركبات الطبيعية باستخدام CO2 في الحالة فوق الحرجة (Supercritical Fluid CO2 Extraction), وتطبيقاته في المجالات الصناعية :
 بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على سيدنا محمّد 
المقدمة :
إنّ استخدام الإنسان للمركبات الطبيعية في حياته اليومية بدأ منذ قديم الزمان , حيث لجأ وقتئذ إلى استخدام النباتات بشكل مطحون , أو استعمال وسائلٍ بدائيةٍ في الاستخلاص , عن طريق الغلي بالماء والترشيح , ثم مع تطور الاكتشافات , لا سيما تلك في مجال الكيمياء التطبيقية والعضوية , تطورت معها عمليات الاستخلاص ليتم استخدام المحلات العضوية والقطبية التي لازالت إلى يومنا هذا هي الطريقة الأكثر استخداماً . لكن مشكلة بقاء آثار من المحلات العضوية (كالهيكسان وغيره) في المنتج النهائي , رغم التبخير في الحجرات المفرغة , وماله من تأثير على صحة الإنسان , بالإضافة إلى مشكلة أحب أن أنوه إليها , لأنها تهمنا نحن معاشر المسلمين , وهي استخدام الكحول الايتيلي كمحل قطبي في كثير من المركبات المستخلصة من النباتات , تدعونا إلى التفكير لإيجاد بدائل صناعية في الاستخلاص , وإن كانت التقنية التي سأقوم بطرحها تقوم فقط بإيجاد حل للمشكلة الأولى دون الثانية .
 ماهي تقنية الاستخلاص بواسطة CO2 في الحالة الحرجة ؟ 
في عام 1822 م قام البارون شارلز كانيار Charles Cagniard باكتشاف وجود النقطة الحرجة لغاز ثنائي أوكسيد الكربون , لكنَّ التحليل العلمي لهذه الظاهرة لم يتم حتى عام 1870 م , من قبل توماس أندرو Thomas Andrews . إلا أن هذه المعلومات لم يتم استخدامها في مجال استخلاص المركبات الطبيعية إلا بعد تسعين عاماً تقريباً , من قبل كورت زوزيل Kurt Zosel . إن نقل فكرة استخدام ثنائي أكسيد الكربون في الحالة فوق الحرجة , إلى المستوى الصناعي , لم يرَ طريقه إلى النور إلّا في نهاية السبعينات من القرن الماضي , حيث ابتدأت عملية نزع الكافئيين من الشاي , وتطور التطبيق الصناعي إلى أن وصل إلى استخلاص المنكهات وغيرها . 

مبدأ الاستخلاص : إنَّ مبدأ الاستخلاص باستخدام CO2 في الحالة فوق الحرجة , يعتمد على كونه في حالة ليست بالسائل ولا بالغاز مما يجعل منه محلاًّ جيداً للمركبات العضوية , وذلك بتطبيق ضغط يساوي 73.8 بار و درجة حرارة تساوي 31 درجة مئوية كحد أدنى .
 شكل توضيحي للحالات الفيزيائية المختلفة لمركب ثنائي أكسيد الكربون 
آلية العمل : يتم تكثيف غاز CO2 من أجل تحويله إلى سائل , حيث يتم تجميعه ضمن خزَّان , ومن ثم يتم دفع وتسخين وضغط CO2 السائل حتى يصل إلى حجرة الاستخلاص وهو في حالته الحرجة , لكي يتلاقى مع القطع الصلبة المطحونة من النبات أو غيره , والتي يراد استخلاص المواد الفعالة منها (سواء كانت لاستخدام غذائي كالمنكهات ومضادات الأكسدة وبدائل السكر الطبيعية أو لاستخدامات في المجال الصيدلاني أو كمواد فعالّة في مستحضرات التجميل) . ومن ثم ينقل CO2وهو في حالته الحرجة محمَّلاً بالمواد المستخلصة من النبات إلى حجرات فصل , حيث يعود إلى الحالة الغازية ليترك المواد المستخلصة تترسب , ويتم سحب الغاز ليكثف ويستخدم من جديد كما هو موضح في الشكل رقم (1). بشكل عام يمكن لـ CO2 في حالته الحرجة أن يستخلص المركبات العضوية الغير قطبية (المركبات الزيتية خصوصاً) ذات الوزن الجزيئي المنخفض , ولكن بإمكاننا أن نتحكم بقدرة الاستخلاص هذه عن طريق تغيير الحرارة أو الضغط ضمن المجال الحرج , لكي نجعل من العملية أكثر اصطفائيةً وملائمة لبعض المركبات دون الأخرى . أما عند إضافة أحد المحلات القطبية (كالماء أو الكحول ...) كمحل مساعد , فإنه بإمكاننا أن نعدل من قطبية CO2 ليصبح قادراً على استخلاص البروتينات والألكالوئيدات الغير منحلين أو المنحلين بشكل ضعيف باستخدام الشروط الأساسية , وهذا يعد من سلبيات هذه التقنية . 
 الشكل رقم (1) , شكل توضيحي لآلية الاستخلاص
خزانات الاستخلاص  حجرة الفصل 
الاستخلاص بواسطة CO2 
في الحالة الحرجة على المستوى الصناعي
 
مجالات التطبيق - الإيجابيات والسلبيات المترافقة مع هذه التقنية : يمكن تطبيق هذه التقنية في مجال الصناعات الغذائية للحصول على المنكهات (كخلاصة البهار و نكهة الفانيلين وغيرها) والملونات و بدائل السكر ومضادات الأكسدة , كلها من مصادر طبيعية . كما يمكن استخدامها في المجال الصيدلاني لاستخلاص المواد الفعالة من النباتات وغيرها , بالإضافة إلى المواد الداخلة في تصنيع مستحضرات التجميل . تجدر الإشارة إلى بعض إيجابيات هذه التقنية ألا وهي : أنها غير سامة , لا تترك أثراً غير مرغوباً في طعم المنتج , تعطي مركبات بنقاوة عالية وهي بديل لعملية الاستخلاص بالمحلات العضوية الغير قطبية . هذه التقنية تسمح الاستخلاص بدرجات حرارة غير مرتفعة (31 درجة مئوية) وبمعزل عن غاز الأكسيجين , مما يسمح باستخلاص المركبات الحساسة , والتي تتخرب بسهولة بالأكسدة أو عند تعرضها لحرارة زائدة . لها قدرة اصطفائية , تتغير بتغيير شروط الضغط والحرارة ضمن المجال الحرج . بعض سلبيات هذه التقنية : -اختصاصها باستخلاص المركبات الزيتية الغير قطبية , أما بالنسبة للبروتينات والألكالوئيدات فلابد من إضافة محل مساعد (ولا أدري إن كان بالإمكان تجاوز هذه السلبية من خلال استخدام غازات أخرى غير CO2. الاستثمار اللازم لهذه التقنية لا يزال مرتفعاً , بالإضافة إلى ضرورة العمل في شروط خاصة من ضغط مرتفع . الاستخلاص يتم فقط من مواد صلبة (مطحون النبات وغيره) , أما الاستخلاص من المواد السائلة (الاستخلاص السائل \ السائل) فلا يتم عن طريق هذه التقنية . أخيراً أقول , لعل هذه التقنية تقدم حلاً لبعض المشكلات والسلبيات الموجودة في طرق الاستخلاص التقليدية لاسيما مشكلة بقاء أثار من المحل في منتج النهائي , لكن لابد من وضع السلبيات الموجودة في هذه التقنية قيد الحسبان , ولابد من تكثيف جهود البحث العلمي من أجل العمل على محاولة تجاوز العقبات 

Pat Technology طرق استخلاص المواد الفعالة من النباتات

1 – توضع كمية كافية من أزهار الورد في الدورق الزجاجي .
2 – يصب فوقها كمية كافية من الماء المقطر حتى تغمرها .
3 – يُبدأ بتسخين الدورق الزجاجي باستخدام السخان الكهربائي .
4 – عند بدء غليان محتويات الدورق الزجاجي ، تتبخر الزيوت العطرية مع الماء لتمر على المكثف حيث تتحول إلى سائل يتجمع في الأنبوب العمودي .
5 – يلاحظ أن الزيوت العطرية تشكل الطبقة العلوية و الماء يكون في الأسفل .
6 – عندما تزداد نسبة الماء فإنها ترجع من خلال الأنبوب الجانبي لجهاز التقطير .
7 – مع الاستمرار في غليان محتويات الدورق الزجاجي تزداد طبقة الزيوت العطرية لتفصل في نهاية العملية عن طريق الفتحة السفلية .

