بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجائزة المجانية للزوار

السلام عليكم يتم اخيار هذة الجائزة بصورة عشوائية للزوار تمتع معنا بافضل الارباح بالمجان

الثلاثاء، 7 مايو 2013


أحلى من العسل وأرخص من البصل وبفوائد صحية للإنسان والتربة( التين الشوكي ) البرشوم
أحلى من العسل وأرخص من البصل، وبفوائد صحية للإنسان والتربة، ويصدر لعدد من الأسواق الخارجية
70 ألف شخص من أبنائها يعملون في 50 ألف طن، بقيمة 88 مليون ريال سنويا.. غيمان وموسم الهجرة إلى البلس10/02/2007عبد السلام الدعيس، نيوزيمن:رغم سخرية أهالي منطقته منه آنذاك إلا أن المرحوم احمد مطهر، صديق المزارعين -كما يطلق عليه- ظل متمسكا في سبعينيات القرن الماضي بالجدوى الاقتصادية لزراعة التين الشوكي (البلس التركي) وتسويقه كمحصول نقدي.
كان "مطهر" مؤمن بأن هذا المنتج الذي ينبت في الجبال دون زراعة في أحيان كثيرة، هو صالح للبيع والشراء، لذا اهتم بزراعته وتسويقه في مدينة صنعاء مرددا شعاره المشهور والمتداول بين أهالي المنطقة "بلس تركي أبو عسيب وكرفته ومصون جديد، بلس تركي أحلى من العسل وارخص من البصل".
ولم تخب توقعات صديق المزارعين فقد أدرك أهالي منطقة غيمان –ولو متأخرين- أهمية هذا المنتج الذي انتشرت زراعته على مساحات واسعة ومنتظمة بشكل اقتصادي امتدت إلى عدد من المناطق المجاورة ليحل بديلا عن مزارع القات التي كانت منتشرة في هذه المنطقة.
ويقدر علي علي العراسي رئيس جمعية غيمان الزراعية عدد مزارعي التين الموجودين حاليا في تلك المنطقة وحدها بحوالي 600 مزارع يزرعون على مساحة قدرها 355 ألف متر مربع.
مشيرا إلى أن الجمعية تولي اهتماما كبيرا بتشجيع زراعة التين الشوكي حيث أعدت دراسة جدوى لإنشاء معملين نموذجيين لتغليف وتسويق هذا المنتج وتصديره إلى الخارج، علما بأن "البلس التركي" اليمني موجود في عدد من أسواق الخليج أهمها دولة الكويت.
العراسي قال إن "تقديرات الإنتاج السنوي من التين الشوكي خلال فصلي الصيف والشتاء تصل إلى 50 ألف و250 طن، وأن إجمالي مبيعاتها تصل 88 مليون و750 ألف ريال، يستفيد من ريعه 70 ألف شخص من أهالي المنطقة".
ويعد المزارع علي العراسي رئيس الجمعية أول المقتنعين بفكرة صديق المزارعين حيث بدأ بزراعة هذا المحصول في نصف أملاكه المقدرة بأكثر من 700 لبنة في الثمانينات تنتج 300 "تنكه" يوميا ليقنع كثير من مزارعي منطقته بالتوجه إلى الاهتمام بالتين الشوكي بدلا عن القات ويتفقوا فيما بينهم على إنشاء هذه الجمعية التي تهدف إلى التسويق السليم للمنتج كما يقول.
المزارع محمد علي حميد يؤكد أن التين الشوكي أكثر جدوى من القات مما جعله يزرع 300 لبنة من أملاكه ويقول "هو أولا مربح لأنه ينتج كثيرا وخلال فصلي الصيف والشتاء كما انه لا يحتاج إلى مياه كثيرة فهو يعتمد على مياه الأمطار فقط غالبا".
وتشتهر في منطقة غيمان عدد من العائلات بزراعة التين الشوكي أهمها بيت اليفاعي والكباس والردمي وعناش الذين يمتلكون مزارع تتفاوت بين 2500 لبنة و500لبنة.



