بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجائزة المجانية للزوار

السلام عليكم يتم اخيار هذة الجائزة بصورة عشوائية للزوار تمتع معنا بافضل الارباح بالمجان

السبت، 25 مايو 2013

رونزايم برو أكت
بيتا جلوكونيز
سليولايز
هيميسليولايز
يكتينيز
بيبسين Pepsin
بروتياز Pancreatic Protease
رونزايم ( NP( CT
يحتوى على إنزيم الفايتاز المتخصص لإعادة امتصاص الفسفور الغير متاح

الببسي كولا و انزيم الببسين و علاقتهما بشحم الخنزير

الببسي كولا و انزيم الببسين و علاقتهما بشحم الخنزير

تفتقر أمتنا ، أمة إقرأ ، إلى قواميس علمية مختصة بالمواد و الماركات و المسميات ، بل حتى المأكولات ترانا لا نتفق على مسمياتها ففين حين الهريسة في الشرق هو حلوى من نوع البسبوسة ، تراه في الغرب هو مسحوق الفليفلة الحارة ( فلفل أحمر ) ، و هذا الأخير هو نفسه مجال اختلاف بالمسميات


لذلك انتقيت أن أترجم لكم ماوراء ماركة البيبسي، حيث هناك من يقول أنها من مادة الببسين ، الذي هو من أمعاء الخنزير .. و سأورد نص هذه المقولة آخر الموضوع ، لكني أستدرك على مادة الببسين لاقدم تعريفها العلمي المعروف مع لمحة عن شركة ببسي :

الببسي هو اختصار لكلمة ببسي كولا Pepsi Cola ، مشروب منعش يحتوي على الكافيين، و أحد أعم منافسي الماركة Coca Cola ، و يصل ببعض البلاد الى تجاوزها.

قام باختراع ببسي كولا عام 1898 الصيدلاني الامريكي كلب برادهام Caleb Bradham في مدينة برن الجديدة ( نيو برن ) New Bern في ولاية شمال كارولينا North Carolina ، و قد قام بتسمية المشروب بداية باسم شراب براد Brad's Drink اعتمادا على اسمه الشخصي ، ثم ما لبث أن قام بتعديل الاسم إلى ببسي كولا Pepsi Cola ، معتمدا اختصارا لكلمة ببسين Pepsin و الذي هو إنزيم تم اكتشافه في ثمرة جوزة الكولا Pepsin Enzyme ، و الذي مهمته ، أي انزيم الببسين ، هي تسريع عملية الهضم و الأمعاء ، و تسريع التعافي الصحي.

هذا الانزيم ينتج أيضا في البطانة المخاطية للمعدة و هو واحدة من ثلاثة بروتينات وانزيمات في الجهاز الهضمي ، والعنصران الآخران هما chymotrypsin والتربسين. كل واحدة منها فعال بشكل خاص في قطع الروابط بين أنواع معينة من الأحماض الأمينية ، والتعاون من أجل تحطيم البروتينات الغذائية لمكوناتها ، أي الببتيدات والأحماض الأمينية ، لتجعلها قابلة أن تمتص بسهولة في الأمعاء. تبين في الدراسات المختبرية البيبسين هو الأكثر كفاءة .

تتابع على الشركة عدة مالكين ، كاختلاف تاريخها ، و وكادت أن تفلس ، إلى أن أثببت وجودها في الثلاثينات من القرن الماضي كسلعة رخيصة منافسة للكوكا كولا ، حيث كانت الببسي تعرض بنفس سعر زجاجات الكوكا كولا ، لكن بضعف حجم زجاجة الكوكا كولا، و بحملات إعلانية ضخمة لتثبيت هذه المنافسة في العقل الامريكي ، مثل : "Pepsi Cola hits the spot, twelve full ounces, that's a lot. Twice as much for a nickel too - Pepsi Cola is the drink for you".

في الخمسينات من القرن ذاته نجحت الشركة في النهوض بشرابها من مشروب رخيص إلى المشروب الراقي ، و تم تعديل تصميم الزجاجات و بأحجام متساوية ، و اعتماد ملصقات ورقية ملونة على الزجاجات ، بحيث أصبحت زجاجات كوكا كولا متكررة الاستخدام و ذات الطباعة الباهتة على الزجاج تبدو رخيصة أمام زجاجات ببسي ، مما جعل كوكا كولا عصبية المزاج أمام هذا التقدم لببسي، و دفعها لاختراع الأكاذيب و بث الإشاعات مثل أن ببسي هو مشروب (النيغار) أي العبد الاسود الأمريكي، نظرا لانتشاركها الأوسع بين السود كونها أرخص من الكوكا كولا.

و يبدو لي أن مسلسل اثارة الشائعات من كوكا كولا ضد ببسي ما يزال مستمرا حتى اليوم ، على الاقل بما يخص العالم الاسلامي ، حيث يتم الادعاء أن الببسين هو مادة تستخرج من أمعاء الخنزير !!! ( شاهد السبام ميل أسفل المشاركة ). و رغم أني لا أبريء ببسي و التي قد تكون وجدت في الخنزير بديلا عن انزيم الببسين المستخرج من جوزة الكولا ، إلا أني لم أجد دليلا على هذا ، و ربما اذا لم تصدقنا الشركة ذاتها ، ربما يكون الاحتياط واجب في هذه الحالة و الله أعلم

تركيبة تزيد من قيمة البروتينات

تركيبة تزيد من قيمة البروتينات
http://www.mawhopon.net/Chemical-compounds/4069-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%AA%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D9%82%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA.html
http://technology.akhbarway.com/news.asp?c=2&id=193432

توصل طارق يوسف محمد المرسي إلي اختراع تركيبة من مجموعة إنزيمات وفطريات مجففة وأملاح الزنك التى تستخدم فى هضم الأغذية والكفاءة التحويلية في الدواجن والأسماك، وتحتوى هذه التركيبة على إنزيمات متخصصة في تحليل العوامل المضادة في أغذية الدواجن والأسماك، المتمركزة بصفة أساسية في حمض الفيتيك ومثبطات التربسين والكيموتربسين، ويتم تدعيم التحضيرات الإنزيمية بكلوريد الزنك.

وقد حصل المخترع على براءة اختراع من المكتب المصري لبراءات الاختراع التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وتتمثل مصادر الإنزيمات المستخدمة فى سلالات نقية ومأمونة غذائيًا من فطريات الريزوبس ألوليجوسبورس والأسبرجلس أوريزا، وتحتوى هذه التركيبة على 15% كلوريد الزنك، 80% رجيع الكون كمادة حاملة ( كل جرام من المادة الحاملة يحتوى على 500 وحدة من إنزيم الفيتيز و200 وحدة من إنزيم البروتييز و60 وحدة من إنزيم الليبيز و23 وحدة من إنزيم الأميليز و21 وحدة من إنزيم البيتا جالاكتوسيديز ) و5% من النواتج المجففة للنموات المجففة للفطريات المستخدمة، بالإضافة إلى تلك المكونات تم استخدام عسل النحل والغذاء الملكي للاستفادة من دورهما المهم في النمو والتحويل الغذائي في صورة مسحوق جاف أضيف إلى المكونات المذكورة.

أما الغرض الرئيسي من التركيبة المستخدمة في زيادة القيمة البيولوجية للبروتين المستهلك في التغذية وأيضًا زيادة الأملاح المعدنية المتاحة وزيادة الكفاءة التحويلية للأغذية إلى إنتاج مرتفع واقتصادي، ويجارى هذا الاختراع الاتجاه العالمي في الاعتماد على المصادر الطبيعية والبيولوجية في مختلف مجالات الحياة لتجنب الآثار الخطيرة لاستخدام المواد الكيميائية.

خط استخراج الزيوت من الحبوب و البذور

http://www.ieeo.net/ar/MachineView/904/1109/%D8%AE%D8%B7_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D9%88%D8%AA_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%88%D8%A8_%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B0%D9%88%D8%B1.aspx


آلة طحن و شفط الغبار من المكونات العشبية الطبية


http://www.ieeo.net/ar/MachineView/905/371/%D8%A2%D9%84%D8%A9_%D8%B7%D8%AD%D9%86_%D9%88_%D8%B4%D9%81%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A8%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A9.aspx


خلاط السوائل الدوائية / مع مجانس

http://www.ieeo.net/ar/MachineView/905/502/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D8%B7_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D8%B9_%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%B3.aspx



خط إنتاج رقائق بطاطا الشيبس الطبيعية


http://www.ieeo.net/def/CatView/909/904/1387.aspx

خدمة و زراعة الزعتر

لمادة العلمية : معهد بحوث البساتين - قسم بحوث النباتات الطبية والعطرية / نشرة رقم 089 لسنة 5002 .
المقدمة

الزعتر نبات عشبي معمر غزير التفريع قائم. والسيقان خشبية الأضلاع رماديه مغطاه بالأوبا ر لونها بني والأوراق صغيرة بسيطة معكوسة رمحية الشكل والحافة كاملة كثيرة العدد ذات لون رمادي مغطاه بالأوبار توجد الأزهار في نورات عنقودية أما زرقاء أو وردية ويبلغ ارتفاع النبات حوالي 50سم. وتحمل ثمار كبسولية صغيرة الحجم بها بذور صغيرة عديدة ومجعدة, يوجد الزيت الطيار في الغدد الزيتية المنتشرة علي السطح السفلي للأوراق ويمتاز برائحته الكافورية.

الأرض المناسبة:

يجود في جميع أنواع الأراضي ويفضل الرملية والصفراء جيدة التهوية ويتحمل الحموضة العالية - يتحمل الحرارة والجفاف ودرجات الحرارة المنخفضة.

التكاثر:

1 - بالبذرة

يحتاج الفدان إلي كمية 125 - 150جم/فدان تزرع في مشتل مساحته 30 - 50م2 في أحواض صغيرة 1.5×1.5م2 ويفضل أن تزرع علي خطوط 14 خط/قصبتين علي ريشتين حتي يمكن إزالة الحشائش وخدمتها بسهولة وذلك في شهر سبتمبر والتي تعطي في النهاية 25000 - 30000شتلة.

ب - بالعقلة:

يحتاج الفدان إلي 3 - 4 قيراط من الزراعات القديمة لا يزيد عمرها عن 3 سنوات وخالية من الأمراض والحشرات ةيحتاج الفدان إلي حوالي 25 - 30 ألف عقلة. - يمكن استخدام العقل الساقية بطول 10سم والتي تحتوي علي عدة براعم خضرية.
يمكن كذلك استخدام التفسيخ (أي بجزء من الجذر) بطول 10 - 15سم.
ميعاد الزراعة:

يعتبر شهر أكتوبر هو أفضل مواعيد الزراعة ويمكن زراعته في شهر مارس (الصيف).