Click this bar to view the original image of 767x964px.

"الخيار المر".


أنتج باحثون بالمركز القومي للبحوث بمصر أقراصا بديلة لحقن الأنسولين لعلاج مرضى النوع الثاني من السكر، استخلصت مادتها الفعالة من خلال أبحاث أجراها باحثو المركز على نبات "بلثم الكمثري"، والذي يعرف في الخليج باسم "الخيار المر".



كشفت د.سعاد الجنبيهي أستاذ النباتات الطبية والعطرية بالمركز القومي للبحوث ورئيس الفريق البحثي الذي أجرى الأبحاث على النبات، أن فائدته لمرضى السكر، ليست بالأمر الجديد، ولكن الجديد هو طريقة استخلاص المادة الفعالة منه، لإنتاجها في صورة دواء.

وتقول د.سعاد: "مستخدمو هذا النبات يعرفون جيدا أنه مفيد لمرضى السكر، بل إن بائعيه يستخدمون هذا الأمر في الدعاية له، وهو الأمر الذي لفت انتباهي أثناء زيارتي لإحدى دول الخليج، فقررت العمل على النبات".

ويدخل هذا النبات في طبق السلطة بدول الخليج، وانتشر هناك عن طريق العاملين بمنطقة الخليج من دول شرق أسيا، حيث يستخدمه مواطنو هذه الدول استخداما آخر، وهو طهيه وسلقه مثل الكوسة مع إضافة بعض محسنات الطعم عليه.

وتجود زراعته في الأجواء الحارة، وهي إحدى المزايا التي دفعت د. سعاد إلى تبني الأبحاث حوله، لملاءمة هذه الأجواء لمناخ أغلب الدول العربية، فضلا عن أن زراعته تجود في الأرض الصفراء أو الطينية الخفيفة على حد سواء، وهو ما يجعله ملاءما لمساحات شاسعة من الأراضي الصفراء الموجودة بالعالم العربي.

وعن المادة الفعالة في هذا النبات -التي تجعله ملائما لمرضى السكر- كشف الفريق البحثي الذي تقوده د. سعاد عن احتوائه على "عديدات الببتيدات" والتي لها تركيب كيميائي يشبه الأنسولين.

ولاستخلاص المادة الفعالة من النبات، تقول د. الجنبيهي: "حرصنا على أن تكون طريقة سهلة، حتى يمكن تنفيذها صناعيا، وهو ما يعطي ميزة لبحثنا، حيث سبق لباحثة هندية في الثمانينات اسمهاk hanna” " أن فصلت المادة الفعالة من هذا النبات، ولكن بطريقة صعبة جعلت هناك استحالة في الاستفادة منه صناعيا.

وتعتمد طريقة الاستخلاص على أربع مراحل، تبدأ بعصر النبات، وتؤكد د. الجنبيهي على ضرورة أن يتم العصر والثمار لم تكتمل نضجها بعد، حيث أثبت الفريق البحثي أن المواد الفعالة تتواجد بصورة أكبر في الثمار غير الناضجة، وتنخفض كلما نضجت الثمار، ثم بعد ذلك تتم عملية الترشيح (تنقية العصير مما يسمى بـ "التفل")، ويركز العصير بعد ذلك بطريقة معينة، ثم يجفف ليتم طحنه بعد ذلك في صورة بودرة، ليصبح مؤهلا للتصنيع في أقراص .

ويعتبر التصنيع في أقراص ميزة مهمة لهذا المنتج، خاصة لمن يكرهون عملية الحقن من مرضى السكر، حيث تقول د. مشيرة عبد السلام بالشعبة الطبية بالمركز القومي للبحوث , من المعروف أن الأنسولين لو أخذ بالفم يتكسر بالمعده من خلال الأنزيمات الموجود بها، لذلك يؤخذ عن طريق الحقن، ولكن من خصائص المادة الفعالة الموجودة في الخيار المر أن هناك غطاء يغلفها، فلا تستطيع أنزيمات المعدة تكسيرها.

واختبر تأثير النبات على مرضى السكر من خلال فئران التجارب، قبل أن يستخدم مع مجموعة من مرضى السكر المترددين على العيادة الطبية بالمركز القومي للبحوث.

من جانبه، يرى د. خالد عبد الوهاب أستاذ الباطنة بجامعة الزقازيق أن إنتاج أقراص من نبات أثبت فعاليته في علاج مرض السكر خطوة مهمة، ولا يمكن الاعتراض عليها إذا طبقت بشكل علمي من خلال بحث أجراه المركز بالتعاون مع شركة أدوية.

ويقول د.عبد الوهاب: "أنا فقط اعترض على المستحضرات التي تباع عند العطار على أنها علاج لمرض السكر، لكن إذا كانت ستتحول، كما تحول بلثم الكمثري إلى علاج بشكل علمي، فليس هناك اعتراض

إنتاج و زراعة النباتات الطبية و العطرية و طرق الاستخلاص الملائمة تحت ظروف الأراضى المستصلحة


إنتاج و زراعة النباتات الطبية و العطرية و طرق الاستخلاص الملائمة تحت ظروف الأراضى المستصلحة


http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=2559




مقدمة:

تعتبر النباتات الطبية و العطرية مجموعة من أقدم النباتات التى عرفها و إستخدمها الأنسان على مر العصور فى أغراض شتى فكان تارة يستخدمها كغذاء وأخرى كدواء وفى العصور الوسطى و الحديثة ظهر جليا للعيان مدى أهمية هذه النباتات وتعددت إستخداماتها فبدأت تدخل فى بعض الصناعات الغذائية كمواد حافظة ومكسبات للطعم وفاتحات شهية وغيرها من الأستخدامات ذات الأهمية الأقتصادية وغيرها .

ويطلق أسم الحبوب العطرية على مجموعة الحبوب التى تحتوى على زيوت طيارة و بشكل عام يعتبر أهم الأنواع التى تنتج بصورة إقتصادية فى مصر طبقا للمساحات المنزرعة منها :

الكزبرة - الكمون - الكراوية - الينسون - الشمر - حبة البركة .

ونظرا لتناقص المساحات المتاحة لزراعة هذه النباتات فى مناطق الزراعات التقليدية فى الوادى و الدلتا بسبب المنافسة غير المتكافئة بين النباتات الطبيةو العطرية و المحاصيل الأستراتيجية مثل القمح و الخضر على الرغم من الطلب المتزايد عليها داخليا و خارجيا لذا كان لزاما علينا التفكير فى الخروج من الوادى الضيق الى مناطق أخرى أكثر إتساعا لزراعة هذه النباتات و تمثل ذلك فى زراعتها فى أراضى الأستصلاح و الأراضى الجديدة وذلك لما لهذه النباتات من مميزات حباها بها الله تتمثل فى قلة تكاليف عمليات إنتاجها ، سهولة معاملات ما بعد الحصاد نسبيا ، القابلية للتخزين لفترات طويلة نسبيا بالمقارنة بمحاصيل الخضر و الفاكهة ، وكذلك سهولة تسويقها محليا و عالميا .

وفى هذه المحاضرة نتناول بعض هذه النباتات و التى تشمل نباتات الكمون - حبة البركة (كمثال لنباتات الحبوب العطرية) - المغات ( كمثال لنباتات التى تستخدم جذورها) – النعناع - العتر( كمثال للنباتات التى تستخدم أوراقها – البابونج - الكركديه ( كمثال للنباتات التى تستخدم أجزائها الزهرية ) و التى تم إجراء العديد من الدراسات عليها فى مناطق متعددة من الجمهورية حيث نعرض بعض نتائج هذه التجارب و أهم التوصيات الناتجة عنها ، كما نذكر بعض المعلومات الخاصة بهذه النباتات و التى تتعلق بالجوانب الزراعية و الأستخدامات و النواحى الأقتصادية لتكون بمثابة إطار عام يرشد كل من يريد أن يقوم بزراعة أو دراسة هذه النباتات وذلك دون الدخول فى تفصيلات علمية شديدة التعقيد لايتسير لها المجال.

وفى النهاية نامل أن يحوز هذا الجهد المتواضع القبول كما ندعو الله العلى القدير أن يتقبل منا عملنا هذا الذى نقدمه ليكون خطوة على طريق تحويل اللون الأصفر الذى تكتسى به أغلب مساحات بلادنا الى لون أخضر .