10/02/2007عبد السلام الدعيس، نيوزيمن:رغم سخرية أهالي منطقته منه آنذاك إلا أن المرحوم احمد مطهر، صديق المزارعين -كما يطلق عليه- ظل متمسكا في سبعينيات القرن الماضي بالجدوى الاقتصادية لزراعة التين الشوكي (البلس التركي) وتسويقه كمحصول نقدي.
كان "مطهر" مؤمن بأن هذا المنتج الذي ينبت في الجبال دون زراعة في أحيان كثيرة، هو صالح للبيع والشراء، لذا اهتم بزراعته وتسويقه في مدينة صنعاء مرددا شعاره المشهور والمتداول بين أهالي المنطقة "بلس تركي أبو عسيب وكرفته ومصون جديد، بلس تركي أحلى من العسل وارخص من البصل".
ولم تخب توقعات صديق المزارعين فقد أدرك أهالي منطقة غيمان –ولو متأخرين- أهمية هذا المنتج الذي انتشرت زراعته على مساحات واسعة ومنتظمة بشكل اقتصادي امتدت إلى عدد من المناطق المجاورة ليحل بديلا عن مزارع القات التي كانت منتشرة في هذه المنطقة.
ويقدر علي علي العراسي رئيس جمعية غيمان الزراعية عدد مزارعي التين الموجودين حاليا في تلك المنطقة وحدها بحوالي 600 مزارع يزرعون على مساحة قدرها 355 ألف متر مربع.
مشيرا إلى أن الجمعية تولي اهتماما كبيرا بتشجيع زراعة التين الشوكي حيث أعدت دراسة جدوى لإنشاء معملين نموذجيين لتغليف وتسويق هذا المنتج وتصديره إلى الخارج، علما بأن "البلس التركي" اليمني موجود في عدد من أسواق الخليج أهمها دولة الكويت.
العراسي قال إن "تقديرات الإنتاج السنوي من التين الشوكي خلال فصلي الصيف والشتاء تصل إلى 50 ألف و250 طن، وأن إجمالي مبيعاتها تصل 88 مليون و750 ألف ريال، يستفيد من ريعه 70 ألف شخص من أهالي المنطقة".
ويعد المزارع علي العراسي رئيس الجمعية أول المقتنعين بفكرة صديق المزارعين حيث بدأ بزراعة هذا المحصول في نصف أملاكه المقدرة بأكثر من 700 لبنة في الثمانينات تنتج 300 "تنكه" يوميا ليقنع كثير من مزارعي منطقته بالتوجه إلى الاهتمام بالتين الشوكي بدلا عن القات ويتفقوا فيما بينهم على إنشاء هذه الجمعية التي تهدف إلى التسويق السليم للمنتج كما يقول.
المزارع محمد علي حميد يؤكد أن التين الشوكي أكثر جدوى من القات مما جعله يزرع 300 لبنة من أملاكه ويقول "هو أولا مربح لأنه ينتج كثيرا وخلال فصلي الصيف والشتاء كما انه لا يحتاج إلى مياه كثيرة فهو يعتمد على مياه الأمطار فقط غالبا".
وتشتهر في منطقة غيمان عدد من العائلات بزراعة التين الشوكي أهمها بيت اليفاعي والكباس والردمي وعناش الذين يمتلكون مزارع تتفاوت بين 2500 لبنة و500لبنة.
فوائد واستخدامات التين الشوكي 
يصنف التين الشوكي الذي أصبح يحتل أهمية اقتصادية كبيرة في عدد من الدول العربية والأجنبية ضمن نبات الصباريات وينتشر بكثرة في المكسيك وشيلي ودول أمريكا اللاتينية والأردن ومصر وغيرها والتي أنشئت في العام 1993م شبكة تعاون فنية دولية برعاية منظمة الأغذية والزراعة الفاو لتعزيز التعاون بين الدول المنتجة لهذا المحصول وتضم 14 دولة. 
وتعتبر الفترة من ابريل –أغسطس الموسم الرئيسي لإثمار التين الشوكي التي تظهر بكثرة في الأسواق الرئيسية بالمدن اليمنية.
وتشير منظمة الفاو إلى أن هناك استخدامات متعددة للصبار (التين الشوكي) كغذاء وعلف للماشية واستخدامها كمادة دوائية وتجميلية وأغراض زراعية واستخدامات عديدة أخرى.
ويؤكد الدكتور منصور حسن الضبيبي أستاذ قسم البساتين والغابات بكلية الزراعة جامعة صنعاء أن التين الشوكي من الفواكه التي تحتوي علي نسبة عالية من الفيتامينات خاصة فيتامين (سي و أي)، إضافة إلى نسبة عالية من الكربوهيدرات والأملاح المعدنية والألياف التي تساعد علي التغلب علي عسر الهضم لمن يعانون منه.
ويقول "محصول التين الشوكي أيضا يدخل في استخدامات طبية ومواد تسمي بالمواد الصمغية الصابونية التي يحضر منها أرقي أنواع الشامبوهات الطبيعية التي تباع بأثمان غالية، إضافة إلى استخراج أدوات تجميل وكريمات طبيعية من مخلفات هذا النباتات".
وحسب الدكتور الضبيبي فلشجرة التين الشوكي فوائد عديدة علي البيئة أهمها مكافحة التصحر واستخدامه كأعلاف للحيوانات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.