تجهيز الأرض للزراعة:

يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين مع وضع 20م3 بلدي قديم متحلل وتزحف الأرض وتقصب وتخطط بمعدل 12 خط/قصبتين في حالة الزراعة في الأراضي القديمة أو يتم وضع السماد البلدي بمعدل 30م3 مع 200كجم سوبر فوسفات في الأرض الجديدة في خطوط علي مسافة 1م بين الخط والآخر ويتم تسويتها ويتم فرد خراطيم الري عليها وتروي لمدة 3 أيام قبل الزراعة.

الزراعة:

تتم الزراعة في الثلث العلوي من الخط في وجود الماء في الأراضي القديمة علي ريشة واحدة (القبلية أو الشرقية شتاء أو البحرية والغربية صيفاً) علي مسافة 30سم بين النبات والآخر أما بالنسبة للأراضي الجديدة. فتتم الزراعة علي جانبي الخرطوم (رجل غراب) وتكون المسافة بين كل شتلة والأخري 25سم.

الري:

يتم التجربة أو رية المحايه بعد ثلاث أيام في الأرض القديمة أما بالنسبة للأرض الجديدة يتم الري يومياً بمعدل ساعة (عند استخدام نقاط 2لتر/ساعة) وتروي بعد ذلك كل 18 - 21يوم شتاء و10 أيام صيفاً في الأراضي القديمة وتروي كل 3 أيام في الأراضي الجديدة شتاء ويومياً في الصيف.

التسميد:

الزعتر من النباتات الشرهة للغذاء والمجهدة للتربة حيث أنه يستمر في الأرض لمدة 5 سنوات ويحتاج إلي التسميد بالأسمدة الفوسفاتية بمعدل 200كجم/فدان سوبر فوسفات الكالسيوم 15.5% فو2أ 5 وذلك قبل الزراعة (مع عمليات الخدمة).

سلفات الأمونيوم 20.6% مضاف بمعدل كجم/فدان علي 3 دفعات (الأولي بعد شهر من الزراعة والثانية بعد شهر من الأولي والثالثة بعد شهر من الثانية) تحتاج 100 كجم سلفات أمونيوم في العام هذا بالإضافة إلي التسميد بالعناصر الصغري.

(سلفات زنك + سلفات المنجنيز + سلفات الحديدوز) بمعدل 50جزء في المليون ترش علي النباتات 3 مرات بينهما 21 يوم تبدأ شهر ديسمبر ويكرر ذلك بالنسبة للقرطة الثانية.

الحصاد:

يتم قرط النباتات علي ارتفاع 10سم من فوق منطقة التفريع باستخدام شراشر حادة يتم تطهيرها باستخدام الكلوراكس بمعدل 1:1 ماء وذلك خلال شهر مايو وخلال موسم الإزهار الكلي للنبات ويتم أخذ القرطة الثانية في شهر أكتوبر ويمكن أخذ 3 قرطات في العام الثاني(مايو - أغسطس - نوفمبر).

المحصول:

يبلغ المحصول في العام الأول 25طن محصول طازج للفدان, تزداد بعد ذلك في الأعوام التالية ويتم تجديد زراعته عندما ينخفض إنتاج العشب وإنتاج الزيت.

إنتاج الزيت العطري:

يتم إنتاج الزيت العطري بواسطة التقطير بالبخار لمدة 3 ساعات من العشب الطازج أو الجاف, وتبلغ نسبة الزيت في العشب الطازج (0.24% - 0.30%)والعشب الجاف من (0.40% - 0.50%) ويتم تجفيف الزيت الناتج بواسطة كبريتات الصوديوم اللامائية ويرشح بعد ذلك ويحفظ في أماكن بعيدة عن الضوء لا ترتفع فيها درجة الحرارة. والكثافة النوعية للزيت عند 20ُم(0.892 - 0.9110) ومعامل الإنكسار (1.4931 - 1.494) والانحراف الضوئي (-5إلي 1ُ)ويذوب في كحول الايثانول 80%.

وأم المكونات هي (الثيمول - ليمونين - جيرانيول - مرسين - باراسيمين - كامفور - ايجينول - ليناليل أسيتات).

التجفيف:

تجفيف العشب طبيعي في منشر شبه مظلل علي أن لا تزيد سمك الطبقة عن 10سم ويتم تقليب وتحريك الغرابيل التي بها المنتج من أماكنها حتي يكون التجفيف متماثل أو صناعياً وهو الأفضل حتي يمكن خفض الحمل الميكروبي وخصوصاً. E.coli السلمونيلا مع المحافظة علي نسب الزيت واللون بالإضافة إلي التلوث من المصادر الأخري.

الجزء المستخدم:
الأوراق والقمم الزهرية

الفوائد والاستخدامات:

1 - في المطبخ:
يستخدم كتابل وفاتح للشهية ومحسن للطعم وفي الحلويات والسلطات واللحوم ومنتجاتها وكذلك الأسماك والخضراوات وعمل والشوربة.

2 - الأغراض الطبية:
مهديء - منعش - مضاد للميكروبات (حيث أن له تأثير مميت بالنسبة للبكتيريا) طارد للغازات ومطهر معوي مضاد للتقلصات - مهديءللآلام الروماتيزمية, مزيل للرائحة ويستخدم كغسول للفم والتهاب البلعوم - ويستخدم في علاج الأمراض الجلدية (الصدفية, وتقرح اليدين والقدمين وحب الشباب, والخراريج) طارد للديدان الطفيلية وخاصة ديدان الأنكلستوما والإسكارس.

3 - الصناعات الغذائية:
يستخدم في حفظ الأغذية وذلك بتركيز 500جزء في المليون في حالة استخدام العشب, 18 جزء في المليون في حالة استخدام الزيت).

كما يستخدم في العطور ومستحضرات التجميل - والمشروبات الروحية - مساحيق الوجه - لسيون للشعر - كريم تحسين الوجه والشعر- الصناعات الغذائية والحلوي ومعاجين الأسنان والصابون

زراعة الحلبة

المادة العلمية البرنامج القومى للمحاصيل البقولية / نشرة رقم 919 / 2004 .
مقدمة

عتبر محصول الحلبة من المحاصيل الغذائية الغذائية الهامة بالنسبة للإنسان والحيوان حيث تستخدم بذوره فى غذاء الإنسان على صور مختلفة , وكذلك تستخدم فى صناعة الأدوية لعلاج بعض الأمراض كما تزرع الحلبة لإستعمالها كعلف أخضر .

ونظراً للتوسع الحالى فى إستصلاح أراضى مصر يستخدم هذا المحصول البقولى كسماد أخضر لزيادة خصوبة التربة حديثة الإستصلاح حيث يعمل على زيادة المادة العضوية والنيتروجين بالتربة وبالتالى يؤدى إلى تحسين خواصها الطبيعية والكيماوية والحيوية .

الأرض المناسبة :

تجود زراعة محصول الحلبة فى الأراضى الطمية الرملية والثقيلة المستوية جيدة الصرف والتهوية , كذلك تنجح زراعة الحلبة فى الأراضى الرملية حديثة الإستصلاح , ولا تجود زراعتها فى الأراضى الملحية والغدقة وسيئة الصرف والتهوية .

ميعاد الزراعة

يعتبر أنسب ميعاد لزرااعة محصول الحلبة هو الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بالوجه البحرى والنصف الثانى من شهر أكتوبر بالوجه القبلى أما فى جنوب الوادى ( توشكى وشرق العوينات ) هو النصف الأول من شهر أكتوبر .

خدمة الأرض وطرق الزراعة

إن الخدمة الجيدة من حرث وتزحيف تؤدى إلى الإنبات الجيد والتخلص من الحشائش , كما تؤدى إلى تسوية سطح التربة لتفادى ركود المياه أثناء وبعد الرى وبذلك يمكن تفادى الإصابة بأمراض الذبول وعفن الجذور , ويمكن زراعة الحلبة بإحدى الطرق الآتية :

أولاً : حراتى بدار
تفضل هذه الطريقة فى الأراضى الموبوءة بالحشائش وفيها تحرث الأرض حرثتين متعامدتين ثم تروى رية كدابة وبعد الإستحراث ( الجفاف المناسب ) تبذر التقاوى بعد خلطها بالعقدين خاصة فى الأرض التى تزرع بالحلبة لأول مرة ثم تحرث الأرض خرثاً سطحياً ثم تزحف تزحيفاً خفيفاً ثم تقسم الأرض إلى أحواض 1.5 × 1.5 قصبة مع إقامة القنى والبتون اللازمة للرى .

ثانياً : عفير بدار :
ويتم فيها إجراء عمليات الحرث والتزحيف ثم تبذر التقاوى بعد خلطها بالعقدين ثم تزحف الأرض لتغطية التقاوى ثم تقسم إلى أحواض 1.5 × 1.5 قصبة مع إقامة القنى والبتون اللازمة للرى .

ويمكن الزراعة بنفس الطريقة على خطوط بمعدل 12 خط فى القصبتين على أن تزرع التقاوى سرسبة على ريشتى الخط مع الإهتمام بتغطية التقاوى جيداً ثم تروى الارض مباشرة ( رية الزراعة ) بحيث تغطى المياه جميع أجزاء الخطوط .

ثالثاً : طريقة الزراعة بآلة التسطير:
تستخدم هذه الطريقة فى حالة إستواء سطح التربة وتنعيمها قبل الزراعة وكذلك استخدام نظام الرى بالرش . حيث تتم الزراعة بإستخدام سطارات القمح بحيث تكون المسافة بين السطور 15 – 30 سم وبين النباتات 2 – 3 سم وعلى عمق 3 – 5 سم , وفى حالة الرى بالغمر تقسم الأرض إلى أحواض مع إقامة القنى والبتون ثم الرى .

معدل التقاوى :

أفضل معدل تقاوى لزراعة الحلبة 40 كيلوجرام / فدان , ويفضل زيادة المعدل إلى 50 كجم / فدان عند الزراعة بدار سواء حراتى أو عفير .

الأصناف :

جيزة 2 :
مستنبط بالإنتخاب الفردى من السلالات المحلية ويجود فى منطقة مصر العليا .

جيزة :
مستنبط بالإنتخاب الفردى من السلالات المحلية ويجود فى منطقة الوجه البحرى ومصر الوسطى .

مقاومة الحشائش :

إن الزراعة بالطريقة الحراتى فى الأراضى الموبوءة بالحشائش تؤدى إلى التخلص من الحشائش الحولية كما أن الزراعة فى سطور أو على خطوط تيسر عملية التخلص من الحشائش بالنقاوة اليدوية والخربشة التى يفضل أن تجرى مبكراً كلما أمكن وتكرارها حسب الحاجة إلى ذلك .

التلقيح البكتيرى :

يجب إجراء التلقيح البكتيرى خاصة فى الأراضى التى لم يزرع فيها محصول الحلبة من قبل والأراضى الجديدة وينصح بتلقيح تقاوى فدان الحلبة بمعدل كيس واحد من اللقاح البكتيرى المخصص للحلبة أما فى الأراضى الجديدة ينصح بمضاعفة هذه الكمية ( 2 – 3 أكياس للفدان ) ويتم التلقيح كما هو متبع فى المحاصيل البقولية الأخرى .