تعريف النبات الطبى:

هو النبات الذى له أو لجزء من أجزائه تأثير طبى على الأنسان و يميزه عن النباتات الأخرى وجود مواد فعالة ذات تأثير فسيولوجى على الكائنات الحية.



تعريف النبات العطرى:

هو النبات الذى يحتوى فى جزء من أجزائه على زيت عطرى.



أساليب أنتاج النباتات الطبية:

أولا الأسلوب التقليدى:

وفيه يقوم المزارع بجميع عمليات الزراعة التقليدية كما يستخدم الأسمدة و المبيدات الكيماوية و كذلك يستخدم منظمات النمو الكيماوية.

مميزاته: بسيط – سهل – قليل التكاليف.

عيوبه: لا يصلح فى حالة طلب منتجات خالية من متبقيات المبيدات و الأسمدة للتصدير.



ثانيا أسلوب الزراعة الحيوية:

و فيه يقوم المزارع بجميع عمليات الزراعة التقليدية إلا أنه لا

يستخدم الأسمدة الكيماوية ويستعيض عنها باستخدام التسميد العضوى (بلدى -دواجن – ماشبة – أخضر) و الحيوى (مجموعة من السلالات البكتيرية تقوم بعدة وظائف مثل: تثبيت النيتروجين الجوى – تحليل الفوسفور – أفراز الأحماض – قتل مسببات الأمراض و غيرها) وكذلك لا يستخدم لمكافحة الآفات المبيدات الكيماوية و إنما يستخدم المواد الغير ملوثة للبيئة ذات الأصل العضوى مثل الكبريت بنوعيه (زراعى – ميكرونى) و الكائنات الحية مثل الخميرة الأعداء الحيوية و المفترسات مثل أسد المن و خنافس أبو العيد و طفيل التريكوجراما و بكتيريا

الباسلس و غيرها.

مميزاته: بسيط - سهل – قليل التكاليف.

عيوبه: انخفاض المحصول فى السنوات الأولى لتطبيقه.



ثالثا أسلوب الزراعة العضوية:

و فيه يقوم المزارع بتسجيل مزرعته فى نطاق إحدى الشركات أو الأتحادات التى تتولى إرشاده لأساليب الأنتاج و الحصاد و التعبئة و غيرها كما تساعده فى تسويق المنتج نظير رسوم تسجيل و متابعة و أشراف يقوم بدفعها كما تقوم بمنحه شهادة تسجيل دولية لمزرعته.

مميزاته: ضمان تسويق المنتج – تسجيل المزرعة دوليا .

عيوبه: يتطلب بعض شروط خاصة مثل توافر رأس ماشية لكل فدان و وجود سور

أشجار يحيط بالمزرعة – مرور ثلاث أعوام على الأقل لا تستخدم فيها الأسمدة و المبيدات الكيماوية فى حالة الأراضى القديمة و ستة أشهر فى حالة الأراضى الجديدة.



محددات أنتاج النباتات الطبية و العطرية:

1- الموقع الجغرافى: بعض النباتات تجود فى المناطق الحارة مثل الفانيليا – الكولا – الكينا و بعضها يجود فى المناطق الباردة مثل حشيشة الدينار – الزعفران – السحلب – الصنوبر.

2- الأرتفاع عن سطح البحر: بعض النباتات تجود (تنتج مواد فعالة أكثر) عند زراعتها فى مناطق مرتفعة عن سطح البحر مثل البن و الشاى.

3- نوعية التربة: تحدد نوعية التربة مدى نجاح زراعة نوع بها فمثلا لا ينصح بزراعة الديجيتالس و الصنوبر فى الأراضى الجيرية. و فى الأراضى الرملية تجود زراعة نباتات الحنضل و العرقسوس و بصل العنصل و الصبار. فى حين يفضل البلادونا و العتر و الحبوب العطرية الأراضى الطميية الخفيفة.

4- ملوحة التربة و المياه: بعض النباتات تتحمل إلى حد ما ملوحة التربة و المياه مثل البابونج و الشمر و الكسبرة. و بعضها شديد الحساسية للأملاح مثل الريحان و النعناع.

5- توافر مياه الرى: تتفاوت النباتات الطبية و العطرية فى إحتياجاتها المائية فبعضها يحتاج لكميات كبيرة من المياه مثل البردقوش (4240- 4625 م3/ف) و بعضها يحتاج كميات قليلة مثل الكسبرة (1105 – 1180 م3/ف).

6- إنتشار الحشائش: تتأثر النباتات الطبية و العطرية بوجود نوعية و مدى إنتشار الحشائش فى التربة فلا ينصح مثلا بزراعة النعناع فى الأراضى التى تنتشر بها الحشائش و خاصة النجيل فى حين تتحمل بعض الأنواع الأخرى مثل الريحان وجود بعض الأنواع من الحشائش الحولية.

7- فطريات التربة: لا ينصح بزراعة بعض الأنواع من النباتات الطبية مثل الكمون فى الأراضى الموبوئة بفطريات التربة و مسببات الذبول و من أهمها فطر الفيوزاريوم.

8- توافر الأيدى العاملة: بعض النباتات يحتاج لتوافر أعداد كبيرة من الأيدى العاملة مثل البابونج و الكركديه و الزعفران. وفى حالة عدم توافرها لا ينصح بزراعة هذه النباتات.

9- توافر الخبرة العملية: تحتاج النباتات الطبية و العطرية لتوافر خبرات خاصة بالزراعة و الجمع أو الحصاد و التجفيف و فى حالة نقص الخبرة فى أى من هذه العناصر يتاثر المحصول الناتج من حيث الكم و النوع.

10- توفر رأس مال مناسب: لمواجهة النفقات الخاصة بالأنتاج و عمل المجففات و المخازن و غيرها.




أنتاج النباتات الطبية و العطرية:

تعتبر النباتات الطبية و العطرية مجموعة من أقدم النباتات التى عرفها و إستخدمها الأنسان على مر العصور فى أغراض شتى فكان تارة يستخدمها كغذاء وأخرى كدواء وفى العصور الوسطى و الحديثة ظهر جليا للعيان مدى أهمية هذه النباتات وتعددت إستخداماتها فبدأت تدخل فى بعض الصناعات الغذائية كمواد حافظة ومكسبات للطعم وفاتحات شهية وغيرها من الأستخدامات ذات الأهمية الأقتصادية وغيرها . ويطلق اسم مجموعة الحبوب العطرية على النباتات التى تنتج الحبوب التى تحتوى على زيوت طيارة و بشكل عام يعتبر أهم الأنواع التى تنتج بصورة إقتصادية فى مصر طبقا للمساحات المنزرعة منها :

الكزبرة - الكمون - الكراوية - الينسون - الشمر - حبة البركة .

* ويطلق اسم الورقيات على مجموعة النباتات التى يكون الجزء الأقتصادى منها هو الأوراق أهم الأنواع التى تنتج بصورة إقتصادية فى مصر طبقا للمساحات المنزرعة منها :

البردقوش - العطر – النعناع - الريحان – الزعتر.

* ويطلق اسم مجموعة الزهور أو أجزائها على مجموعة النباتات التى يكون الجزء الأقتصادى منها هو الأزهار الكاملة أو أجزائها مثل البتلات أو السبلات و أهم الأنواع التى تنتج بصورة إقتصادية فى مصر طبقا للمساحات المنزرعة منها :

البابونج – الكركديه – القرطم - الأقحوان (الكلانديولا) – التاجيتس (القطيفة).

* ويطلق اسم مجموعة الجذور على النباتات التى يكون الجزء الأقتصادى منها هو الجذور أو ما يشابهاه و أهم الأنواع التى تنتج بصورة إقتصادية فى مصر طبقا للمساحات المنزرعة منها :

المغات – العرقسوس.

* ويطلق اسم مجموعة البذور الزيتية على النباتات التى يكون الجزء الأقتصادى منها هو البذور و أهم الأنواع التى تنتج بصورة إقتصادية فى مصر طبقا للمساحات المنزرعة منها :

القرطم – الخروع – الخردل .

- يلاحظ أن نباتات الطبية و العطرية فى الأراضى الجديدة تشترك جميعها فى بعض الأشياء مثل إعداد الأرض للزراعة و طريقة الزراعة - إضافة السماد البلدى - الأفات والوقاية و المقاومة - طريقة الحصاد - معاملات ما بعد الحصاد . ولذلك سنقوم بأستعراضها قبل تناول كل محصول لتلافى تكرارها عند تناول كل محصول فيما بعد :



أولا إعداد الأرض للزراعة وطريقة الزراعة :

يلاحظ أن طريقة الرى المتبعة تتحكم فى كل من طريقة إعداد الأرض للزراعة و كذلك طريقة الزراعة و يتضح ذلك مما يلى :



1- الحرث : يتم حرث الأرض جيدا ويتم التخلص من مخلفات الحرث ( محصول سابق - حشائش).

