بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجائزة المجانية للزوار

السلام عليكم يتم اخيار هذة الجائزة بصورة عشوائية للزوار تمتع معنا بافضل الارباح بالمجان

السبت، 11 مايو 2013

Anacyclus عاقر قرحا


Anacyclus عاقر قرحا

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Anacyclus عاقر قرحا
جبل أطلس ديزي
التصنيف العلمي
المملكة:الأخمصية
(غير مصنف):كاسيات البذور
(غير مصنف):Eudicots
(غير مصنف):Asterids
الترتيب:Asterales
الأسرة:استراسيا
القبيلة:Anthemideae
جنس:Anacyclus
الأنواع:A. عاقر قرحا
اسم ذي الحدين
Anacyclus عاقر قرحا
L. ) رابط
المرادفات
Anthemis L. عاقر قرحا
Anacyclus depressus الكرة
Anacyclus freynii Willk.
Anacyclus officinarum هاين
مصادر: E + M، [1] AFPD [2]
Anacyclus عاقر قرحا (pellitory، البابونج الإسبانية، أو جبل أطلس ديزي) هو المعمرة عشب مثل الكثير من البابونجفي الموئل والمظهر. هو في عائلة مختلفة ( استراسيا ) من النباتات المعروفة باسم pellitory من بين الجدران ( Parietaria المخزنية )، ونشر pellitory ( Parietaria يهودية ).
انها وجدت في شمال أفريقيا ، في أماكن أخرى في البحر الأبيض المتوسط ​​المنطقة، في جبال الهيمالايا في شمال الهند ، و العربيالبلدان. ​​[ بحاجة لمصدر ]
طبي، وجذر pellitory لديه فعالية في تخفيف وجع الأسنان لاذع وتشجيع التدفق الحر للعاب وجعلها شعبية كتوابل الطعام. أنها تفضي حرارة، وخز واحمرار عندما يطبق على الجلد.
على الرغم من أن يمكن للمرء أن يفترض من لاحقة عاقر قرحا أن هذا النبات قد تحتوي بايريثرين pyrethrins، فإنه لا يفعل ذلك. هو لاحقة عاقر قرحا بسبب اختياره قبل عاقر قرحا الأنواع الأكثر حداثة التي لا تحتوي على pyrenthins، ولكن لا علاقة لAnacyclus عاقر قرحا. [3]
الأيورفيدا (نظام الطب الهندي القديم) وسيدها (نظام الطب من التاميل نادو، وهي ولاية جنوبية في البلاد من الهند) لديها أكثر الاستخدامات لهذه جذور النباتات وأنها قد استخدمت لقرون باعتبارها الطب. يطلق عليه Akkal-كارا في الهندية ، Akkal Kadha في المهاراتية ، وAkkarakaaram ( التاميل : அக்கரகாரம்). مستعدة للنفط بواسطة طريقة تعرف باسم استخراج حفرة ( التاميل : குழி எண்ணெய்.
وفي الآونة الأخيرة لوحظ Anacyclus عاقر قرحا للنشاط الابتنائية في الفئران، ويقترح لإعطاء تأثير مثل هرمون تستوستيرون، وأيضا زيادة كبيرة هرمون تستوستيرون في نموذج حيواني. [4] [5]
وdepressus متنوعة (تعتبر في بعض الأحيان الأنواع منفصلة، ​​Anacyclus depressus)، وتسمى حصيرة ديزي أو جبل أطلس ديزي، ويزرع باعتباره الربيع تتفتح، المياه المنخفضة الزينة.

توزيع تحرير ]

محلي
Palearctic
شمال أفريقيا: الجزائر ، المغرب
جنوب غرب أوروبا: إسبانيا
مصادر: غرين، [6] E + M، [1] AFPD [2]

عرعر






 



عرعر



تكبير الصورة

عرعر

Juniper

الاسم العلمي: Juniperus Communis

الاسماء المرادفه : شيزي ، سرو جبلي ، ناجه طاكه ، طقطاقه ، لزاب

الجزء المستخدم : الاوراق ، الثمار الصغيره ، الزيت(القطران)

وصف النبات : هو من الفصيله القمريه(الصنوبريه) ، نبات دائم الخضره قد يصل ارتفاعهاالى 10 امتار ثمرها صغير ،كثيرة التفريع ، اوراقها خشنة ابريه ،

المواد الفعالة : قلويدات ، مواد مره منها الكولومبين ، والكازمانثرين ، احماض ، زيت طيار ، زيت ثابت وزيته مكون من مواد تربينيه وسيسكويتربينيه .

الاستخدام الطبي : تستعمل اوراقه مغليا لوقف الاسهال عند الاطفال ، منقي للصدر للصدر ، زيته يستعمل في علاج جرب المواشي والاكزيما او ما يسمى القطران الشجري.

المحذورات: الجرعات الكثيره منه تسبب خشونه في الصوت

زعرور


زعرور



تكبير الصورة

زعـرور

Hawthorn

الاسم العلمي : Crataegus Oxyacantha

الاسماء المرادفه : زعرور شائك

طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الاستعمال : مغلي ،منقوع ، مستحلب ، مستحضر ، لبخات ، كمادات

الاجزاء المستعمله : الاجزاء الهوائيه

المواد الفعاله : فلافونيات ، ثلاثيات التربينوييد ، غليكوزيدات ، كومارينات ، حمض التنيك

وصف النبات : هو نبات شجري معمر بري وبستاني ، الاوراق تشبه ورق السدر صغيرة الحجم ،الثمار عنية كروية الشكل ،حمراء اللون بعد النضج ، الازهار بيضاء

الاستخدام الطبي : صديق القلب(مقو للقلب جدا) موسع للاوعيه الدموية وخاصة الشرايين التاجيه ، مرخ ، منظف للسموم من الجسم.


الزراوند


زراوند

الزراوند

الاسم العلمي : Aristolochia Clematitis l

الاسماء المرادفه : سم الارض ، خيار الغنم ، ارستولوخيه ، المفيد للنساء

طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الاستعمال : مغلي ، منقوع ، مسحوق ، صبغه ، مستحضر

الاجزاء المستعمله :الاجزاء الهوائيه

المواد الفعاله : حمض التفاح ، سكريات ، مواد عفصيه ، مواد ملونه

وصف النبات : نبات عشبي له اوراق على ساق طويله ،ازهاره شبيه بالاصبع ، ثمره مدحرج.

الاستخدام الطبي :محلل للبلغم ،محلل لاورام الطحال والكبد ، ينقي للارحام ، جيد لجميع امراض الجهاز التنفسي وخاصة الربو ، نافع للنقرس ، نافع للقروح العفنه.


زراوند


زراوند



تكبير الصورة

الزراوند

الاسم العلمي : Aristolochia Clematitis l

الاسماء المرادفه : سم الارض ، خيار الغنم ، ارستولوخيه ، المفيد للنساء

طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الاستعمال : مغلي ، منقوع ، مسحوق ، صبغه ، مستحضر

الاجزاء المستعمله :الاجزاء الهوائيه

المواد الفعاله : حمض التفاح ، سكريات ، مواد عفصيه ، مواد ملونه

وصف النبات : نبات عشبي له اوراق على ساق طويله ،ازهاره شبيه بالاصبع ، ثمره مدحرج.

الاستخدام الطبي :محلل للبلغم ،محلل لاورام الطحال والكبد ، ينقي للارحام ، جيد لجميع امراض الجهاز التنفسي وخاصة الربو ، نافع للنقرس ، نافع للقروح العفنه.


تيلو عطري


زيزفون

الزيزفون

TILIA


Tilia Cordataالإسم العلمي:

الفصيلة: زيزفونيات

الأسماء المرادفة: تيلو عطري ، تينال ، شاي سويسري ، تيلو.

وصف النبات:شجرة كبيرة ، منتشرة في جميع المناطق الباردة حتى ارتفاع 1700م  يتراوح ارتفاعها ما بين 13-40متر مستقيمة الجذع ، ملساء القشرة ثم تتشقق بعد عشرين عاما ، الأوراق ذات أعناق ، مسننة ، تشبه شكل القلب ، البراعم ملساء ، الأزهار بيضاء ، الثمار كروية صغيره .

الأجزاء المستعملة: الازهار ، القشرة .

المواد الفعّالة: زيت عطري ،لعاب نباتي ، فانيلين ، دبغ ، صبغيات فلافونية ، سترولات ، فيتامين
  ،منغنيز.c
الخصائص العلاجية: مضاد للتشنج ، مسكّن للألم ، مهدئ للسعال ، طارد للبلغم ، منوّم ، معرّق مدر للبول ، مطري للبشرة ، مدر للصفراء.

الاستعمال:داخلي(مغلي) وخارجي(تكميد ولبخات) .

الاستعمال الداخلي:مهدئ ممتاز عند العصبية ، مهدئ للسعال ، طارد للبلغم ، لخفقان القلب ، لعسر الهضم ، الإسهال الخفيف ، النقرس حيث يطرد الأحماض ، أوجاع الرأس .

الاستعمال الخارجي:للعناية بالبشرة الجافة ، التقرحات ،الحروق ، حيث يستعمل نقيعها على شكل لسيون.  

زوفــــا


زوفــــا

زوفــــا

الإسم العلمي: Hysopus Officinalis

الفصيلة: شفويات

الأسماء المرادفة:حِسْل ، جَسْمي ، أشنان داود

وصف النبات: نبات معمر ، يعيش في الأراضي كثيرة الحصى حتى ارتفاع2000م عن سطح البحر، ساقه منتصبة متفرعة ، أوراقه صغيرة رمحية مسننة ،الأزهار زرقاء بنفسجية

الأجزاء المستعملة: الأوراق والأطراف المزهرة.

المواد الفعّالة: زيت عطري ، معادن ، غليكوزيد ، دبغ ، كولين ، صابونين ، هيزوبين .

الخصائص العلاجية: مضاد للتشنج ، فاتح للشهية ، طارد للريح ، مهدئ للسعال ، طارد للبلغم ، مدر للبول ، مفرغ للصفراء ، مخفف لاحتقان الأنسجة ، لائم للجروح ، منقّ للدم

الاستعمال: داخلي(مغلي) وخارجي(كمادات وغرغرة)

الاستعمال الداخلي: علاج ممتاز للالتهابات التنفسية ، مفيد أيضا لعسر الهضم ، وبلع الهواء

الاستعمال الخارجي: للرضوض والكدمات والأكزيما والتهاب الجلد دهانا

ماذا قيل عن الزوفا قديما:

الشيخ إبن سينا في كتابه القانون في الطب:

طبعه:حار يابس في الثالثة

الزينة:شربه يحسن اللون والتغمر به يجلو الآثار في الوجه

أعضاء الصدر :ينفع الصدر ، والرئة ومن الربو والسعال المزمن وطبيخه بالتين والعسل ومن الأورام الصلبة ونفس الاتنصاب والتغرغر به ،

أعضاء الرأس:طبيخه بالخل يسكن وجع السن ، وبخار طبيخه مع التين نافع من دوىّ الأذن إذا أخذ في قمع.

التركماني في كتابه المعتمد: رائحتها طيبة ، طعمها مر ، قوته مسخنة ، وإذا طبخ بالماء والتين والعسل والسذاب نفع من أورام الرئة الحارة ومن الربو والسعال المزمن ، ويتضمد به مع التين والنطرون للطحال .

الغساني في كتابه حديقة الأزهار:منضج ، محلل ، نافع من برد الكلى طلاء وسقيا ، محلل للصلابات ، محسن للون ، نافع للصدر والرئة والربو والسعال المزمن إذا طبخ بالتين والعسل.