معدلات التسميد :

يضاف 150 كيلو جرام سوبر فوسفات أحادى ( 15% ) للفدان عند تجهيز الأرض للزراعة , كما يضاف الأزوت كجرعة منشطة عند الزراعة فى الأراضى الطينية أو بعد حوالى 10 أيام بالأراضى الرملية بمعدل 15 كجم نيتروجين للفدان .

الرى :

تعطى الرية الأولى ( المحاياة ) بعد حوالى شهر من الزراعة والثانية قبل تكوين النورات الزهرية والثالثة عند امتلاء القرون الزهرية والثالثة عند امتلاء القرون , ويراعى أن يكون على الحامى مع عدم التعطيش أو التغريق . أما فى الأراضى جيدة الصرف فيعطى المحصول من 5 – 7 ريات بين الرية والأخرى 15 – 21 يوماً حسب طبيعة التربة وحرارة الجو .

الحصاد :

يختلف الحصاد باختلاف الغرض الذى يزرع من أجله المحصول . فإذا كان الغرض هو الحصول على السماد الأخضر يتم حرث النباتات مباشرة بعد مرحلة التزهير .

أما إذا كان الغرض هو الحصول على البذرة يتم الحصاد بعد تحول لون القرن للون الأصفر وفى هذه الحالة تقلع النباتات باليد فى الصباح الباكر حتى لاتنفرط البذور ثم تترك لتجف تحت الشمس تماماً ويتم الدراس بعد جفاف النباتات . وتصل فترة نمو المحصول من الزراعة حتى الحصاد حوالى 4 – 5 شهور .

المحصول :

يعطى الفدان محصول بذور يتراوح من 45 – 6 أردب ويزن أردب البذور 155 كيلوجرام .

نباتات شيح البابونج الفلية

نباتات شيح البابونج حولية أو معمرة ، قائمة أو مفترشة أزهارها شعاعية بيضاء اللون ، بذورها رمادي أو بني مسود .

إعداد أرض المشتل وزراعته :

تختار أرض المشتل خالية من الحشائش وخصبة وجيدة التهوية وخالية من أي مسببات مرضية .
تحرث الأرض وتسوي ويضاف لقيراط المشتل ( 1 م 3 سماد بلدي قديم كامل التحلل + 12 كجم سوبر فوسفات و 7 كجم سلفات نشادر + 4 كجم سلفات بوتاسيوم ) .
تعامل البذور قبل زراعتها بالمطهرات الفطرية مثل توبسين ( 3جم / كجم بذرة ) مع استخدام الصمغ العربي أو المركب الحيوي ر يزو N بمعدل ( 3جم / كجم بذرة ) .
نزرع البذور في سطور أو خطوط ضيقة لسهولة عمليات الخدمة وتنقية الحشائش .
يروي المشتل علي البارد باحتراس حتى تمام الإنبات ثم ينظم الري بعد ذلك كل ( 3 - 7 أيام ) حسب نوع التربة والظروف الجوية .
يغطي المشتل لحمايته من أشعة الشمس المباشرة وذلك بالتذريب عليه بالجريد أو أفرع الشجر حتى تمام الإنبات وعلي أن يكشف الغطاء تدريجياً بعد حوالي أسبوعين .
يمنع ري المشتل قبل تقليع الشتلات بأسبوع .
تنقل الشتلات للأرض المستديمة بعد حوالي 45 يوم من زراعة المشتل وعندما يصل طولها 10 - 15 سم .
تفرز الشتلات قبل الزراعة في الأرض المستديمة ويستبعد المصاب منها . ثم تغمر الجذور لمدة 1/2 ساعة في معلق التو بسين ( 3جم / لتر ماء ) أو الريزو N بمعدل ( 3جم / لتر ماء ) .
إعداد الأرض المستديمة وزراعتها :

1- في الأرض القديمة :

تسمد الأرض بمعدل ( 20م3 سماد بلدي قديم كامل التحلل أو 10 م 3 كمبوست + 200كجم سوبر فوسفات + 50كجم كبريت زراعي ) .
تحرث الأرض حرثتين متعامدتين ونزحف وتخطط بمعدل 12 خط / قصبتين .
تزرع الشتلات في وجود الماء علي مسافة 40سم بين النباتات .
2- في الأراضي الجديدة :

تسمد الأرض بمعدل (25 - 30م3 ) سماد بلدي قديم كامل التحلل أو 15م3 كمبوست + 50كجم سلفات نشادر + 300 كجم سوبر فوسفات + 100 كجم كبريت زراعي .
تحرث الأرض حرثتين متعامدتين ونزحف وتسوي جيداً .
في حالة الري بالتنقيط تقسم الأرض إلي سطور وتكون المسافة بين خطوط الخراطيم من 70 - 100 سم ، وبين النقاطات 50سم .
تغرس الشتلات في وجود الماء علي أبعاد 50سم مع الزراعة علي جانب الخط بالتبادل (رجل غراب ) .
الري :

1- في الأراضي القديمة :

تروي الشتلات رية علي الحامي بعد 3-5 أيام ، ثم ينظم الري كل ( 10 - 15 يوم ) حسب إحتياج النبات والمناوبة والظروف الجوية .
تروي الأرض عقب كل جمعة للنورات .
عموماً يحتاج نبات البابونج إلي ( 10 - 12 رية ) خلال فترة نموه .
2- في الأراضي الجديدة :

تروي الأرض في اليوم التالي للشتل مباشرة وذلك بمعدل ( 1- 2 ساعة ) في حالة الري بالتنقيط ( 1/2 - 1 ساعة) في حالة الري بالرش ويكرر الري يومياً بنفس المعدلات حتي نجاح نمو الشتلات ثم ينظم الري بعد ذلك كل ( 3- 5 أيام ) وبنفس المعدلات .
العزيق :

تجري خربشة الأرض بعد نجاح الشتلة أي بعد حوالي 3 أسبابيع من الشتل لإزالة الحشائش والترديم حول النباتات.
تحتاج الأرض إلي حوالي 2 - 3 عزقات خلال الموسم .
التسميد :

1- في الأرض القديمة :

يضاف السماد الآزوتي بمعدل 100 كجم / فدان سلفات نشادر علي خمسة دفعات :
الدفعة الأولي : بعد شهر من الزراعة وبعد العزقة الأولي .
الدفعة الثانية : بعد العزقة الثانية .
الدفعة الثالثة : بعد العزقة الثالثة .
الدفعة الرابعة : بعد الجمعة الثانية لمحصول النورات .
الدفعة الخامسة : بعد الجمعة الرابعة لمحصول النورات .
يضاف السماد البوتاسي بمعدل 75 كجم / ف سلفات بوتاسيوم علي دفعتين الأولي في شهر يناير والثانية في شهر مارس .
2- في الأراضي الجديدة :

بعد نجاح عملية الشتل يضاف السماد مع مياه الري بمعدل (25كجم / ف سلفات نشادر + 6 كجم / ف سلفات بوتاسيوم ، وتكرر كل 10 أيام أثناء النمو الخضري وقبل الإزهار .
ويكرر مرتين عقب كل جمعة .
الإزهار المبكر:

يجب إزالة الأزهار والبراعم الزهرية التي تظهر مبكراً خلال شهر نوفمبر حتي أواخر ديسمبر ، وذلك للحصول علي نباتات قوية كثيرة التفريع .

جمع النورات :

يبدأ موسم جمع النورات الزهرية من أوائل شهر يناير ويستمر حتي أخر شهر أبريل وأوائل مايو .
يصل عدد الجمعات (8-10 مرة ) وبين الجمعة والأخري حوالي أسبوعين .
تجمع النورات الزهرية المكتملة النمو ( البتلات البيضاء في وضع أفقي ) بعنق لا يزيد عن 1/2 سم .
يراعي تنظيم عمليات الجمع مع عمليات الخدمة المختلفة من ري وتسميد ونقاوة حشائش بحيث يكون الري والتسميد بين كل جمعتين وعقب الجمع مباشرة .
يزداد محصول النورات الزهرية في الجمعات المتتالية ويصل أقصاه في الجمعة الخامسة والسادسة ويبدأ في التناقص بعد ذلك .
يراعي المحافظة علي النباتات أثناء الجمع والاستعانة بعمالة مدربة .
التجفيف :

يبدأ تجفيف نورات البابونج بمجرد جمعها حيث :

توضع في غرابيل مصنوعة من الجريد أو الخشب بأسفلة سلك بلاستيك ويفرش ورق كرافت في قاع الغربال .
توضع النورات بسمك رقيق (نورة أو أثنين) مع مراعاة عدم التقليب حتي لا تفرط النورات وتزيد نسبة الكسر والبودرة .
توضع الغرابيل في مكان مظلل جيد التهوية ونظيف وبعيد عن مصادر التلوث والأتربة حتي يتم الجفاف .
يعبأ محصول النورات بعد تمام جفافها في كراتين التخزين الجديدة والنظيفة .
كمية المحصول :

500 - 700 كجم نورات جافة .

1- البياض الدقيقي :

نزداد الإصابة به عند ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة .
المقاومة :
  • إتباع العمليات الزراعية الموصي بها .
  • الرش بالكبريت الميكروني بمعدل 250جم / 100 لتر ماء ثلاث رشات بينهم 7- 10 أيام .
  • الرش بالمركب الحيوي أكيوتين AQ 10 بمعدل 60جم / 100 لتر ماء رشتين إلي ثلاث حسب شدة الإصابة وبينها 10 أيام .

2- البياض الزغبي :

الرش بأي من المركبات النحاسية مثل الكوسيد 101 بمعدل 250جم / 100 لتر ماء .

3- أعفان الجذور والذبول :

  • زراعة بذور منتقاه من مصدر موثوق فيه .
  • معاملة التقاوي قبل الزراعة بالمطهرات الفطرية .
  • فرز الشتلات قبل الزراعة في الأرض المستديمة وغمر الجذور لمدة 1/2 ساعة في معلق التوبسين ( 3جم / لتر ) أو الريزو N بمعدل 3جم / لتر .
  • التخلص من النباتات المصابة أولاً بأول وحرقها خارج المزرعة .

العمليات الزراعية لنباتات شيح البابونج خلال الموسم الزراعي :

العمليات الزراعية لنباتات شيح البابونج


يجود في الأراضي الصفراء الطينية الخفيفة الجيدة الصرف والتهوية والأراضي الرملية الجديدة والمستصلحة .

ميعاد الزراعة :

في المشتل :
يزرع خلال النصف الثاني من أغسطس إلي منتصف سبتمبر .
في الأرض المستديمة : 
يزرع خلال النصف الثاني من أكتوبر إلي أوائل نوفمبر .