- فى حالة إستخدام نظام الرى بالتنقيط :

- يراعى أن يتم الحرث فى إتجاه المحور الطولى (الضلع الأكبر للارض) و أن يكون عموديا على خط الرى الفرعى الذى سيتم تركيب الخراطيم الجانبية.



2- إضافة السماد البلدى و الفوسفاتى :

- فى حالة إستخدام نظام الرى بالتنقيط :

- يضاف السماد البلدى فى بطن الخط الناشىء عن الحرث بطريقة السر أو ينثر بعد خلطه بالسماد الفوسفاتى إذا كان سيضاف فى صورة صلبة على طول الخط - يتم تحديد أول و آخر الخط بعلامة واضحة (وتد مثلا) ثم يتم ردم الخط مع مراعاة عدم إزالة العلامتين ، يتم فرد خراطيم الرى الجانبية بعد تركيب النقاطات عليها على المسافات الخاصة بكل محصول على ان يبدأ كل خط من إحدى العلامتين و ينتهى عند الاخرى - ويراعى أن يكون طول الخط و نوع النقاطات المستخدمة متماشيا مع ضغط المياه المنساب داخل شبكة الرى وليس أقل منه كما يجب أنتقاء أنواع جيدة من الخراطيم و النقاطات وكذلك إجراء عمليات الصيانة المستمرة للشبكات أثاء الزراعة و عقب جمع المحصول .

- فى حالة إستخدام نظام الرى بالرش أو الرى المحورى :

- ينثر السماد البلدى بعد خلطه بالسماد الفوسفاتى المساحة المستهدف زراعتها - يتم التخطيط بالمعدل المتبع لكل محصول على حدة - يضاف السماد العضوى المتوافر بالمنطقة ( 30 متر مكعب فى حالة السماد البلدى العادى أو سماد الماشية بينما يكون المعدل 10 متر مكعب فى حالة سماد الدواجن و 10-15 متر مكعب فى حالة سماد الغنم).



3- الزراعة :

- فى حالة إستخدام نظام الرى بالتنقيط :

يتم إعطاء رية قبل الزراعة لتحديد مكان الزراعة (فى نطاق دائرة البلل للنقاط) ولتنشيط الكائنات الدقيقة لتبدأ عمليات تحليل السماد العضوى لتوفير أعلى معدل إستفادة منه و يراعى ان لا تزيد الفترة ما بين هذه الرية و الزراعة عن 24 ساعة طبقا للأحوال الجوية السائدة ثم تتم الزراعة على المسافات الخاصة بكل محصول . على أن تكون فى دائرة النشع أو البلل فى حالة إستخدام نظام الرى بالتنقيط .

- فى حالة إستخدام نظام الرى بالرش أو الرى المحورى :

تتم الزراعة على المسافات الخاصة بكل محصول على أن تكون فى الثلث العلوى من الخط فى حالة الزراعة على خطوط . و يتم وضع 4-5 بذرات بكل جورة ( مقدار ما يمسك بأصبعى السبابة و الأبهام البذرة) وتغطى الجور (بمثل حجم البذرة رمل ناعم) و تعطى رية الزراعة .



ثانيا أضافة الأسمدة:

تضاف الأسمدة بالكميات الموصى بها لكل محصول وفى الزواعيد المناسبة تبعا لاحتياجات كل محصول و كذلك تبعا لنوع التربة.





ثالثا الأفات و مقاومتها :

أولا فى الحقل :

1- الأفات الفطرية و البكتيرية :

- أمراض و فطريات التربة التى تصيب البادرات أو النباتات الكبيرة :

(مثل الفيوزاريوم -عفن الجذور - عفن الساق ) تتم مقاومتها بمعاملة البذرة قبل الزراعة بالمبيد الفطرى المناسب طبقا لتوصيات وزارة الزراعة و بأتباع دورة زراعية مناسبة والزراعة فى الموعد المناسب (تأخير الزراعة فى الوجه البحرى ).

- اللفحة البكتيرية :

تعالج بالرش بأحد المبيدات المحتوية على أحد المركبات النحاسية الموصى بها .

- البياض الدقيقى :

يتم رش النباتات بالمبيد الفطرى المناسب طبقا لتوصيات وزارة الزراعة و العناية بالرى (أستخدام الكميات المناسبة دون أفراط) .

2- الآفات الحشرية :

- المن :

يتم ملاحظة الاصابة و التى تبدأ على أطراف الحقل ثم تبدا فى الأنتشار للداخل و يجب التعامل معها بالمبيد المناسب و بسرعة حيث أن المن سريع الأنتشار وقد يؤدى تفشى الأصابة خاصة إذاكان ذلك فى وقت التزهير الى فقد جزء كبير من المحصول.

-ذبابة الكريزانثيمم:

تصيب الأزهار فى الحق حيث تضع الأناث البيض على النورات فى الحقل ثم تفقس و تخرج اليرقات و تكمل الحشرة دورة حياتها فى المخزن أو أثناء النقل للتسويق.

3- الحشائش :

توجد العديد من أنواع الحشائش و التى تقاوم إما بأستخدام نظام المقاومة اليدوية أو بالمبيدات المناسبة طبقا لنوعها و حسب توصيات وزارة الزراعة

ثانيا آفات مابعد الحصاد :

1- آفات حيوانية : مثل القوارض و الطيور . وتقاوم بأستخدام المصائد ووضع شبك على منافذ التهوية للمخازن .

2- آفات فطرية : مثل فطريات و أعفان الحبوب المخزونة . و تقاوم بأستخدام العبوات المناسبة (أجولة خيش أو أجولة جوت ) و مراعاة توفير التهوية الجيدة للمخازن و تطهير المخازن عقب كل دورة تخزينية.

3- آفات حشرية : مثل الخنافس : تقاوم بأستخدام المبيدات المناسبة طبقا لنوعها و حسب توصيات وزارة الزراعة .

- وبشكل عام يمكن التوصية بأتباع نظام المكافحة المتكاملة لتلافى الأصابة أو تقليل الأضرار الناجمة عنها إذا حدثت فعلا وكذلك أستعمال مبيدات آمنة بيئيا .



الحصاد و معاملات ما بعد الحصاد:

أولا الحصاد:

تعتبر عملية الحصاد هى العملية الأخيرة التى يقوم بها المنتج داخل الحقل و المحصول قائم ، و على جودة هذه العملية من حيث طريقة الأجراء و الموعد الذى تجرى فيه يتوقف جزء كبير من العائد المحقق من زراعة المحصول و فى حالة النباتات الطبية و العطرية تفتح عملية الحصاد أحد بابين إما الربح أو الخسارة و ذلك يتوقف على مدى دراية الشخص المسئول عن اتخاذ قرار الحصاد و بالتالى وضعت النقاط التالية ليتم الأسترشاد بها فى هذا الصدد .

1- تحديد الميعاد والطور الملائم للجمع.
2- الجمع بالطريقة الصحيحة.



أولا تحديد الميعاد والطور الملائم للجمع:

الطور الملائم :

وهو الميعاد الذى تصل فية نسبة الزيت الطيار الى أقصاها من حيث الكمية والجودة. تختلف النباتات الطبية و العطرية تبعا للطور المناسب للجمع فهناك مثلا نباتات الحبوب العطرية يفضل جمعها عند مرحلة إكتمال النمو و لا ينتظر حتى مرحلة النضج الكامل حتى لا يفقد جزء كبير من المحصول أثناء الجمع و النقل لمكان معاملات ما بعد الحصاد ( الجرن أو محطة التجهيز) وعموما بالنسبة للنباتات العشبية يعتبر وصول النباتات الى مرحلة التزهير وتفتح البراعم الزهرية( 50%) موعدا مناسبا لقرط النباتات او جمع الأزهار، ويجب الا تترك النباتات حتى تدخل مرحلة تكوين الثمار والبذور لأن تكوين البذور يكون على حساب المركبات الطيارة الموجودة فى النبات عموما وفى الأزهار على وجه الخصوص و يوصى بأخذ عينة دورية لتقدير المادة الفعالة لتحديد أنسب موعد للحصاد.