طريقة صناعة الكريم:يعمل منه نقيع زيتي ويفضل زيت اللوز الحلو لمد 24-48 ساعة ثم يصفى ويضاف إليه أي من إحدى الأوساط القاعدية(زبدة كاكاو ، فازلين ، لانولين ) وقطعا أفضل زبدة الكاكاو .

زنجـــبيل


زنجـــبيل



تكبير الصورة

زنجـــبيل

Ginger

الاسماء المرادفة:جنزبيل ، أدرك(فارسية)

الاسم العلمي:ZINGIBER OFFICINALE

الفصيلة النباتيه:الزنجبارية

الجزء المستعمل:الرايزوم (الجذور)

وصف النبات: نبات عشبي ريزومي يتكاثر بالريزومات مثل البطاطا ، يرتفع عن الارض في حدود 70 سم ، أوراقه عريضه ، تفرش على الارض ، أغصانه دقيقة ، بلا زهر ولا بذر ، أزهاره تميل إلى الصفرة نوعا ما وهو عدة أنواع.

الموطن الاصلي: تعتبر شرق اسيا هي الموطن الاصلي لهذا النبات حيث يدخل في الكثير من استعمالاتهم اليومية حتيى يدخل في الطبخ حيث يعطي مذاق طيب للطعام ، أما في هذه الايام فاصبح يزرع بشكل خاص في الصين بشكل تجاري كبير حيث تستطيع أن تقول ان معضم الكميات الموجودة في الاسواق هي من الصين وبأحجام كبيرة جدا تبلع للقطعة الواحد مثل اليد.

طريقة الاستعمال:مغلي ،بودره ،عصير ، مربى

طبيعة الاستعمال:داخلي وخارجي

غرض الاستعمال:

1.تلطيف درجة حرارةالجسم ، معرق ، منشط ، مقوي جنسي

2. لعلاج التشنجات العضليه على شكل لبخه.

3.يعمل على دعم مادة الهيبرين في الجسم والتي بدورها تعمل على تمييع الدم

4.يُعتبر منبه هضمي ومزيل للانتفاخ ويعمل على تكسير البروتينات مما يساعد عملية الهضم.

5.يٌزيل الغثيان والقيْ المصاحب للحمل فقط بكميات بسيطة جدا ، ولقد ثبت فعلا انه أفضل من مضادات الهستامين في منع القيء.

6.تناوله شربا يزيل آلام المفاصل والروماتيزم حيث يعتبر منشطا لانتاج الكرتوزون وبامكانك اعتباره كورتوزون طبيعي.

7.يستعمل في كثير من الحالات كمطهر وخاصة في حالات العدوى المعدية .

المواد الفعالة(مواد راتنجية ،جنجيرول(سائل مخلوط من عدة فينولات ذو طعم حار) ، جنجرين ، ، صموغ ، زيت طيار

كيفية الاستعمالات:

1. مغلي مثل الشاي شربا. 2. لبخات 3.عصير 4.مربى 5.مسحوق

فوائد الزنجبيل:

للزنجبيل عدة فوائد منها :

1.مقوي للجهاز المناعي، منشط ، طارد للغازات ، مقوي جنسي ، يستعمل مطيب للطعام ، يعتبر علاج فعال للتشنجات العضلية ، يستعمل على شكل لبخات(يؤخذ من بودرة الزنجبيل مقدار ملعقتي طعام وتوضع في كمية مناسبة من الماء ويغلي لمدة 5-10 دقائق ويترك حتى يستطيع أن يتحملة الانسان ثم يوضع بشكير صغير في المغلي ويوضع على الموقع المصاب بالتشنجات وتكرر العملية)

2.  يعمل على تقوية الدورة الدموية حيث يعمل على اذابة الكوليسترول

3.يدعم هرمون الكورتيزون الذي يُفرز من الغده الكظريه

4 .يمنع غثيان الحمل إذا تنولته الحامل بمقدار غرام بودره ثلاث مرات يوميا ، او سائل مقدار ثلث فنجان القهوه العربي الحجم الصغير.

وتمييع الدم وذلك بدعم مادة الهيبرين في الجسم لذلك يحمي من الجلطات.

3.تركيبة سريعة مقوية جنسيا وتستعمل يوميا: يؤخذ من بودرة الزنجبيل 50% وبودة الخولنجان 50% ودائما يؤخذ من الخليط مقدار ملعقة شاي وتوضع فوق كوب الحليب وتشرب.

محاذير الاستعمال:

1.يُمنع استعماله من قبل المصابين بالقرحة المعدية وقرحة الاثنى عشر في المراحل الاولى من المرض ، كما أن كثرة استعماله قد تؤدي إلى إصابة المرئ بالسرطان وهذا ما يحدث في شرق اسيا فيجب عند شربه أن يُحلى بالعسل وُيشرب مره واحدة في اليوم ويا حبذا أن تكون بعد القيلولة ودائما خير الامور الوسط.

2.يمنع استعماله في حالات الاصابة بحصوات المرارة حيث انه يزيد من تدفق العصارة الصفراوية.تنبيه:(كثير من الاخوة يستفسرون عن حصوة المرارة فانا اقول إذا كانت الحصوة أو الحصوات صغيرة وعديدة تكون أخطر من الحصوة الكبيرة حيث يُخشى انزلقها في القناة الصفراوية وندخل في متاهات لا يعلم عقباها إلا الله لذا علاجها جراحي بحت وعن طريق المنظار، فقط بعدها يجب ان تراعى الحمية وخاصة الابتعاد عن الدهون ولا ندّعي على الطبيب الجراح حيث كثير من الناس وسمعتها يقولون بالفلاحي (الطبيب مش شاطر) فهنا العلة تكمن في المريض نفسه يستأصل المرارة وينسى نفسه بتناولة الاطعمة الدهنية فيدخل في متاهات كبيرة فإلتزامه للحمية تحمية من كل المشاكل المترتبة على إزالة المرارة)

3. في الحمل فقط الجرعة المسموح بها لا تتجاوز 5 ملغم.

قصه واقعية:

1.جائتني مريضه مصابة في السكري منذ خمس سنوات وكانت في احدى المراجعات في احد المستشفيات ، ومن المعروف من أعراض السكري مشاكل الاعصاب الطرفية وعدم الاحساس بها وخاصة اصابع القدمين(الخدران) ، فاشرت عليها بشرب الزنجبيل يوميا مقدار كاسة واحده ثم عمل حمام مائي من مغلي الزنجبيل للقدمين مع تدليكها ةوما هي الا فترة وجيزة وإذا بالسيدة بدأت تحس في اصابع قدميها كالعادة بدون أي مشاكل .

2.من المفارقات الغريبة التي تحصل : لي صديق طبيب منذ ايام الدراسة كان يشكو من برودة القدمين(مرض رايوند) باستمرار حتى اسرّ علي بتثلج قدمية فنصحته بحمام الزنجبيل للقدمين لفترة اسبوع مع عمل الحجامة على القدم ، مع شرب كاس يوميا من الزنجبيل ، وقد طافت تلك المدة التي استعملها وانتهى الوضع عنده بالكامل وقال لي بالحرف الواحد(لله في خلقه شؤون) وهذه اقدمها نصيحة لمن يشكون من برودة دائمة في القدمين أو اليدين فإنها علاج شافي بأمر الله.

زعتر


زعتر



تكبير الصورة

زعتر

Common Tyme

الإسم الشائع:زعتر ، صعتر

الجزء المستخدم:الاوراق بعد تجفيفها

وصف النبات:هو نبات عشبي بري وبستاني البري غني بالمواد الفعاله يُعرف من طعمه الحار جدا ، طوله بين 20-40 سم أوراقه شعريه ،ازهاره زرقاء اللون  على شكل عناقيد

المواد الفعالة:

يحتوي الزعتر على زيت طيار متنوع المحتوى (ثيمول ، ميثل كافيكول ، سينيول ، بورينول) ، فلافونيات(إيغنين ،لويستولين) ، حمض التنيك.

الأستخدامات الطبية:

مطهر ،مقوّ ، مقشّع(نافع من أمراض الجهاز التنفسي) زيته الطيار مقوي مطهر قوي ، مادة الثيمول الموجودة بشكل خاص في الزيت الطيار مضاد فعال جدا للفطر(يصلح دهانا للاماكن الجلدية الخارجية المصابة بالفطريات) ، والزيت مقشع ايضا ويطرد الجراثيم والثيمول والميثيل كافيكول والفلافونيات تفرّج تشنج العضلات

صناعة الكريم

نسطيع صناعة كريم من أي مادة عشبية وذلك بعد دراسة المواد المفعالة الموجودة فيها ، واذا كانت هناك أكثر من عشبة تحتوي نفس المادة الفعالة يجب المقارنة بينهما من حيث نسبة المواد الفعالة فيها ومن ثم نقرر أي المادة يجب أن نستعمل ، وهناك قواعد لا بد من استعمالها :-

1.يطحن الجزء المستخدم من المادة التي وقع عليها الاختيار(الزعتر : الاوراق ).

2. يعمل من الجزء المستخدم المطحون نقيع زيتي ينقع تحت أشعة الشمس لمدة 24-48 ساعه ويعمل على رج العبوة بين الفينة والفينة لحتى نعمل على امتزاج المواد الفعالة.

3.يصفى النقيع جيدا بكيس قماش لحتى نحصل على خلاصه صافية جدا بدون شوائب.

4.يذوب الوسط القاعدي (فازالين ، لانولين، زبدة كاكاو) ويراعى هنا دواعي الاستعمال.

5.يسكب الكريم في العبوات وهو في حالة ميعان ليأخذ شكل العبوة.

الإستعمال: يستعمل دهانا مرتين يوميا على اماكن الإصابة

خروب


خروب



تكبير الصورة

الخــــــروب
KHURNB

.Ceratonia Siliqua الاسم العلمي:

الاسماء المرادفه: خرنوب ،قراطيا ، عيون الديكه ، ينبوت رومي.

الاجزاء المستعمله: الثمار والقشور.

طبيعة استعماله: داخلي وخارجي.

طرق استعماله: منقوع ، طازج ،شراب ، مسحوق ،مستحضر ،مطبوخ(خبيصه).

وصف النبات: يعتبر شجر الخروب من الاشجار المعمره العملاقه من فصيلة القرنيات  يصل ارتفاعها  الى15 متر ، خشبه صلب جدا ، يستعمل كخشب الزيتون في المنقوشات الخشبيه يميل لونه الى الاحمر يعيش في اعالي الجبال والمناطق البارده ، ثمره عباره عن قورن يصل طولها من 10-20 سم سميكه تحتوي فيها على بذور حمراء اللون صلبة لا تؤكل مباشره بدون طحن.

المواد الفعاله: معادن واعمها الكالسيوم ،الياف نباتيه ، فيتامنيات ، مضادات اكسده  ،سكريات ، مادة التانين القابضه ، ومواد عفصيه اخرى.


الفوائد بشكل عام : مقوي للجهاز المناعي حيث يحتوي علىنسبه عاليه من مضادات الاكسده ، منشط لوظائف الكلى بشكل عام ، يمنع الامساك بسبب نسبةالالياف العاليه الموجودة فيه، وبشكل عام منشط للجهازالدوري ، فلافونيات . مادة التانين القابضه.

خردل


خردل



تكبير الصورة

خـردل

Mustard



  الاسم العلمي:Brassoca Nigra l..

الاسماء الشائعة : خردل ،قَرِلّي ، خُدَر ، سلجم.