التكاثر وكمية التقاوي :

  • يتكاثر البابونج بالبذرة في المشتل ثم تنقل الشتلات للأرض المستديمة .
  • يلزم لزراعة فدان واحد من الأرض المستديمة حوالي 120 - 150 جرام بذرة جيدة تزرع في مساحة 1/3 - 1/2 قيراط مشتل وينتج حوالي 120 ألف شتلة .

خدمة و زراعة الكركديه

المادة العلمية : معهد بحوث البساتين - مركز البحوث الزراعية / نشرة رقم 978 / 2005
تتميز نباتات الكركديه بأنها حولية عشبية تشبه الشجيرة قليلة التفريع ويصل إرتفاعها إلى 1.5 – 2 متر وعادة لون ساقها أخضر تشوبه الحمرة الأوراق بسيطة معنقة يصل طول الأوراق إلى 15 – 17 سم وعرضها 7 سم والورقة مفصصة تفصيص غائر وعدد فصوصها من 3 -5 وحافتها مسننة ولونها أخضر تشوبه الحمرة أيضاً وتكون الأوراق متبادلة الوضع على الساق .

الازهار فى إبط الأوراق وعنق الزهرة قصير جداُ ولونها أحمر والثمرة كبسولة وبداخلها عدد كبير من البذور ذات اللون البنى كروية الشكل .

توجد من الكركديه أنواعاً عديدة تختلف فى الأهمية الإقتصادية والإستعمال .

1- الأصناف كثيرة التفريع ( الحمراء )
وتتميز نباتات هذه الأصناف باحتواء كئوسها على الصبغة الحمراء وينتشر فى مصر سلالتين تحت هذا الصنف إحداهما تعرف بالأحمر الفاتح وهذا الصنف هو الذى يستخدم منقوع السبلات الملونة كمشروب , وتعرف الثانية بالأحمر الغامق وهو المنتشر إستخدامه بدرجة كبيرة نظراً لزيادة صبغة الأنثوسيانين به عن الصنف الفاتح , وقد تم إستنباط صنف صبحية 17 والذى يتميز بالتبكير فى النضج عن أصناف الكركديه المتداولة محلياً بحوالى شهر كما يتميز بارتفاع المحصول من السبلات والبذور مقارنة بالأصناف المحلية الدارجة الإستخدام , وكذلك تجانس النباتات من حيث الإرتفاع والتفريع وشكل الورقة وحجم الثمرة كما يتميز هذا الصنف بسهولة فصل السبلات عن الثمرة , وتجود زراعته فى الوجهين البحرى والقبلى .

2 - الأصناف كثيرة التفريع ( الحمراء )
ونباتات هذا الصنف طويلة يصل طولها إلى مترين وهى قليلة التفريع جداً ولون سيقانها أخضر باهت وأوراقها بسيطة ومفصصة تفصيص غائر ولونها أخضر فاتح .

والأزهار لونها أبيض أو أبيض مخضر إلا أن هذا النوع يستخدم فى إنتاج الألياف فقط الناتجة من السيقان بعد تعطينها فى المياه الجارية .

التكاثر :

يتم التكاثر بالشتل كما يزرع بالبذرة فى الأرض المستديمة مباشرة وفى هذه الحالة يحتاج الفدان من 6 – 7 كجم بذور . أما عند الزراعة بالشتلات قيتم عمل مشتل بمساحة نصف قيراط / فدان تعمل بها أحواض بمساحة 2 × 2 م وتزرع بها البذور فى سطور تبعد عن بعضها 15 سم ثم تنقل الشتلات إلى الأرض المستديمة عندما يكون طول الشتلة 10 – 15 سم .

التربة المناسبة :

يزرع الكركديه فى معظم أنواع الأراضى ولايناسبه الأراضى الثقيله أو الغدقة إلا أنه يجود فى التربة الخفيفة والخصبة والأرض الطميية تعطى محصولاً كبيراً من الإنتاج الزهرى .

الميعاد المناسب للزراعة :

يعتبر الكركديه من النباتات الصيفية والتى تزرع بالبذرة مباشرة فى الأرض المستديمة خلال شهر أبريل وحتى منتصف مايو .

ويمكن أن يتم تأخير الزراعة عن ذلك وذلك عن طريق زراعة النبات بالشتل حيث يزرع المشتل فى النصف الثانى من أبريل ويجرى شتل النباتات آخر مايو .

الزراعة :

تحرث الأرض سكتين ثم تزحف وتسوى ثم تخطط بمعدل 12 خط / القصبتين . ثم يتم زراعة البذور على ريشة واحدة من الخط عادة تكون الريشة البحرية أو الغربية حسب إتجاه التخطيط وتكون مسافة الزراعة 30 سم بين الجورة والأخرى , ثم يوضع فى الجورة 3 – 4 بذور وعند تمام الإنبات يتم خف النباتات على نبات واحد فى الجورة أما فى حالة الزراعة بالشتل فيجرى رى الأرض ثم زراعة الشتلة فى وجود الماء فى الثلث العلوى من الخط على أن يجرى رى الأرض بعد 3 – 5 أيام من الزراعة .

الرى :

يجب الإعتدال فى رى الكركديه حتى لايتجه المحصول إلى النمو الخضرى مع ضعف المحصول الثمرى . فتروى الأرض بعد زراعة البذور مباشرة ثم بعد ذلك بحوالى 7 – 10 أيام تتم رية المحاياة حتى يساعد ذلك على إتمام إنبات البذور ثم يجرى الرى بعد ذلك كل أربع أسابيع بين الرية والأخرى وتكون آخر رية وقت تزهير النبات .

التسميد :

يحتاج نبات الكركديه إلى 75 وحدة آزوت حتى يمكن أن ينمو نمواً جيداً ويعطى إثماراً جيد وعادة يتم إضافتها على دفعتين الأولى بعد خف النباتات أى بعد حوالى شهر من الزراعة والثانية بعد 1.5 شهر من الأولى . كم يمكن إضافة 150 كجم سوبر فوسفات , 75 كجم سلفات بوتاسيوم وعادة تضاف هذه الأسمدة مع الدفعة الأولى من الأزوت وقد وجد أن إضافة النيتروبين كسماد حيوى بمعدل 5 كجم للفدان كمصدر للنتروجين أعطت نتائج جيدة فى نمو النبات والمحصول الثمرى .

ولقد وجد أن استخدام سماد الكتكوت بمعدل 14 م3 للفدان أو سماد بلدى بمعدل 18م3 للفدان أعطت محصول جيد من السبلات الجافة يوازى ما يعطيه استخدام الأسمدة الكيماوية مع ملاحظة أن هذه السبلات لايوجد بها آثار كيماوية نتيجة إستخدام الأسمدة العضوية .

وقد أدى إستخدام بعض سلالات البكتريا المثبة للنتروجين ( ريزوبيوم ) مع 40 كجم نتروجينى إلى الحصول على محصول وفير ومواصفات عالية .

الحصاد ( جمع المحصول الزهرى ) :

تبدأ نباتات الكركديه فى الإزهار فى أواخر شهر سبتمبر وأوائلأكتوبر وتكون السبلات صالحة للجمع بعد حوالى 20 يوم من تكوين الثمار , وعادة تنضج الثمار الموجودة ( أسفل ) النبات أولاً ثم يتم التدرج فى النضج إلى أعلى .

وعادة يتم جمع الثمار المتشحمة والممتلئة بالعصير الأحمر فى شهر نوفمبر , ويجرى جمع الثمار بما عليها من كؤوس باليد أو باستخدام المقصات .

معاملات مابعد الحصاد :

يجرى تفصيص السبلات من الثمار وتنشر فى طبقات رقيقة من 2 – 3 سم على مفارش أو غرابيل من السلك أو الخيش فى الشمس على أن تغطى ليلاً حتى الساعة 10 صباحاً وبعد تطاير الندى تعرض للشمس وتقلب يومياً وتترك حتى تمام الجفاف حتى لاتتعرض للعفن لأن نسبة الرطوبة فى السبلات تصل إلى85 – 90 %حتى يتم جفاف السبلات وتكون بها نسبة الرطوبة 8 – 12 % .

كذلك تؤخذ بقية الثمار ( مبايض ) وتترك بالشمس حتى تجف تماماً ثم تفصل البذور من الكبسولة الثمرية ثم تغربل لفصل البذرة عن الأغلفة الثمرية .

ثم تجمع البذور لاستخدامها بعد ذلك فى الأغراض السابقة ويعطى الفدان 60 كجم بذرة .

بعد جمع الثمار يجرى تقطيع السيقان من على سطح التربة ووضعها فى حزم يجرى تعطينها فى الماء الجارى للحصول على الألياف .

ويعطى الفدان 250 – 300 كجم من الألياف ويبلغ كمية السبلات 350 – 400 كجم للفدان .

التعبئة :

تتم تعبئة السبلات بعد جفافها فى أكياس من البولى إثيلين وبأوزان مختلفة من ربع إلى واحد كجم وذلك إستعداداً لبيعها للمستهلك مباشرة ولذلك يجب التأكد من تمام جفافها حتى لا تتلف بعد التعبئة أو تعبأ فى أجولة خيش للكميات الكبيرة .

الفوائد والإستخدامات :

يعتبر الكركديه من النباتات الهامة نظراً لاستخداماته العديدة :

فى الصناعات الغذائية والدوائية .
والمستخلص المائى للسبلات الملونة يستعمل كمشروب منعش فهو يفيد فى حالة الصفراء ومرطب ويسبب إدرار البول ولهذا المشروب تأثير ملين كما يعمل كمطهر للأمعاء وخافض لضغط الدم المرتفع .
يمكن استخدام الصبغات الخاصة به فى صناعة الجلى والمربى وتكوين المواد الغذائية الأخرى والحلوى الخاصة بالأطفال ويرجع هذا اللون عادة إلى وجود صبغة الأنثوسيانين الموجودة فى السبلات , وترجع الخواص العلاجية لمشروب الكركديه إلى وجود نسبة حموضة عالية لوجود عدد من الأحماض فى تركيبه مثل ( حمض الستريك والماليك والطرطريك ) .
يستخرج من بذور الكركديه زيت ثابت ولقد ثبت من الأبحاث أنه يصلح للغذاء كما يمكن استخدام متبقيات عصر البذور لغذاء الماشية أو التسميد .
يمكن إستخراج الألياف من سيقان النباتات قبل أن تجف وذلك بتعطينها فى ماء جارى واستخدام هذه الألياف فى الصناعة بعد ذلك .

زراعة النعناع

مادة العلمية : معهد بحوث البساتين / نشرة رقم 943 / 2005 .
النعناع نبات عشبى معمر مستديم الخضرة ذو طبيعة نمو زاحفة أو قائمة . ويستخدم ورق النعناع كمشروب شعبى فى كثير من البلاد ويستخدم الزيت الطيار فى الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية , كما يستخدم فى الطب الشعبى للمساعدة على الهضم وكمزيل للمغص وطارد للرياح .