وقت الجمع من النهار:

بعض النباتات يتطلب جمعها أن يكون فى الليل أو الصباح الباكر وقبل ارتفاع درجة الحرارة وهذا يكون غالبا فى حالة الإزهار التى تحتوى على مركبات رهيفة مثل الياسمين حيث تجمع أزهاره من بعد منصف الليل و حتى طلوع الشمس و بعضها مثل الريحان و العتر (العشبية) تحش فى الصباح الباكر و لا تحش فى الظهيرة (لتقليل الفقد فى الزيت) و بعضها يجمع بعد تطاير الندى كما فى حالة الحبوب العطرية.



ثانيا :طريقة الجمع و طبيعة النمو:

يؤخذ المحصول عن طريق القرط او الجمع ويتم القرط باستخدام آلات حادة حتى لا يؤثر ذلك على المحصول التالى كنتيجة لخلخلة المجموع الجذرى ، وفى حالة جمع الأزهار يراعى عدم الضغط على الأزهار (الياسمين) حتى لا تفقد الزيت الطيار أحيانا يجب ترك 5, سم من عنق الزهرة حتى لا تتفكك عند التجفيف(البابونج) ، كما يجب ترك جزء (كرسى) فى حالة النباتات العشبية مثل الريحان و العطر و غيرها للسماح للنبات بأن يجدد نموه لأنه لوحظ فى حالة عدم ترك هذا الجزء فشل النبات فى تجديد النمو فى أغلب الحالات و بالتالى فبدلا من أخذ 3-4 حشات مثلا نجد الفدان يعطى حشة واحدة فقط بالأضافة إلى أن الحشة الأولى غالبا ما تكون أقل الحشات من حيث المحصول.

ثانيا معاملات ما بعد الحصاد:

تعتبر معاملات ما بعد الحصاد هى الخطوة النهائية فى رحلة المحصول و التى بدأت بالزراعة و أنتهت بالحصاد، و عليها و على درجة جوتها و دقة إجرائها تكون الصورة النهائية للمنتج عند تداوله فى السوق و ليس ببعيد عن الأذهان ما لهذه المعاملات من أهمية كبرى فى تحديد سعر المنج و بالتالى الربح الذى يمكن أن يتحقق عند إتباع كافة الأجراءات و اتخاذ كامل الأحتياطات لنصل بالمنتج إلى أفضل جودة مما يساهم فى تحقيق أعلى سعر ممكن و من ثم يعود بالربح الوفير على المنتج.

فى هذه المرحلة تعامل النباتات بعد الجمع كالتالى:-

[ أ ] فى حالة النباتات او الأجزاء النباتية المحتوية على زيوت طيارة لا تفقد إذا تركت بدون تقطير فإنها تجفف وبعد التجفيف يمكن ان تقطر للحصول على الزيت الطيار أو تسوق بحالتها .

[ب] فى حالة النباتات ( أو الأزهار ) المحتوية على زيوت طيارة يمكن أن تفقد أو تتغير مواصفاتها تنقل فورا إلي المصنع للتقطير أو الاستخلاص ويشترط أن يكون المصنع قريبا من منطقة الإنتاج.

وعلى ذلك تكون المعاملات التى يتم إجراؤها على النباتات بعد الجمع هى:-

التجفيف- التقليب-التذرية و الغربلة – التدريج – التقييم – التعبئة – التخزين - الحصول على المادة الفعالة - التعبئة-التخزين. و قد تجرى كل هذه العمليات أو جزء منها بنفس الترتيب أو قد يتغير طبقا لرغبة كل منتج.



التجـفيـف :

بوجه عام هو تقليل نسبة الرطوبة فى المادة النباتية حتى لاتكون عرضة للأصافبة بالفطريات التى قد تسبب العفن مما يقلل من قيمة المنتج.



الدراس أو التفصيص:

عملية تجرى لفصل الثمار (الحبوب العطرية) أو الأوراق (الحناء) أو السبلات (الكركديه) عن باقى أجزاء النبات و تتم بالأيدى أو بالدق بالعصى على مسطاح نظيف مبلط من الأسمنت .



التقليــــب:

هى عملية تجرى بعد فصل الجزء الأقتصادى عن باقى أجزاء النبات لتوفير التهوية حتى لايحدث تعفن (لا تجرى فى حالة الأوراق حتى لا تتكسر و إنما يراعى التجفيف عن طريق و ضع الأوراق فى طبقات رقيقة).



التذريــــة و الغربلة:

هما عمليتان تجريا بغرض فصل الشوائب التى قد تكون عالقة بالمحصول و تتم عملية التذرية عن طريق شوكة طويلة يرفع بها المحصول لأعلى فى تيار من الهواء و يترك ليسقط بتأثير الجاذبية الأرضية فيحمل الهواء بقايا المحصول التى تكون ذات و زن قليل نسبيا (القش) بعيدا و تسقط الحبوب الأثقل وزنا فيتم أستقبالها فى أجولة نظيفة. أما الغربلة فكما هو واضح من أسمها تتم بواسطة غرابيل خاصة يختلف قطر ثقوبها تبعا لنوع المحصول و درجة الجودة المطلوبة. و حاليا توجد ماكينات خاصة تقوم بالعمليتين معا.



التدريـــــج و التقييم:

عمليتان تجريا بغرض فصل المحصول لفئات مختلفة تبعا للحجم و الجودة و بالتالى السعر و هى تتم يدويا أو ميكانيكيا.

التـعـبـئـة:

التعبئة هى الخطوة التى تلى مرحلة التجفيف أو الاستخلاص فى النباتات الطبية و العطرية و هى تسبق التسويق أو التخزين و على ذلك فالاهتمام بهذه العملية يعتبر من الأهمية بمكان في إنتاج النباتات الطبية و العطرية حيث أن نوع العبوة وطريقة التعبئة ذات أثر هام فى تسويق المنتج النهائى ووصوله الى العميل فى أفضل صورة و أحسن مواصفات وسيقتصر الحديث عن تعبئة المنتجات الجافة .

و من المعروف أن المنتجات الجافة من النباتات الطبية و العطرية تكون اما على صورة أوراق سليمة أو مجروشة أو بذور أو جذور أو أزهار جافة.



و بشكل عام يمكن تلخيص ماسبق بالنسبة للنباتات الطبية كما يلى:

1- فى حالة الحبوب العطرية:

ا- يتم إجراء الحصاد عند وصول حوالى 50% من النباتات المنزرعة الى طور النضج و يعرف بتحول لون الثمار من اللون الخضر الداكن الى اللون الأخضر المصفر و يتم ذلك بتقليع النباتات باليد او بحشها بالمناجل فى الصباح الباكر وقبل تطاير الندى من على النباتات ، ثم تنقل الى مكان التجفيف لأستكمال باقى المعاملات .

ب- يتم وضع الحزم فى وضع رأسى على مفارش بلاستيك أو أرض أسمنتية و تترك لتستكمل

جفافها و يراعى أن يكون المنشر نظيف .

ج- بعد جفاف النباتات يتم فصل الحبوب عن الأفرع عن طريق الطرق بجسم صلب ثم تجرى

عمليتى التذرية و الغربلة للحصول على الحبوب فى صورة نقية ثم تعبأ فى أجولة من الخيش

وتنقل للمخازن أو الاسواق.





1- فى حالة النباتات الورقية:

ا- يتم إجراء حش النباتات عند بدء التزهير أو عند وصول حوالى 50% من الأزهار للطور الكامل التفتح بعد تطاير الندى من على النباتات ، ثم تترك فى الحقل 2-3 يوم فى حالة البردقوش و النعناع ثم تنقل الى مكان التجفيف لأستكمال باقى المعاملات.

ب- يتم وضع النباتات فى طبقات غير سميكة على مناشر من الجريد أو أرض أسمنتية و تترك لتستكمل جفافها و يراعى أن يكون المنشر

نظيف خالى من الأتربة و مصادر التلوث الكيماوى و العضوى.