وصف النبات: هو من العائلة الصليبية  ورقة يشبه ورق الفجل ،خشنة الملمس ، مشرشرة ،أزهاره تميل إلى الصفرة ، ثماره تميل الى الدائرية(متدحرجة) ، والساق مربعة الشكل .

الاجزاء المستخدمة: البذور بعد نضجها ، والاوراق الخضراء الطازجه.

المكونات الفعالة: تحتوي بذور الخردل على زيوت طيارة وزيوت ثابتة ، وبروتينات ، وأحماض ، ومواد مخاطية ، وكبريتوسيانات الأليل ، ومادة السنالبين(المحتوية على الكبريت).

الاستخدامات الطبية :يدخل الخردل في عدة استخدامات طبية داخليه وخارجيه ، ويُستخرج منه المادة المسماة بروح الخردل والتي تسمى علميا يلزينفول إما بالنسبة لاستخداماته الطبية فهي:
*لعلاج تكيس المبايض: وحيث أن الخردل حار في الدرجة الرابعة فهو جيد لعلاج تكيسات المبايض يحيث يطحن ويخلط مع عسل بنسبة 10:1 بمعنى 1غرام من الخردل مع 10 غرامات من العسل وكانت بعد ارادة الله سبحانه وتعالى علاجا لكثير من حالات العقم التي استجابت لذلك ورزقوا من الذرية ، مع عمل حجامة على الفقرات القطنية ، وبعض التركيبات الاخرى إذا كان عند الزوج ضعف في الحيوانات المنوية .

*لعلاج الصداع،لمشاكل الرئة،عسر النفس ، ضعف الدورة الدموية ، التشنجات العضلية: يُطحن الخردل ناعما ويعجن بماء ويوضع على مؤخرة الرأس على شكل لبخه لعلاج الصداع ، وكذلك توضع لبخة منه على الظهر فوق الرئة لجميع احتقانات الرئة وعسر النفس ، وكذلك توضع اللبخة فوق التشنجات العضلية .

*لعلاج الدهون التي على الكبد: يؤخذ مطحون الخردل ويعبأ في كبسولات 500 ملغم ويؤخذ معدل ثلاث كبسولات كبسولة بعد كل وجبة طعام مجرب المجرب مع تناول الاطعمة الحارة اليابسة ، ملفوف بنوعية ، كرفس ، بروكلي ، خردل ، وتنظيف الجهاز الهضمي مرتين في الشهر  باستعمال المسهلات الطبيعية من الطب النبوي السنا والسنوت.

*لعلاج برودة القدمين: توضع كمية من بذور الخردل وتغلى نار هادئة وتُبرّد ثم يُعمل حمام مائي للقدمين بوضعهما في طشت وتنقع القدمين مدة كافية ، وكذلك يمكن عمل مغطس مائي في البانيو بنفس الطريقة فإنه نافع من عسر النفس وتضخم اللوزتين والاختناق الحاصل منهما.

*لتسكين ألم الاسنان: يُعمل مغلي من الخردل ويُعمل به غرغرة للفم فأنه مسكن جيد للاسنان وترهل اللثة ونزيفها.

خولنجان


خولنجان



تكبير الصورة

خولنجان

GALANGAL

الاسماء المرادفة:خولنجان صيني ،الخولنجان الصغير ، الغالنجا الصغرى ، الكلنجان ، خاولنجان ، قرة قاف(تركية ).

الاسم العلمي:ALPINIA OFFICINARUM

الفصيلة النباتيه:الزنجبارية

الجزء المستعمل:الرايزوم (الجذور)

وصف النبات: نبات عشبي معمر ، أزهاره عنقودية تميل إلى اللون الابيض ،الريزومات (الجذور) وهي المستعملة تميل إلى اللون الاحمر المخطط صعب التكسير ، رائحته عطرية بهارية .

الموطن الاصلي: تعتبر شرق اسيا هي الموطن الاصلي لهذا النبات حيث يدخل في الكثير من استعمالاتهم اليومية حتيى يدخل في الطبخ حيث يعطي مذاق طيب للطعام ، أما في هذه الايام فاصبح يزرع بشكل خاص في الصين حيث يسمى بالزنجبيل الصيني بشكل تجاري كبير حيث تستطيع أن تقول ان معضم الكميات الموجودة في الاسواق هي من الهند .

طريقة الاستعمال: بودره ، مغلي ، لبخات ، صبغه.

طبيعة الاستعمال:داخلي وخارجي

غرض الاستعمال:توجد عدة استعمالات

المواد الفعالة: ألبينين Alpinine، بينين Pinene، مواد راتنجية Resine، نشا Amidon، غالجينول Galginol، سينيول Cineol، كامفورCamphre

كيفية استعمالاته :

1.شراب الخولنجان: تٌقطع الريزومات قطع صغيرة ثم تنقع في ماء وتصفى وتُشرب.

2.تبخيرا:يستنشق من مغلي الخولنجان وخاصة في المناطق الباردة التي تكثر فيها نزلات البرد

3.البودره:تعتبر تابل للاطعمة.

4.البودرة : تغلى وتُشرب مثل الشاي وخاصة يعتبر صديق للقولون العصبي.

الاستعمالات الطبية:يوجد للخولنجان عدة استعمالات وعلى سبيل المثال نذكر منها البعض: منبه هضمي ، يساعد في شفاء عرق النسا تلبيخا ، مفيد لأوجاع العمود الفقي ، يعالج آلام المفاصل تلبيخا ، يؤخر الهرم ويمنح الجسم الحيوية والنشاط(مقوي جنسي مخلوطا مع الزنجبيل بنسب متساوية يُشرب مع الحليب أو كالشاي أو مع العسل) ، صديق للقولن العصبي لذا يعتبر مانع لتكون الغازات وطارداً لها ، مدفئ في أيام الشتاء شربا كما يستعمل مضاد للغثيان .

تركيبه مقويه للباءه:خولنجان 50 غرام ، زنجبيل 50 غرام ، حبوب لقاح 30 غرام ، طلع النخل 30 غرام ، شقاقل مصري 20 غرام ، سقنقور 2 حبه ،10 تين الفيل ، غذاء ملكات 20 غرام ،تطحن الاعشاب جيدا ثم تنخل وتخلط مع 2 كيلو عسل منزوع الرغوه(عسل اصلي).

محاذير الاستعمال: لا توجد محاذير له إذا استعمل بوسطية.

كبريت نباتي


كبريت نباتي



تكبير الصورة

كبريت نباتي

Lycopodium

الاسم العلمي : Lycopodium Clavatum

الاسماء المرادفه : رجل الذئب ، مسيكه

طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الاستعمال : لبخات ، كمادات ، مستحضر

الاجزاء المستعمله : الاجزاء الهوائيه(الازهار حيث فيها تكمن الماده الكبريتيه)

المواد الفعاله : دسم ، مواد سكريه ، الحمض الطيبي ،مواد كبريتيه

وصف النبات : هو نبات عشبي زاحف زاحف نواعا ما ازهاره صفراء باهته تحتوي الماده الكبريتيه

الاستخدام الطبي : نافع من الامراض الجلديه وخاصة الصدفيه


كرفس


كرفس

CELERY

تذخر الطبيعة بالخيرات العامة التي لا تٌعد ولا تحصى وهذا من فضل رب العالمين على بني البشر من أجل إستمرارية الحياة كغذاء ومن ناحية أخرى كعلاج لما يتعرض له الإنسان في هذه الحياة من أمراض ومشاكل صحية ، أحينا من جسده وأحيانا من سوء طعامه وأحيانا أخرى بسبب عوامل الطبيعة التي تقسى في بعض الاحيان عليه ومن هذه النعم النباتات والأعشاب الطبية ومنها نبات الكرفس وقديما قيل(الذي يأكل الكرفس يرفس رفس) ، وقد عرفه اليونانين وكان يسمى عندهم بخضار

القمر ، لذا استعمل منذ أقدم العصور كعلاج وغذاء كما سنرى لاحقا.

الاسم العلمي : A.graveolens l.

الاسماء المرادفه: مقدونس رومي ،كرفس نبطي ، كرفس شامي ،كَثاءة ،تراجيل ،خضار القمر،جرجير الماء ، وقرة العين.

وصف النبات: نبات عشبي من الفصيلة الخيمية(شومر، يانسون ، كزبره ، كروايه ، كرفس) ، ساقه صغيره بذوره صغيره جدا ، طيب الرائحة ، يشبه بحد كبير الكمون مضلعة ، أوراقه ذات أعناق طويله وكبيرة ، ينبت ويجود في التربة الغنية في الطمي عند الدلتا.

الجزء المستخدم: الأوراق والبذور

المواد الفعالة(مكوناته): يحتوي الكرفس على زيت طيار بنسبة بسيطة تقريبا في حدود 3%وهذا الزيت يحتوي على(اليمونين ،فلافونيات، كومارنيات ومواد اخرى) ، معادن(كالسيوم ، بوتاسيوم ، فوسفور ، صوديوم ، حديد ، منغنيز ، مغنيزيزم ، نحاس ، يود ، كما أنه غني بالفيتامينات وبالذات أ ، ب ، ج .

فوائد الكرفس كغذاء: نستطيع أن نقول أنه فاتح للشهية لمن يعانون من نقصها حيث ينشط الغدد اللعابية في الفم ، وعصيره يحتوي على عدد من الفيتامينات المغذية لمن يشكون من نقص الفيتامينات ، ومفيد لمرضى السكري، يكافح الامساك كبقية الخضروات لاحتوائه على الياف ، ويحارب السمنة .

الخصائص العلاجية ، والاستخدامات الطبية:مضاد للروماتيزم ، مضاد للتشنج ،يعتبر من مخفضات الضغط الشرياني المرتفع ،منقي للكلى و مدر بولي ، مقوي جنسي وخاصة البذور لانه اقوى ما في النبات بذره حيث تحمل كافة صفاته ،مهدئ للاعصاب ،مدر للطمث ،مفتح لسدد الكبد والطحال ، مهدئ للحكة ،قاطع للعطش المتولد من بلغم المعدة المالح ، كما أنه نافع من النفخة .

أشكال استخدامات الكرفس الغذائية:يعتبر الكرفس كما قلنا من المشهيات حيث يوضع علىالمائدة مع صحن الخضير(جرجير ، خس ،بصل أخضر ،فجل ، كراث ، فرفحين ،كرفس)وهذا الصحن يجب ان يتوفر على المائدة حيث يخلصك من مشاكل الامساك لاحتوائه على الياف ، كما يمكن استعماله مفروم ، أو على شكل حساء ساخن (شوربه) .

أشكال استخدامات الكرفس العلاجية:1.لعلاج التهاب المفاصل والروماتيزم والنقرس: يمكن استعمال ورق الكرفس على شكل لبخات على مواضع الالم حيث يعمل على تخفيفه ، اما داخليا حيث يستعمل على شكل حساء حيث يعتبر مدر بولي يعمل على تخليص الجسم من حامض اليوريك الذي عادة تزداد نسبته في الدم ويترسب في المفاصل ويكوّن ما يسمى النقرس أو داء الملوك.

2.لعلاج الامساك: يمكنك أن تعمل مغلي مكون من الكرفس والبقدونس والبنفسج بكميات متساويه وتصفى وتحلى بعسل أو سكر لغير مرضى السكري الذين يستعملون السكرين وتشرب كميه مناسبه منه علىالريق وقبل النوم وفي خلال فتره أن شاء الله ينتهي الامساك .

3.لعلاج الالتهابات وخاصة اللوزتين والجروح والقروح المفتوحة:يمكنك عمل غرغرة لعلاج اللوز من عصير الكرفس مع قليل من الخل وغسول للجروح والقروح المفتوحه .

