بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجائزة المجانية للزوار

السلام عليكم يتم اخيار هذة الجائزة بصورة عشوائية للزوار تمتع معنا بافضل الارباح بالمجان

الأربعاء، 15 مايو 2013

دراسة صيدلية عن إطالة فاعلية دواء مضاد للحساسية معين


دراسة صيدلية عن إطالة فاعلية دواء مضاد للحساسية معين

 
الباحث: د/ أحمد محمد عثمان
الدرجة العلمية: دكتوراه
تاريخ الإقرار: 2002 م
نوع الدراسة: رسالة جامعية

الملخص:
يستهدف العمل في هذه الرسالة تحضير صياغة ممتدة المفعول لعقارأيدروكلوريد السيبروهيبتادين المضاد للحساسية. ولتحقيق هذا الغرض تم إستخدام مواد عديدة معطلة لانطلاق العقار. ويعتبر هذا العقار من الأدوية شحيحة الذوبان في الماء وله فترة تأثير من ثلاثة إلى ستة ساعات. ولقد استخدمت بعض المواد البوليمارية لتحضير المشتتات الصلبة ومن ثم كبسها مباشرة إلى أقراص وكذا  تحضير الحويصلات الدقيقة لإبطاء انطلاق المادة الدوائية منها.
وكذلك تم اختيار افضل الصيغ التي آدت الى تأخير انطلاق العقار بصورة مناسبة لإجراء تجارب الإتاحة الحيوية لفاعلية العقار على حيوانات التجارب ممثلة بالأرانب.
وينقسم العمل في هذه الرسالة إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول
تأثير بعض المواد البوليمارية والشمعية  لإعاقة انطلاق عقا رأيدروكلوريد  السيبرو هيبتا دين:
 أجريت تجارب عديدة للوصول الى صيغ مناسبة لإطالة فاعلية العقار وذلك بتحضير المشتتات الصلبة بطريقة الانصهار وتبخير المذيب وكذلك تحضير الأقراص بالكبس المباشر للمشتتات الصلبة ومن الخلط العادي لبودرة العقار مع بودرة البوليمارات والمواد الشمعية المستخدمة في هذه الدراسة.
أ-المشتتات الصلبة:
حضرت المشتتات الصلبة للمادة الدوائية باستخدام :
1-جلو سيرات 50/2،50/13،رودوباس- م  ورودوباس- ﻫ بتركيزات:5،10،20،30،40 في المائة من وزن جرعة العقار.
2-مخاليط من الجلوسير50/2 مع كل من استيارات الماغنسيوم ، حمض الأستياريك، واحادي إستيارات الجليسرين بتركيزات: 5:5،10:10،20:20،30:30 ،40:40 من وزن جرعة العقار.
3-إيثيل السيليلوز100 بتركيزات من: 5 الى 400 في المائة من جرعة العقار.
4-الإيدراجيتات ﻫ-30ل، ل-30د بتركيزات مختلفة تتراوح من 5 إلى50 في المائة من جرعة العقار.
5-الإيدراجيتات رس ب م ، رل ب م بتركيزات مختلفة من 5 الى400 في المائة حيث تم زيادة  تركيز الايدراجيت رس ب م الى  800 في المائة من جرعة العقار0
6-تم تحضير مشتتات صلبة للعقار بنسبة14:1من العقار إلى البوليمر باستخدام :الإيدراجيتات رس ب م ، رل ب م ، رس ، رل وخليط من الإيدراجيت رس ب م ، رل ب م بنسبة 1:1،2:1 وكذا بواسطة إيثيل السيليلوز100 وذلك للوصول الى صياغة ممتدة المفعول.
7- تم تحضير مخاليط من المواد الشمعية مع العقار  بنسبة 1:14 وبيان تلك المواد الشمعية كالتالي:
أ- مخاليط من شمع الكارنوبا مع كل من حمض الاستياريك، سيتو ستيريل الكحول، و زيت الخروع المهدرج بنسب:4:0، 1:3 ،2:2، 3:1، 4:0
ب- إضافة عديد فينيل بيرو ليدون ك-25 بتركيزات 5،10،20 في المائة مع خليط من شمع الكارنوبا وزيت الخروع المهدرج  بالنسب سابقة الذكر .