المرجع الكامل لصناعة الادوية من الاعشاب والنباتات الطبية في المنزل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عدنا من جديد

13 - شاي الاعشاب والنباتات الطبية والعطرية
ويصنع بثلاث طرق مختلفة من النباتات المجففة

1 - طريقة النقع الساخن
ويوضع فيها النبات الجاف في كمية من الماء البارد لمدة 5-7 ساعات ثم يصفى منها الماء بعد ان يكون قد حل من العقار مواده المطلوبة وتتناسب هذه الطريقة مع العقاقير الصلبة كالجذور مثل جذر عرق السوس والخروب والكركرديه الذي يستخدم لتخفيض الضغط

2 - طريقة المستحلب
وفيها يوضع النبات في اناء فخاري غير معدني وتضاف اليه الكمية اللازمة من الماء بدرجة الغليان ثم يغطى إناء ويترك ليصفى بعد 10-15 دقيقة وهي تناسب الزهور والاوراق الغنية بالزيوت العطرية والتي تتبخر زيوتها اذا غليت في الماء

3 - طريقة الغلي
وتستعمل عادة القشور-لحاء- والجذور وفيها يوضع العقار في الماء البارد بالنسب والكميات المطلوبة ثم يسخن الي درجة الغليان ويستمر في غليه مدة طويلة او قصيرة حسبما يتطلب العقار وبعد انتهاء الغلي يترك المغلي مدة عشر دقائق ليصفى بعدها كما سبق وصفه
طريقة الغلي تعمل على استخراج الاملاح المعدنية والمواد القابضة (الدابغة) وهذه لا تنحل الا بالماء المغلي فقط وببطء ايضا
والشاي بانواعه الثلاثة يستعمل ساخنا او باردا وعلى دفعات قليلة وكميات كبيرة او بجرعات متعددة صغيرة

13 - حمامات الاعشاب والنباتات الطبية

وتعمل باضافة مغلي او مستحلب او منقوع من الاعشاب والنباتات الطبية الي ماء الحمام وهذه الطريقة تستعمل عادة في معالجة حالات الضعف العام والتهيج العصبي ومرض لين العظام والامراض الجلدية وكذلك كحمامات معرقة في مرض الروماتيزم المزمن وقد تستعمل كحمامات مقعدية , وفيها يجلس المريض في اناء يغمرع فيه ماء فاتر عاى درجة حرارة 37 درجة مؤية حتى منتصف البطن وتلف حول المريض ومغطسه بطانية تمنع تسرب البخار ثم تزداد كمية ماء المغطس تدريجيا بماء اعلى في درجة الحرارة من 42 -45 درجة مؤية وبعد ذلك بعشر دقائق الي نصف ساعة على الاكثر يبدا العرق بالتصبب جاذبا معه من داخل الجسم املاحا ومواد ضارة اخرى ثم يخرج المريض من الحمام ويتمدد فوق منشفة ويلف نفسه بالبطانيات الجافة الدافئة ليستمر افراز العرق منه لمدة ساعة او اكثر
وقد تعمل بدلا عن الحمامات المقعدية المذكورة حمامات للقدمين او احد الاطراف العليا

14 - غسل بمستحلب الاعشاب او مغلي الاعشاب والنباتات الطبية :

وفيه يكون المستحلب او المغلي بدرجة حرارة الجسم ويستعمل في امراض المهبل والافرازات المهبلية عند النساء او كحقن شرجية لابادة الديدان المعوية او تسكين الام الكلى او غيرها وفي هذه الحالة يجب تصفية المغلي او المستحلب قبل استعماله وان لايتجاوز مقدار ما يحقن منه النصف ليتر فقط

15 - التبخير بالاعشاب والنباتات الطبية :

ويعمل بالبخار المتصاعد من الازهار او الاوراق في معالجة الام الاذن والزكام وامراض الحلق واللوزتين وبحة الصوت من التخاب الحنجرة وللوجه عند انسداد غدده الدهنية والتهابها وقد يجبى كتبخير مقعدي لمعالجة البواسير وانحباس البول وامراض اعضاء الحوض الاسفل عند النساء وتعمل الحمامات البخارية المقعدية بان يجلس المريض جلسة القرفصاء فوق الاناء المتصاعد منه البخار ويلف مع الاناء ببطانية او ما شابهها مما يمنع انتشار البخار الي الخارج منها ويمكن عملها ايضا بطريقة اخرى وهي ان يوضع العقار فوق قرميد ساخن او ما شابه ذلك ويرش فوقه الماء او الكحول بحيث يتصاعد البخار بعد ذلك من العقار

16 - لفافات الاعشاب والنباتات االطبية بطريقة التبخير :-

تستخدم هذه الطريقة مع اذان الجدي او لسان الحمل السناني وحشيشة العسل ولعملها تفرد الاوراق الطازجة فوق منضدة من الخشب وتهرس قليلا بلف زجاجة كبيرة فوقها الي الامام والي الوراء او بالشوبك الخشبي المستعمل في المطبخ لفتح العجين وبعد ذلك تفرد فوق سرير المريض بطانية من الصوف وفوقها غطاء شرشف من الكتان وتفرد الاوراق المهروسة فوقها ويمدد في وسطها عضو المريض او جسم المريض كله ثم يلف الغطاء الكتاني والبطانية معا حول العضو او الجسم ويبقى على ذلك مدة ساعتين اذا لم يشعر المريض باي انزعاج والا نزعت اللفافة في حال شعور المريض باي انزعاج
واللفات الجزئية التي تقصر على عضو واحد من اعضاء جسم المريض فقط يستطيع المريض ان يتحملها طوال الليل دون اي انزعاج وهي تعمل لمعالجة الوماتيزم والسعال والنزلات الشعبية والتهاب الدوالي (الاوردة المتمددة) في الساقين

17 - التلبيخ البارد او الساخن بالبذور والعشاب الهلامية :-

تعرف المادة الهلامية بانها المادة التي يكون قوامها متماسكا لزجا كزلال البيض النئ
كالحلبة والختمي المخزني وبذر الكتان ولعملها باردة يوضع العقار لمدة نصف ساعة او بضع ساعات وفقا لما يتطلبه كل نوع منها في الماء البارد ثم يفرغ عنه الماء ويفرد العقار المنتفخ من تاثير النقع بالماء فوق شاش رفيع ويوضع باردا فوق الموضع الملراد معالجته
واما الللبخ الساخنة منه فتحضر بوضع العقار بعد رفعه من الماء البارد فوق منخل رفيع ووضع المنخل فوق اناء يغلي فيه الماء فالبخار المنتشر منه يفتح خلايا العقار وتظهر منه المادة الهلامية فيفرد العقار عندئذ فوق شاشة كما اسلفنا ويستعمل ساخنا

18 - الجلد بالاعشاب والنباتات الطبية :

وتستخدم فيه الاعشاب المهيجة للجلد كالقراص مثلا حيث يجلد الجسم في اجزائه المختلفة باغصان غضة منه لمعالجة الرماتيزم

19 - وضع الاعشاب والنباتات الطبية داخل الحذاء :-
وفيه تستعمل الاعشاب العطرية غالبا كالزعتر والنعناع والمرزنجوش ومسحوق بذور الحلبة لمعالجة الزكام وبرودة الاقدام وعروق الصباغين لمعالجة ضعف الشهية للطعام وذلك بوضع العقار داخل الحذاء مفرودا دواسته

كيف ومتى تجمع الاعشاب والنباتات الطبية


كيف ومتى تجمع الاعشاب والنباتات الطبية

القواعد العامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الاعشاب والنباتات الطبية ما يستعمل منه جزء واحد فقط للتداوي كالازهار او الجذور او البذور ومنها ما يستعمل كله وعلى كل فان جمع هذه الاجزاء منفردة او مجتمعة يجب ان يتقيد باوقات محددة من ايام السنة وفصولها وبشروط معينة ايضا حيث يكون الجزء المطلوب من العشبة او النبتة في اوج حيويته ونشاطه ويجب الحرص على ان لا يساء الي العشبة او النبات وهو في اوج حيوته باساليب الجمع او التجفيف الخاطئة فتفقد العشبة او النبتة البعض من خواصها الطبيعية المفيدة او كل خواصها

وفيما يلي القواعد العامة لجمع الاعشاب والنباتات الطبية

1 - يجب ان يتم الجمع بصورة منظمة مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لذلك,فلا يكون الجمع على دفعات عفوية يكون فيها الجامع في نزهات خاصة يصادف اثنائها البعض من الاعشاب والنباتات الطبية

2 - عندما تكون العشبة او النبتة كلها مطلوبة للجمع لا تنزع من الارض وتباد كلها بل يترك جزء منها لتعويض ما تم فقده منها من جديد

3 - تقطف الازهار والاوراق بكل اناة ودقة بحيث لا يساء الي شكلها ورونقها وتجمع في سلة يتخللها الهواء دون اي ضغط عليها لان ذلك يهيئها للتخمر وفقدان الكثير من فوائدها