ميعاد الزراعة :

يمكن زراعة النعناع خلال شهور السنة , عدا الباردة منها وتفضل الزراعة خلال النصف الأول من فبراير حتى نهاية مارس .

التكاثر :

يتكاثر النعناع خضرياً بواسطة السوق الجارية والمدادات الخضرية والريزومية والناتجة من المحصول السابق بشرط خلوها من الإصابات المرضية , على أن تجزأ إلى أجزاء طولها بين 5 – 8 سم وكل جزء حامل عقدتين أو برعمين أو أكثر , مطابق للصنف أو النوع المطلوب من النعناع .

التربة المناسبة :

تجود زراعة النعناع فى جميع أنواع الأراضى العالية الخصوبة وجيدة الصرف والتهوية وتفضل زراعته فى الأراضى الرملية , كما يتحمل النعناع درجات عالية من الحموضة الأرضية ( PH = 5.2 أو أقل ) .

تجهيز الأرض للزراعة:

فى الأراضى القديمة: 
تضاف الأسمدة بمعدل ( 20م3 / فدان سماد بلدى متحلل أو 10 م3 كمبوست + 300 كجم / فدان سوبر فوسفات الكالسيوم + 50 – 100 كجم /ف كبريت زراعى ) .
تحرث الأرض مرتين متعامدتين مع ترك الأرض للتهوية ثم تزحف بمعدل 12 خط / القصبتين ) .
فى الأراضى الجديدة: 
تضاف الأسمدة بمعدل ( 30م3 / فدان سماد بلدى متحلل أو 15 م3 كمبوست + 400 كجم / فدان سوبر فوسفات الكالسيوم + 50 – 100 كجم /ف كبريت زراعى ) ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين ثم تترك للتهوية ثم تزحف .
فى حالة إستخدام نظام الرى بالتنقيط يمد خراطيم المياه بحيث تكون المسافة بين الخراطيم والأخرى 60 – 70 سم والمسافة بين النقاطات 20 – 25 سم .

الزراعة:

فى الأراضى القديمة: 
تزرع الشتلات فى وجود الماء على ريشة واحدة من الخط , وتكون المسافة بين الشتلة والأخرى 20 – 25 سم .
فى الأراضى الجديدة:
تشغل خطوط الرى بالنقاطات قبل الزراعة بمدة كافية .
تغرس الشتلات على مسافة 20 – 25 سم بين الشتلة والأخرى . عموماً يحتاج الفدان إلى حوالى 25 – 30 ألف شتلة , طولها حوالى 20 سم يغرس معظمها فى الأرض , وتروى الأرض فى اليوم التالى للشتل .

الرى:

  • نبات النعناع محب للماء ويحتاج إلى الرى بكثرة وتروى النباتات كل أسبوع خلال فترة الصيف وكل 15 – 20 يوم أثناء الشتاء .
  • وفى حالة الرى بالتنقيط تروى لمدة 1 – 2 ساعة يومياً كل 3 – 5 أيام .

التسميد:

  • يحتاج نبات النعناع إلى كمية كبيرة من السماد الأزوتى ويفضل إضافته فى صورة أمونيوم حتى تزيد من نسبة الزيت الطيار عنها فى صورة النترات .
  • يضاف للأراضى القديمة حوالى 400 كجم / ف سماد سلفات النشادر خلال موسم النمو ويضاف على 4 دفعات بين كل دفعة وأخرى حوالى شهر , أما السماد البوتاسى فيحتاج الفدان إلى حوالى 150 كجم سلفات بوتاسيوم وتضاف على ثلاث دفعات متساوية و 225 كجم سلفات بوتاسيوم تضاف على ثلاث دفعات متساوية .

مقاومة الحشائش:

يجب التخلص من الحشائش الغريبة والنامية وسط نباتات النعناع بالعزيق أو اقتلاعها يدوياً .. حيث أن هذه الحشائش تحمل خيوطاً عطرية ومركبات طيارة رائحتها غير مقبولة قد تختلط مع زيت النعناع أثناء عمليات التقطير مما يؤدى إلى رداءة الصفات الطبيعية والكيميائية للزيت الناتج من عشب النعناع .

الحصاد:

يبدأ النعناع فى التزهير حوالى 3 أشهر من الزراعة :
  • تحش نباتات النعناع خلال تزهيرها ( ثلاث حشات ) الأولى فى شهر يونيه والثانية فى أول أغسطس والثالثة فى نهاية أكتوبر .
  • تحش النباتات فى الصباح الباكر حتى الساعة العاشرة صباحاً على أن يكون الجزء المتبقى فوق سطح الأرض طوله حوالى 10 سم .
  • يراعى تصويم النباتات قبل إجراء عملية القرط لتجنب تخلخل النباتات أثناء الحش والمساعدة على سرعة التجفيف ورفع كفاءة التقطير فى حالة استخلاص الزيت الطيار .
  • يجب استخدام محشات ومناجل حادة ومطهرة وذلك بنقعها فى محلول كلوراكس وماء بنسبة 1 : 1 لمدة 5 دقائق مع مراعاة التكرار كل نصف ساعة .
  • كما يجب أن يكون القرط بعد تطاير الندى وبعد تنقية الحشائش .
  • تروى الأرض عقب القرط مباشرة .

معاملات مابعد الحصاد:

  • فى حالة الحصول على الأوراقسليمة تقطف الأوراق الخالية من الإصابات وتفرد على غرابيل للتجفيف ثم تقلب يومياً حتى الجفاف .
  • أما عند تسويق المحصول فى صورة نعناع مجروش تنشر النباتات المقروطة على هيئة حزم مرتين يومياً ثم تدق وتغربل وتعبأ .
  • وفى حالة الحصول على الزيت العطرى يرسل العشب إلى معمل التقطير خلال 24 ساعة لتقطيره .

الآفات الحشرية:

  • يوصى فى جميع حالات الإصابة الحشرية والأكاروسية باستخدام المستخلص النباتى الآمن أشوك 0.15 % بمعدل 0.75 لتر/ فدان .
  • لتجنب الإصابة الحشرية يجب الإهتمام بجميع العمليات الزراعيةوخاصة العزيق ومكافحة الحشائش بالحقل وخارجه مع التسميد بدون إسراف وخاصة السماد النتروجينى لعدم جذب الحشرات الثاقبة الماصة وزيادة الإصابة بها .ولتخفيض الإصابة يفضل تعليق 30 مصيدة صفراء لاصقة للفدان لجذب الحشرات الثاقبة الماصة المجنحة .
  • فى حالة الإصابة الشديدة يفضل الفرط ثم الرش بالمركبات الموصى بها إذا توقفت الإصابة مع ميعاد القرط .
  • تعالج الإصابة بالحشرات الثاقبة الماصة ( من – جاسيد – تربس ) بالرش بأى من :
  • بيوفلاى 100 سم/ 100 لتر ماء مرتين بينهما أسبوع .
  • أو زيت معدنى صيفى خفيف KZ أو سوبر مصرونا بمعدل 1 – 1.5 لتر / ماء .
  • أو ثريولوجى 90 % بمعدل 2 لتر / 100 لتر ماء . ويكرر الرش كل 7 – 9 أيام علاجياً فى حالة إستمرار الإصابة على أن تكون آخر رشة قبل الحصاد بأسبوع على الأقل .
  • أما فى حالة الإصابة بالديدان فى المجموع الخضرى فتعالج برشتين بأى من ( دايبل 2 × 6.4 % بمعدل 100 جم/ ف ) أو ( أجرين 6.5 % ) أو ( إيكوتيك بيو wp بمعدل 300 جم / ف ) فى حالة البادرات والنباتات الصغيرة .
  • أما ظهور الإصابة بعد الحش والقرط فيمكن إستخدام مادة لانيت 90 % sp بمعدل 300 جم / ف .
  • عند ظهور الإصابة بالحفار وبعد الزراعة مباشرة يستخدم الطعم السام المكون ( 15 كجم جريش ذرة أو سرسة بلدى + 20 لتر ماء + 1.25 لتر هوستاثيون 40 % أو مارشال 25 % wp 600 جم / ف , وذلك بعد رية على الحامى صباحاً , ويوزع الطعم سرسبة بين الخطوط عند الغروب .
  • وفى حالة الإصابة بالدودة القارضة تستخدم الردة الناعمة بنفس المعدلات فى الحفار ويوزع الطعم تكبيشاً أسفل النباتات .
  • ترش |صابات العنكبوت الأحمر ( بسوريل ميكرونى / سمارك 70 % wp ) أو كبريت ميكرونى بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء ) رشتين بينهما أسبوع , أو ( فيرتيمك 1.8 % EC 40 سم / 100 لتر ماء ) .

الآفات المرضية:

1- عفن الجذور:
  • ويسببه عدد كبير من فطريات التربة ولتجنب الإصابة بهذا المرض .
  • يجب إعداد الشتلات من نباتات سليمة خالية من أية أعراض مرضية كالإصفرار أو التقزم أو الذبول أو غيرها .
  • يراعى استخدام أدوات مطهرة فى إعداد الشتلات وذلك بغمرها فى محلول كلوراكس والماء بنسبة 1 : 1 لمدة 1 – 3 دقائق وتستخدم مباشرة عقب التعقيم .
  • معاملة الشتلات بغمر قواعدها فى معلق المبيدات الفطرية مثل ( التوبسن م بمعدل 2 جم / لتر ماء ) لمدة ربع ساعة ثم زراعة الشتلات مباشرة .
2- الصدأ :
وينقل عن طريق الهواء ومخلفات المحصول .
وويقاوم بالرش الدورى بمبيد ( البلانتفاكس بمعدل 100 / 100 لتر ماء ) عند الضرورة فقط ( أى عند زيادة جفاف وتساقط الأوراق بمعدل كبير

الأجندة الشهرية للعمليات الزراعية لنبات النعناع:


الأجندة الشهرية للعمليات الزراعية لنبات النعناع

خدمة و زراعة البردقوش


خدمة و زراعة البردقوش
الرجوع إلى: المحاصيل
لمادة العلمية : معهد بحوث البساتين / رقم 955 لسنة 2005م .
البردقوش من أهم النباتات الطبية والعطرية التصديرية وهو نبات عشبي معمر تجود زراعته في مصر حيث وصلت المساحة المنزرعة منه الي حوالي 4000 فدان تتركز في محافظات الفيوم والمنيا وأسيوط والجيزة ويزرع البردقوش للحصول علي مجروش الأوراق الجافة أو يقطر للحصول علي زيته الطيار الذي يستخدم في مجال الطب وصناعة العطور والصابون وحفظ المأكولات .

التربة المناسبة :

يجود في أغلب أنواع الأراضي (الصفراء بنوعيها والسوداء الخفيفة) بحيث تكون جيدة الصرف وخالية من المسببات المرضية .