4.لعلاج فطريات القدم :يمكنك إستعمال عصير الكرفس المضاف إليه الخل لعلاج الفطريات المتكونة وخاصة في القدمين أو أي مكان آخر باستثناء الفطريات المهبيلية الداخلية والخارجية منها والتي تسبب حكه مزعجه للسيدات حيث يمكن أن يستعمل لها مغلي من الحلبة والبابونج بعد تصفيتها جيدا لاكثر من مره وخاصة عند استعمالبها كحقنه مهبليه، أو على شكل غسول أو حمام مقعدي.

5.لتنقية الدم وتقويته:يمكنك عمل عصير من الكرفس وخاصةالسيقان لغناها بمادة الكلورفيل ويمكنك أن تضيف عليه قليل من عصير الحمضيات(ليمون ، برتقال ، جريب فوت ، جزر) لتطيب النكهة وتقليل من الخضرة الغامقة حيث يكون مقبول نفسيا.

6.مقوي جنسي:يستعمل لهذا الغرض بذر الكرفس ،بذر فجل ، بذر لفت ، بذر جرجير ، بنسب متساويه مع كمية عسل جبلي وقليل من غذاء الملكات حيث يؤخذ منه ملعقة صغير ثلاث مرات بعد الاكل. مع تمنياتي لجميع المرضى بالشفاء العاجل.

هذه المقالة احدى مقالاتي التي نشرتها مجلة الصحة والطب التابعة لجريدة الخليج الاماراتية جزاهم الله كل خير والتي تصدر في الشارقة عاصمة العرب الثقافية في العدد رقم 352 يوم السبت بتاريخ20/8/2005 ، فحواها تتحدث عن الكرفس وإستعمالاته الطبيه والغذائيه حتى تعم الفائدة للجميع ، لا تنسونا من خالص دعائكم

كموّن


كموّن



تكبير الصورة

السنّــــوت

The cumin

الاسم الشائع:

كموّن ، سنوت ، زيره(فارسيه) ، كومينون (يونانيه) كمون ابيض.

الاسم العلمي:Cuminum Cyminum

الجزء المستخدم:البذور بعد نضجها

زراعته وموطنه :

هو من النباتات التي تنتشر زراعتها في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، ويقال أن موطنه الأصلي تركستان ، وأيضا مصر حيث يزرع في أعالي النيل ، وعرف عند قدماء المصريين وأستخدموه في أدويتهم ، كما انتشرت زراعته في الهند ، روسيا ، والصين ، وايران

صفتـــه :

هو نبات عشبي من النباتات الحولية الشتوية يتبع الفصيلة الخيمية ذو ساق اسطوانية ، يرتفع عن الأرض حوالي 30سم ، أوراقه مفصصة تفصيصا دقيقا وأزهاره خيمية ، وبزره في أكاليل كالشبت ، وحبات الكمون بيضيه مغزلية الشكل ولها رائحة عطرية ، وطعم حريف ، وتحتوي أنسجتها على نحو 30% من زيت ، وأجوده البري الكرماني وأردؤه البستاني والأبيض ، ويغش الكمون بالكراوية.

طبعـــه:

حار يابس ، الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى .

ماذا قيل عن الكمون:

1.في الطب النبوي:

كباقي الأعشاب للكمون مكانة كبيرة في الطب النبوي ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(عليكم بالسنا والسنوت فأن فيهما شفاء من كل داء إلا السام) قيل يا رسول وما السام قال (الموت)  ، والسنّوت فيه ثمانية أقوال ، وقيل أنه :-

العسل

رب عكة السمن يخرج خططا سوداء على السمن.

حب يشبه الكمون وليس به.

الكمون الكرماني……وهذا الأرجح

الرازيانج

الشبت

التمر

انه العسل الذي يكون في زقاق السمن.

قال بعض الأطباء وهذا أجدر بالمعنى ، واقرب إلى الصواب أي يخلط السنا مدقوقا بالعسل المخالط للسمن ثم يلعق ، فيكون اصح من استعماله مفردا ، لما في العسل والسمن من إصلاح السنا واعانته على الإسهال .

أما رأي الشخصي فأنا أميل إلى البند الرابع الكمون الكرماني ، لان العسل ورد فيه نص صريح من القران الكريم والسنة النبوية ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (شفاء امتي في ثلاث ، شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكيه نار ، وانا انهى امتي عن الكي) ، هذا والله اعلم.

الكمون:كمون ، هدوء ، سكون يوجد هناك علاج سحري من الكمون لمشكلتين:

*الزغطه: علاجها الفوري ملعقة كمون صغيرة تطحن وتوضع في فنجان قهوه عربي ويضاف عليها ماء وخل تشرب فورا .

*يقرأ على كمية من الكمون المعوذات وايات الحفظ(الانعام16، يوسف64 ، سورة الرعد11 ، الصافات1-10، الانفطار10، الطارق 4) ثم تغلى وتبرد حتى تصبح دافئة ثم يمسح بهذا الماء جسم الطفل حديث الولادة بعد الحمام الاول من الولادة بأمر الله سيكون هادئا ولن يقربه مس او حسد ولن يؤثر به سحر طيلة حياته.

*الكمون مشروب مفيد للغازات بشكل عام حيث يعتبر في بعض الدول الاوربية مشروب مفضل.

*لتفتيت حصى الكلى:يستعمل خليط من الخله البلدي وزيتون النبي اسرائيل على شكل كبسولات 5ملغم بنسبة 1:3 ، مع تركيبات اخرى لا يتسع المجال لسردها وكل حسب حالته.

2.في الطب القديم:

قال الشيخ ابن سيناء في كتابه القانون في الطب:

هو أصناف كثيرة ، فيه قوة مسخنة تطرد الرياح من البطن ، إذا غسل الوجه بمائه صفاه ، وهو يدمل الجراحات ، وإذا سحق الكمون مع الخل واشتم منه قطع الرعاف  ، وكذلك إذا أدخلت منه خرق مبللة داخل الآنف ، وإذا سقي بخل ممزوج بماء نفع من عسر التنفس ، ويستعمل الكمون بالزيت على ورم الخصية ، وهو يفتت الحصاة ، وينفع من تقطير البول ، ومن بول الدم ومن المغص والانتفاخ

قال داود الانطاكي في كتاب التذكرة:

يسمى السنّوت ، وباليونانية : كومينون ، والفارسية : زيره وهو أسود وهو الكرماني ، ويسمى الباسيلقون يعني الدواء الملوكي ، أو فارسي ، وهو الاصفر ، أو كمون العادة وهو الأبيض ، وكله إما بستاني يزرع أو بري ينبت بنفسه ، وهو كالرازيانج ، لكنه اقصر وورقه مستدير وبزره في أكاليل

كالشبت ، أجود الكل بري الكرماني ، فبستانيه ، فبري الفارسي ، فبستانيه وأردؤه البستاني الأبيض ، ويغش بالكراويا ويعرف بطيب رائحته واستطالة حبه ، وتبقى قوته سبع سنين ، وهو حار يابس ، الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى . قوي التلطيف حتى إن اللحم المطبوخ به يلطف إلى الغاية ، ويحل الرياح مطلقا ولو طلاء بزيته المطبوخ فيه ، ويطرد البرد ، ويحل الأورام ، ويدفع السموم ، وسوء الهضم ، والتخم وعسر النفس ، والمغص الشديد شربا بالماء والخل واحتقانا بالزيت وأجود ما يضمد به مع البقلاء أو الشعير ، ويدر ما عدا الطمث فيقطعه فرزجة بالزيت ، ويحلل الدم المحبوس ضمادا وشهوة الطين ونحوه أكلا ، ويقطر في قروح العين والجرب المحكوك . ومع بياض البيض يمنع الرمد الحار ، وصفاره البارد لصوقا . وان مزج بالصعتر وتغرغر بطبيخه سكن وجع الأسنان والنزلات ، مجرب . ويجلو البشرة مع الغسولات ، وعصارته البصر والسبل والظفرة بملح والطرفة وحده . ومن خواصه : أن المولود إذا دهن بمطبوخه لم يتولد عليه القمل وأن أكله يصفر اللون ، وقد تواتر أنه ينمو إذا مشت فيه النساء وأنه يروي إذا وعد بالماء ، كذا قال من يزرعه . وهو يضر بالرئة وتصلحه الكثيراء ، ويبدل كل نوع منه بالآخر ، وبدل كله الكراويا وبزر الكراث ، والأبيض منه قد يسمى النبطي ، ومتى قيد بالحبشي فالأسود ، بالأرمني فالكراويا ، والحلو فالانيسون ، وقد يراد بالأسود منه الشونيز.

قال ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية:

جالينوس : أكثر ما يستعمل من هذا النبات هو بزره كما يستعمل الانيسون وبزور الكاشم الرومي وبزور الكراويا وبزر الكرفس الجبلي وقوة الكمون حارة مثل قوة كل واحد من هذه البذور التى ذكرناها وشأنه إدرار البول وطرد الريح ، وإذهاب النفخ ، وهو في الدرجة الثالثة من درجات الأشياء المسخنة.

ديسقوريدس : في الثالثة منه طيب الطعم خاصة الكرماني الذي سماه بقراطيس باسيليقون وتفسيره الملوكي وبعده المصري وبعده سائر الكمون ، وقوته مسخنة مجففة قابضة ، وإذا طبخ بالزيت أو احتقن أو تضمد به مع دقيق الشعير وافق المغص والنفخ ، وقد يسقى بخل ممزوج بالماء لعسر النفس الذي يحتاج معه إلى الانتصاب ، وقد يسقى بالشراب لنهش الهوام ، وينفع من ورم الانثيين إذا خلط بالزيت ودقيق الباقلا أو قيروطي ووضع عليها وقد يقطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرحم ، وقد يقطع الرعاف إذا اقرب من الأنف وهو مسحوق وخلط بالخل ، ويصفر البدن إذا شرب أو تلطخ به .

قال أبو بكر الرازي في كتابه الحاوي في الطب:

أما البستاني منه فقال فيه ديسقوريدس : له قوة قابضة ، مسخنة ، إذا طبخ بالزيت أو احتقن به بدقيق شعير وافق المغص والنفخ ، ويسقى بخل ممزوج بالماء لنفس الانتصاب ، وبالشراب لنهش الهوام.

وينفع من ورم الانثيين الحار إذا خلط بزيت ودقيق باقلى أو قيروطي ، ووضع عليها.ويقطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرحم . ويقطع الرعاف متى سحق بخل واشتم وجعل في الأنف . ويصفر اللون متى شرب أو تلطخ به.

وأما غير البستاني فهو أشد حرافة ، ويشرب بالماء للمغص والنفخ ، ومتى شرب سكّن الفواق ، ومتى شرب بالشراب نفع من ضرر الهوام ، والبلة العارضة في المعدة . وإذا مضغ وخلط بزيت وعسل ، وتضمد به قلع آثار لون الدم العارض تحت العين . ومتى تضمد به مع ما وصفنا أبرأ ورم الانثيين الحارة.

من الكمون غير البستاني صنف ، وبزره شبيه ببزر الشونيز.وهو نافع جدا متى شرب من نهش الهوام وتقطير البول والحصاة وبول علق الدم.يجب أن يشرب بعده ماء بزر الكرفس.

قال جالينوس في السابع:الكمون البري ، أن هذا الدواء حريف ، مر. وفيه قبض أيضا ، ولذلك يحدر من البول المراري شيئا كثيرا ، ويشفي السدد والضعف الكائن في الكبد.