4 - تقطف الازهار في الصباح بعد ان تجف من قطرات الندى حيث تكون في اوج نضارتها وحيوتها وفعاليتها
وإذا كان إزهار النبتة المطلوبة يستمر شهورا كثيرة فتجمع ازهارها المبكرة اي في مدة الاشهر الاولى من إزهارها لان الازهار التي تظهر فيما بعد تصبح أقل فعالية وأقل فائدة

5 - اما الاوراق وباقي اجزاء النبتة فتجمع دائما بعد الظهر حيث تكون قد تشبعت بأشعة الشمس وازدات محتوياتها من المواد الفعالة , ولا يصح مطلقا جمع الاوراق او الاغصان وهي ندية رطبة
لان ذلك يهيئها للتعفن والفساد التام
كما أنه لا يجوز غسلها لنفس الاسباب ولا يجمع من الاوراق إلا ما كان نضرا سليما من الأمراض والتمزق

6 - تجمع الجذور في بداية فصل الربيع أو الخريف حيث تكون غنية بالمواد الفعالة وتغسل قبل بدا تجفيفها بالماء الجاري والفرشاة لازالة كل ما هو عالق بها من التراب او الاوساخ او الحصى ولا يجوز تقشيرها إلا إذا جنيت في بداية الربيع فقط اما الجذور التي تجمع في الخريف فقشورها تكون مختزنة بالمواد الفعالة كالجذور نفسها ولا يجوز إزالتها لذلك

طبعا هذا الجمع بشكل عام اما الجمع الإختصاصي فكل نبات له ميزات خاصة به ثم ان طريقة الجمع تختلف بغختلاف الهدف منها

في امان الله

تجفيف الاعشاب والنباتات الطبية
المرجع الكامل لصناعة الادوية من الاعشاب والنباتات الطبية في المنزل
بسم الله والرحمن الرحيم

إن عملية التجفيف هي من أهم الاعمال في المحافظة على المواد الفعالة في النبتة أو أجزائها
الهدف من عملية التحفيف

إزالة الماء إزالة تامة لأن بقاء جزء من الماء أو رطوبة النبتة حتى ولو بكمية قليلة يعرض النبتة أو العشب الطبي للتخمر والتعفن عند التخزين , فتفسد وتفقد كل خواصها

وتجفيف الازهار والاوراق يجب ان يتم في الظل وليس بتعريضها لأشعة الشمس لأنها تسبب ذبولها وتفقدها نضارتها ولونها الزاهي وجزءا ليس باليسير من فعاليتها

أما البذور فيمكن بل يفضل تجفيفها في الشمس وبالنسبة للجذور فتجفف بعد غسلها وتنظيفها جيدا وشقها طوليا إلي نصفين وتقطيعها إلي قطع صغيرة في الشمس مباشرة ,على ان تظل الاجزاء متباعدة بعضها عن البعض وينطبق هذا الامر ايضا على الثمار
ويستحسن ان تجفف مرة اخرى في فرن أو فوق موقد لا تزيد درجة حرارتها عن 50 -60 درجة مؤية

طرق التجفيف

هناك طريقتان لتجفيف النباتات والاعشاب الطبية
1 - الطريقة الطبيعية

وتتم بفرد الازهار والاوراق بعد قطفها بأقصر مدة ممكنة في مكان ظليل تسخنه حرارة الشمس ويتجدد هواؤه بأستمرار حيث تفرد الازهار فوق صفائح من الورق أو شراشف نظيفة بطبقات رقيقة جدا وتحرك من ان لاخر حتى يتم جفافها
وفي حال عدم اتساع المكان المعد للتجفيف وغير قادر على استيعاب الكمية المطلوب تجفيفها , فيمكن ذلك بعمل صوان من الخشب تعلق بعضها فوق البعض على ان تظل المسافة بين كل صينية والاخرى من 20-25سم وأن تكون قاعدة الصينية مصنوعة من نسيج واسع المسام لكي يتخللها الهواء من جميع أطرافها
كما يمكن أستعمال وسائل أخرى للتجفيف تبتكر بالنسبة للظروف والمكان وقيمتها المادية فالمهم الشروط السابق ذكرها
2 - التجفيف الصناعي

ويتم في ابنية مشيدة لهذا الغرض ومجهزة بتدفئة وتتجهيزات اخرى
ولكن يعاب عليها انها ذات تكلفة مرتفعة لذا لا يتم استخدامها بكثرة الا على النطاق التجاري
استعمال الأعشاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا ما نضطر للّجوء للاعشاب والنباتات الطبية كمصدر للدواء في مجابهة ظرف او مرض طارئ لا قدر الله (عافنا الله وعافكم) .
فهناك عدة طرق لصناعة الدواء من الاعشاب والنباتات الطبية بعضها سهل وبيسط يمكن اجراؤه بالمنزل والاخر معقد يحتاج الي ادوات خاصة وبنية من المعلومات الصيدلانية
فيما يلي الطرق السهلة والتي من الممكن اجراؤها بالمنزل

1 - استعمال الاعشاب والنباتات الطبية بطريقة التبخير :

وفيه يحرق العقار كالبخور داخل الغرفة حيث ينتشر دخانه ويستنشقه المريض وتستخدم هذه الطريقة في بعض العقاقير الطيارة كالنعناع مثلا التي تستخدم بهذه الطريقة لمعالجة الزكام
حيث ينتشر زيتها العطري الطيار منقولا بهواء الغرفة ويستنشقه المريض مع الهواء

2 - اكياس الاعشاب والنباتات الطبية

وتعمل بوضع كمية من الازهار في كيس صغير يربط او يخاط ويغطس لبرهة وجيزة في ماء بدرجة الغليان ثم يرفع ويعصر قليلا بين لوحتين من الخشب ويوضع ساخنا فوق موضع الالم (الام المعدة وحصاة المرارة .....الخ) او ان الكيس المملوء بالازهار يسخن فوق موقد حار عوضا عن تغطيسه بالماء الساخن ويستعمل جافا كما ذكرنا مثل استخدام كيس ازهار البابونج لمعالجة الام الاذن او كيس حبوب الكراوية لمعالجة الام الاسنان

3 - التكميد بالاعشاب والنباتات الطبية

وفيها يتم تغطيس منشفة او قطعة من القماش في مستحلب العشبة او النبات الساخن الي ان تتشرب المحلول وتتشبع منه ثم ترفع وتلف حول الجزء المراد معالجته ومن فوقها قطعة من نسيج صوفي تغطيها تماما كإستخدام نبات الحقول حول الجزع لمعالجة التهاب الكلى وفي امراض الطفح الجلدي ومكمدات او كمادات الصعتر في مرض الحصبة للاسراع بظهور طفحها وتخفيف درجة الحمى

4 - نشوق الاعشاب والنباتات الطبية:-

ويتم عمله من الاوراق او الثمار او الجذور الجافة تماما بسحقها في الهاون الي ان تنعم تماما كا ستخدام مسحوق اوراق الصعتر مع جذور البنفسج لمعالجة التهاب الجيوب الانفية

5 - عصير الاعشاب والنباتات الطبية

ولتحضيره تجمع الاعشاب والنباتات المراد استخلاص العصير منها على ان تكون كلها طازجة وغير جافة وتفرم في مفرمة اللحم او تدق في جرن حجري (جرن الكبة) وهذا افضل ثم يصفى منها العصير بوضعها في مفرمة او مدقوقة في قطعة من الشاش ثم تعصر باليد او بواسطة المكابس الخاصة على ان يحفظ عصيرها في اوان زجاجية او فخارية تغطي فتحتها بغطاء محكم السد لا ينفذ منه الهواء والعصير في مثل هذه الاواني يمكن حفظه في البراد لمدة اسبوع كامل دون ان يفسد او يفقد خواصه , ويلاحظ ان عصير النبتة يختلف عن عقارها المجفف لان كثير من المواد العلاجية تتكون في النبتة اثناء جفافها فيختلف بذلك تركبيها الكيماوي عن مثله في العصير المستخرج منها وهي طازجة

6 - ملبس الاعشاب والنباتات الطبية

يصنع من طبخ العصير المستخرج مع السكر او العسل وهذا افضل ويمكن ان يبالغ في غلي الشراب الي ان يتماسك قوامه فيقطع الي قطع صغيرة تجف وتتصلب بعد ان تبرد ويتكون منها ما يسمى بالملبس

7 - عسل الاعشاب والنباتات الطبية :