التكاثر :

يتكاثر البردقوش جنسياً بواسطة البذور أو خضرياً بواسطة تفصيص أو تفسيخ النباتات (الأمهات) ويفضل الزراعة بالبذرة .

ميعاد الزراعة :

  • في حالة التكاثر الخضري بواسطة تفصيص الأمهات فيمكن إجرائها وغرسها في الأرض المستديمة اعتباراً من (نصف فبراير حتي أوائل إبريل) .
  • أما زراعة البذور فتتم خلال شهري (أكتوبر ونوفمبر) في المشتل .
  • وعندما يصل طول البادرات إلي حوالي 8-10 سم تنقل ملشاً للأرض المستديمة في (فبراير ومارس) .

معدل التقاوي :

  • في حالة التكاثر الجنسي بالبذرة يحتاج الفدان حوالي 200-250 جرام بذرة تنتج حوالي 25 ألف بادرة .
  • أما في حالة التكاثر الخضري فيحتاج الفدان الواحد إلي حوالي قيراطين من التربة المزروعة بالأمهات من البردقوش التي تكون أعمارها أقل من عامين .

تجهيز وزراعة أرض المشتل :

  • تختار أرض المشتل قريبة من مصدر ماء غير مالح وخالية من الحشائش والمسببات المرضية أو الحشرية .
  • يحتاج الفدان من الأرض المستديمة إلي مساحة (3/1 - 2/1 قيراط) من المشتل .
  • يراعي معاملة البذور قبل الزراعة بأحد المطهرات الفطرية مثل التوبسين بمعدل 3جم / 1 كجم من البذور مع استخدام الصمغ العربي كمادة لاصقة بنسبة 5% .
  • كما يراعي خلط البذور قبل زراعتها بكمية من الرمل بنسبة 1 بذرة : 2 رمل .
(1) الأرض القديمة :
  • تحرث الأرض جيداً ثم تضاف الأسمدة بمعدل (1م3 سماد عضوي متحلل + 12كجم سوبر فوسفات الكالسيوم + 7كجم سلفات نشادر + 4كجم سلفات بوتاسيوم) للقيراط الواحد من أرض المشتل .
  • تزحف الأرض وتسوي وتقسم إلي أحواض مساحتها (2*3م) وتخطط إلي خطوط صغيرة المسافة بينهما (20سم) ، وتزرع البذور سراً في السطور .
  • كما يمكن الزراعة علي خطوط بعرض 30-40 سم علي الريشتين .
  • تتم رية الزراعة علي البارد ثم ينظم الري كل 10-15يوم .
  • يراعي حماية المشتل من الصقيع بالتغطية بالبلاستيك أو بعمل دورة .
  • يوالي خدمة المشتل من نقاوة الحشائش والري والتغطية .
(2) الأرض الجديدة :
  • تتم خدمة الأرض كما هو متبع بالأرض القديمة إلا أنه يتم زيادة المعدلات السمادية حيث يضاف (1.5م3 سماد بلدي قديم متحلل + 15كجم سوبر فوسفات الكالسيوم + 10 كجم سلفات نشادر + 6كجم سلفات بوتاسيوم ) للقيراط الواحد من أرض المشتل .
  • في حالة استخدام نظام الري بالرش فانه يتم زيادة فترات الري في البداية من (5. -1 ساعة ) يومياً حتي تمام الإنبات ، ثم تقل بعد ذلك كل يومين أو ثلاثة أيام لمدة 2-4 ساعة مناصفة صباحاً ومساءاً .

تجهيز وزراعة الأرض المستديمة :

(1) الأرض القديمة :
  • تضاف الأسمدة بمعدل ( 15-20م3سماد بلدي متحلل أو 10م3 كمبوست + 200 - 300 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم + 50-100 كجم كبريت زراعي ) ف - تحرث الأرض مرتين متعامدتين ثم تترك للتهوية ثم تزحف وتخلط بمعدل 12 خط / القصبتين .
  • تزرع الشتلات في وجود الماء علي مسافة 25سم بين الشتلة والأخرى ، وتتم الزراعة في الثلث العلوي علي الريشة الشرقية أو القبلية حسب اتجاه التخطيط .
  • تتم رية الزراعة بعد 3-5 أيام من الزراعة بحيث تكون خفيفة تجريه علي الحامي ، ثم ينظم الري بعد ذلك طل 10-15 يوم علي الحامي وبالحوال دون اسراف .
(2) الأرض الجديدة :
  • يفضل زراعة البردقوش في الأرض التي تروي بنظام التنقيط وفيه تمد خراطيم المياه بحيث تكون المسافة بين الخرطوم والآخر ( 70-100سم) وبين النقاطات (25-50سم) .
  • تضاف الأسمدة بمعدل (30م3 سماد بلدي قديم متحلل أو 15م3 + 400 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم + 50-100 كجم كبريت زراعي) للفدان .
  • يتم تشغيل شبكة الري قبل الزراعة لمدة مناسبة وذلك لضرورة زراعة الشتلات في وجود الماء .
  • تزرع الشتلات علي جانبي الخراطيم بجوار النقاطات بمسافة 10-15سم والمسافة بين الشتلة والأخرى 25سم بالتبادل (رجل غراب ) .
  • تروي الأرض رياً متقارباً حتي تمام نجاح الشتلات كل ( 2-3 أيام) ثم ينظم الري بعد ذلك بحيث تطول الفترة بين الرية والأخري حسب تصرف النقاطات وظروف الجو وطبيعة التربة وحاجة النباتات .

الترقيع :

تتم بعد (7-10أيام) من الزراعة للجور الغائبة وفي وجود الماء بشتلات من نفس الصنف والمشتل المنزرع بها .

العز يق :

يحتاج البردقوش إلي حوالي 5 عزقات خلال موسم النمو ، العزقة الأولي بعد شهر من الزراعة والثانية بعد شهر من الأولي ، ثم يوالي العزيق عقب كل قرطة .

التسميد :

(1)الأرض القديمة :
  • يضاف السماد الآزوتي بمعدل 200كجم / فدان سلفات نشادر علي دفعتين (الأولي بعد شهر من الزراعة والثانية بعد شهر من الأولي) ثم يضاف 100كجم / فدان سلفات نشادر عقب كل قرطة .
  • يضاف السماد البوتاسي بمعدل 50كجم / فدان سلفات بوتاسيوم مع الدفعة الثانية للسماد الآزوتي ثم يضاف 50كجم / ف سلفات بوتاسيوم عقب القرطة الأولي والثالثة .
(2) الأراضي الجديدة :
  • يضاف السماد الآزوتي بمعدل 300كجم / فدان سلفات نشادر علي دفعتين (الأولي بعد شهر من الزراعة والثانية بعد شهر من الأولي ) ثم يضاف عقب كل قرطة 150كجم / ف سلفات نشادر .
  • أما السماد البوتاسي فيضاف للفدان 50كجم سلفات بوتاسيوم مع الدفعة الثانية للسماد الآزوتي ثم تضاف نفس الكمية عقب القرطة الأولي والثالثة .

القرط :

  • يقرط البردقوش خلال السنة الأولي من نموه ثلاث قرطات ، أما السنة الثانية حتي السنة الرابعة فيقرط 4 قرطات .
  • تؤخذ القرطة الأولي عند اكتمال التزهير وبداية العقد ثم يقرط بعد ذلك كل (60-70يوم ) ويراعي ألا تزيد الفترة بين كل قرطة وأخري عن ذلك حتي لا يحدث تزهير للنباتات ودخولها في العقد فتقل جودة الأوراق واصفرارها وتحولها إلي اللون الغامق وسقوطها .
  • يراعي منع الري قبل القرط بفترة 15 يوم لتجنب تخلخل النباتات أثناء الحش والمساعدة علي سرعة التجفيف ورفع كفاءة التقطير عند استخلاص الزيت .
  • يتم القرط علي ارتفاع 10سم من بداية التفريع وتجنب القرط الجائر حتي لا يلامس الماء لقلب النباتات بعد القرط مما يشجع علي انتشار الأمراض .
  • يراعي عقب القرط الرش بمركب (كوسيد 101) بمعدل 300جم / 100 لتر ماء لتطهير الأسطح المجروحة .
  • كما يراعي عند القرط ترك 1-2 فرع حديث لتجديد النمو .
  • يجب استخدام محشات أو مناجل مطهرة في محلول كلوراكس وماء بنسبة 1:1 لمدة 5 دقائق مع مراعاة تكرار ذلك كل نصف ساعة .
  • يتم عقب القرط مباشرة إجراء ريه خفيفة إذا كانت الأرض نظيفة من الحشائش ، أما إذا كانت بها حشائش فيتم العزيق ثم الري بعد ذلك ، علي أن يضاف (100كجم سلفات نشادر 20.5%) مع الرية التالية .
  • يوقف الري خلال الشتاء ابتداء من أواخر نوفمبر .

التجفيف:

  • تربط النباتات التي تم قرطها في حزم وتنقل إلي مكان نظيف مشمس.
  • يتم تفريد الحزم وتترك في الشمس لمدة يوم واحد ثم يستكمل التجفيف في مكان نظيف نصف مظلل جيد التهوية, ويفضل وضع العشب علي مفارش علي أن ترص النباتات في طبقات رقيقة مع التقليب المستمر لمنع تعفن العشب والمحافظة علي لون الأوراق.
  • بعد 5 - 7 أيام يتم جفاف العشب فيدق بالعصي لفصل الأوراق عن السيقان ثم تغربل بغرابيل خاصة لفصل الأتربة والشوائب ثم تعبأ الأوراق الجافة في أجولة من الخيش النظيف.
  • يجب الاهتمام بمكان تجفيف البردقوش حتي لا يحدث تلوث للعشب مما يعرض رسائل التصدير إلي الرفض.
  • في حالة الحصول علي الزيت العطري يتم تقطير البردقوش باستخدام البخار والتي تستغرق حوالي (2.30 - 3 ساعات) ويفصل الزيت ويجفف باستخدام كبريتات الصوديوم اللامائية ثم يعبأ في عبوات مناسبة.

المحصول:

  • ينتج الفدان من (2 - 2.5طن) أوراق جافة أو (25 - 30كجم) زيت.
  • تعتبر القرطة الأولي في أوائل الصيف من أفضل القرطات بالنسبة لمحصول الأوراق يليه محصول القرطه الثانية والثالثة.
  • أما لإنتاج الزيت فتعتبر قرطة نوفمبر أفضل القرطات التي تزيد فيها نسبة الزيت.