ج- وكذلك إضافة ليوتر ول ف-127،ف-68 إلى شمع الكارنوبا بتركيزات  5، 10 ، 20 في المائة .
د- إيثيل السيليلوز 100مع حمض الاستياريك بنسب: 0:5، 1:4 ،2:3، 2.5:2.5 ،4:1،4:0.
وقد تم استخدام جهاز السلال الدوار لدستور الأدوية الأمريكي (الطريقة الثانية) لدراسة إنطلاق العقار من المشتتات الصلبة المختلفة وذلك في محاليل ذوات آس أيدروجيني متدرج 1.2 ، 5 ،  6.8 ، 7,4  لمدة ساعتين، ساعة،ساعتين،ثلاث ساعات على التوالي. وهذا التدرج مماثل لتدرج الآس الأيد روجيني في القناة الهضمية. وقد عولجت نتائج انطلاق العقار حركياً لاستنتاج مرتبة حركية الإ نطلاق للدواء من المشتتات الصلبة.
ولقد تم التوصل الى النتائج التالية :
1-عند صهر الجلوسير50 /2 ،50/13 رودوباس-م ورود وباس- ه  وكذلك مخاليط من الجلو سير مع كل من استيارات الماغنسيوم ، حمض الأستياريك، واحادي إستيارات الجليسرين بتركيزات مختلفة للحصول على صياغة دوائية ممتدة المفعول لوحظ أن نسبة الإنطلاق لا  تحقق هذا الغرض.
2-لوحظ أن انطلاق العقار من المشتت الصلب المكون من تركيزات مختلفة من إثيل السيليلوز100  كان غير كافياً لإطالة فاعلية العقار حتى بوجود نسبة عالية للإيثيل سيليلوز.
3-أما الإيدراجيتات ﻫ -30د ، ل-30د فقد أعطت إنطلاق غير كاملاً خلال الخمس والأربع ساعات الأولى على التوالي.
4-أما الإ يدراجيت رل ب م وبتركيزاتة المختلفة أعطت انطلاق غير كافي وبصورة لا يحقق الغرض.
5-في حالة استخدام الإيدراجيت ر س ب م بتركيزاتة المختلفةمن5-800في المائة لوحظ أنة كلما زاد تركيز الايدراجيت رس ب م صاحبة تأخر في انطلاق العقار من المشتت الصلب، وأعلى تأخير لانطلاق العقار تم رصده  باستخدام 800في المائة حيث أعطى انطلاق مقداره 82 في المائة خلال ثمان ساعات.
6-المشتتات الصلبة للعقار المكونة من النسبة 14:1 ( عقار : بوليمر)  فقد سجلت الايدراجيتات رس، رس ب م تأخيراً مناسباً للوصول إلى صياغة ممتدة المفعول خلال الساعتين الأولىمقدارة  26.25 ، 31.24  على التوالي و66,14 ، 72.11 على التوالي نهاية ثمان ساعات. أما الايدراجيتات رل،رل ب م فقد لوحظ سرعة انطلاق العقار منهما وبصورة لا تحقق الغرض.
وعند تجربة خليط من الإيدراجيتات رس ب م،رل ب م بنسبة 1:1،1:2 لوحظ تحسناً ملحوظاً في انطلاق العقار مقدارة 98، 87 في المائة على التوالي  على مدى ثمان ساعات مقارنة بالايدراجيتات رس ب م  ، ر ل ب م  لوحدهما  ولكن لا يعتبر كافياً لإطالة المفعول لأن كمية الانطلاق خلال الساعتين الأولى كان عاليا أيضا.
7-عند استخدام خليط من شمع الكارنوبا مع حمض الاستياريك بنسب  0:4، 1:3 ،2:2، 3:1 ،4:0 لوحظ إعاقة انطلاق العقار وخاصة بالنسبتين الأولى والثانية (0:4،1:3)حيث ان كمية  الانطلاق خلال ثمان ساعات كان70 ، 65 في المائة على التوالي أما عند زيادة كمية حمض الإستياريك صاحبة زيادة في انطلاق العقار ولم يكن كافياً لإطالة مفعول العقار لنفس الفترة.
8-وفي حالة استخدام خليط من شمع الكارنوبا مع سيتوستيريل الكحول بنفس النسب السابقة لوحظ ان نسبة العقار المنطلق من المشتت الصلب المحتوي على نسبة 1:3 هي الوحيدة التي أخرت انطلاق العقار بصورة مناسبة في الساعتين الأولى وبعد ثمان ساعات . وعلى النقيض من ذلك فقد لوحظ انة كلما زادت نسبة سيتو ستيريل الكحول زادت نسبة ا نطلاق العقار بصورة لا تحقق الغرض.
9-المشتت الصلب للعقار المحضر من خليط من شمع الكارنوبا مع زيت الخروع المهدرج بنفس النسب السابقة أظهر تأخيراً عالياً لانطلاق العقار وعلى ضوء ذلك تم إضافة عديد فينيل بيرو ليدون ك- 25 المحبة للماء : 5،10،20 في المائة من وزن الشمع وقد لوحظ التحسن في انطلاق العقار بعد ساعتين وعلى مدى ثمان ساعات عند استخدام 5 فى المائة من مادة عديد فينيل بيرو ليدون ك-25 ،لكن عند استخدام 10،20فى المائة لوحظ زيادة في انطلاق العقار بصورة لاتحقق الغرض.
10­- المشتتات  الصلبة للعقار المحضرة من شمع الكارنوبا بوجود  5 و10 في المائة من مادتي الليوترول ف-127 ،ف-68 سبب  تأخر في انطلاق العقار بعد ساعتين وحتى نهاية ثمان ساعات بصورة كافية لإطالة فاعلية العقار، أما المشتت الصلب المحتوي على20 في المائة من كلا المادتين سبب زيادة في انطلاق العقار ولم يحقق الغرض.
11-لوحظ انطلاق العقار من خليط من إثيل السيليوز وحمض الإستياريك بنسب  0:5،1:4،2:3،2.5:2.5،4:1،5:0 يزداد بزيادة نسبة إثيل السيليلوز ويقل بزيادة حمض الاستياريك ولكن تأخير انطلاق العقار لم تكن بالصورة المطلوبة لإطالة فاعلية العقار.
12-الخليط الطبيعي لبودرة العقار مع بودرة الإيدراجيتات رس ب م، رل ب م ، شمع الكار نوبا و زيت الخروع المهدرج بنسبة 14:1 (عقار:بوليمر) لا تؤخر انطلاق العقار مقارنة بالمشتتات الصلبة للعقار.
ب‌- أقراص أيدروكلوريد السيبروهيبتادين:
تم تحضير أقراص السيبروهيبتادين وذلك عن طريق الكبس المباشر للمشتتات الصلبة المحضرة بنفس الطريقة السابقة أوالكبس المباشر للخليط الطبيعي لبودرة العقار مع البوليمارات أو المواد الشمعية ثم كبسها مباشرة.
1- الأ قراص المحضرة من كبس المشتتات الصلبة:
تم كبس المشتتات الصلبة المحتوية على العقار والبوليمارات أو المواد الشمعية مباشرة مع إضافة 1 في المائة ستيارات الماغنسيوم  و10 في المائة لاكتوز لإمائي،وتم ضبط وزن القرص 150مجم محتوياً على  10 مجم من العقارو 140مجم من البوليمر أو الشمع مع المواد المضافة.
وقد تم تحضير الأقراص من المواد التالية:
- إيثيل السيليلوز،الإيدراجيتات رس ب م ، رل ب م ، رس،رل، خليط من الإيدراجيتات رس ب م مع رل ب م بنسبة 1:1،2:1.
- خليط من إثيل السيليلوز مع حمض الاستياريك من النسب التالية: 0:5،1:4،2:3،2.5:2.5،4:1. كما تم كبس نفس الخليط السابق مع إضافة 50في المائة من مادة فوسفات الكالسيوم اللامائية.
-  مخاليط من شمع الكارنوبا مع كل من حمض الاستياريك،سيتوستيريل الكحول،زيت الخروع المهدرج من النسب التالية: 0:4،1:3،2:2،3:1 لكل خليط.
- إضافة 5،10،20 في المائة من مادة عديد فينيل بيرو ليدون ك-25 كمادة محبة للماء مع إضافة 30 في المائة لاكتوز لامائي قبل الكبس المباشر.
2- أقراص محضرة بالكبس المباشر لبودرة العقار مع بودرة البوليمارات والمواد الشمعية التالية:
-إيثيل السيليلوز،الإيدراجيتات رس ب م ، رل ب م ، رس، رل.
- مخاليط من شمع الكار نوبا مع كل من زيت الخروع المهدرج ،السيليلوز دقيق التبلور وكذلك مع فوسفات الكالسيوم اللا مائية.
-خليط من الكاربوبول934 مع فوسفات الكالسيوم اللا مائية من النسب التالية: 0:4،1:3،2:2،3:1،4:0
-خليط من الأيدروكسي بر وبيل ميثيل سيليلوز4000 مع فوسفات الكالسيوم اللا مائيةبنفس النسب السابقة.
وتم عمل جميع التجارب للتحقق من مراقبة الجودة للأقراص المحضرة مثل درجة الصلابة والاختلاف في الوزن ودرجة الهشاشة، وكذلك انطلاق العقار من الأقراص وتم التوصل إلى النتائج التالية:
1-وجد أن الأقراص المحضرة بالكبس المباشر للمشتتات الصلبة المحتوية على إيثيل السيليلوز لها تأثير أبطأ في انطلاق العقار من الأقراص المحضرة من الخليط الطبيعي للبودرة حيث أن كمية انطلاق العقار خلال ثمان ساعات كان 74,71 ، 87.76  في المائة على التوالي. كما لوحظ أن الأقراص المحتوية على الإيدراجيتات رس ب م، رل ب م،رس،رل المحضرة من المشتتات الصلبة أخرت انطلاق العقار مقارنة بالأقراص المحضرة  بالكبس المباشر للبودرة. وقد وجد أن أعلى تأخير لانطلاق العقار من الأقراص المحضرة من المشتتات الصلبة المحتوية على ايدراجيت رس حيث أعطى انطلاقاً مقدارة 56.39 في المائة خلال ثمان ساعات وجاء بعدة في الترتيب ايدراجيت رس ب م مسجلاً 63.86 في المائة لنفس الفترة . أما الأقراص المحضرة بطريقة الخلط للبودرة لنفس النوعين فقد أعطت انطلاقاً مناسباً خلال ثمان ساعات  مقداره  74.75 ، 80.05  في المائة وهو ما حقق الغرض من إطالة مفعول العقار. أما الإيدراجيتات رل ب م،رل فلم تؤدي إلى إطالة مفعول العقار بصورة مناسبة. أما الأقراص المحتوية لخليط من المشتتات الصلبة للإيدراجيتات رس ب م، رل ب م بنسبة 1:1،1:2 لوحظ تحسناً في انطلاق العقار على مدى ثمان ساعات بمقدار 80.57  ،74.83 في المائة على التوالي لكن الأقراص المكونة من النسبة 1:1 سجلت نسبة مرتفعة خلال الساعتين الاولى مقداره 42 في المائة مقارنة بالأقراص المحتوية على النسبة 1:2  والذي سجل 33 في المائة .لذلك فالنسبة 1:2 عطلت من انطلاق العقار بصورة افضل.
2-أظهرت الأقراص المحضرة من المشتتات الصلبة لخليط إيثيل السيليلوز مع حمض الاستياريك من النسب التالية 0:5،1:4،2:3،2.5:2.5،4:1 تأخيرا كبيراً خلال ثمان ساعات، مما أستلزم إضافة 50 في المائة فوسفات الكالسيوم اللا مائية لكل نسبة وأدت هذه الإضافة  الى التحسن الملحوظ في انطلاق العقار خلال ثمان ساعات، وقد لوحظ ان الأقراص المكونة من النسبة2:3  عطلت انطلاق العقار بصورة مناسبة خلال الساعتين الأولى مقدارة 24.65 في المائة و 74.77 في المائة بعد ثمان ساعات.
3-عند استخدام مخاليط من شمع الكارنوبا مع كل من حمض الاستياريك، سيتوستيريل الكحول، زيت الخروع المهدرج في تحضير مشتتات صلبة للعقار بطريقة الإنصهار بالنسب التالية 0:4،1:3،2:2،3:1   لوحظ إعاقة انطلاق العقار بصورة كبيرة خلال الساعتين الأولى وحتى نهاية ثمان ساعات ما مقداره  12،30 في المائة على التوالي. وبإضافة 20 في المائة عديد فينيل بيرو ليدون ك-25 إلى خليط من شمع الكارنوبا و زيت الخروع المهدرج بنفس النسب السابقة وكذا إضافة 30 في المائة لاكتوز لامائي قبل الكبس حسن من انطلاق العقار من الأقراص بصورة واضحة ومناسبة لإطالة فاعلية العقار خلال ثمان ساعات حيث تم انطلاق ما يقرب من  70 في المائة.
ومن ناحية أخرى فالأقراص المحضرة من خليط من شمع الكارنوبا مع زيت الخروع المهدرج بطريقة خلط البودرة مع العقار ثم الكبس المباشر وبنفس النسب السابقة لوحظ زيادة بسيطة في انطلاق العقار مقارنة بنفس الأقراص المحضرة من المشتتات الصلبة ، لكن لازال انطلاق العقار بطيئاً . لذا تم تحضير خليط من شمع الكارنوبا مع  السيليلوز دقيق التبلور بنفس النسب السالفة الذكر ولوحظ التحسن في انطلاق العقار من الأقراص المختلفة وخاصة الأقراص المحتويه على النسبة 2:2حيث سجلت انطلاق مقداره 30  و 70,85 فىالمائه في الساعتين الاولى وبعد ثمان ساعات على التوالي .وكلما زادت نسبة السيليلوز دقيق التبلور  زاد انطلاق العقار بصورة لا تفي بالغرض.
-أما الأقراص التى تحتوى على خليط من  شمع الكار نوبا مع فوسفات الكالسيوم اللامائية بنسب مختلفة كان لها تأثير معطل لانطلاق العقار أكثر  من وجود الميكروكريستيلاين سيليلوز حيث ان الأقراص التى تحتوى على النسبة 2:2 أعطت انطلاق مقداره 62,26 فى المائة على مدى ثمان ساعات .
- فى الأخير تم تحضير سيبروهيبتادين أقراص باستخدام بوليمرات محبه للماء مثل كاربوبول934 مع فوسفات الكالسيوم اللامائية ، أيدروكسى بروبيل ميثيل سليلوز مع فوسفات الكالسيوم اللامائية بنسب 0:4،1:3،2:2،3:1، 4:0 ولوحظ انه كلما زادت نسبة البوليمر كلما قل انطلاق العقار خلال ثمان ساعات مع ارتفاع طفيف فى انطلاق العقار فى الساعتين الأولى.  فالأقراص المحتوية على النسب 0:4،1:3 بوجود الكاربوبول934  أعطت انطلاقاً مقداره 77، 81,60 في المائة على مدى ثمان ساعات على التوالي وكلما زادت نسبة فوسفات الكالسيوم اللامائية  صاحبة زيادة في انطلاق العقار.
اما فى حالة الأقراص المحتويه على خليط من الايدروكسي بروبيل مثيل سليلوز فوسفات الكالسيوم اللامائية  فقد لوحظ انه كلما زادت نسبة البوليمرصاحبه تأخير فى انطلاق العقار مقارنة بالكاربوبول وهو ما حقق الغرض المرجو من إطالة فاعلية العقار على مدار ثمان ساعات حيث ان النسب 0:4،1:3 سجلت انطلاق مقداره 69 ، 74,36 فى المائه . كما ان الأقراص المحتوية على نسبه عاليه من فوسفات الكالسيوم اللامائية أعطت انطلاقاً مناسباً خلال ثمان ساعات ولو انه سجل ارتفاعاً طفيفاً فى الساعتين الأولى .
الفصل الثاني
التحوصل الدقيق لأ يدروكلوريد السيبروهيبتادين باستخدام بوليمرات مختلفة:
في هذا الفصل تمت صياغة عقار السيبروهيبتادين ايدروكلوريد في حويصلات دقيقة باستخدام إيثيل السيليلوز والأيدراجيتات رس،رس ب م، رل، رل ب م  بطريقة تبخير المذيب بنسب: 1:1،2:1، 3:1 (عقار:بوليمر) حيث أن نسبة العقار ثابتة لكل النسب والمتغير هو نسبة البوليمر.
وقد أجريت التجارب التالية على جميع الحويصلات الدقيقة للعقار:
فقد تم تعيين حجم الحويصلات، تحديد كمية الحويصلات الدقيقة، وتحديد نسبة العقار في الحويصلات الدقيقة، والفحص الميكروسكوبي لها،ثم دراسة انطلاق العقار من الحويصلات الدقيقة،ودراسة مرتبة انطلاق العقار .
وتم التوصل إلى النتائج التالية:
1-أظهر الفحص الميكروسكوبي آن الحويصلات الدقيقة المحضرة بإستخدام إيثيل السيليلوز لها شكل غير منتظم ،بينما الحويصلات الدقيقة المحضرة بإستخدام الإيدراجيتات لها شكل كروي.
2-كما أظهرت النتائج أنه كلما زادت نسبة البوليمر صاحبة نقص طفيف بحجم الحويصلات الدقيقة،ونقص بنسبة كمية الحويصلات الدقيقة ونسبة كمية العقار وكذلك تأخيراً في انطلاق العقار.
3-الحويصلات الدقيقة المحتوية علىإيثيل السيليلوز والإيدراجيتات رس، رس ب م بنسبة 3:1 (نسبة العقار : بوليمر) أظهرت تأخيراً في انطلاق العقار على النحو التالي 77، 64,87 ، 67,21 في المائة على مدى ثمان ساعات، وقد لوحظ ان الانطلاق من إيثيل السيليلوز كان مقبولاً وحقق الغرض المرجو مقارنة بالتأخير العالي من الإيدراجيتات.
4- الحويصلات الدقيقة المحتوية على الإيدراجيتات رس، رس ب م بنسبة 2:1 أعطت نتائج مناسبة لانطلاق العقار مقدارة 73 ، 79  في المائة على مدى ثمان ساعات على التوالي. بينما الحويصلات الدقيقة المحتوية علىإيثيل السيليلوز نسبة2:1 سجلت نتائج غير مناسبة
لانطلاق العقار مقداره 90,81 في المائة لنفس الفترة.
5- الحويصلات الدقيقة المحتوية على الإيدراجيتات رل ، رل ب م لم تظهر تأخيراً كافياً في انطلاق العقار بجميع النسب المستخدمة.
6- تم دراسة تأثير الإيدراجيت رل ب م عند إضافته إلى النسبة 2:1 (من نسبة العقار الى الإيدراجيت رس ب م) بتركيزات  25 ، 33,33 ،50 في المائة من وزن البوليمر وقد أظهرت النتائج تحسن طفيف بنسبة الحويصلات الدقيقة وكمية العقار في الحويصلات الدقيقة. ووجد أنة كلما زاد تركيز الإيدراجيت رل ب م زاد انطلاق العقار ،بينما سجلت الحويصلات الدقيقة المحتوية على 25 في المائة من الإيدراجيت رل ب م تأخيراً مناسباً في انطلاق العقار مقدارة 82.30 في المائة بعد ثمان ساعات.
7-كما تم دراسة تأثير اللداين التالية:  بروبيلين جليكول،جليسرين، بولىإيثيلين جليكول400 وزيت الخروع ،على الحويصلات الدقيقة المكونة من النسب 1:1،2:1(نسبة العقار الى الإيدراجيت رس ب م) حيث تم استخدامهم بتركيزات : 2.5 ، 5 ، 7.5 ، 10 في المائة وأظهرت النتائج نعومة ملمس الحويصلات ، وزيادة في انطلاق العقار مع زيادة تركيز اللداين ،بينما أظهرت الحويصلات الدقيقة المكونة من النسبة 2:1 بوجود 2.5 في المائة نتائج مناسبة لتأخير انطلاق العقار ما يقرب من 81 في المائة خلال ثمان ساعات.
الفصل الثالث
التقييم الحيوي لأيدروكلوريد السيبروهيبتادين من مختلف الصيغ الممتدة المفعول
تمت دراسة الإتاحة الحيوية لبعض الصيغ الممتدة المفعول لعقارأيدروكلوريد السيبروهيبتادين  ومقارنة هذه الصيغ بالأقراص العادية للعقار الموجودة بالسوق المحلي.
والصيغ المختارة للتقييم الحيوي تشمل:
1-أقراص أيدروكلوريدالسيبروهيبتادين الممتدة المفعول المكونة من المشتتات الصلبة للإيدراجيتات رس ب م، رل ب م بنسبة 1:2
2-أقراص أيدروكلوريد السيبروهيبتادين الممتدة المفعول المحتوية على شمع الكار نوبا السيليلوز دقيق التبلور بنسبة 2:2 المحضرة بالكبس المباشر للبودرة المخلوطة.
3-الحويصلات الدقيقة لعقارأيدروكلوريد السيبروهيبتادين المحضرة بطريقة تبخير المذيب والمحتوية على الإيدراجيت رس ب م بنسبة 2:1 ( عقار : بوليمر).
4-أقراص أيدروكلوريدالسيبروهيبتادين العادية الموجودة بالسوق المحلية (تراكتين).
وقد أجريت تجارب الإتاحة الحيوية من الصيغ المختلفة على الأرانب حيث تم إعطاء كلاً من الصيغ المختارة لستة أرانب وتم جمع عينات بلازما الدم على مدى 24 ساعة.
و كذلك تم تعيين التوافر الحيوي للعقار وذلك بتعيين أعلى تركيز للدواء في الدم ، والزمن اللازم للوصول لأعلى تركيز ، مساحة تحت المنحنى من زمن الصفر الى 24 ساعة وكذلك من زمن الصفر الى مالا نهاية حيث قورنت النتائج إحصائياً .
وأوضحت الدراسة الفرق في الزمن اللازم لوصول العقار لأعلى تركيز في الدم للصيغ الممتدة المفعول حيث سجلت الأقراص أعلى تركيزفي الدم  بعد 6 ساعات،والحويصلات الدقيقة بعد 4 ساعات أما الأقراص العادية فقد سجلت أعلى تركيز لها بعد ساعتين.
كما وجد أن مساحة تحت المنحنى لمختلف الصيغ الممتدة المفعول أعلى من الأقراص العادية. هذا بالإضافة إلى نسبة الإتاحة الحيوية للحويصلات الدقيقة التي كانت أعلى من الأقراص.
وكذلك متوسط الزمن اللازم لبقاء العقار في الدم لمختلف الصيغ الممتدة المفعول أعلى من الأقراص العادية.
ودلت الإحصائيات كذلك على الفروق الواضحة للزمن اللازم لأعلى تركيز في الدم ومساحة تحت المنحنى ومتوسط الزمن اللازم لبقاء العقار في الدم للصيغ الممتدة المفعول والتي حققت امتدادا في انطلاق العقار وما تبعة من امتداد لامتصاص العقار مقارنة بالأقراص العادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.