وعصارته أيضا تحد البصر بأن تحدر من العين دموعا كثيرة كما يفعل الدخان ، وأعرف إنسانا كان يستعمل هذا الدواء على أنه يقوي المعدة ويطلق البطن ، فكان يجففه ويحفظه ثم يسحقه ،وينثر منه على ماء العسل إذا أراد أن يطلق البطن ويشرب ، وإذا أراده لتقوية المعدة نثر منه على شراب ممزوج.

وقال في الكمون المستعمل : انه حار ، وشأنه إدرار البول وطرد الرياح وإذهاب النفخ ، وهو في الثالثة من الاسخان.

روفس : الكمون النبطي يسهل البطن.

ابن ماسويه : حار في الثالثة ، يابس في الثانية ، يدر البول ، ويحل النفخ.ومتى احتملته المرأة مع زيت عتيق قطع كثرة ضرر الحيض والرعاف ، وإذا خشيت به جراحة طرية أدملها ولم تتقيح ، وحبس الدم.

وان نفخ في الأنف بعد دقه قطع الرعاف . وان أكثر من شربه أو غسل الوجه بمائه صفر اللون . وهو نافع من الرياح الغليظة مجفف للمعدة.خاصته تصفير اللون وقطع الرعاف والحيض.أصبت في جامعه أن الكرماني يعقل البطن ، والنبطي لا يعقله.وأصبت أن الكمون البري هو الكرماني.

حكيم بن حنين : المحدثون رتبوا حرارة الكمون في الثالثة ، وان ديسقوريدس قال فيه : انه جيد للأورام ، ولا سيما أورام العين الكثيرة المادة.

مسيح: هو يصفر اللون ، وتلك خاصته ، ويطرد الرياح.

الفارسي : يبرد الرياح ، وينضج الطعام ، ويجفف الصدر ، جيد للبلغم .

قال الملك يوسف التركماني في كتابه(المعتمد) :

(ع) أكثر ما يستعمل من هذا النبات بزره ، كما يستعمل الانيسون ، وبزر الكاشم الرومي ، وبزر الكرفس الجبلي . وقوّة الكمون حارّة مثل قوة كل واحد من هذه البزور ، وشأنه إدرار البول ، وطرد الرياح ، وإذهاب النفخ . وهو في الدرجة الثالثة من درجات الأشياء المسخنة . ومنه طيب الطعم ، وهو الكرماني ، وبعده المصري ، وبعده سائر الكمّون . قوته مسخنة قابضة مجففة ، إذا طبخ بالزيت واحتقن به أو تضمد به مع دقيق الشعير ، وافق المغص والنفخ . وقد يسقى بخل ممزوج بالماء لعسر النفس الذي يحتاج معه إلى الانتصاب . ويسقى بالشراب لنهش الهوام ، وينفع من ورم الانثيين إذا خلط بالزيت ، ودقيق البقلاء أو بقيروطي ، ووضع عليها . ويقطع سيلان الرطوبات المزمنة من الرحم ، ويقطع الرعاف إذا قرّب من الأنف وهو مسحوق ، وقد خلط بالخل . وهو يصفر البدن إذا شرب أو تلطخ به . والكمون منه كرماني ، ومنه فارسي ، ومنه شامي ، ومنه نبطي . فالكرماني أسود اللون ، والفارسي أصفر اللون ، وهو أقوى من الشامي . والنبطي هو الموجود في سائر المواضع . ومن الجميع بري وبستاني . والكرماني أقوى من الفارسي . والفارسي أقوى من غيره . وأذا مضغ مع الملح وقطر ريقة على الجرب والسبل المكشوطة والظّفرة ، منع اللصق . والكمون الكرماني يعقل الطبيعة المستطلقة من الرطوبة . وهو نافع من الريح الغليظة ، ويجفف المعدة . وهو صالح للكبد . وإذا احتملته المرأة مع زيت عتيق قطع كثرة الحيض ، وإذا نقع في الخلو جفّف وسحق وتمودي على أخذه سفوفا قطع شهوة الطين ، والأشياء الشبيهة به . وإذا مضغ بالخل وابتلع ، قطع سيلان اللعاب . وهو طارد للرياح ، مجشىء هاضم للطعام والكون الريّ هو الأسود الشبيه بالشونيز . وبزره أحد حرافة من الكمون البستاني . وشراب بزره :للمغص والقولنج . وإذا شرب بالخل سكّن الفواق وإذا شرب بالشراب وافق ضرر ذوات السموم من الهوام ، والبلّة العارضة في المعدة . وبدل الكمون الكرماني : وزنه من الكمون .وقيل بدله : وزنه من الكراويا.

(ز) بدل الكمون الأسود :الأبيض . والكمون الحلو: هو الانيسون . والكمون الأرمني : هو الكراويا . والكمون البري. وإذا قيل بري ، فيراد به الأسود. وقد يقال أيضا على الحبة السوداء التي هي الشونيز : كمون ، وقد ذكرت الحبة السوداء في موضعها.

(ج) مثله . وهو حار يابس في الثالثة ، وقيل إن حرارته في الثانية . وهو يقتل الدود ، ويحلل ، ويطرد الريح وفيه تقطيع وقبض ، وان غسل الوجه بمائه صفاه ، وكذلك أخذ بقدر الحاجة ، ويؤخذ منه خصوصا البري الذي يشبه الشونيز قدر درهمين بشراب لنهش الهوام . والإكثار منه يصفي اللون أكلا وطلاء بالجلد من خارج .

(ف) بزره معروف . كرماني ، وفارسي ، ونبطي . وأجوده الكرماني ، والاسود الفارسي . وهو حار يابس في الثانية ، ينفع من المغص والنفخ وتقطير البول وعسره. والشربة منه : درهمان ونصف .

قال الشيخ/ابن الأزرق في كتابه تسهيل المنافع في الطب والحكمة :

السنوت(الكمون) حار يابس يحلل الأورام والنفخ في المعدة ويدر البول وينفخ الكبد البارد ، وإذا طبخ الكمون بالزيت وشربه الرجل الذي دخل جوفه حنش أو حيه قتلها وإخرجها ، وإذا ضمد به من خارج مع دقيق شعير فعل قريبا من ذلك وإذا نقع في الخل وقلى أمسك إطلاق البطن ، وإذا شرب مع الخل ممزوجا نفع من عسر النفس الذي يحتاج إلى الانتصاب ، وإذا تحملت المرأة به بزيت عتيق قطع كثرة دم الحيض ، وإذا دق ونفخ في الأنف قطع الرعاف ، وإذا تبخرت به المرأة المتعسرة عند الولادة نفعها ، وإذا تبخر البيت لم يقربه شيطان ، وإذا سحق الكمون بالخل وطلى به عل المفاصل الوجعانة أزال وجعها وأطلقها .

قيل الكمون حار يابس يحلل الرطوبات ويحلل الرياح والنفخ الذي في البطن والمعدة ، وإذا شم نقى الدماغ ، وإذا شرب نفع وجع المعدة ، وإذا تبخرت به المرأة وبالورس وهي في الطلق ولدت سريعا والطلق هو وجع الولادة ، وإذا مضغته المرأة وجعلته على ثديها أمنت من وجعه ، وإذا شرب منه ومن السذاب من كل واحد وزن درهمين قطع اللبن عنها وهو نافع للفواق ، وإذا أضيف إلى الحلبة وجعلت في برمة بعد الدق وصب عليها ماء وطبخ يسير أو وضع على البطن والمعدة نفعه من المغص أيضا وقال ثعلبة بن سهل ليس شيء يدخل الجوف إلا تغير ، الا الكمون لم يتغير.

قال الشيخ العلامة أبو الفداء محمد عزت في الكمون:

الكمون من اسمه يفهم أنه يحدث كمون وسكون للمرض وكان يسمى باللغة المصرية القديمة(الهيروغليفية) قمنين ثم تحورت وتحولت للكمون ، وجاء ذكر الكمون في أكثر من ستين وصفة في البرديات الطبية الفرعونية المصرية القديمة.

هو من الفصيلة الخيمية وهو من التوابل وله رائحة متميزة ومنه أنواع كالكمون البلدي ، والكمون الملوكي ، وقد قال عنه جالينوس : الكمون يفتت الحصى ويسكن المغص ويطرد الغازات ويداوي التبول الدموي ويعالج الخصية المتورمة كالحناء بعد عجنه بزيت الزيتون.

العجيب أن الكمون يحتفظ بقواه الطبية لمدة سبع سنوات والعجيب أنه يشرب في هولندا تحت اسم comel ليهضم الطعام ويمنع الغازات والإمساك ويطيب رائحة الجسم ، وقد قال عنه الشيخ الرئيس ابن سيناء صاحب القانون: الكمون فيه قوة مسخنة يطرد الرياح وإذا طحن واستنشق مع الخل قطع الرعاف ، وإذا شرب مع ماء وخل وعسل عالج الربو ، ومع العسل يدمل الجروح والقروح. وقال عنه صاحب الحاوي الشيخ أبوة بكر الرازي :يشرب الكمون مع الكندر فيعالج أوجاع المعدة ويطرد حصى الكلى والمسالك البولية ، ويعالج سيلان اللعاب ، والحقيقة أن الكمون منظف للجهاز الهضمي ومنق للدم ومنشط للمناعة ومسكن للآلام ومقو للأعصاب وهو مع السنا يمنع نغص بسبب تمشيته البطن ولذا صدق الحبيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم(عليكم بالسنا والسنوت فان فيهما شفاء من كل داء إلا السام) .

المواد الفعّالة(كيميائيا):

زيت طيار(Volitail OilL)بنسبة 3-4% وقد تصل إلى 7%.

الدهيد الكمون(Cumin Aldehyde).

مواد اوكسوجينية منها بينين(Pinene) ،وديبانتين (Dipantene) وفيلاندرين(Phellandrene) .

الكيومينال ، والكيومينول

كزبره


كزبره



تكبير الصورة

كزبره

CORIANDER

الإسم الشائع: كسفره ، كسبره

الإسم العلمي:CORIANDRUM SATIVUM

الجزء المستخدم: النبات اخضر ، البذور المجففه

زراعتها وموطنها :تزرع في اول فصل الشتاء وعلى وجه التحديد في شهر سبتمبر واكتوبر، في منطقة حوض البحر الابيض المتوسط.

تعريف النبات : نبات عشبي من العائلة الخيمية بستاني كما هو معروف لدى الجميع

المواد الفعالة:زيوت طياره ، ليمونين ، زيت الجيرانيول ، واليورنيول.

الاستخدامات الطبية:بشكل عام فاتح للشهية ومنكه للطعام ، قاطع لروائح المعدة الكريهة يؤكل عادة بعد تناول البصل والثوم ، نافع للالتهابات المعدة والامعاء ، مضاد للتشنج والتهيجات ، فقط لاينصح استعماله من قبل المصابين بعجز جنسي لانه بارد رطب.

استعمالات اخرى:

1.منقي للدم ، يساعد في التقليل من التدخين إذا اخذ على شكل سفوف بعد ان يطحن ملعقه صغيره يوميا.

2.يعمل منه خليط مع زيت الزيتون وماء الورد الاصلي دهانا في حالة نوبة الحساسية كدهون للمنطقه المصابة.

3.يستعمل كغسول في حالة الامراض الجلدية(الصدفية ، الاكزيما )

الاسماء المرادفة:العروق الصفر ، زعفران الهند ، الهرد ، الكركوما ،عروق الصباغين


كــــــركم

كــــــركم

CURCUMA

الاسماء المرادفة:العروق الصفر ، زعفران الهند ، الهرد ، الكركوما ،عروق الصباغين

الاسم العلمي:CURCUMA LONGA

الفصيلة النباتيه:الزنجبارية

الجزء المستعمل:الرايزوم (الجذور)

وصف النبات: نبات عشبي ريزومي يتكاثر بالريزومات ، يرتفع عن الارض في حدود 60 سم ، أوراقه طويلة الاعناق بيضاوية ، ازهاره صفراء .

الموطن الاصلي: تعتبر شرق اسيا هي الموطن الاصلي لهذا النبات حيث يدخل في الكثير من استعمالاتهم اليومية حتيى يدخل في الطبخ حيث يعطي مذاق طيب للطعام ، أما في هذه الايام فاصبح يزرع بشكل خاص في الهند بشكل تجاري كبير حيث تستطيع أن تقول ان معضم الكميات الموجودة في الاسواق هي من الهند .

طريقة الاستعمال: بودره ، مغلي ، لبخات ، صبغه.

طبيعة الاستعمال:داخلي وخارجي

غرض الاستعمال:

1. يعتبر من المضادات الحيوية الطبيعية لذا يستعمل مضاد للالتهاب ، ومضاد للاكسدة ، مضاد للجراثيم .

2. لعلاج التشنجات العضليه على شكل لبخه.

3.له خاصية مضاد للسرطان لذا يُنصح مرضىالسرطان بتناوله بكثر حيث يوضع على الطعام مباشرة.

4.يعمل على تحسين الدورة الدموية حيث يعمل على تقليل إذابة التخثرات الدموية بتقليل لزوجة الدم.

5. يعتبر من أحد منشطات الصفراء لذا يساعد في عملية الهضم .

6. ينفع في حالات التهاب المعدة والحموضة حيث يرفع من زيادة انتاج المخاط المعدي ، ويقلل الغثيان والشعور بالتقيؤ.

7.يعمل على تخفيف الم المفاصل ، حيث يُعمل على شكل لبخة .

المواد الفعالة(: يحتوي على زيت عطري ، مادة الكركومين(مادة صفراء) ،زيت ثابت(زيت الترميرولTERMEROL ،مواد راتنجية ، مواد نشوية ،

كيفية الاستعمالات:

1. البودره:نافع لالتهابات المعدة حيث يؤخذ من البودرة ملعقة صغيرة مع الماء ثلاث مرات يوميا.

2. مغلي لالتهاب المعدة نصف كاسه يوميا 3 مرات.

3.لبخة: تُعمل من البودرة لبخة وتوضع على مكان الصدفية ، حيث يؤخذ ملعقة صغيرة وتُعجن في ماء.

4.كبسولات: يؤخذ كبسولة واحد بعد كل وجبه لجميع أنواع الالتهابات.

5.شراب الكركم والنعناع: 5 غرام من بودرة الكركم مع ملعقة كبيرة من مسحوق أوراق النعناع المجففة يُسكب فوقها الماء الساخن ثم تُترك لمدة 2-3 ساعات ثم تصفى ويؤخذ ممها ملعقة صغيرة بعد كل وجبة هذا جيد لمن يشكون من المشاكل الهضمية .

6.مرهم الكركم:تؤخذ كمية من الكركم المطحون ثم تُمزج في كمية من الفازالين حتى يصبح مثل الكرمية ، ثم تُدهن به الامراض الجلدية كالصدفية ، الجرب وغيرها.

7.كريم من الكركم :يؤخذ كمية من بودرة الكركم والزبدة البقرية الغير مملحة مع قليل من شمع النحل وتُخلط جميعا حتى تصبح كريما ثم تُدهن به القروح والجروح.

محاذير الاستعمال:

1.يمنع تناوله من قبل الاشخاص المصابين بحصوة المرارة حيث يعمل على تدفق الصفراء.

2.لمن يتناول الكركم كعلاج يجب عدم التعرض المفرط للشمس.

كراويا


كراويا

كراويا

caraway seed

الاسم الشائع : كراوية ، قرندباد (بالفارسية) ، مثمية (الامارات) ، كراوية الجمل (المغرب) وعطرشة (الجزائر) .

الجزء المستخدم: البذور والتي يؤخذ منها الزيت الطبيcaraway oil ومنها عدة أنواع النوع البلدي ، والمغربي ، والشامي ، والقبرصي

زراعتها وموطنها : (دائما نركز على البلدان التي تشتهر بها وتكون تجاريا متوفرة)

حاليا وعلى وجه التقريب تزرع في معظم أغلب مناطق العالم وتكثر زراعتها في اوروبا وشمال افريقيا واسيا وخاصة الهند .

أنواعها : بستاني ، وبري

تعريف النبات : لتعريف النبات دائما نتبع التالي

1.نوعيته هل عشبي ، أم شجري. 2.إرتفاعه 3.الفصيلة التي ينتمي اليها

4.نوع الاوراق 5.الأزهار 6.الثمار

هي نبتة عشبية ، لا يزيد ارتفاعاها عن 60 سم ، من فصيلة النباتات الخيمية ، أوراقها ريشية الشكل ، أزهارها بيضاء مجتمعة على شكل شمسيه ، الثمار تكون في محافظ متفتحة بها بذرتين رفيعتين.

المواد الفعالة : هي المكونات الفاعلة في النبات

اللّثاء:توجد في كثير من النباتات وتتكون من متعددات السكريد ، تمتص الماءفتنتج كتلة دبقة شبيهه بالهلام تبطن الاغشية المخاطية للجهاز الهضمي ،فيحميه من التهيج والحموضة والالتهاب، وكذلك الحلق والرئتين والكليتان والنبيبات البولية.

الفينولات:تضم هذه المجموعة من المركبات حمض السالسليك(الصفصاف)السلف الطبيعي للاسبرين وهي مطهرة ومخفضة للحرارة عندما تؤخذ داخليا ، ومهيجة عندما توضع علىالجلدج

حموض التنيك:تجعل أوراق الشجر غير مستساغة للحيوانات التي ترعى

الزيوت الطيارة:مضاد قوي للالتهابات وطرد الغازات

الصابونيات: تعتبر مقشعة للبلغم

الفيتامينات:يحتاجها الجسم بكميات بسيطة لاستكمال عمليات الايض( البناء).

المكونات المرة:تحسن العمليات الهضمية وزيادة افراز للعاب

القولنيات:تستعمل في أمراض السرطان

المعادن:مثل الطرخشقون كميات كبيرة من البوتاسيوم

الجليكوزيدات القلبية:الديجيتوكسين ، والديجوكسين (مثل القمعية الصفراء)

الجليكوزيدات السيانوجينية:كميات صغير جدا تساعد على كبح السعال

الزيوت الثابتة:دهانا وأكلا

الانثراكينونات:المكونات الفعالة في السنامكي والمسؤولة عن الاسهال

1.تحتوي على زيوت طيارة بنسبة 3-7%(مادة الكرفون بنسبة 40-60% ،وليمونين) وهي مادة غالية الثمن .

2.فلافونيات…..مضادة للالتهابات(الحنطة السوداء ، الليمون

3.متعددات سكريد

4.بروتينات

طرق الاستعمال : مغلي ، منقوع ، مستحضر جاف ، مطبوخ ، مسلوق ، لبخات .

الاستخدامات الطبية:

أمراض الجهاز الهضمي:

1.طاردة للغازات : بخلطها مع اليانسون وغليهما جيده جدا ما يسمى في الطب القديم(القراقر)

2.تقوية المعدة: تشرب بعد غليها كالنعناع.

3. مدرة للحليب

4. منع القيء

5.المغص الشديد :اثبتت التجارب أن الكراوية لها تأثير قوي جدا في هذه الحالة

أمراض الجهاز التنفسي:

1.طاردة للبلغم: كراوية ، عرق سوس ، حبة البركة ، وزعتر ، لبان ذكر تغلى وتصفى وتشرب على الريق ، وقبل النوم .

2. تستخدم في إلتهابات القصبات الهوائية والسعال

أمراض جلدية:

1.الزيت المخفف يستعمل في علاج الجرب.

تركيبات هامه لسوء الهضم: كراويا ، افسنتين ، نعناع فلفلي ، شومر نسب نتساويه تشرب ثلاث مرات يوميا بعد الاكل مع مرعاة السيدة الحامل تكتفي بجرعة واحد لكوب صغير جدا.

كبابه



كبابه



تكبير الصورة

كبابه

الاسم العلمي :Piper Cubeba l

الاسماء المرادفه:حب العروس ، كبابه هندي ـكبابه صيني (حسب البلد)فلنجه،فلنج

طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي

طريقة الاستعمال :مسحوق ، مخلوط مع عسل ، صبغه

الاجزاء المستعمله :الثمار المجففه

المواد الفعاله : زيت طيار ، مواد راتنجيه ، تربين ، كمافين ، كادنين

وصف النبات : هي ثمر لنبات متسلق معمر ينبت في اسيا بشكل كلبير وبالذات في الصين والهند وسيلان ، اوراقه بسيطه ، متبادله ، ازهاره تكون في سنبلات ،الثمر بحجم نوى الزيتون

الاستخدام الطبي : نافع من قلاع الفم ، وامراض اللثه ، مشاكل المعده ،وجساء الطحال ، نافع من السعال ، مثير للشهوه الجنسيه ،يحلل الاورام طلاء بعد ان يطحن ويعجن ،مفتحح لسدد الكبد والكلى ، مفتت لحصى الكلى

الاسماك والشعاب المرجانية – فى البحرالاحمر- الجزء الاول


الاسماك والشعاب المرجانية – فى البحرالاحمر- الجزء الاول
كتب في: أكتوبر 23, 2009 فى: معلومات عامة | تعليقات : 4
تمثل الأسماك مكوناً أساسياً من مكونات أي بيئة بحرية بصفة عامة وبيئة الشعاب المرجانية بصفة خاصة وتعتبر الأسماك من أقدم الفقاريات التي وجدت على الأرض فقد دلت الحفريات على أن أقدم حفرية للأسماك يصل عمرها إلى 360 مليون سنة كما أن الأسماك هي أكثر الفقاريات الموجودة على سطح الأرض من حيث العدد والتنوع حيث يوجد حوالي عشرين ألف (20000) نوع تقريباً يعيش معظمها في المياه المالحة
وتتنوع أسماك الشعاب المرجانية بتنوع الشعاب نفسها. و يعود هذا التنوع إلى تعدد البيئات و الأماكن المتاحة لهذه الأسماك داخل الشعاب المرجانية فبيئة الشعاب لا تحتوى فقط على شعاب مرجانية و لكن أيضاً يوجد بها مناطق رملية و كهوف و شقوق و طحالب و كذلك أعماق مختلفة تسمح بتنوع الأسماك.و تختلف كثافة و تنوع الأسماك من بيئة إلى أخرى حسب خصائص كل بيئة.
و الأسماك هي أكثر الكائنات البحرية وضوحاً بعد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر كما أنها تمثل جميع الأنماط الغذائية حيث يوجد منها ما هو نباتي يتغذى على الطحالب و منها ما هو مفترس و منها ما يتغذى على الهائمات الحيوانية.
و تختلف أهمية أسماك البحر الأحمر باختلاف الأنواع فهناك ما هو اقتصادي و يعتبر مكوناً هاماً من مكونات الثروة السمكية بالبحر الأحمر و منها ما يستخدم كأسماك زينة حيث يباع بأسعار كبيرة جداً بسبب ألوانها الجذابة.
تلعب أسماك الشعاب المرجانية دوراً كبيراً مؤثراً في الاتزان البيئي بالبحر الأحمر و خاصة في بيئة الشعاب المرجانية فنقص أو اختفاء نوع واحد من هذه الأنواع قد يؤدى و بدون مبالغة إلى تدمير البيئة بأكملها و من المؤكد أننا جميعاً قد تابعنا مشكلة نجم البحر الشوكي الذي يتغذى على الشعاب المرجانية و يدمر مساحات كبيرة جداً وصلت إلى 69% من مساحة الحاجز المرجاني الأعظم باستراليا بعد حدوث زيادة هائلة في أعداده و قد اتفقت معظم الآراء على أن السبب الرئيسي لهذا الانفجار في أعداد نجم البحر الشوكى هو اختفاء الأعداء الطبيعية له و الذي يشمل بعض أنواع الأسماك.
و فيما يلي سوف نستعرض بشكل بسيط أهمية الأسماك و دورها في البيئة البحرية و خاصة بيئة الشعاب المرجانية حيث ترتبط الأسماك و الشعاب المرجانية ارتباطاً وثيقاً و يؤثر وجود أحدهما في وجود الآخر تأثيراً كبيراً و إننا لن نتعدى الحقيقة إذا ما قلنا انه لا أسماك شعاب بدون شعاب و لا شعاب بدون أسماك كما أننا لا يمكننا أن نتخيل البحر الأحمر بدون شعاب مرجانية و لا يمكننا تخيل شعاب مرجانية دون أسماك شعاب مرجانية.
و ليست كل أسماك البحر الأحمر أسماك شعاب مرجانية و لكن يمكننا القول أن معظم الأسماك ترتبط بالشعاب المرجانية بشكل مباشر أو غير مباشر فبالإضافة إلى الأسماك القاطنة للشعاب و التي يطلق عليها أسماك شعاب يوجد مجموعة أخرى تأتى للتغذية أو وضع البيض أي أن جزءاً حيوياً من نشاطها يعتمد على الشعاب المرجانية.
كما هو معروف تعتبر العديد من اسماك البحر الأحمر أنواعاً اقتصادية و تستخدم كغذاء على نطاق واسع باعتبار الأسماك مصدراً هاماً و آمناً من مصادر البروتين الحيواني , و تلعب الأسماك دوراً هاماً في البيئة البحرية , تلعب الأسماك دوراً في عملية تقسيم الشعاب إلى مناطق حسب أنواع المرجان الموجودة بها وذلك من خلال تغذيتها على بعض أنواع الشعاب مما يتسبب في اختفاء هذه الأنواع من بعض المناطق وبعض الأعماق.تتغذى بعض أنواع الأسماك على الطحالب التي تتنافس مع الشعاب المرجانية على الضوء والمكان فتحد من نمو وتواجد هذه الطحالب مما يعطى الفرصة للشعاب للنمو بشكل أفضل. تتغذى بعض الأسماك على المرجان مما يؤدى لتكسير الشعاب مما يؤدى لزيادة كمية الرمال والرواسب داخل الشعاب. وتتغذى الأسماك على نسبة كبيرة من الكائنات الحية التي تعيش داخل الشعاب المرجانية و البيئات المحيطة بها مما يدفع هذه الكائنات إلى تطوير طرقها الدفاعية مثل إنتاج سموم أو الاختفاء تحت الرمال وبين الصخور. وتتغذى أسماك Triggerfish على نجم البحر الشوكى العدو اللدود للشعاب المرجانية والذي يدمر مساحات كبيرة جدا من الشعاب في وقت قصير.

الطحالب البحرية.. عالم من الفوائد الصحية


الطحالب البحرية.. عالم من الفوائد الصحية

أبحاث حول عناصرها المغذية وضبطها توازن جهاز المناعة وإبطالها مفعول السموم وتأثيراتها المضادة للسرطان


الرياض: د. حسن محمد صندقجي
تتعمق الدراسات حول الفوائد الطبية والصحية للطحالب البحرية، وخاصة تأثير ما تحتويه من مواد كيميائية، على جوانب من مراحل نشوء الأمراض أو تسارع وتيرة تداعياتها. وربما يكون ظهور أكثر من 647 دراسة علمية حولها وفق إحصاء مكتبة الصحة القومية الأميركية أحد المؤشرات المهمة. ويتحمس الكثير من الباحثين في أوروبا والولايات المتحدة لدراستها، وغدوا في هذا المضمار ينافسون الباحثين من اليابان والصين وغيرها من الدول الآسيوية المستهلكة لها. ومن بين المواد الكيميائية في أنواع الطحالب البحرية مادة فيوكودان التي تحتل اهتماماً خاصاً، تمثل في ظهور أكثر من 36 دراسة علمية حولها خلال المدة ما بين مارس في العام الماضي وحتى ساعة إعداد هذه العرض، تسعة منها منذ بداية هذا العام. وفي وقت يتنافس الجميع فيه على مصادر المياه العذبة لتأمين احتياجات الإنسان في استخداماتها المتعددة، والتي على رأس قائمتها الزراعة، فإن البحار تطرح نفسها ليس كمصدر بديل بل كمكمل لمصادر الغذاء. وإن كانت البحار قد أثبتت جدارة وتفوقاً عبر قدرتها على تأمين اللحوم الصحية في الأسماك وعلى تأمين المياه عبر تحليتها، فإنها تقول لنا إنها هنا أيضاً لتأمين نباتات طازجة وصحية عبر الطحالب البحرية. وفي منطقتنا العربية ليس من طباعنا ولا تراثنا الغذائي الالتفات الى طحالب البحر كمصدر غذائي أو طبي، لكن ألم يئن الأوان الى أن ننظر إليها بطريقة أخرى؟ فدعونا نعرض ما الذي يقال اليوم عنها وفق ما تناولته الدراسات الطبية فيها.
تتوجه الدراسات الطبية حول الطحالب البحرية الى خمسة جوانب رئيسية وهي، الأول تزويدها الجسم بعناصر غذائية قلما تتوفر في الطبيعة ضمن منتج غذائي واحد مثلها، والثاني تأثير مكوناتها على آليات نشوء وتطور أنواع من السرطان، والثالث عملها على ضبط وتوازن أداء جهاز مناعة الجسم لوظائفه، والرابع عملها فيما يُعرف بإبطال مفعول السموم والمواد المشعة على الجسم، والخامس تأثيرات مكوناتها سواء متفرقة أو مجتمعة على أمراض شرايين القلب من خلال نسبة كل من سكر وكولسترول في الدم ومن خلال أيضاً ترسب الكولسترول في جدران الشرايين وتصلبها. هذا بالإضافة الى أن هناك دراسات أخرى نظرت الى التركيب الكيميائي والقيم الغذائية لأنواع مختلفة منها وبالتالي فوائد كل هذا الصحية والطبية على الذهن ونضارة البشرة والرغبة الجنسية وغيرها.

* القيمة الغذائية

* يرى الباحثون اليوم أن الطحالب البحرية مصدر غذائي جيد لم يتنبه له غالب الناس، ويعللون الأمر بأنها تحتوي على جميع ما في المحيط من معادن وأملاح، ويشبهونها في ذلك بالدم. وبتحليل حصة غذائية تملأ ربع كوب من الطحالب المقطعة، نجد أنها تحوي أكثر من 400 مللي غرام من اليود، أي ما يُؤمن حاجة الجسم لمدة ثلاثة أيام. وعلى ما يغطي 20% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين فوليت، وكميات جيدة من الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم وفيتامينات أخرى من مجموعة بي. والطحالب غنية بمواد كيميائية عدة، لكن أهمها كما تشير الدراسات الحديثة ثلاث مواد، هي: _ مواد لامينارين Laminarin، وهي إحدى السكريات العديدة التي تخزن هذه الطحالب الطاقة فيها. وهي مواد مفيدة في الوقاية والعلاج لأمراض شرايين القلب، عبر مجهودها في إحداث توازن في عمليات تجلط الدم. ـ مواد فيوكودان Fucoidan التي تشكل لب فوائد الطحالب البحرية، وحولها تدور اليوم غالب الدراسات الطبية. وسيأتي الحديث عنها. ـ مواد ألغانيت Alginate وهي المواد اللزجة في تراكيب جدران خلايا الطحالب، وخاصة النوع البني منها. وكثيرة هي استخداماتها اليوم، ولعل أطباء الأسنان هم أكثر من يدرك أهميتها في تراكيب الأسنان وغيرها. وأطباء الجهاز الهضمي عبر عملها كمضادة للحموضة، وأشهر الأدوية التي تتركب بالأساس منها هو شراب أو حبوب غافيسكون. وأطباء التجميل عبر استخدامات شتى أبسطها تغطية الحروق الجلدية لشفائها بواسطة ألغانيت الكالسيوم. لكن القصة ليست هذه فحسب، بل هي مواد طبيعية عالية الأهمية من خلال قدراتها على الالتصاق بالمواد المشعة والمعادن الثقيلة السامة وأيضاً الجذور الحرة free radicals المساهمة بشكل فعال في أمراض شرايين القلب وخرف الدماغ وغيرها من الأمراض. والفكرة بسيطة، وهي أنها مواد ليفية لا يتم هضمها وتفتيتها بأي من عصارات الأمعاء أو المرارة ولا يُمكن للأمعاء أيضاً امتصاصها، ولذا فإن الجسم حينما يحاول أن ينظف نفسه من المعادن السامة أو المواد المشعة عبر إفرازها مع عصارات المرارة الى الأمعاء كي تخرج مع البراز فإن احتمال دخولها الى الجسم مرة أخرى من خلال الأمعاء الطويلة وارد بشكل عالي، لكن هذه المواد من ألغانيت تعمل على الالتصاق بها ومنع دخولها الجسم مرة أخرى. وترى بعض الدراسات أن لها أثر ايجابي في خفض امتصاص الأمعاء للكولسترول وللسكر، لكن الأمر بعد المراجعة يحتاج الى دراسات أكبر وأكثر لتأكيد هذين الأمرين، وإن كان ما هو متوفر مشجع جداً للظن بذلك خاصة مع وجود عنصر الكروميوم فيها، اسوة بما سبق الحديث عن جدواه عند عرض تأثيرات القرفة على سكر الدم في الملحق الماضي من الصحة في «الشرق الأوسط».

* تناول الطحالب البحرية

* حسبما تقوله مصادر البحث حول الطحالب البحرية، فإن وجود اليود بهذه الكمية يحمي من حصول قصور في أداء الغدة الدرقية لوظائفها نتيجة لنقصه، الأمر الذي يطال حوالي 200 مليون شخص سنوياً، ويُعد نقص اليود هو السبب في 96% من الحالات. واليود هو أهم عنصر طبيعي معقم داخل الجسم، ويتركز في الغدة الدرقية، ولنا أن نتخيل مقدار استفادة الجسم من توفره فيها لو علمنا أن الدم الجاري في الجسم بكاملة يمر من خلال مكونات هذه الغدة مرة كل 15 دقيقة. كما أن أهمية توفيره للجسم يمكن تصورها إذا ما علمنا المظاهر المرضية لنقصه، بدءا من الأطفال حديثي الولادة حينما يكونون عرضة للتخلف العقلي وقصور نمو الجسم حال نقص اليود، وصولاً الى تأثير نقصه لدى البالغين حيث يسهل عليهم التعب من أدنى مجهود، ويظهر الخمول البدني والنفسي والذهني، وتتدنى المناعة ويصعب التأقلم مع الظروف المحيطة من اجتماعية ومناخية وغيرها، حتى الصوت يغدو غليظاً والحديث بطيئاً والشعر مجعداً وعرضة للتساقط وبشرة الجلد خشنة. ويُعد توفر الفوليت بهذه الكمية من مصادر طبيعية عاملا يقي الحوامل من ولادة أطفال ناقصي النمو أو الوزن أو حتى من الولادة المبكرة. والفوليت الطبيعي عنصر غذائي هام للقلب أيضاً، ومن فوائده أنه يُسهم في التخلص من أحد المواد الضارة في الجسم، التي ارتفاعها يُعتبر اليوم لدى أطباء القلب عامل خطورة ومؤشرا على احتمال ارتفاع الإصابة بأمراض الشرايين، وهو الهوموسستين. وكذلك الحال مع تأمين المغنيسوم المفيد لعضلة القلب وخفض مقدار ضغط الدم، وإذا ما أضفنا الى كل هذا ما أشارت إليه الدراسات من فائدة الطحالب البحرية في ضبط نسبة سكر الدم والكولسترول، تتبدى جوانب يُمكن أن يُقال عنها مفيدة للقلب ، لكن الأمر يحتاج الى تحقق تطبيقي أدق مما تصرح به كثير من المصادر الطبية الغذائية، من خلال دراسات مقارنة.

ويعد توفر المغنسيوم مع فيتامينات بي، بالإضافة الى مادة حمض بانتوثينك عوامل تُسهم في تخفيف التوتر النفسي. والذي تذكره المصادر العلمية التي ترى ذلك هو أن مادة هذا الحمض تعمل على ضبط إفراز الغدة فوق كلوية لهرمونات التوتر وخاصة هرمون أدرينالين، وبالتالي فإن من شأن هذه المادة الحمضية تقليل أعراض التوتر، وتقليل تداعيات ذلك كخفض مقاومة الجسم لمثيرات الحساسية، وخفض قوة جهاز مناعة الجسم في مقاومة الميكروبات والإعياء المزمن. وإضافة الى هذه التأثيرات على مناعة الجسم، فإن مادة فيوكودان تخفف من إفراط عمليات الالتهابات، الأمر الذي يعلل الفائدة التي تقول ربما أن الطحالب البحرية تقلل من نوبات الربو. ونظراً لتوفر مادة ليغنان التي تعمل عمل الهرمون الإنثوي لكن بقوة ضعيفة، ولتوفر المغنسيوم، فإن أعراض بلوغ سن اليأس تخف لدى متناولات الطحالب البحرية من اضطرابات النوم والمزاج والتغيرات في الجلد غيرها. وغني عن الذكر ما تثيره كثير من مصادر الدعاية للطحالب البحرية في شرق العالم وخاصة حول النوع الأحمر منها في شراب الطحالب شاي موس البحري من تنشيط للرغبة الجنسية وإضفاء مزيد من القوة على الانتصاب، لكن الأمر يحتاج الى دراسة أدق لما يُذكر.

* طبيعة الدراسات

* الملاحظ من خلال النظر المجمل الى الدراسات الطبية حول الطحالب البحرية، أن هناك إدراكا واقعياً من الباحثين أن الإقبال على استخدامها هو من قبل المستهلكين لها كغذاء ومن قبل أيضاً الشركات التي تستخرج مواد كيميائية منها لإنتاج مستحضرات تغذية أو تجميل، أو كمكملات غذائية في المشروبات والآيسكريم (البوظة) والجلي وغيرها، وصنع مزارع استنبات البكتيريا في المختبرات الطبية، والأهم من كل هذا دراسات استخدام مركباتها. لذا كان من المنطقي اتجاه الأبحاث نحو دراسة تأثيرات مكونات طحالب البحر، وعدم اتجاهها نحو دراسة أثر تناولها بشكل مباشر، لأن غالبية شعوب العالم اليوم لا تفعل ذلك، وأفضل طريقة لحثهم على ذلك هو عبر إثبات فوائد مركباتها. الأمر الذي سيدفع الناس إما الى تناولها مباشرة أو الى استخدام مستحضراتها. والواقع أن غالبية شعوب العالم تدخل مستخلصات من الطحالب البحرية دون أن تشعر وبشكل غير مباشر، كما في استخدام أنواع شتى من المنتجات الغذائية كما تقدم. كما أننا لو نظرنا الى بلدان آسيا فقط لوجدنا أن هناك أكثرية عددية تتناولها بالفعل كما تدل عليه ارتفاع معدل إنتاجها. ولعل عولمة تناولها هو آخر ما تبقى من عملية عولمة المأكولات بين شعوب الأرض. هذا كله دون الحديث عن دراسات إمكانية الاستفادة منها في إنتاج الطاقة، أو الاستفادة الصناعية الأخرى كما في إنتاج الأخشاب والدهانات والصمغ وغيرها.

* سوق متنام من الألوان والأنواع > الطحالب البحرية تصنفها كثير من المصادر مجازاً كنباتات بدائية، لكنها تشدد على أنها غير عشب البحر، وهذا أمر يطول شرحه ولا مجال للاستطراد فيه هنا. وكأنواع، فإن تحت سطح ماء البحر وعلى شواطئه 6000 نوع من الطحالب الحمراء اللون، و1200 من النوع الأخضر. وبرغم أن هناك 2000 نوع من البني اللون، إلا أنها تمثل كمية غالب ما في البحر من طحالب. وقد تُوجد الطحالب في أعماق تصل الى 250 متراً، إلا أن أكثرها ينمو في المياه الضحلة أو بين الصخور نظراً الى حاجتها الماسة لضوء الشمس. وتتفاوت أحجامها بين ما طوله بضعة سنتيمترات الى 70 متراً. وأكثر الأنواع شيوعاً ولذة أيضاً لمن قارن بين طعمها هو نوع «نوري»، ذو اللون البنفسجي الغامق، الذي يتحول الى لون أخضر فسفوري لدى الطهي كما في لفائف السوشي اليابانية. ونوع «كيلب» الأخضر الغامق، والذي يسميه البعض رماد البحر لأن المجفف والمبشور منه يُستخدم كإضافة الى الطعام بدل الملح، وتعطي الطعام نكهة عبق البحر. ونوع «واكامي» المستخدم في إعداد شوربة ميسو اليابانية المميزة الطعم. والأصل أن بالرغم من وجود أنواع كثيرة من الطحالب البحرية إلا أنه لا يُعرف أن هناك أنواعاً سامة أو ضارة منها كما يقول الباحثون من الجامعة القومية بآيرلندا، كما أن من غير المعروف أن تناولها يسبب أي نوع من الحساسية في الجسم.

وتوسع في الآونة الأخيرة حجم السوق العالمي للطحالب البحرية بشكل مطرد. وانتشرت مزارع إنتاجها حتى في دول أميركا الشمالية وأوروبا، والسبب أن استخراجها من البحر عفوياً ومباشرة لم يعد كافياً لتأمين حاجة الأسواق، ففي عقد التسعينات تجاوز حجم إنتاج السوق العالمي 9.6 مليون طن سنوياً، تنتج اليابان منه حوالي 10%، ويُدر عليها لذلك أكثر من بليون دولار سنوياً. لكن المصادر الفرنسية والآيرلندية تتحدث مؤخراً عن وصول الإنتاج العالمي الى حدود 5.9 مليون طن سنوياً، أي أن الارتفاع قارب 40% خلال عقد واحد. وبالمناسبة فإن الاهتمام الآيرلندي بالأمر سبق بقية الدول الأوروبية بأزمنة طويلة لأن تناول النباتات البحرية جزء من تراثها، ولدى الجامعة القومية الآيرلندية في غالوي مركز متخصص في أبحاثها.

* ذهب بلاد الشرق .. فيوكودان الطحالب البحرية > تشتهر مملكة تونغا لدى الكثيرين بأنها من أوائل دول العالم التي تبدأ السنة الجديدة فيها، نظراً لموقعها الممعن بعدا في شرق العالم ضمن مناطق شرق نيوزيلندا وجزر فيجي. لكن هذا ليس هو أول شيء يسبق فيه سكان هذه المملكة من الجزر المتناثرة بقية سكان العالم، إذْ اكتشف العالم منذ أن وطئت أقدام كابتن كوك أرضها في عام 1777 أن سكان هذه الجزر النائية قد سبقوهم الى نوع مميز من الطحالب البحرية يُدعى ليمو موي، وهو السر وراء طول أعمارهم وتمتعهم بالصحة الجيدة كما يرى الكثيرون فيها ذلك. ولقد دلت دراسات العلماء أن هذا النوع من الطحالب البحرية غني بالأملاح والمعادن والفيتامينات المهمة للجسم، إضافة الى البروتينات والسكريات العديدة التي ترفع من مستوى مناعة الجسم وتقلل فرصة الإصابة بالسرطان. لكن تظل مادة فيوكودان هي الأبرز من ناحية الشهرة بالنظر الى الدراسات التي احتضنتها اليابان أولاً ومراكز البحث في أميركا وأوروبا لاحقاً. وتشكل هذه المادة نسبة 4% من مجفف هذا النوع من الطحالب، الذي يفوق تركيزها فيه أياً من أنواع الطحالب البنية الأخرى. وفيوكودان عبارة عن سكريات عديدة كبريتية ذات تركيب معقد، وتشمل نوعين، نوع يو U-fucoidanو نوع أف F-fucoidan . ولعل الذي فتح الباب على مصراعيه هو الدراسات اليابانية في عام 2000، والتي جرت في مختبرات تكارا لأبحاث الكيمياء الحيوية، والتي أشارت الى قدرة هذه المادة على وقف النمو للخلايا السرطانية ودفعها نحو قتل نفسها بنفسها، أو ما يعرف بعملية التخلص الذاتي.

وبالجملة فإن الدراسات من اليابان والولايات المتحدة والأرجنتين والسويد وكندا وأسبانيا تشير الى قدرة هذه المادة على وقف النمو السرطاني، وتنشيط خلايا جهاز مناعة الجسم، ومنع الإصابة بالأمراض الفيروسية خاصة الهربيس، وتخفيف حدة تفاعل الجسم مع المواد المسببة للحساسية، ووقف تدهور ترسيب الكولسترول في الشرايين وحالات ألزهايمر، وتطور مراحل شيخوخة خلايا الجسم، وتعديل ارتفاع سكر الدم. وآخرها في شهر مارس الحالي ما أعلنه الباحثون من فرنسا أن لهذه المادة قدرة قوية على تنظيم إفرازات الأنسجة الليفية الضامة في تفاعلات التئام الجروح داخل وعلى جلد الجسم. وفي نفس الشهر أيضاً اتخذ الباحثون الألمان من هذه المادة حكماً إيجابياً في تقييم قدرة السكريات العديدة في حليب الأم على تحفيز مناعة الجسم عند متابعة القضاء على الميكروبات. لكن الدراسات الأبرز للفرنسيين كانت حول فائدة مادة فيوكودان إما منفردة أو بإضافتها الى عقار هيبارين المسيل للدم، وذلك في منع عودة سد الشريان التاجي بعد توسيعه بالبالون أثناء القسطرة. ودراسة جامعة ريوكاوس في إيكيناوا باليابان في ديسمبر الماضي حول تأثير هذه المادة في حالات لوكيميا الخلايا الليمفاوية، التي يقول الباحثون أنها مادة واعدة لعلاج هذا النوع من السرطان. والحقيقة أن الأبحاث وكثرتها، والتي وصلت الآن إلى مرحلة متقدمة عبر دراسة تأثيرات استخدامات دقيقة لها كمادة علاجية، تثير في ذهن الإنسان استغراباً لعدم وضع الكثيرين هذه الطحالب البحرية ضمن وجباتنا من آن لآخر على أقل تقدير.