الآفات المرضية:

(1) عفن اللجذور:
يسببه عدد كبير من فطريات التربة ويمكن مقاومته بإتباع الآتي:
  • الحصول علي شنلات سليمة من مشتل سبق تعقيم تربته بالتعقيم الشمسي (تغطية التربة بالبلاستيك الأبيض الشفاف لمدة 6 أسابيع في أشهر الصيف الحارة), كما يفضل أن تكون تربة المشتل لم يسبق زراعتها من قبل بالبردقوش.
  • فرز الشتلات قبل الزراعة واستبعاد المصابة منها.
  • معاملة الشتلات بغمر قواعدها في معلق المبيدات الفطرية مثل التوبسن م بمعدل 2جم/لتر ماء لمدة ربع ساعة ثم الزراعة مباشرة.
(2) الصدأ:
  • ينتقل عن طريق الهواء ومخلفات المحصول.
  • ترش النباتات عند الإصابة الشديدة (جفاف وتساقط الأوراق بمعدل كبير) بمبيد البلانتفاكس بمعدل 100مل/100لتر ماء.

الآفات الحشرية:

الإصابة بالديدان في المجموع الخضري:
  • تعالج برشتين بينهما أسبوع بأي من (دايبل 2×6.4% بمعدل 2جم/ف)أو(اجرين 6.5%) أو (ايكوتيك بيو Wp) بمعدل 300جم فدان في حالة البادرات والنباتات الصغيرة.
  • أما بعد الحش والقرط فيمكن استخدام مادة لانيت 90%SP بمعدل 300جم/ ف.
  • وفي جميع الحالات يتم اللرش بعد اكتشاف الإصابة مباشرة (فقس حديث أو ديدان كبيرة).
الحشرات الثاقبة الماصة (من - جاسيد - تربس):
  • تعالج بالرش بأي من بيوفلاي 100سم/100لتر ماء مرتين بينهما أسبوع, أو زيت معدني صيفي خفيف KZ, أو كابل 2, أو سوبر مصرونا بمعدل من (1 - 1.5) لتر ماء, أو ثريولوجي 90% بمعدل 2لتر/100 لتر ماء.
  • يكرر الرش كل 7 - 9 أيام علاجياً في حالة استمرار الإصابة علي أن تكون آخر رشة قبل القرط بأسبوع علي الأقل.
العنكبوت الأحمر:
  • ترش الإصابات بسوريل ميكروني سمارك 70% WP أو كبريت ميكروني بمعدل 250جم/100 لتر ماء أو KZ أوبل 95% EC بمعدل 1.5لتر/100 لتر ماء رشتين بينهما أسبوع أو فيرتميك 1.8 EC بمعدل 40سم/100 لتر ماء.
الحفار:
  • عند ظهوره بعد الزراعة مباشرة يستخدم الطعم السام المكون من 15كجم جريش ذرة أو سرس بلدي+ 20لتر ماء + 1.25لتر هوستاثيون 40% أو مارشال 25% WP 600جم/ ف وذلك بعد ريه علي الحامي صباحاً ويوزع الطعم سرسبه بين الخطوط عند الغروب.
  • أما في حالة الدودة القارضة فتستخدم الردة الناعمة ويوزع الطعم تكبيشاً أسفل النباتات.

الأجندة الشهرية للعمليات الزراعية للبردقوش


الأجندة الشهرية للعمليات الزراعية للبردقوش

عشبة الأرنب - بلحة بن جحا- عشبة الحصان- كف مريم- عشبة الغده- مردقوشة - الروبية

عشبة الأرنب - بلحة بن جحا- عشبة الحصان- كف مريم- عشبة الغده- مردقوشة - الروبية) أسماء لبناتات طبية وغيرها تم غرسها لغرض المحافظة عليها والإكثار منها بمشروع عين طب بغريان .. العين التي تنظب بمياه عذبة فجادت علينا بنباتات طبية عدة إلا أنها سرعان ما أذرفت الدمع بعد أن ذهب جزء من إنتاج الشتول سدى لعدم وجود مساحات من الأراضي لغراسة إنتاج وفير من شتول النباتات الطبية وللتعريف أكثر بالنباتات الطبية ومدى أهميتها باعتبارها تروة اقتصادية هائلة لايدرك الكثيرون قيمتها وسر انقراض عديد النباتات الطبية التي كانت تجود بها الأراضي الليبية على غرار الزعفران والسيلفيوم واللوتس والمخاطر التي تتعرض لها النباتات الطبية وكيفية المحافظة عليها والإكثار منها وأهمية العلاج بالنباتات الطبية كانت لنا لقاءات مع أهل الاختصاص نوجزها في التالي :-بعد ترحيبه بصحيفة الجماهيرية قال الباحث في مجال النباتالمهندس/ سليمان بلخير:-النباتات الطبية هي تلك النباتات والتي الغالب على استعمالها هو في مجال الطب حتى اشتهرت به وعرفها الإنسان منذ فجر التاريخ لأن الإنسان والنبات مرتبطان معاً منذ الخلقة وعرف الإنسان منذ القدم كيفية استعمال النباتات لعلاج نفسه وإزالة الألم عنها ومن أشهر النباتات الطبية الزعفران والذي للأسف انقرض بعد أن كان منتشراً على مساحات كبيرة من الأراضي والرحال الإنجليزي جون فرانسيس ليون مر بغريان سنة 1815 في الفترة ما بين نهاية الخريف وبداية الشتاء والتي تعرف آنذاك بفترة الزعفرانيات وقال « غريان بساط جميل من الزعفران» وفي عام 1780 جمعت غريان أكثر من عشر قناطر من مياسم الزعفران وبعد ذلك ثروة اقتصادية كبيرة جداً آنذاك وذاك ما أكده المؤلف الفرنسي شارك فيرلو في كتابة الحوليات الليبية منذ الفتح العربي حتى الغزو الإيطالي وقام بترجمته محمد عبد الكريم الوافي والزعفران من الطبيات حيث ورد في حديث صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال« الجنة ترابها مسك وحشيشها الزعفران» ويستخدم في كتابة الرقية الشرعية لإزالة السحر وله استعمالات طبية عديدة لعلاج المسالك البولية ولعلاج الحساسية ولطرد البلغم وفي حالات التشنج العضلي وفي علاج دهن العضلات ويساعد على تخفيض ضغط الدم وتنشيط الدورة الدموية وكملطف عام للجهاز الهضمي ومزيل للمغص ومقوى للمعدة كما يستعمل كمادة ملونة نباتية تدخل في صناعة الأغذية وتكسبها طعماً ورائحة مقبولين مثل التوابل وانقرض نبات الزعفران لأسباب عدة أهمها: المحاريث القرصية فأثناء عملية الحرث يتم اقتلاع أبصالها التي لاتتعمق كثيراً في حين في السابق كان الحرث عبر الدواب بمحاريث تقليدية بسيطة وعندما يتم اقتلاع زعفرانة يتم ارجاعها مجدداً لأنها ثروة اقتصادية كبيرة بالنسبة لهم.أيضاً من النباتات الطبية والشهيرة والتي انقرضت نبات السليلفيوم الذي كان ينتشر بين خليج بومبه ومنطقة سرت الكبرى وكان أبو التاريخ هيريدوت الذي عاش في فترة 424-484 قبل الميلاد أول من كتب على السلفيوم في كتاب (السليفيوم الثروة المفقودة) تأليف الدكتور هادي أبو لقمة كان السليفيوم يباع بوزنه ذهبا لقبه البعض بالذهب الأخضر وازدهرت مدينة قورينا على ثروة هذا النبات وموجود على العملة الرومانية بليبيا يستخرج منه شراب منعش وكان له استعمالات عدة في علاج بعض الأمراض أيضاً نبات العرعار في جبل نفوسه انقرض بسبب الرعي الجائر الذي قضى على كثير من النباتات الطبية وكذلك في استعمال أعضائه كحطب للوقود وكذلك في تسقيف البيوت في منطقة نالوت وهناك العديد من العشائر النباتية اختفت ولم يبقي إلا اسمها وهذا دليل على أن البيئة الليبية كانت خصبة على غرار منطقة القواسم بغريان بها منطقة تعرف باسم أم العرعر لم يبقَ للعرعار فيها إلا الاسم فقط وكذلك مناطق أخرى سميت على عشائر نباتية كغوط الشعال وغوط الديس .مخاطر كبيرةوعن المخاطر التي تتعرض لها النباتات الطبية قال المهندس والباحث سليمان بلخير:-يتعرض الغطاء النباتي في ليبيا لضغوطات بيئية قاسية وتنقسم هذه الضغوطات إلى اجهادات حية وإجهادات غير حية فالاجهادات الحية تتمثل في الرعي الجائر والتحطيب والحرث والاقتلاع والقطع والحرق والعبث بمختلف أشكاله والزحف السكاني والاجهاضات الغير حية تعاقب سنوات الجفاف والتصحر واتحاد هذه الإجهادات شكل ضغطاً مستمراً على النباتات ترتب عليه تدهور الغطاء النباتي والتراجع من حيث الكثافة وأصبح عبارة عن أشكال متناثرة في أماكن محدودة بينما تعرضت أنواع أخرى نباتية إلى انجرافات وراثية واختفاء بعض الأنواع الأخرى وانقراض البعض الآخر.مشروع بحثيولأجل المحافظة على النباتات الطبية من الانقراض والإكثار من غرسها قال المهندس سليمان بلخير:لأجل ذلك تم إنشاء مشروع بحثي عام 2002 م بعين طبي بغريان مدة المشروع ثلاث سنوات فقط يشرف على هذه الدراسة بالمشروع ويقوم بتمويلها الاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة tucn بالتنسيق مع الهيئة العامة للبيئة وكلية العلوم بجامعة الفاتح ومشاركة جهاز غريان للأعمال الزراعية ومركز البحوث الزراعية ويهدف هذا المشروع إلى التعريف بالنباتات الطبية وإكثارها والمحافظة عليها وللرفع من المستوى الاقتصادي للأهالي وبدأ العمل به بداية من شهر الماء عام 2001 وتم اختيار موقعين في ليبيا بمنطقة غريان وهما موقع عين طبي وموقع أبوغيلان وبكل موقع مشتل ومكان مستديم للغراسة وقد أبدى جهاز غريان للأعمال الزراعية استعداده للتعاون ووفر الموقعين للإكثار والمحافظة على النباتات الطبية إضافة إلى وجود عناصر بشرية ذات اهتمام بالغطاء النباتي والمحافظة عليه وإكثاره.تجربة ناحجة ولكن!!وعن مدى نجاح المشروع البحثي لزراعة النباتات الطبية للمحافظة عليها والإكثار منها بموقعي عين طبي وأبو غيلان بغريان قال المهندس سليمان بلخير:لقد حقق المشروع البحثي لإكثار النباتات الطبية نجاحاً ملموساً بعد أن تم بذر 28 ألف كيس لسبع وعشرين نوعاً من النباتات الطبية كبلحة بن جحا - عشبه الغده - القبار - الروبيه - الحرمل - اجداري - الزعتر - الجعده - الفليج - القنقيط - عشبة الأرنب - عشبه الحصان - البرنبخ - المردقوشه - شاهي درنه - الخزامة - الحنظل - شجرة امنا مريم - شجرة الريح - سكوم - تقفت - الشيح - الكرافص - الكرات - سدر - كمون بري - كف مريم - وغيرها من النباتات الطبية الأخرى كانت تجاربها تختلف ونسبة نجاحها حسب طبيعة البذور بشتول متوسط عمرها خمسة أشهر إلا أنه كان من المفترض نقل هذه الشتول إلى مكان مستديم نقلنا جزء منها إلى موقع عين طبي وجزءا منها تم غرسه في أبي غيلان وجزءا تم توزيعه على المواطنين مجاناً وجزءا من الشتول التي تم بذرها لغرض إكثارها ضاع وذهب الجهد سدى لعدم وجود أرض لزراعة هذه الشتول فالاعداد كانت كبيرة من الشتول والمساحات الزراعية صغيرة وكان يفترض تخصيص قطعة أرض لاكثار النباتات الطبية ووجود حديقة نباتية في كل منطقة من مناطق الجماهيرية .مجمعات وراثية ومزارع للأمهات وتحدث في جملة سياقه لصحيفة الجماهيرية المهندس سليمان بلخير عن الآلية التي يجب اتباعها للمحافظة على النباتات الطبية والإكثار منها حتى لاتلحق بنظيراتها في الانقراض قائلا : يفترض على الجهات المختصة انشاء مجمعات وراثية ومزارع للأمهات بتخصيص أرض ذات مساحة كبيرة لزراعة عشرين شتلة لكل نوع من أنواع النباتات وفي حالة لاقدر الله حدوث انتكاسات طبيعية للنباتات في المواقع المختلفة نلجأ عندئذ للمجعمات الوراثية ومزارع الأمهات.البنك الوراثيوأوضح المهندس سليمان بلخير:أن الجماهيرية أسوة بعديد الدول في العالم تملك بنكاً لحفظ الأصول الوراثية تحتفظ من خلاله بمختلف أنواع البذور كانت لنباتات طبية أو غير ذلك من النباتات الأخرى تحتفظ بخصوصيات الجينات «البذورحية» لمدة تصل إلى 150 عاماً يمكن بذرها وإنباتها وبهذه الطريقة نستطيع حفظ النباتات والمواد الوراثية في الداخل عبر تواجدها «بالبنك الوراثي» أما حفظ النباتات في الخارج فيمكن في إنشاء مجمعات وراثية ومزارع أمهات للحصول على كميات كبيرة من البذور.أمنا مريم وشاهي درنه في بيتناوأضاف المهندس سليمان بلخير في حديثه قائلاً : علينا أن نشجع الأهالي بالإقبال على غرس النباتات في حدائق منازلهم في بيتي لدى حديقة بها نباتات طبية عدة قمت بغراستها مثل شجرة أمنا مريم وشاهي درنه والروبيه والفيجل والخزامه والشيح وغيرها من النباتات الطبية الأخرى.وشكر المهندس سليمان بلخير زملاءه بالفريق البحثي لمشروع إكثار النباتات الطبية محيياً جهود الدكتور فرج عبدالرحمن رئيس الفريق البحثي ومنسق المشروع والدكتور فتحي الرطيب الخبير في تصنيف النبات والمهندسين على الككلي ومحمد عبدالكريم ومصطفى العيساوي وفرج غيث على مابذلوه في سبيل المحافظة على النباتات الطبية وإكثارها.أهمية العلاج بالنباتات الطبيةالمهندس فرج غيث مهندس بمشروع الغطاء النباتي تحدث عن أهمية العلاج بالنباتات الطبية قائلاً:في البدء أود أن أعرج بأن النباتات الطبية لايوجد بها أمراض بل هي علاج لبعض الأمراض ولذا النباتات الطبية أكثر أمناً وسلاماً إن أخذت عن طريق طبيب متخصص أو عن طريق كتاب ذو منهجية علمية صحيحة مبني على تجارب مخبرية وسريريه لأن بعض النباتات الطبية سامه ولذا وجب عدم تناولها إعتباطاً ودون استشارة أو مرجعية علمية وأشير بأن أكثر من 25 % من الأدوية مصدرها الاعشاب الطبية وأخص أهمية العلاج بالنباتات الطبية في التالي:1 - الأمن والسلامة : في العصر الحديث حلت الكيمياء إلى حد كبير محل المصادر البيولوجية للدواء غير أنه في العديد من الحالات وجدت آثاراً جانبية تنشأ من تلك الأدوية وفي حالات كثيرة تكون ممرضة أكثر من المرض نفسه من هنا بدأ الكثيرون في التفكير ملياً في العودة للمصادر الحيوية لتصنيع الأدوية حيث أنها أكثر أمناً وسلامة وهذا ماأكده المؤتمر الرابع عشر المنعقد في برلين بألمانيا عام 1987 م حيث أوصى بالتركيز على ضرورة زيادة الاهتمام بالنباتات الطبية والمحافظة عليها من الانقراض.2 - الكفاءة وقدرتها على الشفاء : تقوم نظرية العلاج بالأعشاب في معالجة أصول المرض عوضاً عن معالجة الأمراض ويستخدم نظام حميه مرافق لهذا العلاج لتعديل اختلال الجسم وإعادة التوازن له.3 - الأصالة: العلاج بالأعشاب أصل من أصول الطب حيث تذكر بعض المخطوطات المصرية التي وصلت إلينا والتي تعود إلى حوال 1700 سنة قبل الميلاد أن العديد من الأعشاب مثل الثوم والعرعر قد أستخدمت في الطب على مدى 4000 سنة تقريباً.4 - أقل تكلفة من الأدوية ذات الأصل الكيميائي ويمكن زراعتها داخل حدائق المنزل «النباتات الطبية في متناول الفقير».5 - مصدر دخل ممتاز يصل العائد من زراعة هكتار من الفلية إلى 1500 جنيه استرليني والهكتار الواحد في حالة زراعته بعشبه الغدة يصل إلى 1000 جنيه استرليني فيما يصل العائد من زراعة هكتار واحد من الطماطم 150 جنيه استرليني .6 - توفير عمله : تجد أن شركات الأدوية العربية والمؤسسات ذات العلامة تستورد من النباتات الطبية لإنتاج الأدوية المحلية مالايقل قيمته عن بضعة ملايين من الجنيهات سنوياً.7 - توفر فرص عمل كثيرة سواء في مجال الإكثار أو في مجال استخراج العقاقير وكذلك في مجالات التسويق.8 - تشجيع الجانب الإبداعي ومتعة العمل فعمل الصيادلة الحاليين هو عمل روتيني ليس له علاقة ذات معنى بعلم الصيدلة وهكذا تحول الصيادلة إلى بائعين تقليديين ولكن الصيدلي الحقيقي هو من يقوم باستخراج الأدوية والعقاقير من هذا العالم المتنوع من صيدلية الله تعالى من النباتات الطبية ويقول الدكتور فوزي قطب في إحدى كتبه في عالم النباتات الطبية العجيب المليء بالاسرار والغموض توجد كنوز طبيعية متنوعة دفينة يكمن داخلها سر خلاص البشرية من الأمراض المستعصية هذه الكنوز يجب دراستها.9 - الدور البيئي فالنباتات الطبية جزء من المنظومة البيئية الحية والغير الحية ولها دور تقوم به يتمثل في تثبيت التربة أو مكافحة التصحر وتوفير غذاء للطيور والحيوانات البرية والغير برية إضافة إلى أن لها استعمالات اخرى محلية غير طبية .10 - تجميل الطبيعة وتشجيع السياحة البيئية.ليبيا تملك فرص الاستثمار النموذجي للنباتات الطبية نتيجة لكبر مساحة ليبيا وتنوع طوابقها المناخية من مناخ البحر المتوسط إلى مناخ شبه صحراوي وثالث صحراوي ومن طبوغرافية متنوعة وفر هذا العديد من التنوع في النباتات وهذه النباتات يمكن إكثارها في ليبيا على مستوى مزارع إنتاجية لاتزرع في أوروبا هذا العالم الاستثنائي يجعل فرص إنشاء مزارع إنتاجية في ليبيا لإنتاج النباتات الطبية وتصديرها إلى الخارج أمرا مشجعا.زينة وغذاء ودواء أما زميله المهندس مصطفى العيساوي مهندس بالمشروع الغطاء النباتي الجبل الغربي تحدث للصحيفة قائلاً:ما نأمله هو الاهتمام بالنباتات الطبية وتوفير الشتول للمتخصصين في نباتات الزينة لأن بعض النباتات الطبية تعتبر نباتات زينة كالكليل مثلاً وكذلك تزويد النحاليين بشتول نباتات طبية تنفع كغذاء للنحل كنبات، الزعتر ونبات عشبه الفدة وكذلك نأمل تزويد العطارين والذين يقومون باستخراج الزيوت الطياره بشتول ليقوموا بغراستها في قطعة أرض يملوكونها أو في حديقة المنزل لاستثمارهاوكذلك الاتصال ببائعي الاعشاب الطبية وتزويدهم بهذه الشتول وكذلك تزويدهم بالخبرة الفنية في كيفية تجفيفها واستخراج بعض المكونات منها.استثمار جائر .. رعي جائر!!وأوضح المهندس مصطفى العيساوي في سياق حديثه بأن النباتات الطبية تستثمر استثماراً جائراً فبعض المواطنين في الصحراء والجبل يقتلعون النباتات الطبية قطعاً جائراً من أوصالها ويقومون ببيعها للعطارين بدون أي ضوابط في اقتلاعها وهو عامل من أحد العوامل التي أدت إلى انقراض عديد النباتات الطبية وكذلك عملية الرعي الجائر في ليبيا قضى على الكثير من النباتات الطبية ولذا وجب أيضاً وضع ضوابط للرعي الجائر.كما نأمل ان يتم غراسة النباتات الطبية في الحدائق المدرسية والحدائق العامة والحدائق المنزلية للمحافظة عليها خصوصاً التي في طريقها للانقراض وتطوير هذا المجال ومحاولة الوصول إلى زراعة النباتات الطبية بشكل إنتاجي وتصنيع الأدوية منها محلياً أو تصديرها للخارج.* الأطباء يتعالون على الأصل !!وأشار المهندس سليمان بلخير في تدخله أثناء الحوار بأن التجارب أثبتت بأن العلاج بالأعشاب الطبية كان مجدياً شريطة استعمالها بالطريقة الصحيحة لها لأن هناك بعض النباتات الطبية سامة وبعض الأطباء اذا قلت له أنا أعالج بالحرمل أو الفيجل يبتسم سخرياً من ذلك لأن لديه عقدة نقص لايأخذ العلاج من ثقافة وان اتته من الغرب يستعمل ذلك، فالطب الشعبي هو أصل الطب والطب الشعبي في ليبيا له جذور عربية، وهو جزء من الطب العربي طب ابن سينا وابن البيطار.