يحضر بغلي العصير بضعف كميته مع عسل النحل لبضع دقائق يرفع في اثتاءها الزبد المتكون اعلا الاناء ويعبأ في الزجاجات هذه الطريقة في استعمال الاعشاب والنباتات الطبية يستحب استعمالها في الامراض الصدرية اي امراض الرئة على اختلاف انواعها ولمدة بضعة اسابيع يمكن استعمال العسل أو السكر غير المكرر لحفظ النقيع أو المغلي وتشكل أشربة مثالية
للسعال خصوصا مع العسل لأنه ملطف ومهدئ
يسخن 500 مل من النقيع أو المغلي الجاهز في قدر يضاف إليه 500 مل من السكر
أو العسل ويحرك حتى يذوب يترك ليبرد ثم يسكب في زجاجة داكنة اللون تغلق
بإحكام بواسطة سدادة من الفلين (استعمال الفلينية ضروري لان الاشربة المركزة غالبا
تختمر فتنفجر الزجاجة المزودة بغطاء عادي)

8 - صبغة الاعشاب والنباتات الطبية :

تعرف الصبغة في المجال الطبي بانها الدواء محلولا في كحول نقي او مشروب كحولي لا تقل نسبة الكحول فيه عن 95 % والصبغة يمكن تحضيرها من العشبة المجففة أو الطازجة
ولتحضيرها توضع الكمية المحددة من الاعشاب والنباتات الغضة بعد تقطيعها الي قطع صغيرة في زجاجة وتضاف اليها الكمية المناسبة من الكحول التي يفضل أن تكون بنسبة 25 الى 45 % من حجم المواد بحيث تغمرها بحدود 1 سم على الأقل ثم تسد الزجاجة سدا محكما وتترك في الشمس تمام لمدة ثلاثة اسابيع صيفا وقد تزاد المدة في الشتاء والخريف على ان يتم خض الزجاجة في هذه الاثناء يوميا وبعد ذلك تصفى محتويات الزجاجة بقطعة من الشاش وتعصر جيدا لاستخراج السائل كله منها وبذلك تنتهي عملية تحضير الصبغة المطلوبة وتحتفظ الصبغة بمفعولها لمدة أقل من سنة ولا يجوز إستعمالها بعد سنة ومن الصبغات ما يستحسن عدم إستعماله بغضون تسعة أشهر وتستعمل الصبغات بقطرات تقطر على كمية قليلة من الماء او على قطعة صغيرة من السكر

9 - زيوت الاعشاب والنباتات الطبية :

يمكن استخلاص المادة الفعالة في الزيت وذلك للاستعمال الخارجي في شكل زيوت للتدليك
ومراهم أو كريمات ويظل النقيع صالحا لمدة سنة أو سنتان إذا حفظ في مكان معتدل البرودة ومظلم
هناك طريقتان لتحضيره على الساخن وعلى البارد

نقيع ساخن بالزيت

يوضع الزيت والعشبة في وعاء زجاجي فوق النار في قدر مزدوجة ويسخن بلطف 3 ساعات
يسكب المزيج في كيس موسيلين في معصرة
يسكب النقيع المصفى في زجاجة نظيفة ومحكمة السد

نقيع بارد بالزيت

ويجرى ذلك بنفس الطريقة التي تصنع منها الصبغة بالاستعاضة عن الكحول بزيت نقي من زيت الزيتون ويغش بسواه من الزيوت حيث
تحشر كمية العشب في مرطبان وتغمر بالزيت يغطى المرطبان ثم يترك في الشمس
مدة نقع الاعشاب والنباتات الطبية فيه الي اربع اسابيع ثم يصفى بعد ذلك كالصبغات وهذه الزيوت يمكن الاحتفاظ بها لمدة سنتان حسب الحفظ بعدها يفسد الزيت بتكون مواد غير مرغوبة فيه
يسكب المزيج في كيس من الموسيلين مربوط بإحكام إلى حافة إبريق
يضغط على الكيس لعصر الزيت عبره

10 - كريم النباتات

الكريم هو مزيج من الماء والدهن أو الزيت يصبح طريا عند مده على الجلد ويندمج
معه تبقى والرهائم المصنوعة في البيت صالحة لعد ة أشهر ويمكن إطالة فترة الصلاحية
بحفظه في الثلاجة أو بإضافة بضع نقاط من صبغة اللبان
تذوب الدهون مع الماء في وعاء فوق قدر تحوي ما ء مغلي أو في قدر مزدوجة
تضاف العشبة يسخن المزيج بلطف لمدة 3 ساعات
يسوى كيس موسيلين ثم يصفى في وعاء يحرك باستمرار حتى يبرد
يعبأ في مرطبا صغير مناسب تملا الحواف الداخلية أولا ثم يعبأ الوسط

11 - مرهم الاعشاب والنباتات الطبية والعطرية

يحتوي على زيوت ودهون فقط دون إضافة ماء وعلى عكس الكريم لا يندمج مع
الجلد بل يشكل طبقة منفصلة فوقه كانت تصنع في الماضي من الدهون الحيوانية
أو النفط (الفازلين) أو مع البارافين
ويتم عمله بغلي العصير في كمية من اللانولين lanolin او زبدة الحليب غير المملحة أو الفازلين الطبي vasilineلطرد اكبر كمية ممكنة من الماء فيه ويذوب الشمع أو الهلامي في وعاء فوق قدر تحوي ماءا مغلي تضاف العشبة وتحرك
في السائل ثم يسخن ساعتين أو إلى أن تصبح الأعشاب هشة
يسكب المزيج في كيس من الموسيلين
يلبس قفازان نظرا لسخونة المزيج ويعصر المرهم عبر الكيس
يسكب المزيج بسرعة في مرطبان صغير ونظيف لحفظه

رفادة

تستعمل غالبا لتسريع شفاء الجرح أو الإصابة العضلية وهي ببساطة تنقع قطعة
من القماش في مستخلص عشبي سا خن توضع على المنطقة المؤلمة وقد تستعمل
رفادة باردة أحيانا لحالات الصداع ممكن أن تكون الرفادة من القماش القطني
أو الكتاني أو القطن أو الشاش الطبي

كمادة

للكمادة نفس عمل الرفادة ولكن يتم استعمال العشبة بكاملها عوضا عن خلاصة
سائلة توضع ساخنة تفرم الأعشاب الطازجة في آلة فرم لبضع ثواني أو تغلى
في قليل من الماء من 2 إلى 5 دقائق
تمد العشبة على الجلد المصاب ويدهن الجلد قبلها بزيت حتى لا تلتصق العشبة بالجلد
يوضع شاش فوق العشبة لتثبيت الكمادة في مكانها

المساحيق أو البرشامات
يمكن تناول الأعشاب في شكل مسحوق يخلط مع الماء أو يرش على الطعام
أو يعبأ في برشام (إذا كانت العشبة كريهة الطعم )
لملْ البرشامات يوضع مسحوق العشبة في صحن صغير يصل قسما غلاف البرشامة
ثم يقربان معا في المسحوق لجره إلى داخل البرشامة
يغلق الطرفان و تحفظ البرشامات في مركبان داكن اللون ومكان بارد

12 - مسحوق الاعشاب والنباتات الطبية

ويصنع من دق الاعشاب والنباتات الطبية الجافة في اجران من الفخار او الحجر الي ان تنعم تماما ويستعمل المسحوق عادة ضمن البرشام او بمزجه مع كمية من العسل او الحليب او عصير الفواكه او مع جرعة من الماء

شراب التوت المركز


شراب التوت المركز
شراب التوت المركز


المقادير: 
كيلو توت أحمر شامي ، سكر ( لكل كوب عصير من التوت الأحمر يحتاج إلى كوبين من السكر). 
الطريقه
ضعي ثمار التوت في الخلاط الكهربائي لمدة 3 دقائق، اسكبي التوتفي كيس قماش لتصفيته على دفعات. 
ضعي عصير التوت في قدر من الفخار ولاتستخدمى قدر النحاس ثم أضيفي له السكر وضعيه على النار حتى الغليان.
أزيلي الرغوة عن وجه العصير وحركيه بملعقة خشبية لمدة ربع ساعة بعد الغليان.
صبي العصير في زجاجات نظيفة وجافة واتركيها مفتوحة إلى أن يبرد الشراب، ثم أقفلي الزجاجات وضعيها في البراد.
عند التقديم ضعي في كل كوب مقدار ثلث الكوب من عصير التوتثم أملىء الأكواب بالماء البارد والثلج.


شراب التوت المركز
شراب التوت المركز


مواضيع ذات علاقة: